الفصل الثاني

3008 Words
أتمنالكوم قراءة ممتعة ****★****★*****★****★***★ ★******★**★********★*★****★ ****★****★*****★*****★**★ في صباح يوم جديد فيلا الدويري كان الجميع يلتفون حول طاولة الطعام التي كان جهاد يترأسها كعادته بملامحها الجامدة ع** قلبه الذي يخفق بسعادة فقد علم أن رانيا حقا تزوجت و لكنها باتت أرملة الآن فقد توفي زوجها من سنين طويلة صحيح انه حزن كثيرا بسبب ما عانته لاكنه وعد نفسه انه سيستعيد حبها من جديد و سيعوضها عن كل ما مرت به في حياتها من الحزن و الألم نهض الجميع بفزع فور سماعهم لصوت ارتطام على الأرض و صراخ احد الخادمات ركضو جميعا ليور ما يحدث بينما أخذت اسماء تسب و تلعن تلك الخادمة و هي تتوعد بطردها قبل أن يشهقو جميعا بصدمة عندما وجدو ميرال تقع في آخر الدرج الدماء تنهمر من رأسها فصرخ يزن بخوف على شقيقته =ميرااااال ركض جهاد نحو جسد ابنته و الخوف يأكل قلبه بينما تردف اسماء بخوف هي الأخرى على ابنتها الوحيدة =بسرعة يا جهاد شيلها خلينا نوديها المستشفى حمل جهاد ميرال الفاقدة للوعي و زين و أسماء خلفه بينما أخذت زينة تعدو لها أن تكون بخير و لا يصيبها مكروه . ______★________★______★ شقة رانيا كانت بطلتنا الجميلة تستلقي على الأريكة و هي تشاهد احد أفلام ديزني الشهيرة و هي تلتهم قطع الشكولاطة بنهم لتجلس رانيا مقابلتها و هي تردف بعدم رضا =مش قلتلك متكتريش شكولاطة بصي اهي شفايفك بقت حمرة اوي و اتورمت شوية داليدا بطفولية =عاوزة شكولاطة انا بحبها اوي اوي اوي رانيا بضحك =هههههههههه يا بنتي ابوس اد*كي اكبري شوية و بطلي عبوس زي الأطفال كده داليدا بضحك هي الأخرى =طب عيني في عينك كده مش دا أحلى حاجة فيا رانيا و هي تربت على خصلات شعرها بحنان =انتي كل حاجة فيكي حلوة يا ديدا قفزت داليدا من الأريكة داخل أحضان والدتها =انتي احسن ام في الدنيا كلها يا ماميتي رانيا بإبتسامة =و انت عيوني يا اجمل عيون شفتها في حياتي داليدا و هي تدعي التفكير =هممممم هو فعلا معاكي حق انا عيوني حلوة اوي بس طلعت أشبه مين يا ترى رانيا بهمس داخل نفسها داليدا =زي جهاد عيونك زي جهاد بالضبط كإنك بنتو فعلا لتستفيق من شرودها على صوت داليدا و هي تهتف بحماس =ماميتي عاوزة اروح اتفسح انا و البت سلافة شوية و وعد مش حتأخر رانيا و هي تومأ لها =ماشي يا حبيبتي بس مش تتأخري و حتلاقيها قلوس جوه في أضتي فوق الطاولة خديها عشان تشتري لانتي عيزاه قفزت داليدا بسعادة و هي تحتضن والدتها بقوة تقبل وجنتها ثم حملت هاتفها لتتصل بسلافة تحت نظرات رانيا التي لم تختفي ابتسامتها داليدا هي كل حياتها تشبه جهاد بعض الشيئ حتى انها تملك بعض طباعه _____★______★_____★____$★ في المستشفى كان الجميع يزعون الأرض ذهابا و إيابا و هم قلقين بشدة على ميرال خصوصا ان الطبيب طلب منهم عمل تحليل الدم لجهاد و أسماء و يزن فهي تحتاج لنقل دم بسرعة فهي نزفت كثيرا مرت ساعات و كأنها أيام عليهم جميعا لينفتح فجأة غرفة باب العمليات و يخرج منها الطبيبة بإبتسامة ليتحه جهاد ناحيته بسرعة يردف بلهفة =طمني يا دكتور بنتي كويسة الطبيب بعملية =اامن يا زياد بيه بنتك حضرتك تجاوزت مرحلة الخطر بسبب الدم لنقلناه ليها في آخر لحظة اسماء بإستغراب =دم بس احنا متبرعناش يا دكتور عملنا بس و التح....... الطبيب مقاطعا اياها =ايوه و الممرضة بلغتني بنتيجة التحاليل و هي على مكتبي دلوقتي اتفضلو معايا عشان في حاجة مهمة اوي لازم تعرفوها يزن بخوف على شقيقته =ايه يا دكتور في حاجة الطبيب بنفي =لاء أطمن هي تجاوزت مرحلة الخطر و حتفضل بعناية المركزة اربعة و عشرين ساعة عشان نطمن عليها اكثر و بعدها ننقلها اوضة عادية جهاد بجدية =طب يا دكتور اتفضل و احنا وراك اومأ له الطبيب ليتجه نحو مكتبه و خلفه جهاد و أسماء التي ردف بهمس =هو عايز منا ايه جهاد بهدوء =حنرف دلوقتي لوت اسماء شفتيها بغيض و هي تتبعه بينما كان يوم هو الآخر يفكر في ماذا يريد الطبيب منهم . داخل مكتب الطبيب الطبيب بعملية و هو يحمل تلك الاوراق =بصو لحقلهلكم دا حيصدمكم اوي و كمان حساس اوي لازم تبقو متفهمين و تحاولو تهدو و.... جهاد مقاطعا اياه بنفاذ صبر =اتكلم يا دكتور على طول وترت اعصابنا الطبيب بحمحمة =تحاليل الدم لعملوتها طلعت مش متطابقة خالص مع المريضة لقلتز انها بنتكم اسماء بذهول =يعني ايه الطبيب بعملية =يعني البنت لدلوقتي في غرفة العمليات مش بنتكم صرخ جهاد حدة و هو لا يصدق ما تسمعه اذناه =انت بتقوووول ايييه يا دكتوووور اكيد في غلط اسماء بحدة هي الأخرى =انت اكيييد بتخرف يعنييي ايه مش بنتنا انا خلفتها هنا في المستشفى دي ازاااااي بتقول انها مش بنتي ازاااااي دا انا حخرب المستشفى دي على دماغك يزن و هو يحاول أن يهدأ حتى لا يزيد من توتر والديه =ازاي الكلام دا يا دكتور احنا مش فاهمين حاجة الطبيب بعملية =اظاهر حصل غلط في المستشفى و بنتكم اتبدلت ببنت ثانية ولدت في نفس اليوم و توقيت علت الصدمة وجوه الجميع لا يصدقون ما تسمعه آذانهم و هم لم يسمعوا بهاكذا حكايات سوى بالأفلام و المسلسلات و لم يتوقعو ابدا أن يحدث معهم في الواقع دقائق و استعاد جهاد ثباته و هو يردف موجها كلامه لطبيب =طب و حنتصرف ازاي دلوقتي الطبيب بهدوء =متقلقش انا اتصرفت و خلال ساعة بس حنعرف كام بنت ولدت في نفس تاريخ ميلاد بنتك و نفس الساعة و ساعتها حنعرف الغلط فين ثم وجه كلامه لأسماء الحالية على المقعد و هي لازالت تحت تأكثر الصدمة بس عاوز من المدام تديني تاريخ ميلادها و الساعة لولدت فيها تلعثمت اسماء فهي لا تتذكر ابدا تاريخ ميلاد أولادها و طالما كان جهاد هو من يذكرها =هي ب..... قاطعها جهاد و هو يملي على الطبيب تاريخ ميلاد ابنته و الساعىة بالضبط ليدون الطبيب في ورقة ثم استدعى احد الممرضين و أعطاها الورقة و طلب منه احضار اسماء الفتيات اللواتي ولدنا في نفس هاذا التاريخ في هذه للمستشفى =ساعة بالكثير و حنعرف اومأ له جهاد ثم غادر الطبيب بعدها ليتركم يستوعبون ما حدث معهم فهو يدرك أن ما حدث لك يكون سهلا على اي منهم هتفت اسماء بضيق بعد مغادرة الطبيب =جهاد حتى لو الموضوع دا طلع صحيح و ميرال مش بنتنا بجد احنا حننسى الموضوع دا تماما مش عاوزين اي فضائح او أن الناس تتكلم عنا سمعتنا اهم حاجة يزن ببعض الحدة و هو لا يصدق ما سمعته اذناه =انتي بتقولي ايه فضائح ايه لهايفة منها طب مش خايفة على بنتك الحقيقية مش خايفة تكون مريضة تعبانة او حتى جعانة انتي أنانية اوي بجد و عمرك ما تستهلي انك تبقي ام خالص ميرال هي اختي و لو مهما حصل حتفضل اختي بس عمري ما حتخلى عن اختي الحقيقية ابدا .. ثم غادر المكتب و هو يسفق الباب خلفه بقوة لا يصدق أن والدته أنانية لهذه الدرجة و لا يهمها سوى المظاهر انشاء بغضب فور مغادرة يزن =شايف إبنك يا جهاد بيقول ايه دا ناقص يخدني قلمين كل دا بسبب ترييتك ليه دا م..... جهاد بصراخ =اخرسيييييي كفاية انتي زودتيها اوي و انا بقالي كثير اوي ساكتلك على كل لبتعمليه بس لحد كده و كفاية كل كلمة قالها يزن هو صح فيها انا عمري ما حتخلى عن بنتي و حرجعها ثاني لحضني لو مهما كلفني الثمن ثم غادر هو الآخر تاركا خلفه اسماء تغلي من الغضب و الحقد لا تريد كل هاذا البحث فهي تخاف من أن تكون ابنتها الحقيقية تربت في عائلة فقيرة و أن عودتها. لهم ستكون مص*ر ازعاج و إحراج لها امام مجتمعها المخملي .. ___★_______★_________★____★ في احد مقر ات تدريب الجيش كان رائف يشرف على تدريب الضباط قبل أن يقاطعه صوت صديقه سليم الذي جاء مسرعا و هو يهتف بتوتر =الحق يا رائف في مصيبة رائف بصوت عالي و هو يلقي باوامره لضباط =استراحة ربع ساعة رائف بلقق =في ايه يا سليم مصيبة ايه دي تن*د سليم بعمق و بدأ يقص عليه ما أخبره به جهاد بإختصار فجهاد حاول الوصول لرقم رائف كثيرا لاكنه كان مغلق ليضطر للإتصال بسليم و عندنا سأله حكى له جهاد كل شيئ فسليم يعتبر فرد من العائلة =هو كل دا لحصل رائف بصدمة و ذهول =انت بتقول اييييه يا سليم يعني ايه ميرال مش بنت عمري و خربطو في المستشفى بينها و بين وحدة ثانية سليم بتأكيد =ايوه يا رائف للأسف و جهاد عاوزك ترجع حالا و قال انو محتاجك اوي في ظروف دي لم يحبه رائف بل ذخب بسرعة ناحية مكتبه ليتصل بالقيادة حتى يستطيع المغادرة فورا و هو لا يصدق ما حدث معه و كأنه في حلم لا يعلم أن حياته ستتغير من اللحظة التي سيرى فيها ابنة عمه الحقيقية _______★_______★__$$___★ عودة المستشفى مرت الساعة على الجميع و كأنها سنة كل منهما يفكر بشيئ معين حيث كان جهاد ينتظر بشوق لمعرفة ابنته فرغم محبته لميرال و التي لم تتغير ابدا إلا أن قلبه يتلهف شوقا لقائها اما يزن فكان سعيدا للغاية فقد اصبحت له اخت اخرى غير ميرال و كم دعا أن تكون لا شبهها في الشخصية. و تكون متواضعة و محبة . اما اسماء فكان الخوف يتآكلها من أن تكون ابنتها الحقيقية تربت في عائلة فقيرة و كل ما يهمها هو سمعتها وسط صديقاتها من صاحبات الطبقة الراقية لحظات و جاء الطبيب ليقف الثلاثة متجهين نحوه بلهفة جهاد ببعض التوتر =ايه لحصل لقتوها صح الطبيب بإبتسامة =من حسن حضكم أن مفيش غير بنت وحدة بس ولدت في نفس التاريخ و التوقيت يزن بلهفة =طب هي فين يا دكتور اسمها ايه الطبيب و هو ينظر إلى الاوراق التي في يده =اسمها داليدا محسن فتح جهاد عيناه بصدمة و هو لا يصدق الاسم الذي سمعه نعم انه هو نفس اسم ابنة رانيا هاذا يعني ياااااا الله يال بلعبة القدر هل حبيبته و معشوقة حياته هي من قامت بتربية ابنته نعم انها هي اغمض عيناه بقوة =شكرا يا دكتور اومأ لها الطبيب و هو يمد له بالملف الذي يحتوي كل شيئ ثم غادر المكان و كاد جهاد أن يغادر لاكنه توقف على صوت اسماء =انت رايح فين جهاد جهاد ببرود =رايح اجيب بنتي اسماء بذهول =نعم تجيب مين هو انت عارف هي ساكنه فين اصلا جهاد ببرود =للموضوع ميخصكيش يا اسماء و ياريت تبقي هنا مع ميرال عشان لما تفوق متبقاش لوحدها يزن بلهفة =بابا ممكن آجي معاك جهاد برفض =لاء يا يزن انت روح دلوقتي الفيلا و أقعد مع مرات عمي احنا سبناها لوحدها و ابقى احكلها لحصل اومأ له يزن بطاعة ليتحرك جهاد و هو يرسل برسالة لحارسه يطلب منه أن يرسل له عنوان رانيا . ______★________★_________★ في شقة رانيا طالعت رانيا الساعة التي تشير إلى الخامسة و هي تتمتم بغضب =بس لما تيجي يا داليدا دا انا موصياكي انك متتأخريش و ترجعي قبل الغدا انا غلطت يوم ما سبتي تطلعي ما انا عرفاكي اكيد رحتي تلعبي زي الاطفال و نسيتي ليقاطعها فجأة صوت جرس الباب فنهظت من على الأريكة و هي تتمتم بصوت عالي =و كمان نسبتي مفتاحك دا انتي يوم....... قطع جملتها عندما فتحت الباب و وجدت جهاد يقف امامها =ججهاد جهاد بجمود يحاول أن يخفي به لهفته و اشتياقه لها =لازم نتكلم في موضوع مهم اوي يا رانيا رانيا بشراسة =مفيش كلام بيني و بينك يا جهاد جهاد بنفس البرود =الموضوع يخص داليدا رانيا برعب =داليدا مالها خصلها ايه م... جهاد بمقاطعة =ممكن نتكلم جوة اومأت له رانيا لتفسح له الطريق ليدلف لداخل الشقة و هي تشعر له لتقدم فحلس على احدى الأرائك في غرفة المعيشة و تجلس هي مقابلته و هي تهتف بجمود =خير يا جهاد عاوز ايه أعطاها جهاد الملف الذي في يده فأخته رانيا و هي تقطب حاجبيها بإستغراب قبل أن تردف بعدم فهم و هي تقرأ تلك الاوراق =دا ملف داليدا بالمستشفى لولدت فيها انا مش فاهمة حاجة اخذ جهاد نفس عميق و اخد يقص عليها كل ما حدث من خطأ المستشفى الذي غير ابنتها الحقيقية بابنته رانيا بصدمة =انت بقول ايييه يا جهاد اكيد انت بتكذب صح اكيد دي خطة منك مش حسمحلك تدمر حياتي مش كده كانت تقف و هي تصرخ بوحع و وجهها أصبح أحمر كالدماء من فرط العصبية كادت أن تقع لاكنها امسك بها و اعاد اجلاسها على الأريكة هاتفا بقلق =انتي كويسة يا رانيا أرجوكي حاولي تهدي صدقيني انا مش بكذب عليكي ابدا دي الحقيقة و حياتك عندي يا رانيا نا بكذب انا مصدوم زيك و اكثر بس لازم نفكر كويس عشان بناتنا بدأت دموعها تتساقط بغزارة و هي لا تصدق ان داليدا روحها و حياتها ليست ابنتها بل هي ابنة جهاد حبيبها الذي تخلى عنها و تركها بمنتصف الطريق لهاذا السبب بالذات كانت دائما تشعر بالشبه الكبير بين داليدا و جهاد لتهمس من بين دموعها =و الحل حعمل ايه دلوقتي جهاد بتنهيدة عميقة =عاوز منك شعرة من دليدة عشان اعمل بيها تحليل DNA عشان نقدر نرفع قضية على المستشفى و اعمالها انا حخرب بيتهم على لعملوه رانيا بتوتر =طب و بخصوص داليدا جهاد بإبتسامة جذابة = انا حسبلك الوقت عشان تشرحلها و تحكيلها كل حاجة و انا حآجي بكره اخودها معايا و اعرفها على عليتها رانيا بتسائل =و ببنتي فين جهاد و قد اتسعت ابتسامته فأخيرا ميرال ستحصل على ام حنونة تهتم بها كرانيا =متقلقيش هي كويسة و انا كمان ححاول امهدلها للموضوع و اخيها تقابلك و تتكلمي معاها كادت رانيا أن تجيبه لكن قاطعها صوت فتح الباب الذي دلفت منه داليدا و هي إبتسم بسعادة =ماميتي لو ب....اوبس هو احنا عندنا ضيوف رانيا و هي تمسح دموعها =تعالي يا داليدا دا جهاد صديق ليا و كمان صاحب الشركة لبشتغل فيها داليدا بعفوية فهي ليست ممن يعرف أن يخفي الاسرار =اها مش دا مديرك الرخم لي قلتيلي عليه المتوحش الشرير بصراحة ملكيش حق والله يا ماما دا مز مز يعني رانيا بصرامة =داليداااا داليدا باحرج و هي تلعن ل**نها الطويل =اوبس آسفة يا أنكل مش عارفة قلت كده ازاي اهلا بيك يا أنكل جهاد قالت كلماتها و هي تمد لها بيدها لتسلم عليه لكن جهاد جذبها لأحضانه بقوة فور أن رآها فهي نسخة مصغرة منه مرخة و تملك نفس عادة شقيقها يزن صدمت داليدا من فعلته الا انها لم تبتعد عنه فقد شعرت بالحنان و الامان داخل أحضانه و قد إمتلأت عيناها بالدموع كم كانت تتمنى لو أن والدها كان لا يزال على قيد الحياة . مرت دقائق من ال**ت و هي لا تزال بين أحضانه قبل أن تحمحم رانيا فإبتعد جهاد عن داليدا التي شعرت بالإحراج من نفسها فردفت رانيا بإبتسامة متوترة =داليدا روحي أضتك يا حبيبتي عشان ترتاح و انا حروح اجيب لجهاد العلبة لجاء عشانها اومأت لها داليدا بطاعة لتركض نحو غرفتها فاتجهت رانيا الى غرفتها و تأخذ بعض شعيرات داليدا التي كانت عالقة في المشط عندما مشطت خصلاتها صباحا اما جهاد فكانت تعلو شفتيه إبتسامة سعيدة و عيناه تلمع بالفرحة لا يصدق أن ابنته بهذه الرقة و الجمال تذكره برانيا و تصرفاتها فبدة انها حقا احسنت تربيتها و زرعت فيها الحب و طيبة القلب . ليخرجه من شروده صوت هاتفه الذي رن برقم رائف فأجاب عليه بسرعة ليخبره الآخر انه سيكون عنه في صباح الغد ... _______★________★______★ مر الليل طويلا على الجميع و قضته رانيا و هي تفكر كيف ستخبر داليدا بالحقيقة و ماذا سيكون ردة فعلها بخصوص هاذا الموضوع ربما لا تكون ابنتها الحقيقية لاكنها احبتها بشدة و أعطاها كل الحب و الاهتمام و في نفس الوقت متلهفة لرأية ابنتها لاكنها تسائلت كيف سيكون شكلها و طباعها فهي في النهاية تربت على يد أسماء تلك الشيطانة التي كانت سبب فراقها عن من احبته . ______★____★ في صباح اليوم التالي فيلا الدويري كان جهاد يجلس في الحديقة الفيلا و هو يشاهد شروق الشمس و لم تغمض عيناه ابدا فقد جافاع النوم طوال اليوم شارد بتلك العلبة التي لعبها القدر يلتقي برانيا فجاة ثم و بلا مقدمات تكون ابنته الحقيقية قد بدلت بإبنة رانيا اخء عقله يفكر بخوف على حال ابنتيه و كيف ستكون رظة فعلهما عندما يعرفان الحقيقة التي لم تكون سهلة على اي منهم . فجأة وضعت يد تربت على كتفه و هو يسمع صوت رائف =مالك يا جهاد دي اول مرة اشوفك بالشكل دا من سنين قال رائف كلماته و هو يجلس على ذلك المقعد الخشبي بجانب عمه تن*د جهاد بإرهاق و هو يردف بحزن =مش عارف يا رائف انا بجد مش مصدق ايه لبيحصل معايا دا حتصرف ازاي مع ميرال أنت عارف طباعها و هي مستحيل حتقبل تعيش مع رانيا عشان وضعها المادي عادي رائف بصدمة و هو يتذكر ذلك الإسم عندما سمعه من عمه قبل سنوات حينما كان في حالة سكر و اعترف وقتها بمدى حبه و عشقه برانيا فردف بذهول =هي رانيا نف... جهاد بمقاطعة =أيوه هي نفسها شفت بقى القدر بيلعب معايا ازاي حعمل ايه دلوقتي يا رائف حاسس أن دماغي مش بتشتغل خالص دا غير ان اسماء مش حتتقبل داليدا لما تعرف ان رانيا ربتها و لا حتقبل ان ميرال تعيش مع رانيا عشان هي بنتها الدلوعة الكلاس و بتشوف نفسها فيها قدام صديقتها أخذ رائف يفكر في حل لاحل عمه و سعادته قبل أن تلتمع فجأة فكرة في رأسه =انا عندي حل جهاد بلهفة =حل ايه رائف بجدية =احسن حل انك بعد ما تقابل بنتك الحقيقية اكيد مش حيبقى للموضوع سهل عليها بس هي حتتقبلو انت حتقنعها انها تيجي تعيش معانا هنا في الفيلا و تجيب معاها رانيا عشان انت مش عاوز تبعد عنها و لا قادر تسيب ميرال و كمان رانيا عندها نفس المشاعر و تقتعها انها كده حتبقى مع عليتها من غير ما تسيب والدتها لربتها إبتسم جهاد بأمل و قد أعحبته الفكرة رائف بشدة =صح يا رائف انت معاك حق و دلوقتي يلا قوم نام شوية عشان النهاردة حنروح نطلع ميرال من المستشفى و كمان نقلها على الحقيقة دا غير ان رانيا حتحكي لداليدا كل حاجة و حروح أحبها عشان تتعرف على العيلة اومأ له رائف بإبتسامة و قد علق ذلك الإسم بعقله و لفت انتباهه الا انه تجاهل الموضوع تماما و هو ينهض من مقعده ليتجه نحو الفيلا حتى يرتاح من تعب السفر. _______★________★_____★ بعد مرور خمس ساعات في المستشفى كان الجميع مجتمعين بغرفة ميرال التي كانت تحمل مرآة صغيرة تردف بحنق =ايه دا هو وشب عامل كده ليه هوووف و ايه الكدمة دي انا اتش*هت خالص زين بضحك =هههههههههه يا بنتي انتي كويسة محصلكيش حاجة دي مقدمة بسيطة ميرال بحدة =انت ملكش دعوة خالص انا لتش*هت على فكرة مش انت جهاد بجدية =يلا يا اسماء ساعدي ميرال عشان تجهز نفسها و نمشي من هنا ميرال بتسائل و عيناها تجول في المكان =بابي هو رائف فين مامي قالتلي أن هو جاء معاك انت و يزن جهاد بإبتسامة و هو يربت على خصلات شعرها بحنان =ايوه هو تحت بيخلص اجراءات المستشفى و حيستنانا بالعربية جزت ميرال على أسنانها بغيض منه فهو لطالما كان يتجاهلها و كأنها هواء فقط يلقي باوامره عليها لاتزال تتذكر حينما ذهبت لها في الليل و كان وقتها يخرج من الحمام و هو يلف منشفة فقط على جءعه السفلي و كان ص*ره الضخم المليئ بالعضلات عاري فاقتربت منه تريد تقبيلة و هي تهمس لها بحب لاكنه صدها بقسوة و قام بطردها و اخبرها انه في المرة القادمة سيخبر جهاد عن أفعالها الطائشة و انها تتصرف ك***** و ترخص من نفسها حتى انه تحكم في نفسه بصعوبة حتى لا يض*بها . ______★______★____* خلص الفصل يلااااااااااااااااا سلااااااااااااااااااااام
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD