صوت المنبه . . . صوت المنبه ايقظنى فى سريرى ، نهضت كالمجنون اتحسس جسدي ركضت كالمراه ! لا ارى نفسي لقد كان كل شيء طبيعي جدا ! !
. . . . . . . . . . . . . . . .
الساعه السابعه صباحا . . .
وانا مرتد من امتى وابدو كالمعتاد .
انزلت يدي تحت سروالى ، لاتحسس واجد الم في مؤخرتي ! !
عندها تاكدت بان ما حدث لم يكن حلما ! !
استنيتو على الحائط وانا استند يداى و ابكي بشده . . . . . . . . .
وفتحت في البكاء ، وانا اشعر بالخزي والعار ، فانا شخص منبوذ وبلا قيمة !
وبقيت طول اليوم في البيت ، ولم اذهب الى الجامعه ، ولا الى العمل و لم اجب على الهاتف ، و اغلقته !
ولم اكل ولا اشرب وجلست فقط في سريري ! !
اسب والعن في نفسي ، وحياتي وفي وجودي .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
و عند الساعه السابعه مساءا :
دق الباب ولم اجيب ولم ارد على احد ! !
كان صديقي توم ، فبدا بالضرب على نافذه الشباك بالحصى ، وكان يضرب الباب برجليه هذه هى كانت طريقتنا السريه للتواصل ، عندما لا اجيب على الباب او الهاتف .
ومع ذلك لم اخرج له ولم افتح له الباب .
فانا لا اريد ان ارى احدا واتعامل مع احد بعد ذلك .
وقد توقف قبل ان تن**ر النافذة بقليل .
ويأس من عدم ردى ، وهام بالرحيل بعد محاولات كثيرة منه ، وهم بالرحيل .
وفى صباح اليوم التالى :
استجمعت شجاعتي وقررت ان اخرج للعالم ، وابحث عن مختصبى ، وتوجهت للجامعه وقررت ان اكتم ما حدث بيني وبين نفسي .
استقبلنى توم وقتها بعناق شديد وقال لي فى فصول :
اين كنت يا رجل لقد قلقت عليك كثيرا ، لما لا تحضر المحاضرات ، ولم تجيب على الهاتف ، ولم تكن في العمل ، ولم تكن في منزلك حتى ، اين كنت ليلة البارحة ؟
فااضطر أن يخبئ عليه ماحدث قائلا :
لقد كنت مريض جدا ، فنمت طوال اليوم ولم اشعر باأحد !
توم فى قلق :
ماهى علتك ؟
هل حاول مديرك ان يتحرش بك مجددا ؟ !
ربما يجب علينا ان نضربه اكثر من المره الماضيه .
قيس :
لا يا توم ، لم يكن شيئا من هذا الكلام ، انا فقط تعبت من تراكم التعب ، وكنت احاول ان استريح قليلا ، و هذا هو كل شيء . . . . . .
حضرت دروسي في الجامعه ، وعدت للمنزل ، و تناولت طعاما سريعا ، و ذهبت للعمل ، وهذه هي المره الاولى التى كنت منتبها فيها لكل زبون ، وكل شخص يدخل ويخرج ، و اريد ان اعلم من فعل هذا بى ، وعندما اجد دليلا ظاهرا ، سوف اكلم الشرطه . . . . . . .
فانا لا اشتبه بصاحب الحانة ، لانه رجل ليس قذر للدرجة ، وهو ليس شاذ جنسى ، فاأنا لا استطيع التمييز لي جميع الزبائن ، اللواتي يأتينا الحانة بحريه ، كما انه رجل بخيل جدا . . .
ومن الواضح انه رجل غني وثري ، هو الذى فعل بى هذا الشئ القذر ، ولكن الحانة لم ياتي اليها هذه الاشخاص الاغنياء ، فهي حانة رخيصه ، في حي رخيص وشعبي .
كيف لرجل غني وثري ان ياتي الى هنا ، فاخذت نفسا عميقا وزفرته بقوه ، و انتهى الدوام ولم احصل على شيء مفيد . . . . .
وفي اليوم التالي بقيت متيقظا ، ايضا لكنني لم اصل الى شيء ، كنت غالبا ما اتذمر من الدوام ، لكن الان يأتي على الوقت واذهب متاخرا .
واراقب الجميع ، ولم أعد اذهب بالدراجه ، بل اخذ مترو الانفاق ، رغم ان التذكره غالية نوعا ما ، واستمررت على هذا الحال شهرا كاملا .
حتى انني بدات أدون اسماء بعض الزبائن ، الذين يترددون بشكل دائم الى هنا . . . . .
ومع ذلك لا اشتبه باي واحد منهم ، وغيرت قفل منزلي ايضا ، واحمل معي سكينا صغيرا تحت قميصى طوال الوقت . . . . .
* * * * * * * * * * * * * * *
وفي مساء يوم الثلاثاء :
كنت مرهق القوه تماما ، و اريد العوده للمنزل بسرعه ، خرجت من الحانة ، واتلفت يمينا ويسارا ، وعندما لم اجد احد قطعت الشارع ، ووصلت الى مترو الانفاق ، وشرعته انتظر القطار ، ولكن فجاه شعرت باان الزمن يتباطا .
والاصوات تختفي ، وكل شيء يصبح ضبابي ، لقد غبت عن الوعي لا ادري كيف ! ! !
ولكن ما اعرفه الان !
هو انني معلق بنفس الطريقه التي تم تعليقها المره الماضيه ، معصوب العينين عاري تماما وخائف . . . .
لكن الاسوأ لم ياتي بعد ،
عندما عاد سمعت صوت الكاميرا ، هذا الحقير ينوى استغلالي لفتره طويله لقد صورني وانا عاري تماما على هذه الحال بدات اشتمه ، وبدات بالصراخ واللعنه . . . .
استيقظت لاجد نفسي على سريري ، في غرفتى الصغيره ، نهض فزعا ، ونظرت حولي ، لا احد سواي هنا ، ولكن معصنى كان ملفوف بضمادات طبيه ، وكان جسدي عار تماما ، نظرت ليساري لاجد الحاسب الشخصي مفتوح ! ! !
ونهضت فزعا ! ! ارى ما الذي جعله يعمل لوحده ! لاجد كارثه بحجم كوكب الارض ! ! !
انها صورى عاريه و قذره و بلا كرامه !
وهناك اكثر من 36 صوره لى ، كانت اشبه بالجحيم ! ! ! . . .
صرخت كالمجنونه ، لم اصدق ! ! !
حطمت حاسوبي ، وحطمت مقتنيات غرفتي ، و**رت و ضربت في كل مكان في الغرفه . . . .
واضرب وجهى ، و كل انحاء جسمي ، ولم يسلم اي شيء ، من غضبى وقهري وحسرتى . . . .
جلست في الرواق الصغير بين الغرفه والمطبخ ، وبدات ابكي ، ولم يعد لدي الرغبه في دخولها بعد الان ، رفعت راسي للاعلى ، واذ بى المح كاميرا صغيره في زاويه السقف ، انتزعتها وانا مصعوق ! ! ! !
لقد كنت مراقبا طول الوقت ، **رتها تحت قدمي ، وبدات بالبحث عن غيرها ، حتى اتتضح لان هناك كاميرات في كل زاويه من المنزل ، نزعتها جميعا ، وبعدها وضبط اغراضي و قررت ترك المنزل . . . . .
بعد ان قررت ترك المنزل :
كنت قد ادخرت القليل من المال ، والذي يؤسفني اننى سوف اصرفه على شراء مسدس صغير ، و غرفه للايجار ، بالقرب من المراحيض العامه ، كانت قذره قذره ، ورائحتها نتنه ، وكانت تطل على المراحيض فوق هذا ،
وقد اجن اول ما دخلتها ! ! !
ولكن للاسف هذا ما استطعت الحصول عليه ، بمالى القليل ، لاني لا امتلك الكثير من المال ، ولكن مع الوقت سوف اقوم بتاجير منزلي ، والحصول على بعض المال الكافي ، لكي استاجر غرفه اخرى . . . . .
فكنت دائما القلق حول نفسي ، وحياتي ، ومقدار التهديد الكبير الذي الحقني ، بعد ان قام بتصويرى عاري تماما . . . . .
و كنت اعلم تماما انه انتصر علي منذ اللحظه التي التقط فيها الصور ، اشعر ان هروبي لا فائده منه ، ولكنني مع ذلك اريد التخلص من هذه المشكله سريعا . . . .
وفي احدى الامسيات دخلت والحانه وكلى غضب ، والمسدس تحت ملابسي ، وكانت نيه القتل في داخلي ،
فقد كان ينقصني طرف الخيط ، ورغم انني اضع عيني على جميع الزبائن ، الا انني لم استفد شيئا ابدا . . . . .
لقد كنت حقا ارغب باطلاق النار على اي احد وان هي المشكله تماما . . . . .
وعدت للمنزل متعبا ، وكلى كره للغرفه القذره ، التي انا مضطر للسكن فيها مؤقتا ، صعدت للدرج وانا اضع يدي على فمى ، من شده الرائحه . . . .
اخرج المفتاح من جيبي ، وهممت بفتح الباب ، وانا اتراجع للوراء ، مسعورا واسقط من فوري على الارض لقد بداء تذرف الدموع تلقائيا وبدون اذن مني . . . . .
وفي اليوم التالي بقيت متيقظا ، ايضا لكنني لم اصل الى شيء ، كنت غالبا ما اتذمر من الدوام ، لكن الان يأتي على الوقت واذهب متاخرا .
واراقب الجميع ، ولم أعد اذهب بالدراجه ، بل اخذ مترو الانفاق ، رغم ان التذكره غالية نوعا ما ، واستمررت على هذا الحال شهرا كاملا .
حتى انني بدات أدون اسماء بعض الزبائن ، الذين يترددون بشكل دائم الى هنا . . . . .
ومع ذلك لا اشتبه باي واحد منهم ، وغيرت قفل منزلي ايضا ، واحمل معي سكينا صغيرا تحت قميصى طوال الوقت . . . . .
* * * * * * * * * * * * * * *
وفي مساء يوم الثلاثاء :
كنت مرهق القوه تماما ، و اريد العوده للمنزل بسرعه ، خرجت من الحانة ، واتلفت يمينا ويسارا ، وعندما لم اجد احد قطعت الشارع ، ووصلت الى مترو الانفاق ، وشرعته انتظر القطار ، ولكن فجاه شعرت باان الزمن يتباطا .
والاصوات تختفي ، وكل شيء يصبح ضبابي ، لقد غبت عن الوعي لا ادري كيف ! ! !
ولكن ما اعرفه الان !
هو انني معلق بنفس الطريقه التي تم تعليقها المره الماضيه ، معصوب العينين عاري تماما وخائف . . . .
لكن الاسوأ لم ياتي بعد ،
عندما عاد سمعت صوت الكاميرا ، هذا الحقير ينوى استغلالي لفتره طويله لقد صورني وانا عاري تماما على هذه الحال بدات اشتمه ، وبدات بالصراخ واللعنه . . . .
استيقظت لاجد نفسي على سريري ، في غرفتى الصغيره ، نهض فزعا ، ونظرت حولي ، لا احد سواي هنا ، ولكن معصنى كان ملفوف بضمادات طبيه ، وكان جسدي عار تماما ، نظرت ليساري لاجد الحاسب الشخصي مفتوح ! ! !
ونهضت فزعا ! ! ارى ما الذي جعله يعمل لوحده ! لاجد كارثه بحجم كوكب الارض ! ! !
انها صورى عاريه و قذره و بلا كرامه !
وهناك اكثر من 36 صوره لى ، كانت اشبه بالجحيم ! ! ! . . .
صرخت كالمجنونه ، لم اصدق ! ! !
حطمت حاسوبي ، وحطمت مقتنيات غرفتي ، و**رت و ضربت في كل مكان في الغرفه . . . .
واضرب وجهى ، و كل انحاء جسمي ، ولم يسلم اي شيء ، من غضبى وقهري وحسرتى . . . .
جلست في الرواق الصغير بين الغرفه والمطبخ ، وبدات ابكي ، ولم يعد لدي الرغبه في دخولها بعد الان ، رفعت راسي للاعلى ، واذ بى المح كاميرا صغيره في زاويه السقف ، انتزعتها وانا مصعوق ! ! ! !
لقد كنت مراقبا طول الوقت ، **رتها تحت قدمي ، وبدات بالبحث عن غيرها ، حتى اتتضح لان هناك كاميرات في كل زاويه من المنزل ، نزعتها جميعا ، وبعدها وضبط اغراضي و قررت ترك المنزل . . . . .
بعد ان قررت ترك المنزل :
كنت قد ادخرت القليل من المال ، والذي يؤسفني اننى سوف اصرفه على شراء مسدس صغير ، و غرفه للايجار ، بالقرب من المراحيض العامه ، كانت قذره قذره ، ورائحتها نتنه ، وكانت تطل على المراحيض فوق هذا ،
وقد اجن اول ما دخلتها ! ! !
ولكن للاسف هذا ما استطعت الحصول عليه ، بمالى القليل ، لاني لا امتلك الكثير من المال ، ولكن مع الوقت سوف اقوم بتاجير منزلي ، والحصول على بعض المال الكافي ، لكي استاجر غرفه اخرى . . . . .
فكنت دائما القلق حول نفسي ، وحياتي ، ومقدار التهديد الكبير الذي الحقني ، بعد ان قام بتصويرى عاري تماما . . . . .
و كنت اعلم تماما انه انتصر علي منذ اللحظه التي التقط فيها الصور ، اشعر ان هروبي لا فائده منه ، ولكنني مع ذلك اريد التخلص من هذه المشكله سريعا . . . .
وفي احدى الامسيات دخلت والحانه وكلى غضب ، والمسدس تحت ملابسي ، وكانت نيه القتل في داخلي ،
فقد كان ينقصني طرف الخيط ، ورغم انني اضع عيني على جميع الزبائن ، الا انني لم استفد شيئا ابدا . . . . .
لقد كنت حقا ارغب باطلاق النار على اي احد وان هي المشكله تماما . . . . .
وعدت للمنزل متعبا ، وكلى كره للغرفه القذره ، التي انا مضطر للسكن فيها مؤقتا ، صعدت للدرج وانا اضع يدي على فمى ، من شده الرائحه . . . .
اخرج المفتاح من جيبي ، وهممت بفتح الباب ، وانا اتراجع للوراء ، مسعورا واسقط من فوري على الارض لقد بداء تذرف الدموع تلقائيا وبدون اذن مني . . . . .
* * * * * * * * * * * * * * *
وبكدة يكون الفصل خلص .
تابعونى فى فصول جديدة فضلا وليس أمرا .
دمتم سالمين . . . .