الفصل السادس

3000 Words
أتمنالكوم قراءة ممتعة ______★______$★___★ في شقة سليم الجديدة كان سليم يجول في الشقة و هو ينتظرها بإعجاب فرغم أن اصغر من شقته السابقة الا انه نالت اعجلبه و بشدة تعلة شفتيه إبتسامة لم ينتبه حتى لنفسه كل هاذا تحت اعين رائف الذي كان يتابعه بسعادة و هو يتمنى من كل قلبه أن تتغير حياته للأفضل . رائف و هو يض*به على قفاه =ايه رأيك عجبتك صح سليم بنفس الابتسامة =ايوه فعلا عجبتني جدا الشقة حلوة اوي بجد رائف بضحك =هههههههههه ما هو واضح انها عجبتك شاركه سليم الضحكات و هو يعلم ما يرمي إليه صديقه قبل أن يردف رائف بعجلة و هو يطالع ساعة =انت خليك بالشقة و اتف*ج عليها زي ما انت عاوز انا لازم ارجع الفيلا حالا في ضيف مهم اوي حييجي سليم بفضول =ضيف مين رائف بإبتسامة خبيثة =مش اسماء عملا لفي دماغها و حابت والدتها انا بقى حجيب لتخرب عليهم كل خطكهم قطب سليم حاجباه بإستغراب قبل أن يبرق عيناه بصدمة =انت تقصد رائف بإيماءة =ايوة بالضبط كده يلا انا حمشي و خبعثلم عربيتك هز سليم رأسه بنعم لحظات و كان رائف يغادر الشقة _______★_____★___★ في احد الدول الاوروبيه (بريطانيا) في احد شوارع لندن الراقية و بضبط في تلك الفيلا ذات الثلاثة طوابق و بضبط في الطبق الاول من الفيلا كانت تجلس على طاولة الطعام إمرأة اقل ما يقال عنها انها خارقة الجمال ذات جسد متناسق جذاب و هي ترتدي فستان قصير ضيق تجلس بجانبها والدتها و يترأس تلك الطاولة زوجها و الذي يبلغ الخمسين من عمره (صوفيا=30 سنة إمرأة جميلة للغاية مغرورة تعشق المال و الشبكة و هاذا ما دفعها لزواج من رجل اكبر منها سنا و هي زوجة سليم السابقة ) (سعدية =والدة صوفيا و هي تماما كإبنتها عاشت حياة فقيرة للغاية بهاذا كانت دائما ما تسعى لان تزوج ابنتها برحل غني لعوضهم عن الفقر الذي عاش*ه و غيرت اسمها الى كاميليا) (فؤاد=زوح صوفيا في بداية الخمسين من عمره غني جدا او لنقل كان غنيا فهو اوشك على الافلاس بسبب صوفيا التي ادخلته في شراكات و صفقات خاسرة هاذا غير الاموال التي كانت تصرفها تزوجها عن حب بعد أن قام بتطليق زوجته و التي عنده منها فتاتان و صبي صغير و لا يعلم عنهم شيئا منذ عودتهم لأرض الوطن ) صوفيا ببرود =قولي يا فؤاد هو الكلام شفتو النهاردة في الاخبار انت على وشك انك تعلن افلاسك سعدية بصدمة =اييييه انت بجد حتعلن افلاسك يا فؤاد امال فلوسك و ثروتك فين فؤاد بجدية =انا اصلا كنت حكلمكم في الموضوع دا أن مش مفلس بس الميزاني لمعايا مش حتكفيني اني اخش الصفة الجديدة خصوصا بعد كل الفلوس لخسرتها عشان ه عاوز منكم انكمو تساعدوني بالفلوس لمعاكم بس عشان امشي اجراءات البنك و يوافقو يدوني قرض و جرحها ليكم صوفيا بحدة =نعععععععم الكلام دا تنساه تماما اكيد انت مجنون عاوزني اد*ك فلوسي عشان تلعب بيها و تخسرها انا معييش حاجة و مش حد*ك فلس واحد وجه بنضراته لسعدية التي هتفت و هي تقلب عيناها بملل =متبصليش كده انا معييش اي فلوس عشان اظيالك و انت عارف كده كويس فؤاد بشك =افهم ايه من كل دا صوفيا بلا مبالاة و هي تنهض من مقعدها =انا حرجع مصر بكرة و ياريت ورقة طلاقي توصلني هناك و نكلق بهدوء دا طبعا لو مش عايز افضحك متنساش أن فديوهاتك و انت في حضني من غير جواز لسة موجودة يا ترى حتبقى ردة فعل بناتك و ابنك الحبيب ايه لما يشوفوها فؤاد بصدمة =انتي يا صوفيا تعملي كده فيا بعد كل لعملتو عشانك و قدمتهولك بتتخلي عني كده بالبساطة دي عشان الفلوس ضحكت صوفيا و معها والدتها عليه قبل أن تردف بصوت كالأفاعي =انا اتجوزتك عشان فلوسك و بس مش عشان اي حاجة ثانية و بما انك مش قادر توفرلي لانا عوزاه فأنا مش حكمل معاك و متنساش اني مض*بتكش على ايدك و كل حاجة انت عملتها كانت برضاك مش غصب عنك .....يلا يا ماما ثم نهضت و برفقتها والدتها تحت اعين فؤاد المصدومة تماما مما يحدث غير مصدق انه ضحى لعائلته و زوجته التي عشقته حتى النخاع من اجل هذه الخائنة التي لا يهمها شيئ سوى المال و الثروة اغمض عيناه بقوة و هو يحاول منع دموعه ليس حزنا عليها بل حزنا على زوجته و اولاده عائلته التي اضاعها في غفلة منه زوجته التي عشقته و كانت تدعمه عندنا كان فقيرا لا يملك شيئا لدرجة انها اهملت نفسها و حياتها لأجله و في الاخير تخلى عنها كأنها شبئ ليس له قيمى بحجة انها اصبحت كبيرة في السن و شكلها يوحي بأنها اكبر من عمرها بكثير و لا تناسبه أن يخرج معها في المناسبات او تقابل رجال اعمال مهمين فهي ستحرجه امامهم و هاهي الحياة تدور به و جعلت زوجته الصغيرة تتخلى عنه بعد أن اوشك على اعلان افلاسه كما تخلى هو عن زوجته عندما اصبح فاحش الثراء =ياااه يا فؤاد شفت اهو اتعملةفيك زي ما عملت في مراتك الغلبانة لدعمتك و وقفت جنبك قدفي اصعب الظروف . نهض من مقعده و هو يتوعد أن يعود فؤاد نصر الدين كما كان في الماضي و سيستعيد عائلته مرة اخرى . ________★_________**__★ فيلا الدويري جمع رائف جميع العائلة في غرفة المعيشة في انتصار قدوم ضيوفه لتردف زينة بفضول =مش حتقولنا مين الضيوف لجايين رائف بإبتسامة =اصبري شوية هما على وصول لحظات فقط و كانت سيدة في بداية العقد الرابع من العمر ذات ملامح بشوشة و جميلة و معها فتاتان في الثامن عشر من عمرهم و هما توأم و كفل صغير يبدو في الخامسة من العمر جهاد بصدمة =مريم صدم الجميع عندما رأها (مريم الدميري شقيقة جهاد الصغيرة و الوحيدة. التي سافرت مع زوجها فؤاد منذ سنين طويلة كان دائما ما يتواصل معها لاكن انقطعت اخبارها عنها في آخر سنين لم تعد تتصل به فقط ترسل إليه مكاتيب تطمئنه بها عن حالها ) ركضت مريم نحو شقيقها ترتمي في أحضانه بسعادة فهي اشتاقت له كثيرا لم تره منذ سنوات ليمتعض وجه ثرية و أسماء فةر أن رأوها فهما تكرهانها بشدة سلمت مريم على الجميع هي و اولادها قبل أن تجلس على أحد الارائك و بجانبها اولادها لتردف زينة بسعادة =بجد دي أحلى مفاجأة يا رائف وحشتينا اوي يا مريم كده تغيبي عننا كل السنين دي جهاد بعتاب =كده يا مريم أنا بقالي كثير اوي مشفتكيش و بعدين فؤاد فين مجاش معاكي ايه كادت مريم أن تتحدث لكن صوت رائف قاطعها و هو يردف قائلا =حناجل للموضوع دا شوية يا عمي عمتو تعبانة من السفر هي و الاولاد و لازم ترتاح و بعدين حنبقى نتكلم اومأ له جهاد و هو يشعر أن هنالك شيئ تخفيه عنه شقيقته عنه ______★________★______★ مساءا كانت داليدا تسير في حديقة الفيلا بلا هدف هي سعيدة بداخلها أن لها عائل كبيرة لاكنها في اعماقها حزينة للغاية كانت تظن انه صتصبح لها امين لاكن معاملة اسماء الجافة لها جعلتها تتأكد أن رانيا هي امها الحقيقية و ليست اسماء ابدا =ممكن اعرف انك بتتجهليني كده ليه داليدا ببرود =مفيش رائف ببعض الحدة =داليدا انا مش بحب التصرفات دي ياريت تقولي على طول في ايه انا ملاحظ من امبارح و انتي بتتجاهليني داليدا بغضب طفولي =يعني انت مش عارف عملت ايه بقى بتحبيني اتستناط بالمطعم بالساعات و انت متجيش رائف بذكر =اوووه انا ب آسف يا داليدا طلع عندي حاجة مهمة اوي و كان لازم اعملها و نسيت موعد الغدا دا نهائي داليدا بحزن =انت السبب في اني افضل جعانة طول اليوم رائف بصدمة =يعني انتي لمضايقك انك فضلتي جعانة داليدا بتأكيد =امل انت فاكر ايه انفجر رائف بالضحك و هو لم يعد يحتمل جنونها و غباءها معا داليدا و هي تدبدب الارض يقدميها كالأطفال =و كمان بتضحك عليا طب روح و انت زعلانة منك اوي و كمان ليا عندك بيتزا و انا بردو مش ميمحاك فيها رائف بإبتسامة جذابة =و لا تزعلي يا ستي أنا حعزمك على احسن مطعم بيتزا في القاهرة كلها داليدا بسعادة =بجد اومأ لها رائف بنعم لتقفز داليدا و هي فرحة جدا قبل أن تسمع صوت رانيا تناديها فهمست بأسف =انا آسفة حمشي دلوقتي أبقى اعضمني بعدين باااي ثم غادرت تحت اعين رائف التي كانت تتابعها بإعجاب في مكتب جهاد كان جهاد يجلس داخل مكتبه و معه شقيقته مريم و هو يردف بتسائل =ممكن بقى اعرف ايه لحصل معاكي و فؤاد فين هو من امتى اساسا بيخليكي تسافري انتي و للأولاد لوحدكم مريم بالدموع =انا إطلقت يا جهاد جهاد بصدمة و ذهول و هو لا يصدق ما تسمعه اذناه =ايييييه اطلقتي انتي بتقولي ايه يا مريم امتى حصل الكلام دا يا مريم مريم و هي تشهق من البكاء =من ثلاث سنين جهاد بصدمة =ايييييييه ثلاث سنين و كنتي فين طول الثلاث سنين دي بقت و العقيلي مكاتيب و تقلولي إنك كويسة عشان بس ما اعرف حاجة عنك مريم بحزن و وجع =انا اشتريت شقة في إسكندرية و محل صغير بالمؤخر طلاقي و جبعت شوية مجوهرات عشان اضبط الاولاد عيشة كويسة صدم جهاد مما تقوله شقيقته فردف بذهول =طب حصل كده ازاي احكيي كل حاجة يا مريم مريم و هي تتن*د بحزن =هو من لما بقت حالتو المادية كويسة و بقى من اشهر رجال الاعمال في بريطانيا اتغير معايا اوي بطل يخدني معاه حفلاتو بحجة اني بقيت كبيرة في السن و مش بشرفو انا كنت بصبر و بتجاوز كل حاجة عشانو و عشان الاولاد اساسا انا اتغيرت بسببو هو مكنتش يشتري لبس و لا اهتم بنفسي عشان احافظ عليه بس في يوم من الايام دخل عليا و معاه وحدة حلوة و صغيرة في السن و قالي أن دي مراتو و بعدين رما عليا يمين الطلاق و قالي اطلع من حياتو و اخد الولاد معايا بعد ما اداني فلوس قال ايه دا مأخرك و ثمن اقعدتك معايا السنين دي كلها انا محبتش ازيد عليك و كمان كنت عاوزة اعتمد على نفسي و أرحع نفسي مريم بتاعة زمان لغاية ما في قبل يومي كلمني رائف و قاليةانو عرف بكل حاجة و لي انتي آجي أقعد هنا معاكم و وافقت عشان انا اتمرمطت جامد اوي يا جهاد حزن جهاد. هو يستمع لكا كلمة تقولها شقيقته و مدى معاناتها بسبب ما حدث معها ليقوم بإحتضانها بقوة و هو يردف بحب =انا جنبك يا حبيبتي و لو مهما حصل حفضل جنبك و عمري محتخلى عندك ابدا لو مهما حصل احتضنته مريم بحب و حزن كبير فهي لم تتخيل يوما ان يعاملها فؤاد بمثل هذه القسوة و يتخلى عنها بعد أن اصبح غنيا اما جهاد فأخذ يتوعد له بأنه سيلقنه درسا قاسيا و يجعله يدفع ثمن كل ما فعله بشقيته الوحيدة _______★______*______★ في شقة سليم الجديدة تن*د سليم بإرهاق و هو يمط ذراعيه ب**ل فهو عندما اخضر له السائق السيارة و بها ثيابه التي تركها في فيلا الدويري ذهب نحو شقته و جمع كل متعلقاته ليقوم بترتيبها في شقته الجديدة ابتسم بخبث و هو يترجل من شقته من شقته و هو يتجه نحو شقة جويرية ليدق جرس الباب لحظات فقط و كانت جويرية تفتح الباب لتردف بصدمة =انت بتعمل ايييه هنا و عرفت عنواني ازاااااي سليم و هو يدعي الصدمة =ايه دا هو انتي ساكنة هنا جويرية بسخرية =دا على اساس إنك جاي هنا و متعرفش اني عايشة هنا سليم بنفي =لاء طبعا و انا حلحقك ليه انا بس كنت بنقل لشقتي الجديدة جويرية بصدمة اكبر =ايييه شقتط الجديده سليم بإستفزاز و هو يشير إلى الشقة المقابلة لها =اهي شقتك هناك قصاد شقتك على طول ياااه ايه الصدفة الغربية دي آخر حاجة توقعتها اننا نبقى جيران أقفلت جويرية الشقة في وجهه و هي تصرخ بغيض بينما ارتفعت اصوات ضحكات سليم المستمتع بغضبها الطفولي و هو يعود باتجاه شقته لينام فاليوم كان طويلا بالنسبة له ______★_________★ في صباح اليوم التالي في احد الشقق الفاخرة كانت صوفيا تدلف لتلك الشقة الفاخرة و برفقتها والدتها تعلو شفتيها إبتسامة خبيثة سعدية بفضول =هو انتي رجعتينا لهنا ليه يا صوفيا انتي عارفة لو سليم عرف اننا رجعنا مش حيسبنا في حالنا ابدا صوفيا بثقة =متقلقيش يا ماما سليم مس بس بيحبني دا بيعشق التراب لبمشي عليه و يوم لحقرر أرحع لعندو ممكن يتعصب مني او يزعل بس مستحيل يسبني ابدا دا متعلق بيا و روحو فيا ضحكت سعدية بسخرية على حديث ابنتها و هي تردف بنفي . =تبقي بتحلوي و وسعت منك افكارك نسيتي انك رحتيلو في وسط صحابو و قرايبو و قولتي انو مش راجل و مش قادر يد*كي حقوقك الزوجية امتعض وجه صوفيا و هي تدرك أن والدتها معها حق في كل ما قالته لم يكون من السهل ابدا أن يسامحها سليم هزت رأسها بعنف و هي تنفي تلك الافكار من رأسها بقوة تردف بغرور =مش مهم سليم حتى لو محصلتي عليه في غيرو كثير زي رائف سعدية بشهقة =اييييه رائف اناي اكيد مجنونة دا صاحبو صوفيا ببرود =و لي لقاني معاه كان اعز صحابو و بردو خانو و مجاتش على داو ثم سحبت حقيبتها نحو أحد الغرف تحت أنظار والدتها المصدومة تماما من أفعالها ... ______★________★_______★ فيلا الدويري كان الجميع مجتمعين في طاولة الطعام عدا مريم و اولادها الذين كانو لا يزالون ن يغطون في نوم عميق كان ال**ت هو سيد المكان قبل أن ي**ره زينة و هي تتحدث لرائف =أحلى حاجة يا رائف أن عمتك رجعك و حتعيش معانا هنا ثرية بسخرية =ايوه رجعت مطلقة جهاد بدفاع عن شقيقته =انتي ملكيش دعوة خالص دا شأن عائلي و يخصني و انتي مبقيتيش فرد من العيلة دي اسماء بحدة =مش هي لمش من العيلة الغربا واضحين اوي و قاعدين معانا كادت داليدا أن تصرخ في وجهها بحدة فهي تعلم انها تتكلم عنهم لاكنها **تت عندما نضرت لها رانيا تلك النظرة هنا هتف رائف ببرود مطلق =اظن أن لبيحصل هنا لا انتي و امك ليكم دعوة فيه اساسا البيت دا بيتي انا و أنا حر استقبل لعاوزو ميرال بحزن =رائف انا ك... رائف مقاعا اياها =ميرال انا مش عايز اسمع صوتك خالص اما يزن فكان خجلا جدا من تصرفات جدته و والدته الغير مقبولة بينما كانت داليدا تشتعل غيضا و كم تمنت في تلك اللحظات أن تمقض على اسماء فختى لو كانت والدتها الحقيقية لايجب أن تهينها هي و رانيا بهاذا الشكل اما في الأعلى (جناح مريم) كانت مريم تجلس على طرف السرير و تجلس معها ابنيها التوأم همس و رفيف بينما كان ابنها الصغير زيد ينام عمق على السرير همس بإبتسامة =مالك يا ماما انتي زعلانة اوي كده ليه احنا خلاص بقينا وسط عيلة مش لوحدنا رفيف بحزن =مش لازم تزعلي عليه يا ماما دا اتخلى عنا بكل بساطة و كإننا ملناش قيمة في حياتو مريم بصرامة =رفيف دا حيفضل باباكي لو مهما عمل و لازم تحترميه رفيف بالدموع =لاء أنا مش يحبو دا وحش اوي و أذاكي و انتي بكيني كثير اوي بسببو إحتضنت مريم ابنتيها بحب و هي تدرك جيدا أن فؤاد بما فعله خسر ثقة اولاده و ابنها الصغير الذي لم يعد يتذكره من الأساس ________★_______★ ترجلت جويرية من المصعد بسرعة فهي مستعجلة و لذيها حالة طائة في المستشفى اقتربت من سيارتها بخطوات سريعه لتصدم عندما وجدت عجلات السيارة الأربعة مفروغة من الهواء لتشهق بصدمة و هي تنادي بواب العمارة =عمي مسعد ياااا عم مسعد مسعد =أأمريني يا حضرة الدكتورة جويرية بتسائل =ايه حصل الغربية مين فرغ الهوا من عجلات العربية مسعد و هو يدعي عدم الفهم =ايه دا وريني كده تؤ تؤ تؤ حصل ازاي دا جويرية بغيض =والمفروض انا لأسأل مش انت ازاي في حد يلعب بعربيتي و انت موجود كاد مسعد أن يتحدث لكن قاطعه صوت سليم =صباحك فلة يا عم مسعد خير مالها الدكتورة مسعد بحزن مصطنع =في حد فضا عجلات عربيتها من الهوا و الظاهر انها مشغولة أوي سليم بجدية موجها حديثه لجويرية =انا ممكن اوصلك لو مستعجلة جويرية بلا مبالاة و هي تتجه لطريق حتى توقف اي سيارة اجرة =مش محتاجة مساعدة انا حطلب تا**ي سليم بضحك =هههههههههه ابقي قبليني لو لقيتي ثم اتجه الى سيارته و قام بادارة محرك للسيارة كاد أن يغادر لاكنه توقف السيارة أمامها و هو يردف بجدية =اركبي يا دكتورة مش هتلاقي اي تا**ي في الوقت دا و بلاش تعاندي طالعت جويرية ساعة يدها و هي تدرك حقا انها تأخرت كثيرا و حتى نورا غادرت لعملها في الصباح الباكر فهي تعمل سكرتيرة في الشركات الكبرى و لذيهم اجتماع مع صاحب الشركة و الذي ستقا**ه لاول مرة زفرت جويرية بإستسلام و هي تمد يدها لتصعد في المقعد الخلفي لكن سليم ردف ببعض الحدة =انا مش سولق حضرتك لو عاوزة اوصلك يبقى تركبس قدام قلبت جويرية عيناها بملل و هي تتوعد داخلها أن ترد له الصاعة صاعين لحظات و كان سليم ينطلق بسيارته ليقوم بتوصيلها إلى المستشفى و على شفتيه إبتسامة خبيثة لم تلاحظها جويرية . __________★_________$★ في احدى الشركات الكبرى كانت نورا تجمع جميع الملفات و الصفقات لشركة في آخر سنة و هي نفس السنة التي بدات العمل بها هي لم ترى الصاحب الشركة من قبل ليرن هاتف مكتبها فاجابت عليه بسرعة ليأتيها صوت المدير =نورا جيبي كل الملفات على غرفة الاجتماعات الخاصة نورا بإحترام =حاضر يا فندم ثم وضعت سماعة الهاتف و حملت كل تلك المخلفات و هي تتجه ناحية المصعد لآخر طابف بالشركة و الذي لا يتواجد به سوى قاعة الاجتماعات الخاصة و مكتب صاحب الشركة بالإضافة الى تلك السكرتيرة التي لا تطيقها ابدا لحظات فقط و وقف المصعد في الطابق المنتظر لتترجل منه و هي تتن*د بعمق لتجد تلك السمجة تجلس على مكتبها و هي تضع العلكة بق*ف بالإضافة الى ذلك الفستان الذي يظهر تفاصيل جسدها أكثر مما يخفي ع** نورا التي كانت ترتدي بنطال جينز ضيق مع قميص ابيض و سترة سوداء مع حذاء رياضي ليسهل عليها الحركة بينما تجمع شعرها على كل ذ*ل حصان و لم تكن تعض اي مستحضرات تجميل فجمالها طبيعي و لا تحتاج لاي شيئ مدت نورا يدها لتدق باب غرفة الاجتماعات بيوقفها صوت تلك السمجة =اييييه رايحة فين هي وكالة من غير بواب و لا شيفاني خيال مقاتة قدامك نورا و هي تحاول الانفس بعمق و تهدأ من اعصابها حتى لا تصرخ في وجهها فردفت و هي تجز على أسنانها =المدير هز لطلب اني اجيب الملفات دي سماح بسماجة =استني هنا حخش انا و اقولو لصاحب الشركة انك هنا و لو سمحتم تقدري انك تدخلي زفرت نورا و هو تقاد تنقض عليها لاكنها تمالكت نفسها و هي تردف بغضب =إتفضلي دقت سماح الباب ياتيها صوت اجش يأمرها بالدخول لتفتح الباب تدلف منه تردف بسماجة =قاسم بيه السكرتيرة نورا واقفة برا و ماها ملفات و.... قاسم مقاطعا اياها بحدة =و سيباها برة يا غ*ية مش اديتك خبر تخليها تدخل اول ما توصل ارتجفت أوصال سماح من حدته معها لتغادر للغرفة بسرعة و هي توحه كلامها لنورا =يلا ادخلي هما مستنيينك كانت نورا ضحكاتها بصعوبة فهي قد سمعت كيف صرخ بها صاحب الشركة مدت يدها و هي تطرق الباب ثم فتحت الباب و دلفت لداخل لحظات و علت الصدمة وجهها عندما علمت هوية ذلك المدير فهو آخر شخص توفدقت لقائه في حياتها لتشهق بصدمة و هي تردف بعدم تصديق =ققققااااسم قالتها قبل أن تسقط على الأرض فاقدة للوعي. لم يكن هو اقل صدمة منها لا يصدق ما تراه عيناه هل حقا وجدها اخيرا بعد كل سنين العذاب التي مرة بها اثناء غيابها . ______★________★ خلص الفصل أتمنى ينال إعجابكم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD