بعد أسبوع... في فيلا سيف.... صباحا... نزلت سيلين الدرج بعد أن إستيقطت من نومها و لم تجد سيف بجانبها الذي تعودت على الاستيقاظ كل صباح على قبلاته... أسرعت نحو الحمام لتغسل وجهها و تنشفه سريعا ثم نزلت الدرج مسرعة و هي تمشط شعرها بيديها... بحثت عنه لكنها لم تجده على طاولة الفطور لتسرع نحو حديقة تبحث عنه في الخارج.... و لحسن حظها وجدته يتحدث مع كلاوس و هما يتجهان نحو إحدى السيارات للمغادرة نادت عليه ليتوقف عن السير و يلتفت نحوها بعد أن أشار لكلاوس أن يسبقه... وصلت نحوه سيلين و على وجهها إبتسامة جميلة زادت من جمال محياها و هي تقول : -إنت طلعت بدري النهاردة و نسيت تصحيني؟؟ سيف و هو يمسك نفسه حتى لا يضعف كعادته أمامها ليجيبها بنبرة عادية : محبيتش اقلقك و خصوصا إنك سهرتي إمبارح و إنت بتختاري أوضة مكتب الاستاذ ياسين... سيلين بحماس : -هتبقى أوضة تجنن...أنا بعثت لم

