نهضوا جميعهم ليروا المحلات عن كثب، تفاجاوا بها على الطوب الأحمر، تحتاج منهم تشطيب ومال وفير كي تصلح ان تكون محلات للشغل، توكلوا على الله عادوا الي المنزل و تناقشوا بأن يطلوها بالجرانيت على حساب المشتركين الثلاثه؛ طلب محمد من إيمان أن تذهب إلى والدها لأمر هام -قومي بقى روحي لابوكي واحكي له عن المشروع، وقوليله بقى يبقى يجي يبلط المحل أجابته إيمان -مش نستني الأول لما نخلص الدهان وبعدين ندور على البلاط ألح عليها محمد -روحي بس واتفقي معاه عشان يعمل حسابه، مابتبقيش حنبليه تأفأفت إيمان و انتفضت من مقعدها -طيب يا زنان، انا رايحه اهو. ذهبت إيمان ال منزل والدها ثم ألقت التحيه عليهم -إزيكوا يا جماعه، عاملين ايه أجابتها هنيه بابتسامه مفرحه -احنا كويسين الحمد لله، مزاجك حلو كده، خير أطلقت إيمان ضحكتها -طول عمرك لماحه ياماما قصَّت لهم الموضوع، سعدوا جميعا وقاموا بتحذيرها في آن واحد

