أصوات الملاعق هي فقط ما تسمع بوقت الغداء على السفره لكن قاطع هذه الهدوء خالتهم
" هل سـ تذهبون لليابان بعد أسبوع ؟ سمعت طلبو حضوركم من جهه أحد الشركات بأنكم عائله مشهوره "
نظر لها البعض و إجابتها ش*يقتها السيده بيون
" أجل ، لكن كما تعلمين يريدون أفراد العائله فقط "
قصدت بيكهيون بكلامها بأنه شخص متبني فنظر لها بيكهيون و جون و بعض اشقائه نظروا له هو يرون رده فعله
حول نظره منها لأشقائه الذي ينظرون له و **ت ينزل نظره لصحنه ف*نهد مارك لحاله ش*يقه
" ماذا تقصدين بكلامك هذه ؟ "
قالت ليماي عندما لاحظت **ت الجميع فنظر لها جميعا ، رفعت السيده بيون أحد حاجبيها و والده ليماي قالت
" ليماي ا**تي مع من تتحدثين هكذه ؟ "
نهضت ليماي سريعا و الجميع ما زال ينظر لها
" لما علي أن ا**ت ؟ "
أخذت طبقها و رمته بمنتصف السفره جعلت البعض يرجعون جسدهم للخلف بسبب بقيه الأطباق التي ت**رت
نظرت والدتها لها بغضب و قبل أن تتحدث هي أكملت ت**ير الأطباق ثم تركتهم و خرجت من غرفه الطعام
"تلك اللعينه سـ أريها "
قالت والدتها و نهضت خلفها ، بيكهيون كان يرجع رأسه للخلف ينظر للأمام ب**ت
قليلا و سمعوا صراخها فـ أغمض عينيه بقوه و نهض ضاربا الطاوله بقوه فنظر له الجميع بصدمه بعد أن كانو يولون انتباههم لتلك الفتاه الصغيره
كان غاضبا جدا ، لأنها دافعت عنه يفعلون هذه بها ! تض*بها ليس و كأنها ابنتها
لا يهمه أمر تلك المجنونه فعلا لكنه غاضب من معاملتها له - والدته - عليه وضع حد لهذه
" يكفي هذه ، أفهم جيدا إني ليس أبنك ، هل أخبرتك اريد الذهاب معكم لليابان هاا ؟ أستطيع الذهاب لليابان كل دقيقه لست محتاج لكم أبدا ، مللت من هذه الوضع مللت ، هل طلبت منك مراعاتي هاا ؟ هل بيوم أتيت لكي أشكو لك ؟ هذه يكفي "
قال كلامه بصراخ يوجه حديثه لوالدته ف*نهد والده و قال " بيكهيون "
" كلا أبي لن أ**ت ، أنا ممتن لك فعلا ، أنت من جعلني اتربى بهذه الثراء صحيح ، جعلتني اعتمد على نفسي بنفسي و أصبحت اشهر الممثلين بـ كوريا لكن ليس هذه ما أريده ، أريد المعامله الجيده "
صرخ مره آخره و ض*ب الكرسي خاصته بـ الأرض
نهض كارمان سريعا من مكانه صارخا
" بيكهيون احترم نفسك و أنت تتحدث مع والداي "
نظر بيكهيون له و سخر
" حقا ، أجل علي فعل ذلك و أيضا علي احترامك أيضا لأنك أكبر مني "
تن*د جون و انزل نظره ثم نظر لهم مره آخره ، **ت كارمان ينظر له بـ حده
" بيكهيون أنت تعلم من أنت فعلا ، إذن عليك أن ت**ت فقط "
نضر بيكهيون لش*يقته التي تحدثت و أمال رأسه قائلا
" الآن فتاه تصغرني بـ أربعه سنوات تأتي لتعلمني ماذا افعل "
" بيكهيون "
صرخ كارما للمره الثانيه فنظر له بيكهيون وصرخ أيضا
" يكفي "
تقدم منه الآخر يريد ض*به فنهض مارك يقف أمام بيكهيون يصد الآخر قائلا
" هل جننت أبتعد عنه "
صرخ مارك بكارمان فـ أبتعد الآخر احتراما لـ من أكبر منه
والده علمهم جميعا إحترام الأكبر سنا
نظر بيكهيون لوالده الذي يراقب بهدوء و قال
" لن ابقى هنا سـ أذهب لـ أي بلد ذهاب أبدي ، لن أعيش بين أشخاص لا يريدونني "
قال حديثه بهدوء و تراجع لكي يخرج لكن أنس نهض سريعا يمسك بذراعه
" بيكهيون ما هذه الذي تقوله ؟ إلى أين تنوي الذهاب ؟ "
" أنس أترك يدي رجاء "
أفلت يده و ترك غرفه الطعام يخرج من القصر بأكمله
نظر أنس لهم و قال
" لما تفعلون هذه به ؟ هل تصدقون حقا هذه ليس ش*يقنا ؟ أنه أفضل منكم حتى "
صرخ بغضب منهم و لم ينبس أحدهم بحرف واحد ، هز يده ساخرا و تركهم ذاهبا أيضا
نهض جون و قال
" هيا للمنزل "
نهضت زوجته و طفليه أيضا فنظرت له والدته
" بني لـ-- "
" أمي أرجوك "
قاطعها و تقدم يحمل طفله الصغير و مارك ينظر لهم يضع يديه على خصره
" عندما تتقبلون بيكهيون بينكم و تكفون عن تدميره بتلك الطريقه بوقتها تستطيعين مناداتي بتلك الحنيه "
قال جون مره اخره و خرج لتلحق به زوجته و طفلته الاخره ، نظر مارك لبقيه الجالسين
" اهنئك أمي لفعلتك ، و أبي أيضا اهنئك ل**تك هذه لكن تذكر أنت من أتى به ، و اهنئك كارمان لهمتك منذ قليل و أيضا أنتم الثلاثه و ادبك معه ليليا "
قال بهدوء ينظر لكل شخص و قصد إخوته الثلاثه الباقيين ثم ش*يقته و ترك المكان هو أيضا و خرج
تن*د السيد بيون و نهض يقول
" يا امرأه يكفي ما تفعلين "
قال بتعب لسنه المتقدم هو اصبح لا يستطيع حل هذه الأمور رغم احترام الجميع له
...
أوقف السياره بعد المده التي قاد بها ، لا يعلم أين وصل الآن لكنه فقط يريد التخلص من نفسه و من هذه اللعنه
ض*ب المقود بيده و صرخ
" كل شيء لعين بحياتي "
وضع رأسه على المقوده يتنفس بصوت عالي ثم تذكر تلك الفتاه التي دافعت عنه و كيف سمع صراخها
ابعد رأسه و أخذ هاتفه يتصل على أنس و الآخر سريعا رد عليه
" بيكهيون أين أنت ؟ "
قال بقلق فـ رد عليه بيكهيون
" لا يهم هذه الآن ، هل أنت في المنزل ؟ "
" لا خرجت بعدك من المنزل ، أجلس في الملعب الآن "
" حسنا عد للمنزل أنس الوقت تأخر "
" إذن لتعد أنت للمنزل أيضا "
" سآتي الآن "
قال و اغلق الخط يحرك السياره للمنزل عليه أن يرى ماذا فعلت خالته بتلك المسكينه ~
....
مارك : ش*يق بيكهيون الأصغر من جون بالتبني ، يكون الثاني بتسلسل اشقائه ، عمره 30 سنه ، يدافع عن جميع اشقائه و يحب بيكهيون كش*يق له فهو اعتبره ش*يق له منذ أن أتى ، يعمل كرجل اعمال بشركته مع كارمان
كارمان : ش*يق بيكهيون الاصغر من مارك بالتبني ، يكون الثالث بتسلسل اشقائه ، عمره 28 عاما ، لا يكره بيكهيون بل وجوده كعدمه بالنسبه له لكن بكثير من الأوقات يعترض على تصرفاته ، يعمل رجل اعمال بشركه شراكه مع مارك
ليليا : الأخت الوحيده بينهم ، عمرها 20 عاما ، تدرس مرحله أولى بالجامعه ، لا تحب بيكهيون فهي مثل والدتها تقريبا