الفصل الخامس

2177 Words
الفصل الخامس اتعدلت فأعدتي علشان أفهم بظبط كلامها : ازاى ؟ مين ابن الكلب دا و انا اعلقهولك ؟ (خرجت مني الجملة دي عنفوانية) فاطمة : ولد رفيع كدا و أبيض ؛ ركب معايا الاسانسير و فضل يسألنى انا مين و ساكنة فالكام و كدا ،و عرف عن نفسه بس أنا مركزتش معاه و تجاهلته حتى مش فاكره إسمه إيه و بقا بيمشي ورايا فكل مكان أروحه الدرس – الكافيه – بيت صحباتي ؛ لدرجة إني بئيت بخاف أركب الأسانسير لوحدي !! و أنا خايفة الصراحة يجيب حد معاه و يعمل فيا حاجة ؛ انا لو عليه انا ممكن أموته ض*ب لوحده . انا : ثواني ، الواد دا رفيع و طويل و مركب تقويم و شعره زي محمد صلاح كدا ؟ فاطمة : أه هو skinny شوية بس هو طولي انا يعني مثلاً لحد رقبتك و شعره منعكش و لابس نضاره ؛ انت تعرفه ؟ أنا : أه أعرفه دا مازن و ساكن في ال4 ، عيل تافه تنطبق عليه مقوله الواد أبوچل في شعره إلى مبلط في الديسكو ؛ عنده 22 سنة ؛ طوله زي ما قلتي بين 178-180سم ؛ زي ما تقولي كدا جلد على لحم من شرب الحشيش و الفوتكا ، و أبوه هانى 42 سنة واحد من أغنى أغنياء الحي يعني بنتكلم في 50-60 مليون جنيه بالميت .... هاني من الناس الأرستقراط و راجل طبقي بشكل غ*ي يعني لو مشافكيش حاجة كبيرة هيعاملك معاملة العبيد ؛ أما مراته و أم مازن عبير 52 سنة بس بنبناية العمارة (بقول لنفسي : حاجة كدا سكره مفيش منها 2 يعني المعنى الحقيقي لكلمة كيرفي لا لبسها إلى بيزيد الشعر بيت عبارة عن تريننجز أو فساتين بظبط بظبط شبه اللانجري و وشها مفهوش حاجة ممُيزة ؛ و بسئل ليه هاني يتجوز واحدة اكبر منه ب10 سنين حتى لو جميلة فالسن هيبان بردو عليها) ، و عنده أخت أكبر منه بس معرفش اي حاجة عنها و لا عمري شفتها فحياتي . انا وقت ما عرفت انه مازن قلت فبالى : جيتلي بنفسك يبن ..... ؛ فقُت على فاطمة بتهزني و بتقولي : عبدالرحمن انت فين ؟ انا بكلمك . قلتلها : سيبي موضوع مازن عليا أنا هتصرف ؛ بس ليه مقولتيش لأبوكي ؟ ليه قلتيلي انا ؟ فاطمة : طيب تمام شكرا ؛ لأن لأن .... انا : اه لأن ايه ؟ و لا الشريط سف ؟ فاطمة : لأنك بقيت راجلي بعد الى عملته امبارح . انا قمت بعصبية و قلتلها : راجلك ايه يا هبله انتي ؟ هو إنتي فاكره لما اخد بوستين أبقا راجلك ؟ مش معناه اني هتجوزك !! فاطمة بدأت تدمع و بتقول : يعني انا معجبتكش و مش هتتجوزني ؟ امال انت بتعمل فيها كدا ليه امبارح ؟ انا : جواز ؟ آآآآآه لا اسمعي يا بئا الكلمتين دول عشان احط النقط على الحروف ، انا أعمل الى على مزاجي و هعمل الى على مزاجي ؛ و يوم ما هفكر اتجوز مش هتجوز واحدة زيك فاهمه ؟ فاطمة قايمة بتجري ناحية الباب و مخبية وشها بين اديها و جسمها بينتفض من العياط ؛ رحت شايلها من وسطها و حدفتها على السرير . فاطمة بدأت بصوت مبحوح : أبعد عني يا واطي يا زبالة ؛ انت وسخ و شايف كل الناس وسخين شبهك . و قمت ألبس لاني ق*فت منها و زهقت و قلت هحاول بكرا تانى . انا : قومي إنزلي يا كلبة و بكرا تطلعي زي انهردا و إلا هفضحك و رحت آخدلها كام صورة و هي لسا عريانة على السرير . أول ما شاف*ني بصورها حطط ايدها على وشها و كملت عياط و راحت لابسه و نازله من الشقة حتى منغير ما تعدل لبسها ، بصيت فالساعة لقيتها 7:20 فقمت إتغديت و غيرت هدومي و رحت طالع على الجيم لعبت تمرينة الكتف و التراي و كنت خلصت على 9:00 ؛ غيرت هدومي و طلعت من الجيم و انا طالع الشقة لقيت تلفوني رن و امي هي الى بتتصل فرديت . انا : ايوا يا أمي انا هركب الأسانسير اهه و طالع . أمي : طيب يا حبيبي ؛ بقولك انا مش فالشقة انا عند خالتك محاسن ؛ ريح كدا ساعتين و تعالى خدني من عندها على 11 انا : ماشي يا امي , يلا سلام . جيت اركب الاسانسير لقيته عطلان و عايز صيانة قلت يعني المره الى أعوز أركب فيها الأسانسير يطلع عطلان !! ماشي يا عمارة وسخة ، طلعت على السلم لحد ما وصلت لسلم ال4 لل5 سمعت باب شقة الاستاذ هاني بتفتح رحت نازل سلمتين ؛ ممكن أشوف عبير المكنة و ألمحها لكن لقيت إبنها مازن خارج لابس تيشرت إسود و برمودة و إسكتشر أبيض و نزل على السلم جري بس كنت ملاحظ انه عمال طول ما هو نازل قلت عادي شكل الكابتن ماهر معلم فيه ؛ مهتمتش و طلعت لشقتنا غيرت هدومي و قلت أنزل أي كافية قريب من بيت خالتى و فعلاً نزلت و لقيت كافية شكله حنين في الأسعار على ع** الكافيهات الى فالمنطقة تحسها سلخ ؛ المهم دخلتها و طلبت شيشة علكة – بشربها مزاج كل 4 شهور مره بالكتير – عمال أبص للمزز و المكن و أغمز لدي و أضحك لدي لحد ما عيني وقعت على طربيظة قلت انا ازاى نسيت دنا حمار ، كابتن ماهر و مازن قاعدين على بعد طربيظتين مني فحبيت أسمع الى بيتقال فقمت و قلت للويتر هاتلى الشيشة هناك و شورت على طربيظة ورا طربيظتهم و قلت للويتر هديلي الإضاءة الى فوق الطربيظة فبقيت أكني مختفي و دا بحكم إنها فزاوية فسهل الويتر يهدي الإضاءة و كله على الفاتورة ؛ قعدت على الطربيظة بحيث أن وشي يكون للزاوية أكني مستني حد هيقعد قدامي و بكدا هسمع أفضل و محدش من الإتنين هيلمحني ، قعدت و رميت ودني مفيش دقيقة و كان بدأ الحوار التالى : ماهر : ها عملت الى بعتهولك على الواتس و لا ايه ؟ مازن : مينفعش يا كابتن بجد ؛ طب ما عندك انا تحت منك هو انا مش مكفيك (و راح ممشي صوابعه على ايد ماهر ). ماهر مسك إيد مازن الى كان بيحسس بيها عليه و ضغط عليها جامد و قاله : انا الى أقوله يتنفذ بالحرف و لو متنفذش ساعتها انا مش هساعدك إنك فاطمة جارتكوا و بس لا دنا هفضحك و خلي صورك على عمدان النور و إزاز العربيات و ساعتها هتبقا رسمي في البطاقة . انا سمعت كلمة فاطمة و قلبي مره واحدة اتقبض و قلت فنفسي : هو انا صحيح بذلها و بهينها بس لاء محدش يقرب منها غيري دي بتاعتي لوحدي . مازن فلت إيده من ضغط ماهر و قال : يا كابتن منتا عارف الموضوع صعب علشان اختي ديمًا فالشقة دا غير إنك لما تجيب فاطمة ما انت الى هتتمتع بيها ؛ ، يعني مصلحة مشتركة . ماهر : مليش فيه انا عايز أمك تبقا خلال الأسبوعين دول ؛ ميخصنيش صعب و لا سهل . مازن : انت ليه محسسني إني رافض أو مُعترض ؛ انا لو عليا هجيبهالك لشقتك تكيفها و تبسطها بدل أبويا الى مش مقد همسحلك العرق و انت فوقها كمان بس الموضوع صعب . ماهر : رافض و لا قابل انت معندكش خيار ؛ اسمع آخر الكلام و إعقلها ، انهردا ايه ؟ مازن : الإثنين . ماهر : هخليك مع فاطمة الأربع ؛ تمام ؟ و انت تخلص الى قلتلك عليه على الجمعة و عبير السبت ؛ ماشي الكلام ؟ مازن : ماشي بس ازاى ؟ اشرحلي . ماهر : بص يا عم ؛ مش انت بتقول إن عندها درس عربي يوم الاربع الساعة 2:30 ؟ مازن : آه انا ماشي وراها بقالى أسبوع و سألت . ماهر : تمام ؛ انا هكلم 2 أصحابي يفضلوا ماشيين وراها لحد ما تدخل شارع تفرع أو هادي ؛ هيثبتوها و يسكعهوا قلمين و يحاولوا ياخدوا الشنطة ؛ تقوم تيجي انت البطل الهمام و تطلع عليهم بمسدس أو سلاح لأن جسمك ماينفعش أقولك تض*بهم بما إنك شبه الفار المبلول كدا ؛ و تخدها معاك العربية هي اصلا هتبقا منهاره و هتكون واثقة فيك و بعد ما تركبها العربية تديها ازازة ماية عشان تهدى ؛ و انا هنحطلك فيها منوم قوي و هتخدها على العنوان دا ******* و هنكتفها و أول ما تفوق هنديها حقنة مهيجه ج*سيه و و كله متصور و يبقا معاك عليها ذلة ، أي سؤال ؟ مازن : طيب تمام ، انا بئا هجيب العربية و السلاح منين ؟ معنديش لا عربية و لا سلاح . ماهر : و انا مالى اتصرف ؛ إسرق عربية أبوك و أشتري مسدس صوت . مازن : طيب ما تيجي انت يا كابتن تض*ب العيال و كدا انا معاك فالمكان دا . ماهر : معنديش مشاكل بس لو أنا عملت كدا لا هتشوف فيديو ولا هتشم ضفرها . مازن : لا خلاص خلاص هتصرف . ماهر : تمام . مازن : ماشي انا همشي علشان ابويا مستنيني . ماهر : استنى يلا ؛ هو فين الكلوت الى قلتلك هاته اخر مره ؟ مازن : انا لابسه زي ما قلتلى . ماهر : كلوت وسخ و لا جديد ؟ مازن : دا كلوت مطلعه من قلب الهدوم المتوسخة . ماهر : لا لا انت تيجي تورهوني عليك ؛ حاسب و تعال ورايا . مازن دفع الحساب و خرج مع الكابتن و انا دفعت و مشيت وراهم بعد ما خرجوا ؛ لقيتهم راحوا زقاق مسدود و ضلمة ورا الكافيه ؛ زقاق كله زبالة و قطط و لمبة واحدة بس (كل دا و انا بصور و حظي إنهم كان بيعملوا كدا تحت اللمبة و وشهم ليا ؛ فكل حاجة واضحه في الفيديو و طبعاً انا مستخبي ورا مقلب الزبالة الصفيح الكبير إلى بيتفضى بعربية الزبالة علشان وزنه و حجمه فمغطياني كلي و انا مق*فص و مش باين مني حاجة) إستمروا الإتنين كدا و أنا بصورهم و وشوشهم الإتنين كانت باينة و منورة أكتر من القمر و كل حاجة ماشية زي السكينة فالحلاوة لحاد ما فجأة التلفون رن و كنت حاطط رنة عالية فشخ فالإتنين إتخضوا و لبسوا هدومهم و أنا أخدت نفسي و جريت بأسرع ما عندى و طبعا اول ما قمت أجري لمحني ماهر و قال : أقف يلا (و أنا أجري و هو ورايا بيجري) أقف يلا يا ابن الكلب … حرامي حراااااامي إمسكه يا أستاااااااذ ؛ و فضلت أجري فأي إتجاه و أدخل شارع و أطلع من التاني و سامع صوت جري ورايا و انا مش عايز أبص لا يحدد ملامحي و يعرفني ؛ فضلت بالوضع دا ييجي نص ساعة لحد ما لقيت نفسي بجري فحي شعبي كل شوارعه طينة و ماية و زبالة و بط على فراخ و حجات كتيرة سعادتك ؛ و أنا بجري وصلت لشارع بيطلع على 3 تفرعات أخدت تفرع منهم و كملت جري مفيش دقيقة و مازن طلع في وشي من تفرع جانبي و بيقول : مسكتك !! ؛ طبعاً هو لا فطولي و لا حتى فربع قوة جسمي و كان من حسن حظي في خشبتين متنشر عليهم غسيل ؛ قمت شادد حبل الغسيل و دريت بيه وشي و كملت جري لدرجة إن مازن لما خبطته طار ييجي متر مثلاً من قوة الخبطة ، وصلت لآخر الشارع و حودت لقيته شارع مسدود ؛ طيب أعمل إيه ؟ …… ثواني و كان وصل ماهر و وراه مازن و هو عمال . ماهر قال : وقعت و مش هرحمك ؛ تعال . انا : رحت في داهيه...... نهاية الحلقة الثالثة من الموسم الأول من قصة لهيب ابن آدم آراء لو سمحتوا .... و شكراً على التعليقات الجميلة بالتوفيق .... لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الرابعة ؛ الموسم الأول أعتذر كل الإعتذار على تأخري و لذلك قررت أن أعوضكم بحلقة في حجم و مضمون حلقتين قراءة ممتعة ... الحلقة الرابعة : وصلت لآخر الشارع و حودت لقيته شارع مسدود ؛ طيب أعمل إيه ؟ …… ثواني و كان وصل ماهر و وراه مازن و هو عمال بيشحر . ماهر قال : وقعت و مش هرحمك ؛ تعال . انا : رحت في داهيه...... مازن : وقع ازاي ؟ دا هرب يا عم . ماهر : هرب إيه ؛ ا****ر زنق نفسه . قلبي فضل يدق و خايف يسمعوا صوت دقاتي ،مازن قال : ازاي ؟ ماهر : الخول نط من على السور دا و هو ميعرفش أصلا إنه هيرجع لبداية الشارع يعني قبل التقاطع ؛ ا****ر عايز يهرب مني في منطقتي هههههههه ؛ فهمت يا خنزير ؟ مازن : آه فهمت يبقى إحنا ننط و نلحقه قبل ما يزوغ . ماهر : وليه نتعب نفسنا و نجري يمين و شمال إذا كان كل الشوارع هتطلعنا على نفس المخرج ؟ احنا نرجع و المسافة من هنا أقرب للمخرج من الطريق إلى جري فيه . و فعلًا الإتنين جريوا و أنا مش على بعضي . فلاش بااااك : أنا اتزنقت كدا أعمل إيه ؛ لمحت فثانية كام قفص كتاكيت فاضيين و مرميين على الأرض و حتة قماشة صوف بس كبيرة رحت رامي نفسي ورا الأقفاص و بالقماشة مغطي نفسي و مغطي الأقفاص و رحت عامل التلفون وضع الطيران ليعمل زي المره إلى فاتت ، فضل قلبي يدق لدرجة إني بقيت سامعه مش بس حاسس بيه و زادت الدقات و زاد التوتر لدرجة إني كنت هقوم و يا قاتل يا مقتول لما سمعت ماهر قال : وقعت و مش هرحمك ؛ و لما مازن لحقه بالكلام و قال : وقع إزاي ؟ دا هرب يا عم … هنا أنا هديت و حمدت ربنا و قلت : طلع ليك لازمة يبن المكنة . عودة إلى الحاضر : استنيت دقيقتين و قمت مش عارف هخرج من الورطة إلى أنا فيها إزاي ؟ هخرج إزاى من المنقطة الوسخة دي ؟ ، مشيت و أنا لازق فالحيط و ببص للبيوت اتفاجئت إن معظمهم بيوت مهجورة ؛ يعني حتى مش هقدر استخبى عند حد . # # # #
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD