الفصل الحادي والعشرون

294 Words
فاسرعت الي المنزل في عجاله . وفي اليوم التالي عدت الى نشاطي الطبيعى ، وذهبت الى الجامعه ، وقابلته صديقي توم لاحكي له عن ما دار بيني وبين والدي . . اهلا توم ، عامل ايه من غيرى اليومين ال فاتوا ؟ انت كنت وحشنى اوى ياقيس ، طمنى عليك انت ، لقيت والدتك ، وقابلته ؟ ! اه انا لقيته ، وللاسف يا ريتني ما كنت قابلته ، ولا كنت اتمنى ان هو يكون والدي ، في يوم من الايام ! ! نظر اليه توم في استغراب ودهشه : مش ده اللي انت كنت عايزه من زمان ، وكنت عايز تقابل والدك ، وتتقرب منه عشان تشتغل عنده ، ويكون ليك نصيب من املاكه ؟ ! الموضوع طلع اكبر من كده بكثير يا توم ! واخذ قيس يتحدث في نفسه : . بس انا مش هينفع اقول له ، على موضوع اوضه العمليات ، اللي موجود في مكتبه ! ده كده فيها موتى بجد ! مالك يا قيس رحت فين انا مش بكلمك ! ها . . لا ابدا ما فيش حاجه ، انا بس كنت بفتكر الحوار اللي حصل بينى وبينه ، عشان احكهولك بالضبط . . هو بااختصار مش عايز يعترف بيا ابدا ، وشايفاني طمعان فيه ، وغير ما كنت متوقع ابدا . . وهددني بالقتل انا وامي لو قربت هنا ثاني . . توم في اندهاش وصدمة ! انت بتتكلم بجد يا قيس ! يعني والدك مش عايز يعترف بيك بعد العمر ده كله ؟ ! . وبينما وانا امشي في الطريق متجها الى البيت ، لمحت احد الاشخاص يلاحقني .. توم في اندهاش وصدمة ! انت بتتكلم بجد يا قيس ! يعني والدك مش عايز يعترف بيك بعد العمر ده كله ؟ ! . وبينما وانا امشي في الطريق متجها الى البيت ، لمحت احد الاشخاص يلاحقني ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD