الـجـزٍء الثـانـي

1008 Words
أصوات الملاعق هي فقط ما تسمع بوقت الغداء على السفره لكن قاطع هذه الهدوء خالتهم " هل سـ تذهبون لليابان بعد أسبوع ؟ سمعت طلبو حضوركم من جهه أحد الشركات بأنكم عائله مشهوره " نظر لها البعض و إجابتها ش*يقتها السيده بيون " أجل ، لكن كما تعلمين يريدون أفراد العائله فقط " قصدت بيكهيون بكلامها بأنه شخص متبني فنظر لها بيكهيون و جون و بعض اشقائه نظروا له هو يرون رده فعله حول نظره منها لأشقائه الذي ينظرون له و **ت ينزل نظره لصحنه ف*نهد مارك لحاله ش*يقه " ماذا تقصدين بكلامك هذه ؟ " قالت ليماي عندما لاحظت **ت الجميع فنظر لها جميعا ، رفعت السيده بيون أحد حاجبيها و والده ليماي قالت " ليماي ا**تي مع من تتحدثين هكذه ؟ " نهضت ليماي سريعا و الجميع ما زال ينظر لها " لما علي أن ا**ت ؟ " أخذت طبقها و رمته بمنتصف السفره جعلت البعض يرجعون جسدهم للخلف بسبب بقيه الأطباق التي ت**رت نظرت والدتها لها بغضب و قبل أن تتحدث هي أكملت ت**ير الأطباق ثم تركتهم و خرجت من غرفه الطعام "تلك اللعينه سـ أريها " قالت والدتها و نهضت خلفها ، بيكهيون كان يرجع رأسه للخلف ينظر للأمام ب**ت قليلا و سمعوا صراخها فـ أغمض عينيه بقوه و نهض ضاربا الطاوله بقوه فنظر له الجميع بصدمه بعد أن كانو يولون انتباههم لتلك الفتاه الصغيره كان غاضبا جدا ، لأنها دافعت عنه يفعلون هذه بها ! تض*بها ليس و كأنها ابنتها لا يهمه أمر تلك المجنونه فعلا لكنه غاضب من معاملتها له - والدته - عليه وضع حد لهذه " يكفي هذه ، أفهم جيدا إني ليس أبنك ، هل أخبرتك اريد الذهاب معكم لليابان هاا ؟ أستطيع الذهاب لليابان كل دقيقه لست محتاج لكم أبدا ، مللت من هذه الوضع مللت ، هل طلبت منك مراعاتي هاا ؟ هل بيوم أتيت لكي أشكو لك ؟ هذه يكفي " قال كلامه بصراخ يوجه حديثه لوالدته ف*نهد والده و قال " بيكهيون " " كلا أبي لن أ**ت ، أنا ممتن لك فعلا ، أنت من جعلني اتربى بهذه الثراء صحيح ، جعلتني اعتمد على نفسي بنفسي و أصبحت اشهر الممثلين بـ كوريا لكن ليس هذه ما أريده ، أريد المعامله الجيده " صرخ مره آخره و ض*ب الكرسي خاصته بـ الأرض نهض كارمان سريعا من مكانه صارخا " بيكهيون احترم نفسك و أنت تتحدث مع والداي " نظر بيكهيون له و سخر " حقا ، أجل علي فعل ذلك و أيضا علي احترامك أيضا لأنك أكبر مني " تن*د جون و انزل نظره ثم نظر لهم مره آخره ، **ت كارمان ينظر له بـ حده " بيكهيون أنت تعلم من أنت فعلا ، إذن عليك أن ت**ت فقط " نضر بيكهيون لش*يقته التي تحدثت و أمال رأسه قائلا " الآن فتاه تصغرني بـ أربعه سنوات تأتي لتعلمني ماذا افعل " " بيكهيون " صرخ كارما للمره الثانيه فنظر له بيكهيون وصرخ أيضا " يكفي " تقدم منه الآخر يريد ض*به فنهض مارك يقف أمام بيكهيون يصد الآخر قائلا " هل جننت أبتعد عنه " صرخ مارك بكارمان فـ أبتعد الآخر احتراما لـ من أكبر منه والده علمهم جميعا إحترام الأكبر سنا نظر بيكهيون لوالده الذي يراقب بهدوء و قال " لن ابقى هنا سـ أذهب لـ أي بلد ذهاب أبدي ، لن أعيش بين أشخاص لا يريدونني " قال حديثه بهدوء و تراجع لكي يخرج لكن أنس نهض سريعا يمسك بذراعه " بيكهيون ما هذه الذي تقوله ؟ إلى أين تنوي الذهاب ؟ " " أنس أترك يدي رجاء " أفلت يده و ترك غرفه الطعام يخرج من القصر بأكمله نظر أنس لهم و قال " لما تفعلون هذه به ؟ هل تصدقون حقا هذه ليس ش*يقنا ؟ أنه أفضل منكم حتى " صرخ بغضب منهم و لم ينبس أحدهم بحرف واحد ، هز يده ساخرا و تركهم ذاهبا أيضا نهض جون و قال " هيا للمنزل " نهضت زوجته و طفليه أيضا فنظرت له والدته " بني لـ-- " " أمي أرجوك " قاطعها و تقدم يحمل طفله الصغير و مارك ينظر لهم يضع يديه على خصره " عندما تتقبلون بيكهيون بينكم و تكفون عن تدميره بتلك الطريقه بوقتها تستطيعين مناداتي بتلك الحنيه " قال جون مره اخره و خرج لتلحق به زوجته و طفلته الاخره ، نظر مارك لبقيه الجالسين " اهنئك أمي لفعلتك ، و أبي أيضا اهنئك ل**تك هذه لكن تذكر أنت من أتى به ، و اهنئك كارمان لهمتك منذ قليل و أيضا أنتم الثلاثه و ادبك معه ليليا " قال بهدوء ينظر لكل شخص و قصد إخوته الثلاثه الباقيين ثم ش*يقته و ترك المكان هو أيضا و خرج تن*د السيد بيون و نهض يقول " يا امرأه يكفي ما تفعلين " قال بتعب لسنه المتقدم هو اصبح لا يستطيع حل هذه الأمور رغم احترام الجميع له ... أوقف السياره بعد المده التي قاد بها ، لا يعلم أين وصل الآن لكنه فقط يريد التخلص من نفسه و من هذه اللعنه ض*ب المقود بيده و صرخ " كل شيء لعين بحياتي " وضع رأسه على المقوده يتنفس بصوت عالي ثم تذكر تلك الفتاه التي دافعت عنه و كيف سمع صراخها ابعد رأسه و أخذ هاتفه يتصل على أنس و الآخر سريعا رد عليه " بيكهيون أين أنت ؟ " قال بقلق فـ رد عليه بيكهيون " لا يهم هذه الآن ، هل أنت في المنزل ؟ " " لا خرجت بعدك من المنزل ، أجلس في الملعب الآن " " حسنا عد للمنزل أنس الوقت تأخر " " إذن لتعد أنت للمنزل أيضا " " سآتي الآن " قال و اغلق الخط يحرك السياره للمنزل عليه أن يرى ماذا فعلت خالته بتلك المسكينه ~ .... مارك : ش*يق بيكهيون الأصغر من جون بالتبني ، يكون الثاني بتسلسل اشقائه ، عمره 30 سنه ، يدافع عن جميع اشقائه و يحب بيكهيون كش*يق له فهو اعتبره ش*يق له منذ أن أتى ، يعمل كرجل اعمال بشركته مع كارمان كارمان : ش*يق بيكهيون الاصغر من مارك بالتبني ، يكون الثالث بتسلسل اشقائه ، عمره 28 عاما ، لا يكره بيكهيون بل وجوده كعدمه بالنسبه له لكن بكثير من الأوقات يعترض على تصرفاته ، يعمل رجل اعمال بشركه شراكه مع مارك ليليا : الأخت الوحيده بينهم ، عمرها 20 عاما ، تدرس مرحله أولى بالجامعه ، لا تحب بيكهيون فهي مثل والدتها تقريبا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD