الفصل التاسع

1567 Words
وجدوا ظل انسان يمر فى الظلام ، وهم فى قمة الرعب والخوف ، عند رؤيتهم ذلك الظل ، فكلهم شاهدوه ، ولم تكن تلك هذه تهيؤات . . . . وبعدها سمعوا شئ ما وقع على الأرض ، فتأكدوا باانهم لن يتهيأ لهم ماشاهدوه . . . فتعالت أصواتهم خوفا من تلك الأصوات التى يسمعوها ، فااسرعوا إلى الغرفة التى بها نادين ، وسالى : مى وهى تنهج بسرعة البرق : اصحى يانادين ، اصحى ياسالى ، احنا خايفين اوى . . . . . . فااستيقظت نادين وسالى ، وهم لا يعلمون ماذا حدث لهم ، فى فزع : نادين : فى ايه يابنات ، فى ايه يامى ، حصل ايه خضتينى ! ! . . هو النور قاطع من انتى ؟ ندى تجيب بسرعة : احنا كنا بنتفرح انا ومى ولارا ، على التليفزيون ، وفجأة النور قطع ، ولمحنا خيال واحد ، معدى من قدامنا ، وبعدها سمعنا صوت حاجة وقعت ع الأرض ، وجرينا واحنا مرعوبين ، مش عارفة ده ايه ، واحنا كان بيتهيأ لينا ولا ايه . . . . نادين : كنتوا بتتف*جوا على فيلم ايه ؟ لارا : فيلم رعب ، وده ال مرعببنا اكتر ، احنا خايفين اوى . . . سالى : اهدوا بس يابنات ، تلاقيكوا من تأثير الفيلم ، واكيد شوفتوا مشاهد تفزعكوا واتخيلتوها . . . . ندى : ازاى بس أنا متأكدة إن انا شوفت الخيال بعينى ، وسمعت الحاجة بودنى ، والبنات أكدولى ده لما قالوا نفس ال شوفته وال سمعته . . . . . نادين : خلاص يالا بينا نخرج نتأكد ، ونشوف مين ده ، وبيعمل ايه هنا . خرج البنات يتفقدن المنزل ، وسمعوا صوت ضجيج ، وازاد الرعب فى قلوبهم . . . . . . . . . . . . وفى ذلك الوقت النور اشتعل . نادين : اشششششش ! مى بصوت خافت : انتى راحة فين ، خلى بالك . . . . ذهبت نادين إلى مص*ر الصوت ، وفتحت الباب فجأة : وكلهم فى نفس واحد : أوووووووووه ، ياالهى ، أنها قطة ! ! نادين : اوووف ، اتأكدوا أنها مش حاجة وحشة ، طلعت اهى قطة ، لا ووقعت قلبنا كمان ، يالا خير ، كويس أننا اكتشفناها بدل مانام قلقنين . . . سالى : واو قطة ، انا هدخلها معانا ، شكلها يجنن ، وأخذت تداعب القطة . ندى : طيب ومين الشخص ال شوفناه ده ، انا متأكدة أنه مش قطة ! لارا تؤكد كلام ندى : وانا كمان شوفته ، ومتأكدة من ال شوفته ، وسمعته ، دى مستحيل تبقى القطة . . . . نادين : احنا مش دورنا بنفسنا ، وشوفنا ، مافيش حاجة ، ولا حد هنا ، والباب كان مقفول قدامكوا أهو ، وانا ال لسة فتحاه باايدى . . . يالا يابنات بلاش دلع ، وادخلوا ناموا ، عشان بكرة هنستغل اليوم من أوله وآخره ، ومش عاوزين نفكر فى حاجة ، غير أننا نتبسط وبس . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وفى صباح اليوم التالى ' : استيقظوا البنات ، وهم فى قمة نشاطهم ، وندى أعدت لهم الأفطار ، وجلسوا يتناولوا الافطار وهم مازالوا مشغولون بليلة أمس ، ويسئلون أنفسهم . من ياترى هذا الشخص ؟ وماذا يريد ؟ وكان الجو جميل ، والشمس ساطعة ، وذهبت مى لتفتح الشباك ، وتفاجأت مى بشئ غريب : بنات الحقوا ، تعالوا شوفوا ايه المكتوب ده ؟ نادين : فى ايه يامى ، شوفتى ايه ، وايه المكتوب ؟ فااسرعت سالى لتشاهد ماشاهدته مى فى صدمة : اووووه ، ياالهى ، ماهذا بحق الجحيم . لارا : فى ايه يابنات شوفتوا ايه ؟ نادين بزهول وعدم تصديق : من كتب هذا ياترى ، وماذا يريد منا ؟ جلس البنات ، وهم فى صدمة مما قرأوا ، وفى حيرة ، واخذوا يتحدثون : مى : ماذا سنفعل الآن ؟ نادين : لافكرة لدى ! سالى : ننتظر ونرى نايحدث ، مافيش فى ايدينا حاجة ممكن نعملها ! لارا : كيف ننتظر ، وهو قال إن فى واحدة مننا هتختفى الليلة ، انا مش مصدقة نفسى ، عقلى هيوقف ، وخايفة جدا . نادين : ممكن يكون فى حد بيهزر معانا ، وبيعمل كدة عشان يخوفنا ! ندى : حد مين ده ، احنا مانعرفش حد هنا ، اكيد فى حاجة هتحصل ، وحد بيراقبنا وعارف كل تحركاتنا ! ! . . وهم فى رعب شديد ، والخوف يتملك منهم ، وعندما حل المساء : كان البنات لا يفترقن ولا لحظة ، وكانوا يجلسون سويا ، فى خوف شديد ، وانتظار ما سيحدث ؟ ! ! ! لارا ، وهى مرتعبة وقلبها يكاد يتوقف من الخوف ،ويداها ترتجفان من شدة الرعب : وتقول : أنا خائفة جدا ، ماذا سيحدث لنا الان . . نادين : لا تخافى ، فاأنا والبنات معكى . ندى : بناااات !! سالى : خير ياندى فى ايه ! ؟ ندى : فى ضوء فى الحديقة ! ! هيا بنا لنذهب ونشاهد من هناك ! . . مى : لاااااا ، أنه مجرم خطير وعلينا أن نبقى ونغلق الابواب جيدا ، حتى لانتأذى منه ! سالى : انا مع مى ، لنجلس هنا ونغلق علينا الابواب والنوافذ ، وبذلك لايستطيع الدخول إلى هنا . . . . نادين بسرعة : . هيا بنا لنغلق الابواب والنوافذ جيدا ، أنه الآن فى الحديقة ! وحينما سمعن صوت خطوات ، وهو ينادى عليهن ، ويقول وهو يضحك : يابنات اين انتم ؟ البنات فى صوت واحد : من اين يعرف أسماؤنا . . . نادين : اكيد ده حد يعرفنا ، انا نتاكدة أن فى حد بيهزر معانا ، بس هزاره بايخ حبتين . ! سالى : ماهذا ياندى ماذا تفعلين ؟ ندى وهى تمسك بيدها أداة حادة : انها سكين ، وليست سكين عادية ، بل إنه سكن حاد جدا ، وسوف اقطعه اربا اربا ، أن تقرب لأحد مننا ومسها بسوء . وكل واحدة منهن تمسك شئ بيدها ، لتضربن به وتدافع عن نفسها . . . وكان ذلك اللص يمشى ببطء ، وينادى يابنات ، هل من احد هنا ؟ والبنات يلتزمن الصمت ، حتى لا يشعر بهم ، ويؤذيهم . . . وعندما اقتربوا منه ، هجموا عليه ، وأخذوا يضربونه بشدة . . . . وهو يتوجع من شدة الضرب ، ويقول لهم : توقفوا ! توقفوا ! انا فتى التوصيل ! توقفت البنات عن الضرب ، وهم فى اندهاش وصدمة ، مااااذا ! ! ! الرجل فتى التوصيل : . انا اعمل فى مطعم لعمل البيتزا ، واحدكم طلب منى أوردر البيتزا ؟ البنات فى اندهاش : لم نطلب اى شئ ، لحظة ، لحظة . . . . وهم ينظرون لندى : وهى تقول : لقد نسيت هذا ، حقا فاأنا اسفة ، لم أكن أعلم باأنك الفتى التوصيل ، حقا فاأنا اسفة جداا . . . . كنت اتضرع جوعا ، وطلب البيتزا لأنى كنت اميل إليها أكثر . . . . نادين : مش كنتى قولتى ، بدل الرعب ال احنا عايشين فيه ده ، حرام عليكى ياشيخة وقعتى قلبنا . . . ندى : انا بجد اسفة جدا ، من خوفى نسيت انى طلبت اكل ، انا أسفة بجد . البنات : لا عليكى ، بس تانى مرة تعرفينا ، احنا قلبنا وقع من الخوف ، وذنبه ايه الراجل الغلبان ده ، الرجل : أوووو ، ياالهى لقد **ر عضمى كله . . . . البنات :. احنا اسفين بجد ، كنا مفكرينك حرامى . . . نادين : لكن كيف دخلت والباب مقفول ؟ ! ! ! وكيف ناديتنا باأسمائنا ؟ ! ! الرجل : لقد رأيت الباب مفتوح ، ولم اندهكن باأسمائكم، فاأنا لم اعرفكم قط ! ولا اعرف من انتن ؟ وانا وصلت فورا منذ قليل ! البنات وهم ينظرون لبعضهم البعض فى حيرة ، ممزوجة بالخوف ! ! ! من ياترى ؟ ؟ ؟ ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الرجل فتى التوصيل : . انا اعمل فى مطعم لعمل البيتزا ، واحدكم طلب منى أوردر البيتزا ؟ البنات فى اندهاش : لم نطلب اى شئ ، لحظة ، لحظة . . . . وهم ينظرون لندى : وهى تقول : لقد نسيت هذا ، حقا فاأنا اسفة ، لم أكن أعلم باأنك الفتى التوصيل ، حقا فاأنا اسفة جداا . . . . كنت اتضرع جوعا ، وطلب البيتزا لأنى كنت اميل إليها أكثر . . . . نادين : مش كنتى قولتى ، بدل الرعب ال احنا عايشين فيه ده ، حرام عليكى ياشيخة وقعتى قلبنا . . . ندى : انا بجد اسفة جدا ، من خوفى نسيت انى طلبت اكل ، انا أسفة بجد . البنات : لا عليكى ، بس تانى مرة تعرفينا ، احنا قلبنا وقع من الخوف ، وذنبه ايه الراجل الغلبان ده ، الرجل : أوووو ، ياالهى لقد **ر عضمى كله . . . . البنات :. احنا اسفين بجد ، كنا مفكرينك حرامى . . . نادين : لكن كيف دخلت والباب مقفول ؟ ! ! ! وكيف ناديتنا باأسمائنا ؟ ! ! الرجل : لقد رأيت الباب مفتوح ، ولم اندهكن باأسمائكم، فاأنا لم اعرفكم قط ! ولا اعرف من انتن ؟ وانا وصلت فورا منذ قليل ! البنات وهم ينظرون لبعضهم البعض فى حيرة ، ممزوجة بالخوف ! ! ! من ياترى ؟ ؟ ؟ ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتكملة القصة تابعوووونى فى فصول جديدة فضلا وليس أمرا دمتم سالمين . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD