وجدوا ظل انسان يمر فى الظلام ، وهم فى قمة الرعب والخوف ، عند رؤيتهم ذلك الظل ، فكلهم شاهدوه ، ولم تكن تلك هذه تهيؤات . . . .
وبعدها سمعوا شئ ما وقع على الأرض ، فتأكدوا باانهم لن يتهيأ لهم ماشاهدوه . . .
فتعالت أصواتهم خوفا من تلك الأصوات التى يسمعوها ، فااسرعوا إلى الغرفة التى بها نادين ، وسالى :
مى وهى تنهج بسرعة البرق :
اصحى يانادين ، اصحى ياسالى ، احنا خايفين اوى . . . . . .
فااستيقظت نادين وسالى ، وهم لا يعلمون ماذا حدث لهم ، فى فزع :
نادين : فى ايه يابنات ، فى ايه يامى ، حصل ايه خضتينى ! ! . .
هو النور قاطع من انتى ؟
ندى تجيب بسرعة :
احنا كنا بنتفرح انا ومى ولارا ، على التليفزيون ، وفجأة النور قطع ، ولمحنا خيال واحد ، معدى من قدامنا ، وبعدها سمعنا صوت حاجة وقعت ع الأرض ،
وجرينا واحنا مرعوبين ، مش عارفة ده ايه ، واحنا كان بيتهيأ لينا ولا ايه . . . .
نادين : كنتوا بتتف*جوا على فيلم ايه ؟
لارا : فيلم رعب ، وده ال مرعببنا اكتر ، احنا خايفين اوى . . .
سالى : اهدوا بس يابنات ، تلاقيكوا من تأثير الفيلم ، واكيد شوفتوا مشاهد تفزعكوا واتخيلتوها . . . .
ندى : ازاى بس أنا متأكدة إن انا شوفت الخيال بعينى ، وسمعت الحاجة بودنى ، والبنات أكدولى ده لما قالوا نفس ال شوفته وال سمعته . . . . .
نادين : خلاص يالا بينا نخرج نتأكد ، ونشوف مين ده ، وبيعمل ايه هنا .
خرج البنات يتفقدن المنزل ، وسمعوا صوت ضجيج ، وازاد الرعب فى قلوبهم .
. . . . . . . . . . .
وفى ذلك الوقت النور اشتعل .
نادين : اشششششش !
مى بصوت خافت :
انتى راحة فين ، خلى بالك . . . .
ذهبت نادين إلى مص*ر الصوت ، وفتحت الباب فجأة : وكلهم فى نفس واحد :
أوووووووووه ، ياالهى ، أنها قطة ! !
نادين : اوووف ، اتأكدوا أنها مش حاجة وحشة ، طلعت اهى قطة ، لا ووقعت قلبنا كمان ، يالا خير ، كويس أننا اكتشفناها بدل مانام قلقنين . . .
سالى : واو قطة ، انا هدخلها معانا ، شكلها يجنن ، وأخذت تداعب القطة .
ندى : طيب ومين الشخص ال شوفناه ده ، انا متأكدة أنه مش قطة !
لارا تؤكد كلام ندى :
وانا كمان شوفته ، ومتأكدة من ال شوفته ، وسمعته ، دى مستحيل تبقى القطة . . . .
نادين : احنا مش دورنا بنفسنا ، وشوفنا ، مافيش حاجة ، ولا حد هنا ، والباب كان مقفول قدامكوا أهو ، وانا ال لسة فتحاه باايدى . . .
يالا يابنات بلاش دلع ، وادخلوا ناموا ، عشان بكرة هنستغل اليوم من أوله وآخره ، ومش عاوزين نفكر فى حاجة ، غير أننا نتبسط وبس . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفى صباح اليوم التالى ' :
استيقظوا البنات ، وهم فى قمة نشاطهم ، وندى أعدت لهم الأفطار ، وجلسوا يتناولوا الافطار وهم مازالوا مشغولون بليلة أمس ، ويسئلون أنفسهم .
من ياترى هذا الشخص ؟
وماذا يريد ؟
وكان الجو جميل ، والشمس ساطعة ، وذهبت مى لتفتح الشباك ، وتفاجأت مى بشئ غريب :
بنات الحقوا ، تعالوا شوفوا ايه المكتوب ده ؟
نادين : فى ايه يامى ، شوفتى ايه ، وايه المكتوب ؟
فااسرعت سالى لتشاهد ماشاهدته مى فى صدمة :
اووووه ، ياالهى ، ماهذا بحق الجحيم .
لارا : فى ايه يابنات شوفتوا ايه ؟
نادين بزهول وعدم تصديق :
من كتب هذا ياترى ، وماذا يريد منا ؟
جلس البنات ، وهم فى صدمة مما قرأوا ، وفى حيرة ، واخذوا يتحدثون :
مى : ماذا سنفعل الآن ؟
نادين : لافكرة لدى !
سالى : ننتظر ونرى نايحدث ، مافيش فى ايدينا حاجة ممكن نعملها !
لارا :
كيف ننتظر ، وهو قال إن فى واحدة مننا هتختفى الليلة ، انا مش مصدقة نفسى ، عقلى هيوقف ، وخايفة جدا .
نادين :
ممكن يكون فى حد بيهزر معانا ، وبيعمل كدة عشان يخوفنا !
ندى : حد مين ده ، احنا مانعرفش حد هنا ، اكيد فى حاجة هتحصل ، وحد بيراقبنا وعارف كل تحركاتنا ! ! . .
وهم فى رعب شديد ، والخوف يتملك منهم ، وعندما حل المساء :
كان البنات لا يفترقن ولا لحظة ، وكانوا يجلسون سويا ، فى خوف شديد ، وانتظار ما سيحدث ؟ ! ! !
لارا ، وهى مرتعبة وقلبها يكاد يتوقف من الخوف ،ويداها ترتجفان من شدة الرعب : وتقول :
أنا خائفة جدا ، ماذا سيحدث لنا الان . .
نادين : لا تخافى ، فاأنا والبنات معكى .
ندى : بناااات !!
سالى : خير ياندى فى ايه ! ؟
ندى : فى ضوء فى الحديقة ! !
هيا بنا لنذهب ونشاهد من هناك ! . .
مى : لاااااا ، أنه مجرم خطير وعلينا أن نبقى ونغلق الابواب جيدا ، حتى لانتأذى منه !
سالى : انا مع مى ، لنجلس هنا ونغلق علينا الابواب والنوافذ ، وبذلك لايستطيع الدخول إلى هنا . . . .
نادين بسرعة : .
هيا بنا لنغلق الابواب والنوافذ جيدا ، أنه الآن فى الحديقة !
وحينما سمعن صوت خطوات ، وهو ينادى عليهن ، ويقول وهو يضحك :
يابنات اين انتم ؟
البنات فى صوت واحد : من اين يعرف أسماؤنا . . .
نادين : اكيد ده حد يعرفنا ، انا نتاكدة أن فى حد بيهزر معانا ، بس هزاره بايخ حبتين . !
سالى : ماهذا ياندى ماذا تفعلين ؟
ندى وهى تمسك بيدها أداة حادة :
انها سكين ، وليست سكين عادية ، بل إنه سكن حاد جدا ، وسوف اقطعه اربا اربا ، أن تقرب لأحد مننا ومسها بسوء .
وكل واحدة منهن تمسك شئ بيدها ، لتضربن به وتدافع عن نفسها . . .
وكان ذلك اللص يمشى ببطء ، وينادى يابنات ، هل من احد هنا ؟
والبنات يلتزمن الصمت ، حتى لا يشعر بهم ، ويؤذيهم . . .
وعندما اقتربوا منه ، هجموا عليه ، وأخذوا يضربونه بشدة . . . .
وهو يتوجع من شدة الضرب ، ويقول لهم :
توقفوا ! توقفوا ! انا فتى التوصيل !
توقفت البنات عن الضرب ، وهم فى اندهاش وصدمة ، مااااذا ! ! !
الرجل فتى التوصيل : .
انا اعمل فى مطعم لعمل البيتزا ، واحدكم طلب منى أوردر البيتزا ؟
البنات فى اندهاش : لم نطلب اى شئ ،
لحظة ، لحظة . . . .
وهم ينظرون لندى :
وهى تقول : لقد نسيت هذا ، حقا فاأنا اسفة ، لم أكن أعلم باأنك الفتى التوصيل ، حقا فاأنا اسفة جداا . . . .
كنت اتضرع جوعا ، وطلب البيتزا لأنى كنت اميل إليها أكثر . . . .
نادين : مش كنتى قولتى ، بدل الرعب ال احنا عايشين فيه ده ، حرام عليكى ياشيخة وقعتى قلبنا . . .
ندى : انا بجد اسفة جدا ، من خوفى نسيت انى طلبت اكل ، انا أسفة بجد .
البنات : لا عليكى ، بس تانى مرة تعرفينا ، احنا قلبنا وقع من الخوف ، وذنبه ايه الراجل الغلبان ده ،
الرجل : أوووو ، ياالهى لقد **ر عضمى كله . . . .
البنات :. احنا اسفين بجد ، كنا مفكرينك حرامى . . .
نادين : لكن كيف دخلت والباب مقفول ؟ ! ! !
وكيف ناديتنا باأسمائنا ؟ ! !
الرجل : لقد رأيت الباب مفتوح ، ولم اندهكن باأسمائكم، فاأنا لم اعرفكم قط ! ولا اعرف من انتن ؟
وانا وصلت فورا منذ قليل !
البنات وهم ينظرون لبعضهم البعض فى حيرة ، ممزوجة بالخوف ! ! !
من ياترى ؟ ؟ ؟ !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الرجل فتى التوصيل : .
انا اعمل فى مطعم لعمل البيتزا ، واحدكم طلب منى أوردر البيتزا ؟
البنات فى اندهاش : لم نطلب اى شئ ،
لحظة ، لحظة . . . .
وهم ينظرون لندى :
وهى تقول : لقد نسيت هذا ، حقا فاأنا اسفة ، لم أكن أعلم باأنك الفتى التوصيل ، حقا فاأنا اسفة جداا . . . .
كنت اتضرع جوعا ، وطلب البيتزا لأنى كنت اميل إليها أكثر . . . .
نادين : مش كنتى قولتى ، بدل الرعب ال احنا عايشين فيه ده ، حرام عليكى ياشيخة وقعتى قلبنا . . .
ندى : انا بجد اسفة جدا ، من خوفى نسيت انى طلبت اكل ، انا أسفة بجد .
البنات : لا عليكى ، بس تانى مرة تعرفينا ، احنا قلبنا وقع من الخوف ، وذنبه ايه الراجل الغلبان ده ،
الرجل : أوووو ، ياالهى لقد **ر عضمى كله . . . .
البنات :. احنا اسفين بجد ، كنا مفكرينك حرامى . . .
نادين : لكن كيف دخلت والباب مقفول ؟ ! ! !
وكيف ناديتنا باأسمائنا ؟ ! !
الرجل : لقد رأيت الباب مفتوح ، ولم اندهكن باأسمائكم، فاأنا لم اعرفكم قط ! ولا اعرف من انتن ؟
وانا وصلت فورا منذ قليل !
البنات وهم ينظرون لبعضهم البعض فى حيرة ، ممزوجة بالخوف ! ! !
من ياترى ؟ ؟ ؟ !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لتكملة القصة تابعوووونى
فى فصول جديدة فضلا وليس أمرا
دمتم سالمين . .