الفصل العاشر

3017 Words
أتمنالكوم قراءة ممتعة ______★_______★_____★ في العمارة التي يقيم بها سليم كان سليم يرتدي بذلته العسكرية و ينزل الدرج بسرعة فالمصعد كان معطل ليقف في منتصف الدرج عندما وجد جويرية تصعد الدرج و هي تحمل بعض الأحيان في يدها كادت ان تتجاهله لاكن نبرة صوته اوقفتها =مش حتودعيني يا جويرية ... قطبت جويرية حاجبيها بإستغراب و هي تردف بتسائل =و اودعك ليه ؟ هو انا كنت مراتك و بعدين انت حترجع بعد كام يوم كادت تكمل طريقها لاكنها اقبض على ذراعها و هو يهمس بنبرة متعبة =انا رايح مهمة خطيرة اوي و ممكن اني مرحعش ثاني لو سمحتي مش عايز من غير انك تحضنيني عشان دا ممكن يكون آخر لقاء بينا سقطت دموع جويرية و هي تستمع بكلماته صحيح انها كانت تتشجار معه كثيرا و ربما لا تثق به لاكنها تعلم و متأكده بأنها تكن له مشاعر الاعجاب او ربما الحب. وقعت تلك الأكياس من يدها و لم تشعر بنفسها الا و هي تحتضنه بقوة هامستا له دموعها لا تتوقف عن الانهمار =ارجعلي يا سليم انا مش حعرف اكمل من غيرك ارجوك إحتضنها سليم بقوة و هو يهمس لها بحب صادق ينبض بداخل قلبه الذي وقعا صريعا تحت سطوة عشقها =بحبك يا جويرية قلبي ثم قبل جبينها مكملا نزوله في الدرج و كانت هي تتبعه بعيناها المليئة بالدموع و تدعو من **يم قلبها ان يعود سالما و لا يصيبه أي مكروه . ________★______★_______★ مقر شركات الدويري جروب دقت رانيا باب غرفة مكتب جهاد و هي تجز على أسنانها بغضب فهو قد اتصل بالشركة الاي تعمل بها و طلب منها احضار بعض الملفات لمقر الشركة أخبرته انها سترسلها مع شخص موثوق لاكنه اصر على قدومها و أن تحضرها هي بنفسها ثواني و حاءها صوت جهاد و هو يامرها بالدخول لتفتح الباب و كان وجهها يشتعل من شدة الغضب و تردف ببعض الحدة مغلقة الباب خلفها =ممكن اعرف ليه تصرفات كالأطفال دي يا جهاد يعني آجيب الملفات بنفسي و بعدي انت شفت الملفات دي لما كنت امبارح في الشركة جهاد ببرود =و ايه يعني لما أشوفها ثاني القت رانيا للملفات على سطح المكتب و هي تهتف بغيض =اهي قدامك بص عليها براحتك خالص كادت أن تغادر لكن صوت جهاد اوقفها و هي يردف بحسم =انتي من هنا و رايح حتبقي مديرة مكتبي هنا و انا خلاص وقعت على اوراق نقلك رانيا بصدمة و ذهول =ايييه عاوزني أبقى مديرة مكتب امال لبرا دي ايه جهاد بهدوء =حتسيب الشغل بعد اسبوعين عشان حتتجوز رانيا بضغب جحيمي =دا بعدك يا جهاااد مش كفاية عليا اشوفك في البيت و حشوفك كمان في الشركة كل يوم جهاد بلامبالاة =الاوراق اتوقعت خلاص و دا مش طلب دا أمر جزت رانيا على أسنانها بغضب =انا مش بفهم في شغل السكرتاريه اساسا انا شغلي في الحسابات جهاد ببرود كالثلج جعل رانيا تتمنى لو تنقض عليه =انتي حتروحي لعندها دلوقتي و في خلال الاسبوعين دول حتكوني فهمتي الشغل ماشي ازاي اغمضت رانيا عيناها بقوة و هي تسبه داخلها بأفضع الشتائم و هي تسير نحو المكتب غير منتبه لنظرات جهاد التي كانت تتابعها بإبتسامة عابثة قد يرى البعض ان تصرفاتهم غريبة و أن سنهم ليس صغير لمثل هذه الامور لاكن الحب لا يعرف عمرا و لا زمنا . ________★_________★___★ فيلا الدويري في ذالك للمنزل الصغير الملحق بفيلا الدويري كانت ميرال تجلس داخله و برفقتها مالك احد حراس الفيلا =وحشتني اوي يا مالك كده تاخد اجازة طويلة و مشفكش مالك و هو يضمها له بحب فهو يعشقها حتى النخاع و يحاول دائما اقناعها بان لا تستمع لحديث والدتها =و انتي كمان يا ميرال وحشتيني اوي اوي يا حبيبتي ميرال بغيرة و هي تبتعد عنه =مدام رجعت لازم تعادني عشان اخلص من داليدا مالك بذهول =تخلصي منها ازاي يعني انا مش فاهم ميرال بغل =أقتلها مالك بصدمة =تقتلي ميين انتي اتجننتي يا ميرال عاوزة تبقي مجرمة ميرال بكراهية =ايوه مستعدة اني أبقى مجرمة المهم اني اخلص من الزفتة دي انا مبقتش مالك بحزن =ياه لدرجة دي بتحبي رائف يا ميرال ميرال بلا مبالاة =هو عاجبني و انا عوزاه و مفيش اي واحدة تقدر تخدو مني لو مهما حصل ثم غادرت تحت نظرات مالك الحزين فهو عشقها منذ أن بدأ العمل هنا و وقعت عيناه عليها اول مرة و هي تعرفت به انه يعجبها و بشدة و لاكنا لا تريده أن يكون سوى علاقة عابرة في حياتها فهي من عائلة غنية و لم تقبل ابدا أن تزنزل من مستواها و تتزوج به. مالك= في 28 من عمره شاب وسيم دا بجسم رياضي طبعا لطبيعة عمله كحارس في فيلا الدويري من عائلة ميسورة الحال و يملك لالشقة في أحد الأحياء الراقية يعشق ميرال حد النخاع منذ أن كانت طفلة صغيرة حتى هذه اللحظة و يعلم أن اسماء هي السبب فيما يحدث لها و هي من جعلتها أنانية و مغرورة بسبب تربيتها السيئه. _______★________★____★ في حديقة الفيلا كانت مريم تخرج من الباب الخلفي الحديقة لتجلس قليلا في الحديقة الخلفية لتفتح عيناها بصدمة عندما رأت ابنها الصغير آسر يجلس مع ثروت و هو يلاعبه بينما ضحكاته تعلو في كل مكان ابتسمت بسعادة فهي تعلم مدى محبة آسر لثورت و قد تعلق به كثيرا في الفترة الأخيرة حتى رفيف و همس كان دائما ما يحضر لهما هدايا و يجلس يتكلمون بسعادة و يحكي لهم على ايام دراسته . مريم بإبتسامة . =صباح الخير آسر بسعادة و هو يركض ناحيتها ليرتمي في احضانها =ماااامي شفتي بابا ثروت جابلي لعبة حلوة اوي اوي مريم بصدمة =انت قلت مين يا آسر آسر ببراءة =بابا ثروت كانت مريم تحت تأثير الصدمة و هي لا تستوعب ما سمعته من طفلها بينما كان ثروت في عالم آخر و كان تأثير تلك الكلمات البسيطة كبيرا جدا عليه فطم كان يتمنى أن يمد الله بعمره و يسمع تلك الكلمة فما اجمل شعور الابوة . ليقطع عليهم تلك اللحظة صوت الخادمة و هي تنادي على مريم =مدام مريم في حد جاء من شوية و قال انو جوز حضرتك و طلب يشوفك مريم بعدم تصديق =ايييييييه ثروت بعصبية و هو يشير نحو الداخل =دا جاء لقضاه بنفسو مريم موجه حديثها لآسر =حبيبي روح على أوضتك بسرعة و حبقى اجيلك بعدين عشان نعلم مع بعض اومأ لها بطاعة لتتحدث للخادمة بينما تتجه نحو الداخل =خلي بالك منو اومأت لها الخادمة بطاعة لتركض مريم نحو الداخل بقلب يرتجف من الخوف في الداخل كان فؤاد يجلس في غرفة المعيشة لحظات فقط و كان ثروت يدلف بوجه مش تعل من الغضب و هو يصرخ بحدة =انت ايييييييه لجاااابك هناااا ايييه مستعجل على قضاك اوي كده و لا اييييه فؤاد بصدمة و هو يقف =ثروت اانت بعمل ايه هنا في تلك اللحظة دلفت مريم ليردف فؤاد بسخرية =طبعا ما هي واضحة جاي عشان حبيبة قلبك أطلقت و خليلك الجو مش كده هنا دلف جهاد بأعين مشتعلة بعدما أخبرته للخادمة بوجود ضيف =اخرسسس ايييييه هو انت مفاكرة انها زيك كده فؤاد بإحراج و قد انتبه لنفسه =انا مش جاي هنا عشان اعمل مشكلة انا بس جيت ع.... جهاد مقاطعا اياه =انا عارف انت جيت هنا ليه و كلبك مرفوض فؤاد بصدمة =يعني ايه جهاد ببرود =يعني تنسى تماما أن كان ليك زوجة او اولاد و احسنلك ترجع من المكان لكنت فيه انا مستحيل أأمنك على اختي بعد كل لعملتو فيها ثروت بسخرية =ليه هو انت جاي و واثق اوي كده انك حترجعها و تخدها معاك فؤاد بحزن موجها كلامه لمريم =انا عاوز نتكلم لوحدنا ثروث برفض =لاء مستحيل مش حتقعد معاها لو في حاجة قلها قدامنا مريم و هي تمسح دموعها فقد مر بها شريط حياتها معها و كيف كان يهينها طوال الوقت =ماشي يا فؤاد تعالا نطلع الجنينة ثروت بحدة =هو اييييه لمااشي انتي عاوزة تقعدي معاااه جهاد مرتا على كتفه =إهدى يا ثروت خرجت مريم و خلفها فؤاد الذي كان يبتسم بسعادة ظنا منه انها ستساحه و تعود معها أما ثروت فكاد أن يلحق بها لاكن يد جهاد اوقفته و هو يردف بثقة =متقلقيش يا جهاد مريم مستحيل انا ترجعلو بعد كل لحصلها بسببو تن*د ثروت بعمق و هو خائف حقا من أن تقبل مريم اعتذار فؤاد فرغم كلمات جهاد التي طمئنته قليلا الا انه لا يزال بعض الشكاخل قلبه في الخارج كان ثروت يحاول اقناع مريم بشتى الطرق أن تعود اليه و حاول استعطافها باولادهم =انا مش عايز منك غير فرصة وحدة بس يا مريم عارف إني غلطت بحقد كثير و اذيتك أوي بس والله انا ندمت لو مش عشان خاطري عشان خار الأولاد مش عايزاهم يعيشو مع خالهم و ابوهم عايش على وش الدنيا مريم بوجع =ابوهم لاتخلى عنهم و رماهم برا حياتو بكل بساطة و ظا عشان ايه عشان يتجوز واحدة اصغر منو بعشرين سنة و حاي دلوقتي و عاوزني اسامحك بكل بساطة يمكن لو جاني ندمان قبل ثلاث سنين دول كنت سامحتك بس انت لو ماكنتش مراتك سابتك بعد ما قربت تشهر افلاسك بسببا في كل حياتك مكنتش حترحعلي انا و اولادك بالع** كنت حتكمل حياتك معاها عادي دا أنت حتى خنتني معاها و انا مراتك كنت بفضل كول الليل سهرانة و انا بستناك و عارفة انك نايم في حضنها عارف كان احساسي ايه لما تروح لحفلاتك و تت**ف تخدني معاك عارف يعني ايه اما كنت بشوف صورك معاها في المجلات و سوشيال ميديا و انا قاعدة مل يوم بسمع اهاناتك و متحملة كل حاجة عشان الاولاد و في الخير تجبها بيتي و تطردنا برا في نص ليل بعد ما تىميلي ورقة طلاقي في وشي و راجع دلوقتي بعد ما هي سابتك و اتخلت عنك و عوزني اسامحك دا بعدك يا فؤاد كانت تتحدث و دموعها لا تتوقف عن الإنهمار كلما تذكرت ما تعرضت له من ظلم و وجع قلب بسببه هي من المستحيل أن تثق به مرة اخرى ابدا فؤاد بعدم استسلام =انا حسيبك دلوقتي يا مريم بس راحعلي ثاني و مش حرجع من غيرك انتي و الاولاد عارف إني غلطت في حقك كثير بس مش حروح من هنا غير لما آخد فرصتي مريم و هي تمسح دموعها بعنف =انت أخذت بدل الفرصة الف و انا خلاص مبقتش بحبك انت بايدك قتلك كل ذرة حب كانت موجودة بقلبي ليك ثم تركته و هي تسير نحو الفيلا بينما بقي هو واقفا مصدوما مكانه لعدة دقائق لقد تغيرت مريم كثيرا لم تعد تلك المرآة الضعيفة و لا تلك التي كان شكلها و هيئتها تبدو كبيرة في السن تن*د بعمق و هو يسير نحو بوابة الفيلا ليغادر عازما على أن يستعيد اسرته من جديد. _______★___$$$$___★ مساءا في اخد مقرات الجيش جلس رائف بإرهاق و معه سليم فقد كان اليوم طويلا جدا بين التدريب و وضع الخطة لمهمة يوم غد فقد وصلتهم اخبار بان هنالك شحنة سلاح كبيرة حدا سيتم تسليمها سليم بإبتسامة =اما مبسوط أوي يا رائف أنا شفت نظرة الخوف في عينيها كانت خايفة عليا بجد رائف بسعادة لأجل صديقه =و انا كمان مبسوط عشانك يا سليم انت تستاهل كل خير و جويرية بنت طيبة و تستاهل تتحب سليم بغمزة =و انت اخبارك ايه مع داليدا لمعت عيني رائف ببريق الحب فقد تذكر قبلته لها هاذا الصباح و تلك الهدية التي و رغم بساطتها الا أن لها قيمة كبيرة عنده فيكفي انها من طفلته و معشوقته التي جاءت و هزت عرش قلبه بل و جلسته عليه فقد اصبح فقد اصبح قلبه ينبض عشقا لها لوحدها =مش عارف اقولك ايه يا سليم انا حاسس اني ملكت الدنيا كلها داليدا كانت زي النور لدخل ظلمة حياتي في حياتي كلها مكنتش اتخيل أن حييجي البوم و احب يس بطيبتها و حنانها خلتني عشقتها مش بس حبيتها سليم مربتا على كتفه =اجمل شعور في الدنيا انك تلاقي حد يحبك ب و يهتم لامرك و متجيش نفسك وحيد في الدنيا دي و لا أن في فراغ بقلبك اومأ له رائف بتفهم و عقله مشغول بحبيبته الصغيرة التي استوطنت قلبه و حياته في وقت كان يظن فيه ان لم و لن يحب ابدا بل كان يعتقد أن قلبه من حجر لتأتي هي و تلقي بظنونه عرض الحائط و جعلته يقع صريعا لسطوة عشقها . ____$$$$$$★$$$____$__★________★ شقة جويرية كانت جويرية تجلس في غرفة المعيشة و برفقتها نورا و كل منهما شاردة في شيئ ما و اب**ت هو سيد المكان قبل أن ت**ره نورا و هي تهتف بقلق =مالك يا جوجو شكلك مش عاجبني خالص جويرية بحزن و هي تحكي لها كل ما حدث هاذا الصباح نورا بإبتسامة =بتحبيه هزت جويرية كتفيها و هي تردف بشرود =م عارفة يا نورا بس بجد انا خايفة عليه اوي حاسة إني مش حعرف اكمل لو حصلو حاجة نورا بتسائل =انتي ليه متديش نفسك فرصة مش يمكن تحبيه بجد و متبقيش تائهة في مشاعرك كده جويرية بصدق =انا خايفة يا نورا مش عاوزة احبو و اتعلق بيه و بعدين يتخلى عني نورا بنفي =انتي ايه متشائمة اوي كده. خليكي متفائلة ممكن تكملي حياتك معاك و انتي مبسوطة و بصراحة واح أن سليم بيحبك اوي اومأت بها جويرية قبل أن تردف بفضول =هو انتي ناوية تعملي ايه مع قاسم حتسامحيه نورا بحزن ظهر على ملامحها =مش عارفة يا جوجو بعد كل لعملو معايا اذا كنت حعرف اسامحو و لا لاء هو جرحني اوي و وجعني و كل مرة احاول ادي نفسي فرصة اخاف انو يعمل زي المرة لفاتت و يسبني لوحدي المرة دي بجد مش حقدر أتحمل و ممكن اموت او يحصلي حاجة جويرية مربة على كتفها بحنان =مش لازم تفكري كده يا نورا صحيح لحصل معاكي مكانش سهل بس لازم تحاولي تفهمس انو هو ادمر بعد التسجيل لاختك سمعتهولي و هو عمل كده في لحظة غضب و لحظة ضعف كان قلبو فيها مجروح أخذت نورا تفكر في كلام جويرية هي معها خق في كل ما قالته لكن ما ذنبها فالخوف لا يزال يسكن قلبها و الموضوع ليس بتلك السهولة فهي للآن لازالت استيقض على كوابيس بسبب ما حصل معها . . ______*________★____★ في صباح اليوم التالي فيلا الدويري كانت داليدا تجلس في شرفة غرفتها لوحدها بعد أن ذهبت رانيا لعملها و هي تفكر في رائف فلا تعلم لما هي خائفة عليه لهذه الدرجة و احساسها ينبأها أن شيئا سيئا سيحدث ليقاطعها فجأة صوت رنات هاتفها فأجابت بسرعة عندما رأت اسم رائف يضيئ شاشة الهاتف =رائف صباح الخير ازيك انت كويس صح رائف بضحكة خفيفة =هههههه على مهلك صباح النور و انا كويس اوي و انتي اخبارك ايه داليدا بصدق =انا خايفة اوي يا رائف هو أنت لازم تكون موجود في المهمة دي إبتسم رائف بحب و هو يستشعر مدى خوفها عليه فردف محاولا بث الأمان داخلها =متقلقيش يا داليدا أن شاء الله مش حيحصلي حاجة و كام يوم كده و حبقى موجود قدامك دي مش اول مهمة ليا داليدا بعدم راحة و خوف حقيقي =مش عارفة يا رائف بس انا قلبي مش مرتاح ارجوك خلي بالك من نفسك كاد رائف أن يتحدث لاكن قاطعه صوت سليم و هو ينادي فردف بسرعة =حبقى أكلمك بعدين داليدا بحب =انا بحبك يا رائف صدم رائف فور سماعه تلك الكلمة التي كان متلهفا لها و كم تمنى لو كانت الآن معه لالتهمها =حرجع و حسمع الكلمة دي من شفايفك الحلوة .أقفلت داليدا الخط بسرعة و هي مصدومة مما قالته هي حقا تحبه لاكنها لم تتخيل أن تعترف له بهذه السرعه تن*دت بعمق و هي تدعو من **يم قلبها بأن يعود لها سالما و لا يصيبه أي مكروه _______★_______*______★ جناح أسماء كانت اسماء تجلس داخل جناحها و برفقتها ثرية التي كانت تخبرها بان جهاد قام بنقل رانيا لتعمل بمقر الشركة و جعلت مديرة لمكتبه =انتي عرفتي ازاي يا ماما و متأكده من كلامك دا ثرية بتأكيد =ايوه انا لسة مكلمة البنت لقلتلها تراقبلي تحركات جهاد بالشركة و اذا كان بيروح فرع للشركة الجديد لشغالة فيه رانيا و هي اكدتلي أن ملف رانيا اتحول لمقر الشركة و بقت مديرة متكتبو اسماء بجنون =يعني ايييه بقت مديرة مكتبو انا مش مصدقة اناااا حقتلها والله لقتلهااااا مش بعد كل لعملتو زمان تيجي دي و تخرب عليا كل خططو انا بسببها بقيت مجرمة و بشتغل مع العصابات عشان بس اعرف اب جهاد عنها و بعد كل دا تيجي هي و بنتها و ياخدو كل حاجة مني داااا انا مش حسمحلك بيييه ابدا و حخلص منهم هما الاثنين ثرية و هي تحاول تهدأتها =اهدي يا مجنونة تقتلي ايه دا هي لو حصلها اي حاجة ليها او داليدا جهاد حيشك فينا احنا الاثنين لانو عارف أن مفيش حد بيكرهم قدنا اسماء بغضب جحيمي =يعني ايييه عوزاني اقف اتف*ج عليها و أشوفها و هي بتاخدو مني ثرية بتعقل =بلاش جنونك دا يا اسماء و خلينا نفكر بالعقل و نبعد رانيا عنو من غير ما اي حد يشك فينا اسماء بأعين تلمع من الحقد =مش بس رانيا و داليدا كمان عاوزة اخلص منها و ابعدها عن رائف ثرية بإستغراب من كره اسماء لابنتها الحقيقية =انا لحد دلوقتي مش فاهمة ايه سبب كرهك الكبير دا لداليدا يا اسماء دي بنتك على فكرة اسماء بكره و حقد =انا معنديش غير ميرال هي بنتي و بس انا مستحيل احب بنت ربتها رانيا دي زيها بالضبط نفس طباعها غ*ية و طيبة زيادة عن اللزوم . هزت ثرية رأسها بإستسلام فهي تعلم جيدا كم أن ابنتها تحقد على رانيا و تكرهها بشدة و لو سمحت لها ثرية و وافقتها لكانت رانيا و داليدا الآن في عداد الموتى . __$$$_____★____$$* مقر شركات الدويري جروب حملت راني ذلك الملف و هي تجس على أسنانها بغضب تدف داخل مكتب جهاد دون أن تطرق الباب =هو انت بجد مصدق نفسك و عاملي فيها مراهق احنا كبار و دي تصرفات عيال جهاد ببرود =هو انا عملت حاجة رانيا بحدة =كل الشوية تقولي تعالي جيبي الملف دا و الملف دا و مش عارفة ايه هو انا كنت شغالة عندك و لو فاكر أن بتصرفاتكي حتخليني احن بذكرياتها تبقى غلطان جهاد بحزن. =انتي مش عارفة و لا فاهمة انا حصل معايا ايه انا مسبتكيش بإرادتي يا رانيا انا كان كل همي اني احميكي رانيا و هي تريد معرفة السبب الذي جعل جهاد يتخلى عنها =ايه السبب ليخليك تضحي بحبنا و تتجوز اسماء لاء و كمان تخلف منها جهاد بحزن عميق =انا عمري ما حبيت غيرك يا رانيا قلبي دا ملكك انتي و بس مفيش وحدة غيرك قدرت تدخلي قلبي حتى اسماء رانيا بالدموع =مش عارفة اصدقك او اسامحك يا جهاد انا بجد موجوعة اوي كل لحصل و لبيحصل دا انا مش مستوعباه انا مريت ب*روف صعبة اوي انت متعرفش ايه لمريت بيه في حياتي و قد ايه انا اتوجعت جهاد و قد كانت دموعه أن تخونه =الوقت كفيل بانو يصلح كل حاجة و انا مستحيل اتخلى عنك بعد ما لقيتك مرة ثانية مسحت رانيا دموعها و تغادر المكتب تحت نظرات جهاد العاشقة لها ... ._______★________★__$$* مساءا كانت داليدا تجلس مع زينة داخل جناحها و كلاهما خائفة بشدة على راىف الذي اتصل بهم قبل الذهاب الى المهمة و وعدهم بانه سيتصل بهم و يطمئنهم عندما يمر كل شيئ على خير زينة بالدموع فهي لم يتبقى لها سوى رائف بدوي وفاة زوجها =انا خايفة عليه اوي يا داليدا و قلبي مش مرتاح داليدا و هي تربت على كتفها بحنان تحاول طمئنتها رغم انها خائفة اكثر منها =متقلقيش اكيد حيبقى كويس و كمان شوية و حيتصل و يطمنا عليه زينة و قلبه يرتجف خوفا على ابنها الوحيد =يارب يا داليدا يااارب _____★______★ خلص الفصل أتمنى ينال اعجابكم ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD