الفصل الخامس عشر

2084 Words
صوت المنبه . . . صوت المنبه ايقظنى فى سريرى ، نهضت كالمجنون اتحسس جسدي ركضت كالمراه ! لا ارى نفسي لقد كان كل شيء طبيعي جدا ! ! . . . . . . . . . . . . . . . . الساعه السابعه صباحا . . . وانا مرتد من امتى وابدو كالمعتاد . انزلت يدي تحت سروالى ، لاتحسس واجد الم في مؤخرتي ! ! عندها تاكدت بان ما حدث لم يكن حلما ! ! استنيتو على الحائط وانا استند يداى و ابكي بشده . . . . . . . . . وفتحت في البكاء ، وانا اشعر بالخزي والعار ، فانا شخص منبوذ وبلا قيمة ! وبقيت طول اليوم في البيت ، ولم اذهب الى الجامعه ، ولا الى العمل و لم اجب على الهاتف ، و اغلقته ! ولم اكل ولا اشرب وجلست فقط في سريري ! ! اسب والعن في نفسي ، وحياتي وفي وجودي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . و عند الساعه السابعه مساءا : دق الباب ولم اجيب ولم ارد على احد ! ! كان صديقي توم ، فبدا بالضرب على نافذه الشباك بالحصى ، وكان يضرب الباب برجليه هذه هى كانت طريقتنا السريه للتواصل ، عندما لا اجيب على الباب او الهاتف . ومع ذلك لم اخرج له ولم افتح له الباب . فانا لا اريد ان ارى احدا واتعامل مع احد بعد ذلك . وقد توقف قبل ان تن**ر النافذة بقليل . ويأس من عدم ردى ، وهام بالرحيل بعد محاولات كثيرة منه ، وهم بالرحيل . وفى صباح اليوم التالى : استجمعت شجاعتي وقررت ان اخرج للعالم ، وابحث عن مختصبى ، وتوجهت للجامعه وقررت ان اكتم ما حدث بيني وبين نفسي . استقبلنى توم وقتها بعناق شديد وقال لي فى فصول : اين كنت يا رجل لقد قلقت عليك كثيرا ، لما لا تحضر المحاضرات ، ولم تجيب على الهاتف ، ولم تكن في العمل ، ولم تكن في منزلك حتى ، اين كنت ليلة البارحة ؟ فااضطر أن يخبئ عليه ماحدث قائلا : لقد كنت مريض جدا ، فنمت طوال اليوم ولم اشعر باأحد ! توم فى قلق : ماهى علتك ؟ هل حاول مديرك ان يتحرش بك مجددا ؟ ! ربما يجب علينا ان نضربه اكثر من المره الماضيه . قيس : لا يا توم ، لم يكن شيئا من هذا الكلام ، انا فقط تعبت من تراكم التعب ، وكنت احاول ان استريح قليلا ، و هذا هو كل شيء . . . . . . حضرت دروسي في الجامعه ، وعدت للمنزل ، و تناولت طعاما سريعا ، و ذهبت للعمل ، وهذه هي المره الاولى التى كنت منتبها فيها لكل زبون ، وكل شخص يدخل ويخرج ، و اريد ان اعلم من فعل هذا بى ، وعندما اجد دليلا ظاهرا ، سوف اكلم الشرطه . . . . . . . فانا لا اشتبه بصاحب الحانة ، لانه رجل ليس قذر للدرجة ، وهو ليس شاذ جنسى ، فاأنا لا استطيع التمييز لي جميع الزبائن ، اللواتي يأتينا الحانة بحريه ، كما انه رجل بخيل جدا . . . ومن الواضح انه رجل غني وثري ، هو الذى فعل بى هذا الشئ القذر ، ولكن الحانة لم ياتي اليها هذه الاشخاص الاغنياء ، فهي حانة رخيصه ، في حي رخيص وشعبي . كيف لرجل غني وثري ان ياتي الى هنا ، فاخذت نفسا عميقا وزفرته بقوه ، و انتهى الدوام ولم احصل على شيء مفيد . . . . . وفي اليوم التالي بقيت متيقظا ، ايضا لكنني لم اصل الى شيء ، كنت غالبا ما اتذمر من الدوام ، لكن الان يأتي على الوقت واذهب متاخرا . واراقب الجميع ، ولم أعد اذهب بالدراجه ، بل اخذ مترو الانفاق ، رغم ان التذكره غالية نوعا ما ، واستمررت على هذا الحال شهرا كاملا . حتى انني بدات أدون اسماء بعض الزبائن ، الذين يترددون بشكل دائم الى هنا . . . . . ومع ذلك لا اشتبه باي واحد منهم ، وغيرت قفل منزلي ايضا ، واحمل معي سكينا صغيرا تحت قميصى طوال الوقت . . . . . * * * * * * * * * * * * * * * وفي مساء يوم الثلاثاء : كنت مرهق القوه تماما ، و اريد العوده للمنزل بسرعه ، خرجت من الحانة ، واتلفت يمينا ويسارا ، وعندما لم اجد احد قطعت الشارع ، ووصلت الى مترو الانفاق ، وشرعته انتظر القطار ، ولكن فجاه شعرت باان الزمن يتباطا . والاصوات تختفي ، وكل شيء يصبح ضبابي ، لقد غبت عن الوعي لا ادري كيف ! ! ! ولكن ما اعرفه الان ! هو انني معلق بنفس الطريقه التي تم تعليقها المره الماضيه ، معصوب العينين عاري تماما وخائف . . . . لكن الاسوأ لم ياتي بعد ، عندما عاد سمعت صوت الكاميرا ، هذا الحقير ينوى استغلالي لفتره طويله لقد صورني وانا عاري تماما على هذه الحال بدات اشتمه ، وبدات بالصراخ واللعنه . . . . استيقظت لاجد نفسي على سريري ، في غرفتى الصغيره ، نهض فزعا ، ونظرت حولي ، لا احد سواي هنا ، ولكن معصنى كان ملفوف بضمادات طبيه ، وكان جسدي عار تماما ، نظرت ليساري لاجد الحاسب الشخصي مفتوح ! ! ! ونهضت فزعا ! ! ارى ما الذي جعله يعمل لوحده ! لاجد كارثه بحجم كوكب الارض ! ! ! انها صورى عاريه و قذره و بلا كرامه ! وهناك اكثر من 36 صوره لى ، كانت اشبه بالجحيم ! ! ! . . . صرخت كالمجنونه ، لم اصدق ! ! ! حطمت حاسوبي ، وحطمت مقتنيات غرفتي ، و**رت و ضربت في كل مكان في الغرفه . . . . واضرب وجهى ، و كل انحاء جسمي ، ولم يسلم اي شيء ، من غضبى وقهري وحسرتى . . . . جلست في الرواق الصغير بين الغرفه والمطبخ ، وبدات ابكي ، ولم يعد لدي الرغبه في دخولها بعد الان ، رفعت راسي للاعلى ، واذ بى المح كاميرا صغيره في زاويه السقف ، انتزعتها وانا مصعوق ! ! ! ! لقد كنت مراقبا طول الوقت ، **رتها تحت قدمي ، وبدات بالبحث عن غيرها ، حتى اتتضح لان هناك كاميرات في كل زاويه من المنزل ، نزعتها جميعا ، وبعدها وضبط اغراضي و قررت ترك المنزل . . . . . بعد ان قررت ترك المنزل : كنت قد ادخرت القليل من المال ، والذي يؤسفني اننى سوف اصرفه على شراء مسدس صغير ، و غرفه للايجار ، بالقرب من المراحيض العامه ، كانت قذره قذره ، ورائحتها نتنه ، وكانت تطل على المراحيض فوق هذا ، وقد اجن اول ما دخلتها ! ! ! ولكن للاسف هذا ما استطعت الحصول عليه ، بمالى القليل ، لاني لا امتلك الكثير من المال ، ولكن مع الوقت سوف اقوم بتاجير منزلي ، والحصول على بعض المال الكافي ، لكي استاجر غرفه اخرى . . . . . فكنت دائما القلق حول نفسي ، وحياتي ، ومقدار التهديد الكبير الذي الحقني ، بعد ان قام بتصويرى عاري تماما . . . . . و كنت اعلم تماما انه انتصر علي منذ اللحظه التي التقط فيها الصور ، اشعر ان هروبي لا فائده منه ، ولكنني مع ذلك اريد التخلص من هذه المشكله سريعا . . . . وفي احدى الامسيات دخلت والحانه وكلى غضب ، والمسدس تحت ملابسي ، وكانت نيه القتل في داخلي ، فقد كان ينقصني طرف الخيط ، ورغم انني اضع عيني على جميع الزبائن ، الا انني لم استفد شيئا ابدا . . . . . لقد كنت حقا ارغب باطلاق النار على اي احد وان هي المشكله تماما . . . . . وعدت للمنزل متعبا ، وكلى كره للغرفه القذره ، التي انا مضطر للسكن فيها مؤقتا ، صعدت للدرج وانا اضع يدي على فمى ، من شده الرائحه . . . . اخرج المفتاح من جيبي ، وهممت بفتح الباب ، وانا اتراجع للوراء ، مسعورا واسقط من فوري على الارض لقد بداء تذرف الدموع تلقائيا وبدون اذن مني . . . . . وفي اليوم التالي بقيت متيقظا ، ايضا لكنني لم اصل الى شيء ، كنت غالبا ما اتذمر من الدوام ، لكن الان يأتي على الوقت واذهب متاخرا . واراقب الجميع ، ولم أعد اذهب بالدراجه ، بل اخذ مترو الانفاق ، رغم ان التذكره غالية نوعا ما ، واستمررت على هذا الحال شهرا كاملا . حتى انني بدات أدون اسماء بعض الزبائن ، الذين يترددون بشكل دائم الى هنا . . . . . ومع ذلك لا اشتبه باي واحد منهم ، وغيرت قفل منزلي ايضا ، واحمل معي سكينا صغيرا تحت قميصى طوال الوقت . . . . . * * * * * * * * * * * * * * * وفي مساء يوم الثلاثاء : كنت مرهق القوه تماما ، و اريد العوده للمنزل بسرعه ، خرجت من الحانة ، واتلفت يمينا ويسارا ، وعندما لم اجد احد قطعت الشارع ، ووصلت الى مترو الانفاق ، وشرعته انتظر القطار ، ولكن فجاه شعرت باان الزمن يتباطا . والاصوات تختفي ، وكل شيء يصبح ضبابي ، لقد غبت عن الوعي لا ادري كيف ! ! ! ولكن ما اعرفه الان ! هو انني معلق بنفس الطريقه التي تم تعليقها المره الماضيه ، معصوب العينين عاري تماما وخائف . . . . لكن الاسوأ لم ياتي بعد ، عندما عاد سمعت صوت الكاميرا ، هذا الحقير ينوى استغلالي لفتره طويله لقد صورني وانا عاري تماما على هذه الحال بدات اشتمه ، وبدات بالصراخ واللعنه . . . . استيقظت لاجد نفسي على سريري ، في غرفتى الصغيره ، نهض فزعا ، ونظرت حولي ، لا احد سواي هنا ، ولكن معصنى كان ملفوف بضمادات طبيه ، وكان جسدي عار تماما ، نظرت ليساري لاجد الحاسب الشخصي مفتوح ! ! ! ونهضت فزعا ! ! ارى ما الذي جعله يعمل لوحده ! لاجد كارثه بحجم كوكب الارض ! ! ! انها صورى عاريه و قذره و بلا كرامه ! وهناك اكثر من 36 صوره لى ، كانت اشبه بالجحيم ! ! ! . . . صرخت كالمجنونه ، لم اصدق ! ! ! حطمت حاسوبي ، وحطمت مقتنيات غرفتي ، و**رت و ضربت في كل مكان في الغرفه . . . . واضرب وجهى ، و كل انحاء جسمي ، ولم يسلم اي شيء ، من غضبى وقهري وحسرتى . . . . جلست في الرواق الصغير بين الغرفه والمطبخ ، وبدات ابكي ، ولم يعد لدي الرغبه في دخولها بعد الان ، رفعت راسي للاعلى ، واذ بى المح كاميرا صغيره في زاويه السقف ، انتزعتها وانا مصعوق ! ! ! ! لقد كنت مراقبا طول الوقت ، **رتها تحت قدمي ، وبدات بالبحث عن غيرها ، حتى اتتضح لان هناك كاميرات في كل زاويه من المنزل ، نزعتها جميعا ، وبعدها وضبط اغراضي و قررت ترك المنزل . . . . . بعد ان قررت ترك المنزل : كنت قد ادخرت القليل من المال ، والذي يؤسفني اننى سوف اصرفه على شراء مسدس صغير ، و غرفه للايجار ، بالقرب من المراحيض العامه ، كانت قذره قذره ، ورائحتها نتنه ، وكانت تطل على المراحيض فوق هذا ، وقد اجن اول ما دخلتها ! ! ! ولكن للاسف هذا ما استطعت الحصول عليه ، بمالى القليل ، لاني لا امتلك الكثير من المال ، ولكن مع الوقت سوف اقوم بتاجير منزلي ، والحصول على بعض المال الكافي ، لكي استاجر غرفه اخرى . . . . . فكنت دائما القلق حول نفسي ، وحياتي ، ومقدار التهديد الكبير الذي الحقني ، بعد ان قام بتصويرى عاري تماما . . . . . و كنت اعلم تماما انه انتصر علي منذ اللحظه التي التقط فيها الصور ، اشعر ان هروبي لا فائده منه ، ولكنني مع ذلك اريد التخلص من هذه المشكله سريعا . . . . وفي احدى الامسيات دخلت والحانه وكلى غضب ، والمسدس تحت ملابسي ، وكانت نيه القتل في داخلي ، فقد كان ينقصني طرف الخيط ، ورغم انني اضع عيني على جميع الزبائن ، الا انني لم استفد شيئا ابدا . . . . . لقد كنت حقا ارغب باطلاق النار على اي احد وان هي المشكله تماما . . . . . وعدت للمنزل متعبا ، وكلى كره للغرفه القذره ، التي انا مضطر للسكن فيها مؤقتا ، صعدت للدرج وانا اضع يدي على فمى ، من شده الرائحه . . . . اخرج المفتاح من جيبي ، وهممت بفتح الباب ، وانا اتراجع للوراء ، مسعورا واسقط من فوري على الارض لقد بداء تذرف الدموع تلقائيا وبدون اذن مني . . . . . * * * * * * * * * * * * * * * وبكدة يكون الفصل خلص . تابعونى فى فصول جديدة فضلا وليس أمرا . دمتم سالمين . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD