الفصل الأول

3444 Words
في احدي احياء محافظة القاهرة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تعيش عائله صغيره ، في منزل صغير مع والدهم وجدتهم ، فقد توفت والدتهم منذ سنه ، وتركتهم صغارا لاحول لهم ولا قوة . . . . . . . . . . . . . . . في احدي احياء محافظه القاهره تعيش عائله صغيره في منزل صغير مع والدهم وجدتهم ، فقد توفت والدتهم منذ سنه وتركتهم صغارا في احدي المنازل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . خرج رجل في مقتبل العمر من غرفته ، يحمل علي ظهره طفله صغيره ، جميله الوجه ، زرقاء العينين ، تدعي ليلي . في الثالثه من عمرها ، وبيده الاخري يمسك بفتي يدعي يوسف في السابعه من عمره ، ليتحدث قائلا : طيب دلوقتي انا مش عارف اعمل ايه تعبتوا قلبي معاكوا ، الله يرحمك يانهلة كنتي شايله عني هم كبير قوي ، مش عارف اعمل ايه من بعدك . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه والدته سعاد التي تبلغ من العمر ٦٠ عاما قائله : . متتجوز يابني وهات اللي تشيل عنك الهم دا وتساعدك ، يعني مراتك دلوقتي ماتت الله يرحمها ، وعيالك صغيرين ولازم حد يرعاهم . وانا ست كبيره مش هقدر علي الهم دا كله لوحدي . . . . لينظر اليها خالد بحزن ، ثم يتحدث قائلا : ومين هترضي بيا ياامي وانا معايا عيلين كدا ،مفيش واحده هترضي بيا صدقيني ، هتيجي تشيل شيلتي والنبي اسكتي ياما وسيبيني في همي ، انا من بعد نهلة متجوزش ابدا . . . سعاد باستنكار : ليه يابني ، وعيالك من يربيهم ، اد*ك شايف صحتي علي قدها ازاي ، وعيالك ماشاء الله عليهم عفاريت ، انا مش حملهم ،هتقعد انت تربيهم ولا هتسيب شغلك وتقعد تاكل وتاكلنا زلط . لينظر اليها خالد بضيق ثم يتحدث قائلا : يعني انتي عايزاني اعمل ايه دلوقتي ياامي ، امشي في الشارع واقول عايز عروسه تخدمني انا وامي وعيالي ولا اعمل ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه سعاد بتفكير ، ثم تتحدث قائله : طيب ، عندي ليك عروسه زي القمر ، تحل من علي حبل المشنقه . ليضيق خالد عينيه وينزل الصغيره من علي ظهره ، ثم يجلس قائلا : ومين دي بقي اللي هتقبل تتجوزني وانا بالظروف دي . سعاد بابتسامه : البت شهد بنت عمك سمير جارنا ، اطلقت من شهر علشان مبتخلفش ، وانت ربنا مراضيك ومد*ك الولد والبنت ، يعني نعمه ورضا والبت دي جميله وزي القمر ، وانت عارفها ياخالد ، وادبها الناس كلها تحكي وتتحاكي بيه ، وافق انت بس وانا اروح من بكره اخطبها ليك ، هما من توبنا واحنا من توبهم وهيرضوا علشان يستروا علي بنتهم ، الناس مش ضامنه عمرها يابني . ليتن*د خالد بعمق ثم يتحدث قائلا : اللي تشوفيه يامي ، روحي من بكره اخطبيها وقوليلها الوضع كذا كذا ، علشان تبقي عارفه اني متجوزها علشان عيالي وبس . لتلوي والدته شفتيها بضيق ثم تتحدث قائله : حاضر من عينيا ياحبيبي بكره هروح اخطبها ليك ، ربنا يصلح لينا الحال يارب . ليوما لها خالد ثم يحمل اولاده مره اخري ويذهب بهم الي المطبخ ليعد لهم بعض الطعام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في صباح اليوم التالي استيقظت سعاد لتتوضا وتصلي فرضها ، وتدعي الله ان يجعل فيها الخير ، وان توافق علي ابنها وأن يرزقه الخير ويهديه للصواب ، انتهت الحاجه سعاد من صلاتها ، ثم قامت بتحضير الطعام لابنها ، وارتدت ملابسها وذهبت بااتجاه بيت والده شهد . لتطرق الباب فتفتح لها سيده في منتصف ال*قد الرابع تدعي كريمه ، لتبتسم عند رؤيتها للحاجه سعاد ، فترحب بها بحراره شديده . . . . . دخلت الحاجه سعاد مستبشره من مقا**ه كريمه لها لتجلس وتتحدث قائله : ازيك ياكريمه عامله ايه وشهد عامله ايه . كريمه بحزن : والله اد*كي شايفه الوضع يام خالد ،شهد اطلقت وخلاص مال بختها ،مين هيتجوز واحده مبتخلفش ياحجه . . سعاد بابتسامه : اسكتى ياختي تفي من بقك دي شهد زي القمر تحل من علي حبل المشنقه ، ،ايه الرجاله اتعمت في نظرها ولا ايه . لتبتسم كريمه قائله : الجمال مش كل حاجه ياام خالد وانتي عارفه كدا كويس اديها اطلقت اهي وقاعده جمبي زي البيت الوقف . سعاد بابتسامه : طيب لو قولتلك اني جايه اخطب شهد لابني المستر خالد ، انتي عارفه ان مراته ماتت من سنه ، وعياله مجنينيه ، واهي شهد مننا وعلينا ، منه تتجوز راجل محترم ومنه ربنا يعوضها بعيال نهلة . . ويبقوا عيالها هيا كمان . . . . لتبتسم كريمه بصدق فهى تعلم ان ابنتها كانت تكن مشاعر كثيره لخالد ، لتداري ابتسامتها ثم تتحدث قائله : والله ياام خالد احنا نصيغهالك ونجبهالك لحد بابا البيت ، انا لما ابو شهد يرجع من شغله ، هقوله وهاخد رأي شهد ، ولو فيه نصيب هجيلك لحد البيت واقولك تجيبي المستر وتيجي نقرا الفاتحه احنا نطول ده يادى المنى . . . لتبتسم سعاد قائله : علي خيره الله ، طيب انا همشي بقي علشان خالد هيصحي دلوقتي ، علشان عندوا مدرسه انتي عارفه ان مدرسته مسائي وبياخد يوسف معاه وانا عايزه افطرهم قبل مايمشوا . لتبتسم كريمه قائله : ربنا يوفقه يارب ويجعله في كل خطوه سلام خالد ابن سعاد . لتبتسم الحاجه سعاد قائله : ربنا يجعلنا نصيب في شهد يارب . لتبتسم كريمه قائله : اتفائلي خير ياحجه ان شاء الله ربنا هيقدم اللي فيه الخير . لتبتسم سعاد ثم تخرج مودعه ايها . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . خرجت الحاجه سعاد من منزل كريمه ، وتوجهت الي منزلها لتفتح الباب فتجد ابنها قد استيقظ هو واولاده وقد غيروا ملابسهم ، ويتناولوا الطعام لتبتسم قائله : احلي صباح علي احلي عيله في الدنيا . ليبتسم خالد قائلا : حد يروح للناس الصبح كدا ياامي ايه مصدقتي ، طيب استني للمغرب ولا حتى العصر . لتبتسم سعاد ثم تتحدث قائله : اض*ب الحديد وهو سخن ياحبيب امك ، انا متفائله خير ، خالتك كريمه قالت هتاخد رايها وتقول لابوشهد وهتيجي تبلغنا . ليبتسم خالد هازا راسه بقله حيله قائلا : ربنا يصلح الحال ياامي يارب . لتبتسم سعاد ثم تجلي بجانبهم تشاركهم الطعام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في منزل كريمه دخلت كريمه الي غرفه ابنتها لتجدها لاتزال نائمه ، ووجهها زايل من الحزن لتلكزها في كتفها قائله : قومي ياشهد . . . قومي ياقلب امك ، شكل كدا ربنا قبل دعايا ودعاكي يابنت أمك . لتفتح شهد عيينها بتعب قائله : دعوه ايه دي ياما والنبي سيبيني في حالي أنا مش ناقصه . لتنظر اليها والدتها ثم تتحدث قائله بمكر : طيب بدال مش فاضيه يبقي شكلك رفضتي العريس اللي جايلك . شهد بضيق : عريس !! هيا فيها عريس ،اه ياستي رفضته من غير معرف هو مين ، أنا مش ناقصه مرار وهم ،كفايا اللي عشته مع بوز الاخص طليقي . لتستير والدتها قائله : خلاص يابنتي اللي ريحك انا خروح دلوقتي اقول لخالتك سعاد انك مش موافقه علي ابنها المستر خالد وربنا يرزقه في حته تانيه . لتنهض شهد من سريرها كمن لدغتها حيه قائله بعدم تصديق : انتي بتقولي مين ياماما ،...خالد ..خالد عايز يتجوزني ولا انا سمعت غلط والنبي قوليلي ياأمي . لتبتسم كريمه قائله وهيا تحتضنها : اه والله يانور عين امك ربنا عوضك خير براجل زي العسل وانتي بتحبيه وعندوا ولاد زي القمر هيبقوا ولادك تحبيهم وتعامليهم كانهم ولادك بالظبط . لتضحك شهد بعدم تصديق حتي انفجرت في البكاء غير مصدقه لما تخبرها ايها والدتها فهل من الممكن ان خالد واخيرا اصبح من نصيبها ! هل تحققت احلامها بعد عناء وطول انتظار . لكن لامشكله المهم انه سيكون من نصيبها ستخبره كم احبته في مراهقتها وشبابها ، ستخبره انه الحب الأول لها وانها لم تحب قبله ولا بعده . استقرت شهد في البكاء بينما والدته اخذت تبكي هيا الاخري علي بكاءها وتهدهد عليها قائله : خلاص ياقلب امك ،انتي تفرحي تعيطي ، تحزني تعيطي ، مش عارفين نفرح خالص يعينى يابنتي . لتبتعد شهد وتمسح دموعها قائله بسعاده : لا ياامي انا من النهارده الفرح هيدخل بيتنا علي طول ، صحيح هما هيجوا امتي . كريمه بابتسامه : لما يجي ابوكي واقوله هبقي اروح اقول لخالتك سعاد اننا موافقين واخليها تجيب المستر وتيجي لينا يطلبوكي رسمي . لتبتسم شهد وتدور حول نفسها ثم تقف مره واحده قائله : هقا**ه في ايه معنديش طقم حلو اقبله فيه انا لازم انزل دلوقتي اشترى طقم حلو علشان يشوفني حلوه ، انتي عارفه ياامي مع اني جاره خالد من عمر الا انه عمره مابص في وشي ، انا بتهايالي انه مش عارف شكلي خالص ، اخر مره قابلته كان عندي سبع سنين البت ام ضفاير وهو كان في الجامعه ياااه اكبر مني ب١١ سنه ،بس الحمد لله ان ربنا اخيرا بعته ليا لتحتضنها والدتها بسعاده قائله : ربنا يسعد قلبك ياحببتي يارب ويجعله ابن حلال يعوضكعن كل الق*ف اللي شوفتيه في حياتك يابنتي . شهد بدعاء : يارب ياامي يارب . . . . . . . . . .. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . بعد مرور ساعتين انتهي خالد من تجهيز نفسه وابنه محمد ليتوجه الي المدرسه ليخرج بعد ان ودع ابنته ليلي ووالدته ،في نفس الوقت الذي خرجت في شهد من منزلها وهيا ترتدي دريل من اللون الازرق مزركش ببعض الورود البيضاء وحجاب من اللون الابيض يلاءم بشرتها البيضاء وعيونها الخضراء لتصبح ايه في الجمال لتصتدم ب . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . وبكدا الفصل خلص انتظروني في فصول جديده واحداث مثيره ومتنسوش تتابعوني العمر من غرفته يحمل علي ظهره طفله صغيره جميله الوجه زرقاء العينين تدعي ليلي في الثالثه من عمرها وبيده الاخري يمسك بفتي يدعي محمد في السابعه من عمره ليتحدث قائلا : طيب دلوقتي انا مش عارف اعمل ايه تعبتوا قلبي معاكوا الله يرحمك يانهله كنتي شايله عني هم كبير قوي مش عارف اعمل ايه من بعدك . لتنظر اليه والدته سعاد التي تبلغ من العمر ٦٠ عاما قائله : متتجوز يابني وهات اللي تشيل عنك الهم دا وتساعدك يعني مراتك دلوقتي ماتت الله يرحمها وعيالك صغيرين ولازم حد يرعاهم وانا ست كبيره مش هقدر علي الهم دا كله لوحدي لينظر اليها خالد بحزن ثم يتحدث قائلا : ومين هترضي بيا ياامي وانا معايا عيلين كدا ،مفيش واحده هترضي بيا صدقيني ، هتيجي تشيل شيلتي والنبي اسكتي ياما وسيبيني في همي انا من بعد ناديه متجوزش ابدا . سعاد باستنكار : ليه يابني ،وعيالك من يربيهم ،اد*ك شايف صحتي علي قدها ازاي ،وعيالك ماشاء الله عليهم عفاريت ، انا مش حملهم ،هتقعد انت تربيهم ولا هتسيب شغلك وتقعد تاكل وتاكلنا زلط. لينظر اليها خالد بضيق ثم يتحدث قائلا : يعني انتي عايزاني اعمل ايه دلوقتي ياامي، امشي في الشارع واقول عايز عروسه تخدمني انا وامي وعيالي ولا اعمل ايه . لتنظر اليه سعاد بتفكير ثم تتحدث قائله : طيب ، عندي ليك عروسه زي القمر تحل من علي حبل المشنقه . ليضيق خالد عينيه وينزل الضغيره من علي ظهره ثم يجلس قائلا : ومين دي بقي اللي هتقبل تتجوزني وانا بالظروف دي . سعاد بابتسامه : البت شهد بنت عمك سمير جارنا اطلقت من شهر علشان مبتخلفش ، وانت ربنا مراضيك ومد*ك الولد والبنت يعني نعمه ورضا والبت دي جميله وزي القمر ،وانت عارفها ياخالد ، وادبها الناس كلها تحكي وتتحاكي بيه ، وافق انت بس وانا اروح من بكره اخطبها ليك هما من توبنا واحنا من توبهم وهيرضوا علشان يستروا علي بنتهم ،الناس مش ضامنه عمرها يابني . ليتن*د خالد بعمق ثم يتحدث قائلا : اللي تشوفيه يامي روحي من بكره اخطبيها وقوليلها الوضع كذا كذا ،علشان تبقي عارفه اني متجوزها علشان عيالي وبس . لتلوي والدته شفتيها بضيق ثم تتحدث قائله : حاضر من عينيا ياحبيبي بكره هروح اخطبها ليك ،ربنا يصلح لينا الحال يارب . ليوما لها خالد ثم يحمل اولاده مره اخري ويذهب بهم الي المطبخ ليعد لهم بعض الطعام . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . في صباح اليوم التالي استيقظت سعاد لتتوضا وتصلي فرضها وتدعي الله ان يجعل فيها الخير وان توافق علي ابنها . انتهت الحاجه سعاد من صلاتها ثم قامت بتحضير الطعام لابنها وارتدت ملابسها وذهبت باتجاه بيت والده شهد لتطرق الباب فتفتح لها سيده في منتصف ال*قد الرابع تدعي كريمه لتبتسم عند رؤيتها للحاجه سعاد فترحب بها بحراره شديده . دخلت الحاجه سعاد مستبشره من مقا**ه كريمه لها لتجلس وتتحدث قائله : ازيك ياكريمه عامله ايه وشهد عامله ايه . كريمه بحزن : والله اد*كي شايفه الوضع يام خالد ،شهد اطلقت وخلاص مال بختها ،مين ياهيتحوز واحده مبتخلفش ياحجه . سعاد بابتسامه : اسكاي ياختي تفي من بقك دي شهد زي القمر تحل من علي حبل المشنقه ،ايه الرحاله اتعمت في نظرها ولا ايه . لتبتسم كريمه قائله : الجمال مش كل حاطه ياام خالد وانتي عارفه كدا كويس اديها اطلقت اهي وقاعده جمبي زي البيت الوقف . سعاد بابتسامه : طيب لو قولتلك اني جايه اخطب شهد لابني المستر خالد ، انتي عارفه ان مراته ماتت من سنه وعياله مجنينيه واهي شهد مننا وعينا ،منه تتجوز راجل محترم ومنه ربنا يعوضها بعيال ناديه ويبقوا عيالها هيا كمان . . . . لتبتسم كريمه بصدق فهيا تعلم ان ابنتها كانت تكن مشاعر كثيره لخالد لتداري ابتسامتها ثم تتحدث قائله : والله ياام خالد احنا نصيغهالك ونجبهالك لحد بابا البيت ، انا لما ابو شعد يرجع من شغله هقوله وهاخد راي شهد ولو فيه نصيب هجيلك لحد البيت واقولك تجيبي المستر وتيجي نقرا الفاتحه . . . لتبتسم سعاد قائله : علي خيره الله ،طيب انا همشي بقي علشان خالد هيصحي دلوقتي علشان عندوا مدرسه انتي عارفه ان مدرسته مسائي وبياخد محمد معاه وانا عايزه افطرهم قبل مايمشوا . لتبتسم كريمه قائله : ربنا يوفقه يارب ويجعله في كل خطوه سلام خالد ابن سعاد . لتبتسم الحاجه سعاد قائله : ربنا يجعلنا نصيب في شهد يارب . لتبتسم كريمه قائله : اتفائلي خير ياحجه ان شاء الله ربنا هيقدم اللي فيه الخير . لتبتسم سعاد ثم تخرج مودعه ايها . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . خرجت الحاجه سعاد من منزل كريمه وتوجهت الي منزلها لتفتح الباب فتجد ابنها قد استيقظ هو واولاده وقد غيروا ملابسهم ويتناولوا الطعام لتبتسم قائله : احلي صباح علي احلي عيله في الدنيا. ليبتسم خالد قائلا : حد يروح للناس الصبح كدا ياامي ايه مصدقتي ، طيب استني للمغرب ولا حاي العصر . لتبتسم سعاد ثم تتحدث قائله : اض*ب الحديد وهو سخن ياحبيبي امك ، انا متفائله خير ، خالتك كريمه قالت هتاخد رايها وتقول لابوشهد وهتيجي تبلغنا . ليبتسم خالد هازا راسه بقله حيله قائلا : ربنا يصلح الحال ياامي يارب . لتبتسم سعاد ثم تجلي بجانبهم تشاركهم الطعام . . . . . . . . . . . . . . . . . في منزل كريمه دخلت كريمه الي غرفه ابنتها لتجدها لاتزال نائمه ووجهها زايل من الحزن لتلكزها في كتفها قائله : قومي ياشهد . . . قومي ياقلب امك شكل كدا ربنا قبل دعايا ودعاكي يابنت . لتفتح شهد عيينها بتعب قائله : دعوه ايه دي ياما والنبي سيبيني في حالي تنا مش ناقصه . لتنظر اليها والدتها ثم تتحدث قائله بمكر : طيب بدال مش فاضيه يبقي شكل رفضتي العريس اللي جايلك . شهد بضيق : عريس !! هيا فيها عريس ،اه ياستي رفضته من غير معرف هو مين ،انا مش ناقصه مرار وهم ،كفايا اللي عشته مع بوز الاخص طليقي . لتستير والدتها قائله : خلاص يابنتي اللي ريحك انا خروح دلوقتي اقول لخالتك سعاد انك مش موافقه علي ابنها المستر خالد وربنا يعده في حته تانيه . لتنهض شهد من سريرها كمن لدغتها حيه قائله بعدم تصديق : انتي بتقولي مين ياما ،...خالد ..خالد عايز يتجوزني ولا انا سمعت غلط والنبي قوليلي يامي . لتبتسم كريمه قائله وهيا تحتضنها : اه والله يانور عين امك ربنا عوضك براجل زي العسل وانتي بتحبيه وعندوا ولاد زي القمر هيبقوا ولادك تحبيهم وتعامليهم كانهم ولادك بالظبط . لتضحك شهد بعدم تصديق حتي انفجرت في البكاء غير مصدقه لما تخبرها ايها والدتها فهل من الممكن ان خالد واخيرا اصبح من نصيبها ! هل تحققت احلامها بعد عناء وطول انتظار . لكن لامشكله المهم انه سيكون من نصيبها ستخبره كم احبته في مراهقتها وشبابها ، ستخبره انه الحب الأول لها وانها لم تحب قلبه ولا بعده . استكرت شهد في البكاء بينما والدته اخذت تبكي هيا الاخري علي بكاءها وتهدهد عليها قائله : خلاص ياقلب امك ،انتي تفرحي تعيطي ، تحزني تعيطي ، مش عارفين نفرح خالص يعين يابنتي . لتبتعد شهد وتمسح دموعها قائله بسعاده : لا ياامي انا من النهارده الفرح هيدخل بيتنا علي طول ، صحيح هما هيجوا امتي . كريمه بابتسامه : لما يجي ابوكي واقوله هبقي اروح اقول لخالتك سعاد اننا موافقين واخليها تجيب المستر وتبجي لينا يطلبوكي رسمي . لتبتسم شهد وتدور حول نفسها ثم تقف مره واحده قائله : هقا**ه في ايه معنديش طقم حلو اقبله فيه انا لازم انزل دلوقتي اشتر طقم خلو علشان يشوفني حلوه ، انتي عارفه ياامي مع اني جاره خالد من عمر الا انه عمره مبص في وشي ، انا بتهايالي انه مش عارف شكلي خالص ، اخر مره قابلته كان عندي سبع سنين البت ام ضفاير وهو كان في الجامعه ياااه اكبر مني ب١١ سنه ،بس الحمد لله ان ربنا اخيرا بعته ليا لتحتضنها والدتها بسعاده قائله : ربنا يسعد قلبك ياحببتي يارب ويجعله ابن حلال يعوضكعن كل الق*ف اللي شوفتيه في حياتك يابنتي . شهد بدعاء : يارب ياامي يارب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعد مرور ساعتين انتهي خالد من تجهيز نفسه وابنه يوسف ليتوجه الي المدرسه ليخرج بعد ان ودع ابنته ليلي ووالدته ،في نفس الوقت الذي خرجت فيه شهد من منزلها وهى ترتدي دريل من اللون الازرق مزركش ببعض الورود البيضاء وحجاب من اللون الابيض يلاءم بشرتها البيضاء وعيونها الخضراء لتصبح ايه في الجمال لتصتدم ب. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبكدا الفصل خلص انتظروني في فصول جديده واحداث مثيره ومتنسوش تتابعوني . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD