فاسرعت الي المنزل في عجاله .
وفي اليوم التالي عدت الى نشاطي الطبيعى ، وذهبت الى الجامعه ، وقابلته صديقي توم لاحكي له عن ما دار بيني وبين والدي . .
اهلا توم ، عامل ايه من غيرى اليومين ال فاتوا ؟
انت كنت وحشنى اوى ياقيس ، طمنى عليك انت ، لقيت والدتك ، وقابلته ؟ !
اه انا لقيته ، وللاسف يا ريتني ما كنت قابلته ، ولا كنت اتمنى ان هو يكون والدي ، في يوم من الايام ! !
نظر اليه توم في استغراب ودهشه :
مش ده اللي انت كنت عايزه من زمان ، وكنت عايز تقابل والدك ، وتتقرب منه عشان تشتغل عنده ، ويكون ليك نصيب من املاكه ؟ !
الموضوع طلع اكبر من كده بكثير يا توم !
واخذ قيس يتحدث في نفسه : .
بس انا مش هينفع اقول له ، على موضوع اوضه العمليات ، اللي موجود في مكتبه ! ده كده فيها موتى بجد !
مالك يا قيس رحت فين انا مش بكلمك !
ها . . لا ابدا ما فيش حاجه ، انا بس كنت بفتكر الحوار اللي حصل بينى وبينه ، عشان احكهولك بالضبط . .
هو بااختصار مش عايز يعترف بيا ابدا ، وشايفاني طمعان فيه ، وغير ما كنت متوقع ابدا . . وهددني بالقتل انا وامي لو قربت هنا ثاني . .
توم في اندهاش وصدمة !
انت بتتكلم بجد يا قيس ! يعني والدك مش عايز يعترف بيك بعد العمر ده كله ؟ ! .
وبينما وانا امشي في الطريق متجها الى البيت ، لمحت احد الاشخاص يلاحقني .. توم في اندهاش وصدمة !
انت بتتكلم بجد يا قيس ! يعني والدك مش عايز يعترف بيك بعد العمر ده كله ؟ ! .
وبينما وانا امشي في الطريق متجها الى البيت ، لمحت احد الاشخاص يلاحقني ..