الفصل الاول

3036 Words
خبط رائد السياره بقوه من كثرة عصبيته وصلوا الى النادى و وجدوا مازن يلعب السله   رائد : مازن .  و عندما التفت اليه مازن لكمه رائد بقوه فابعده امجد و كمال عنه  رائد : انت ازاى تنشر صور زى دى و تتهجم على حنين يا واطى ؟ !  مازن : هى اللى بتجرى ورايا انت ليه زعلان علشان واحده زى دى .  لكمه رائد بشده عدة مرات و تدخل اصدقاء مازن و اشتبكوا مع كمال و امجد .   ذهبت حنين ورنا لدينا في المستشفي لرؤيتها في مكان عملها   حنين : الحمد لله موضوع كمال خلاص راح من دماغ ماما و علشان كده جبتلك حاجه حلوه تحلى بوقك .  دينا : ياه شكرا يا حبي جيتي فى وقتك هاتى دا انا هموت من الجوع .   حنين : كان نفسي موضوع رائد يتم انا كنت خلاص استقريت في شغلى و حياتى بس ظهرتلى العقربه هايدى و اخدته منى .   دينا : يعنى لو رائد يخش من الباب و يسمع كلامك دا .  حنين : يا ريت .   و فجأه فتح رائد الباب و هو يصرخ : دكتور عايز دكتور بسرعه .    اغمضت حنين عينيها و فتحتها مره اخرى و لكنها رأته ايضا   حنين : انا مش بحلم انت ايه اللى جرالك فى ايه . . .  رائد : انا كويس بس معايا ناس تانيه محتاحين حد يشوفهم .   دينا : يلا بينا انا هشوفهم .   ذهبت دينا لمعالجة امجد   امجد و هو ينظر لها : ياه دا انا مكنتش اعرف ان المستشفي فيها ناس حلوة دا يا ريتنى جيت هنا من زمان .  و ضعت دينا كحول على جرحه بسرعه و بشده فصرخ من الالم  و في ناحيه اخرى جلست رنا مع كمال ايضا تحاول مداواة جروحه بينما جلست حنيين تمسك يد رائد المصايه تمسحها بمعقم  حنين : في حاجه تانيه تعباك غير ايدك .   رائد : اي تعب النها رده يهون المهم ان تعب قلبى راح .  حنين : ازاى .   رائد : فرحت ان مفيش علاقه بينك و بين مازن و على فكره لسه حسابك عندى علشان خبيتى عليا .  حنين : انا عرفت انك ض*بته علشان هو اللى نشر الصور يعنى انت و هايدي مرجعتوش لبعض .  رائد : دا مستحيل يحصل بس انتى ليه بتقولى كده ؟ حنين : لا ابدا بس انت ليه فرحت ان انا مليش علاقه بمازن .   رائد : لا ابدا .  فى المستشفي بعد دخول كمال و امجد و رائد مصابين و قيام كل من دينا و رنا و حنين بعلاجهم و صلت الشرطه المستشفي   الضابط : حضراتكوا مقبوض عليكوا  رائد : ليه بقي ايه اللى حصل   الضابط : متقدم فيكوا شكوى ضرب  اخذتهم الشرطه و ذهبت تحت انظار الثلاثه حنين و رنا و دينا حنين : بس كدا حرام هما عملوا ايه يعنى  رنا : لا يستاهلوا خليهم يتربوا و بعدين يا حنين هما مش هيعدموهم يعنى كلها شويه و يطلعوا دينا : لا يا رنا بس حنين معاها حق دا رائد ده فعلا طلع راجل كدا و وسيم بشكل مش معقول حنين : انتو بتقولوا ايه انا بس قلقت عليه  رنا : بطلى تمثيل بقى يا حنين كفايه اللى ورطينا فيه دينا : على اساس انك يعنى سبتى كمال ما انتى كمان قلقتى عليه   رانا : لا طبعا انا بس اضطريت اكون جنبه حنين : بس بقي اسكتوا احنا لازم نعمل حاجه انا لازم اروح وراه رن هاتف حنين : ياه دى ماما انا ناقصه يعنى الو ماما خير   احلام : انتى عارفه الساعه كام ايه اللى اخرك كده   حنين : ايوا انا اتاخرت اصل طب خدى رنا هتقولك رنا : ايوا يا طنط احنا كنا موجودىن و هنا و الشرطه خدت كمال على الحبس تانى و احنا مش عارفين نعمل ايه حنين : احنا لازم نتصرف يا بنات رائد تعبان و كمان ايده مجروحه و لازم ليه محامى  رنا : خلاص اتصلى باهله    حنين : انا معرفش رقم حد منهم انا هكلم السكرتيىره و هى تتصرف  اتصلت السكرتيرة بسالم و رفض الذهاب اليهم في مركز الشرطة عند وصول امجد و رائد و كمال الى مركز الشرطه  مازن : انا هود*كوا فى داهيه هعرفكوا ازاى تمدوا ايدكوا عليه هجم عليه كمال تعالا يلا ورينا   رائد : انا هوريك بس نخلص من هنا و هتشوف انا هعمل ايه  عندما دخل الثلاثه للتحقيق معهم   الضابط : انتم اولاد سالم بيه بس انتوا ناس معروفه ليه تعملوا كدا  رائد : الانسان اللى برا ده عمل حاجات كتير تضرنى اولا نشر حاجات خاصه عنى و تانى حاجه حاول يعتدى على موظفه عندى بكل قلة احترام  سعاد : انت هتسيب ابنك يتحبس   سالم : ايوه لازم يتربوا علشان ميعملوش كدا تانى سعاد : انا هروح اطلع ابنى وانت حر في ابن اخوك  سالم : اقفى عندك لو طلعتى من البيت مش هترجعى تانى انتى فاهمه   في مركز الشرطه بعد اخذ اقوالهم و خروجهم من حجرة التحقيق وصلت حنين و صديقاتها هجمت حنين علي مازن   حنين : يا حقير يا واطى انت السبب فى كل دا  الضابك : ايه اللى بيحصل دا  حنين : انا موظفه عند رائد بيه و دا حاول يتعدى عليا و كمان نشر صور لرائد بيه   مازن : انتى مكبره الموضوع ليه انا عا**تك و انتى ض*بتينى قلم بس تعرفي كان شيء جميل ايه رايك نعمله تانى   هجم عليه رائد بشراسة حين سماعه ذلك و فرقت بينهم الشرطه  الضابط المسئول : انتى مين  حنين : انا موظفه عند رائد بيه  رنا : و انا خطيبة كمال الضابط : طب اتفضلوا بره و انا هاخد دول يباتوا في الحجز النهارده يلا اتفضلوا بره داخل الحبس  رائد : و الله كويس اهم حبسونا تانى بسبب البنات بعد ما كنا هنروح خلاص  امجد : بس تصدقوا انا اتفاجات بموقفهم كمال و هو يضحك : بس ايه الشجاعه اللي في البنات دى انا قلت مازن هيموت من الض*ب منهم امجد : بس اللى مستغربله ليه مازن ينشر الصور ايه مصلحته  كمال : انا بقول اكيد هاىدى ليها دخل فى كده هو في الاصل قريبها رائد : دى جت عندى و قالتلى ان اهلها زعلانين امجد : علي اساس انك يعنى مش عارف الاعيبها اكيد كانت بتمثل عليك خرج الثلاثه من مركز الشرطه بعد قضاء الليل فيه و ذهبوا بسرعه لرؤية مازن قبل ان يرحل   فى خارج القسم اعترضوا طريق مازن  مازن : الحقونى حد يلحقنى  كمال : اهدى كده كل اللى عايزين نعرفه مين اللى قالك تنشر الصور  وصلت هايدى الشركه و هى قلقه و ذهبت عند رانيا  هايدي : انتى عرفتى يا رانيا اللى حصل يا ترى مازن قال حاجه رانيا : قال ايه و لا يكون ليكى علاقه باللى اتنشر قاطعهم رائد و هو يدخل عليهم بعصبيه : هايدى انا مش عايز اشوف وشك هنا تاني تاخدى حاجتك و تمشي و انتي ساكتة احسنلك هايدى : انا انا بس انا مرتبطه معاكوا بعقد   قام رائد بتمزيق العقد و قال : وادى العقد و لو ليكى فلوس تعوىض هتاخديها و الشركه دى مش هتدخليها تانى و الا انتى الجانيه على نفسك و قذف العقود فى وجهها بشده : حقيره يلا من هنا امشي اخذت هايدى تبكى بشده ثم فقدت الوعى اخذت حنين كوب ماء لهايدي  حنين : اهدى   هايدى : الكلام دا مش عليا انتي مفكره انى مصدقه انك قلقتى عليه  حنين: طبعا بس انتى ليه عملتى كده  هايدى : انتى ملكيش دخل انتى فاهمه و اوعى تفكري انى هسيبك او هتخلى عن رائد بكره هتشوفى انا هعمل ايه دخلت حنين على رائد المكتب و هى تحمل الطعام و الشاى   رائد : ايه دا ؟ !  حنين : انا قلت انت كنت في الحبس امبارح و النهارده اتنرفزت على هايدى فقلت احضرلك اكل خفيف و شاي يهد*ك انا عارفه انى غلط و انا السبب علشان جيت القسم و كدا بس   رائد : بس ايه لو شايفه انك غلطى يبقي لازم توافقي على طلبى   حنين : طلب ايه  رائد : تتغدى معايا برا . فى مكتب رانيا : اسكت يا امجد لو تشوف رائد عمل فيها ايه دا كان هيعصرها فى ايده  امجد : بس هى بردوا تستاهل اللى عملته مش هين دي طلعت هى اللى مخططه لكل حاجه  رانيا : انا مش مصدقه دى طلعت خبيثه اوي عند رائد و حنين فى المطعم حنين : انت كويس دلوقتى  رائد : ليه السؤال دا  حنين : اقصد يعنى بعد اللى حصل مع هايدى رائد : دا كان لازم يحصل من زمان انا استحملتها كتير بس اللى حصل فى الاخر مقدرتش استحمله   حنين : ليه هى عملت ايه رائد : اتفقت مع مازن و نشروا الصور علشان الخبر ينتشر و اتورط معاها ايه شايفك اتضايقتى من سيرة مازن .  حنين : انا اصلا مش عايزه افتكر حتى سيرته رائد : بس انتى كمان غلطانه ليه سكتى كنتى قولتيلى على الاقل علشان اعرف اتصرف معاه  حنين : كنت هقولك و جيت بسرعه علشان كنت خايفه و كنت محتاجه اكون جنبك بس لقيتك ماسك ايد هايدى و طالعين فوق رائد : انا صحيح طلعت معاها بس هى كانت بتورينى اوضتى علشان كنت عايز ارتاح  حنين : يعنى انتى طلعت معاها بس تشوف اوضتك رائد : ايوه و بعدها نزلت على طول نزلت و مشيت و بعد كدا انتى كنتى مشيتى مع امجد خير مالك حنين : لا ابدا و لاحاجه  فى فيلا سالم ذهب رائد و امجد للقائه بعدما حدث  انفعل سالم عليهم بشده و توعدهم لو حدث ذلك مره اخرى لن يرحمهم و وعدوه بعدم تكرارها فى منزل حنين : جلست حنين مع البنات حنين : يا بنات انا و رائد خرجنا مع بعض و اتغدينا و طلع مظلوم من موضوع هايدى انا فهمت غلط  فى الصباح تقابلت حنين مع رائد فى مدخل الشركه  رائد : صباح الخير اعملى حسابك بكره لازم نسافر اسكندريه للفرع التانى علشان نخلص شوية شغل  حنين : بس محدش قالى  رائد : انا بقولك السفر بكره الصبح و تركها و دخل مكتبه .  دخل رائد مكتبه و اخذ يفكر فى كلام عمه و هو يترجاه بتحسين علاقته بسعاد من اجل خاطره  رائد : الو طنط سعاد ممكن نخرج نتكلم برا شويه خلاص ماشي مستنيكي .  في منزل حنين جلست رنا حزينه و حاولت كلا من دينا و حنين اخراجها مما هى فيه و لكنهم لم يستطيعوا فوالدها لا يهتم بها و لا يراها تقريبا الا اذا احتاج الى نقود و ها هو يذهب اليها فى العمل و يطلب منها نقود كثيره لاخوها غير الشقيق و لا يفكر الا به فقط   حنين : خلاص بقي يا حبيبتي هدى نفسك   رنا ببكاء : عمره ما اهتم بيه و لا حتى عارف عايشه ازاى المهم عنده ابنه بس انا و لا حاجه  دينا : يا روحى و لا يهمك احنا جنبك و مش هنسيبك رنا : بس هعمل ايه هجبله الفلوس دى منين  و اخذت تبكى  فى مكتب حنين كانت تحدث نفسها كعادتها حنين : انا لازم اعمل حاجه مش ممكن اسيب رنا كده   رانيا عندما راتها تحدث نفسها : ايه مالك يا حنين  حنين : لا ابدا بس متضايقه شويه  رانيا : يلا قولى مش هسيبك اتكلمى   حنين : ابدا بس زميلتى فى ضيقه و عايزه فلوس  رانيا : كتير  حنين : ايوا كتير شويه  رانيا : طب ايه المشكله اطلبى سلفه من رائد  حنين : لا مش هقدر اطلب منه ابدا   رانيا : خلاص اطلبى من سالم بيه و لا اقولك انا اللى هكلمه  فى الكافيه كانت تجلس رنا فى انتظار شخص سيقرضها بعض المال  رنا و هى تجلس جاء كمال و جلس معها  كمال : ازيك يا رونى وحشتينى يا حياتى   رنا : انت انت ايه اللى جابك هنا    كمال : جيت اشوفك رنا : من فضلك يا كمال قوم انا مستنيه حد مهم قصدى عندى ميعاد يلا قوم   كمال : انا عارف مستنيه مين و ليه خبيتى عليا انك عايزه فلوس .  رنا : فلوس ايه و عرفت ازاى قصدى انت مالك دي حاجة مش تخصك اصلا كمال : اي شى يخصك يخصنى انا بحس بيكى لما بتقولى حتى اه  رنا : اوعى تفكر ان انا ممكن اخد منك فلوس كمال : الفلوس دى هتاخديها و تفكى ازمتك و احسبيها زى ما انتى عايزه دين سلف اى شي يا اما هتقومى تمشي دلوقتى و تنسينى خالص  رنا : انت ليه بتعمل كدا دا انت لسه يا دوب من كام شهر بس شايفنى انا مش ممكن هقبل الفلوس دي و دا اخر كلام عندى و كمان عمرى ما هنسي وقوفك جنبى بالشكل دا ذهبت جدة رائد الى الشركه و وصلت عند رانيا  رانيا : اهلا و سهلا شرفتى  الجده : اهلا بيكى يا حبيبتى عامله ايه انا ا ا ا ا ا ا ا  ثم قطعت كلامهم حنين و هى ترتدى فستان سهره من ت**يم رانيا   كانت رانيا قد طلبت منها هذ لتتم على مقاسه و ت**يمه  حنين عندما رات الجده : انا هجيلك يا مدام رانيا بعد شويه  رانيا : لا خليكى دى جدة رائد بيه يعنى مش غريبه  اعجبت بها الجده جدا فقد كانت جميله و اضاف عليها الفستان رونق جميل  حنين : اهلا و سهلا حضرتك شرفتينة   الجده : رانيا مش تعرفينى مين الحلوه دي .  رانيا : دي حنين سكرتيرة رائد بيه و كمان تبقي بنت صديق سالم بيه و لسه موظفه جديدة هنا الجده : ماشاء الله قمر ربنا يحميكى انتى مخطوبه  حنين : لا حضرتك لسه بدرى حضرتك تحبى اجيبلك حاجه تشربيها الجده : خلاص ماشي ممكن قهوه بس لو مش هتعبك ممكن توديهالي عند رائد فى المكتب  ذهبت سعاد لملاقاة رائد فى الكافيه للمحادثه كما طلب منها  سعاد : لازم تعرف حاجه مهمه انت مش هتقدر تضحك عليا باي كلام انا فهماك كويس  رائد : انا معملتش حاجه تخلينى فى الموقف دا و انا مقتنع بكل اللى عملته سعاد : يعنى انت مصر على موقفك يبقى ليه جايبنى هنا  رائد : اناعارف انك عامله كل ده علشان المشروع اللى خليت امجد يديره سعاد : ايوه طبعا  رائد : خلاص انا عملت اتفاق و هقولك عليه علشان الكل يرتاح انا هشيل اى خساره ممكن تحصل لو لقدر الله مشروع امجد خسر يعني هتحمل النتائج  سعاد : انت حقيقي واحد زكى اوى يعنى مفكر عمك هيوافق خلاص انا موافقه بس بشرط هتتحمل كل حاجه من غير عمك ما يعرف  فى مكتب رائد كانت تنتظر الجده وصول حنين بالقهوه حنين :ش اتفضلى حضرتك القهوه  الجده : شكرا يا حبيبتى اقعدى اتفضلى حنين : لا حضرتك ما يصحش  الجده : انا اللى بقولك اقعدى ها قوليلى عيلتك عامله ايه يعني  يعنى انتى و ضعك كويس يعنى ليكى فى شغل البيت و كدا و لا عندكوا ناس بتعمل ده  ابتسمت حنين بارتباك اثناء عودة الجده فى سيارة رائد  رائد : يا تيته ليه مقولتليش انك جايه كنت استنيتك و عملتلك الواجب   الحده : متقلقش انا خدت واجبى و زياده اسمع انا جيت النهارده علشان اقولك لازم تفكر في الجواز بقي قعدتك لوحدك كده مش مريحانى   رائد : يا تيته احنا اتكلمنا فى الموضوع دا كتير و انتى عارفه رايى وبعدين انا جربت حظى كتير .  الجده : سيبها على الله و هو يسهلها من عنده ان شاء الله  عند رانيا في البيت جلست هايدى تاكل بشراسه   رانيا و هى تحدث امجد الموجود معهم ايضا رانيا : الحقنى يا امجد دى اتفجعت و كلت كل اللى في التلاجه انا خايفه تتدور عليه  ضحك امجد وقال لها : لا مش ممكن هايدى تاكل كده اكيد بتدبر لحاجه اكيد دى حالة اكتئاب  فى منزل حنين جلست حنين و دينا في انتظار رنا  حنين عند وصول رنا : ها يا رنا عملتى ايه ؟  رنا : لا ابدا هضطر اخد قرض و خلاص مش ممكن استلف من حد   حنين خلاص غمضي عينك رنا : ليه في ايه فاجاتها حنين بالنقود    رنا : ايه ده جبتى الفلوس دي كلها منين   دينا : احنا اتصرفنا يا روحى معقول نسيبك تفكرى لوحدك رنا : لا لازم اعرف انتو جبتوهم منين  حنين : انا طلبت سلفه و الباقي دينا اتصرفت فيه رنا : انا مش ممكن اخدهم يعنى معقول اورطكوا معايا كده علشان خاطر بابا و ابنه الفاشل  حنين : احنا عملنا كده علشانك انتى انتى اختنا و مش ممكن نسيبك كده زعلانه و احتضنتها بشده  عند هايدى و امجد   هايدى : انا مش عارفه مالى مش قادره ابطل اكل زعلانه و عماله بردوا اكل هموت  امجد : انتى عملتى كده فى نفسك هايدي : انا ايه اللى عرفنى ان كل ده هيحصل  امجد : لا انتى عارفه كل حاجه و ان كان على موضوع الصور ماشي بس انك تخلي مازن يتعرض لحنين دا بقي اللى كتير هايدى : طيب انا غلط بس ساعدنى علشان خاطرى كلم رائد امجد : معلش يا هايدى انتى مخلتيش حاجه اقدر اتكلم فيها  و هنا رن هاتفه   امجد : الو اهلا يا رائد ايه السفر بكره لا مش هقدر لأن ماما اليومين دول عصبية و انت عارف ليه سافر انت و حنين و توصلوا بالسلامة في الصباح وصلت حنين الشركه و عند صعودها المصعد ركبت معها هايدى التى كانت تنظر لها بشر و عندما توقف ض*بتها بكتفها و هى تغادره  حنين : اللهم طولك يا روح  هايدى و هى فى طريقها رات رائد فوقفت امامه لكنه تخطاها و انصرف  هايدى و هى تحدث رانيا فى مكتبها : شوفتي يا رانيا رائد حتى مرضيش يبص فى وشي  رانيا : و انتى ايه اصلا اللى جابك الشركه  هايدى : المحامى كلمينى علشان اخلص التعاقد  انا عرفت انهم مسافرين سوى انا سمعت امجد و هو بيكلمه انا مش ممكن اخليهم يتهنوا ببعض و هتشوف فى مكتب رائد دخلت عليه هايدى  هايدى : انا جيت اودعك قبل ما اسيب الشركه  رائد : انتى اللى عملتى كده . هايدى : يا ريت كل ده محصلش بس يلا الندم مش هيرجع حاجة رائد : كويس انك ندمانه يلا مع السلامه هايدى : انا عارفه انى غلطانه بس انت متنكرش ان البنت دى لو مظهرتش كان زمانا لسه مع بعض رائد : خلاص خلصنا يا هايدى الكلام ده معدش ليه لزوم .  هايدى : انا لازم اتكلم يا رائد انا عملت كده علشان بحبك و لسه بحبك اوى و انت عارف ان لولا حنين دخلت بينا كان زمانا لسه مع بعض . رائد : معدش فيه حاجه ممكن تربطنا و حنين مش هي السبب و لا هتكون لان مفيش حاجه بينى و بينها  هايدى : لا فيه يا رائد و ده ظاهر اوى عليك   رائد : انتى اللى متخيله كده هايدى : اي حد ممكن يلاحظ اللى بينكوا وده اكيد حب  تركته هايدى و هو يفكر بكلامها بارتباك  غادر رائد الشركه ليستعد للسفر و ظلت حنين تعمل لوقت متاخر   لحين سفرهم معا ثم بعد انتهاء عملها ذهبت لصعود الاسانسير   و لكن هايدى كانت تراقبها و تعلم جيدا خوف حنين من ركوبه  فذهبت الى مفاتيح الكهرباء الخارجيه و اطفات انوار المصعد وحنين به  حنين : ايه انا لازم اهدى خدى نفسك يا حنين متخافيش اهدى اهدى عا ا ا ا ا ا ا ا ا الحقونى الكهربا انقطعت عليه و انا جوه و الاسانسير واقف حد يلحقنى حد يلحقنى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD