أشرقت شمس يوم جديد على سكان فيلا سيف الذي كان لا يزال على هيأته منذ البارحة نائما على كنبة الصالون محتضنا سيلين التي غفت من شدة البكاء و التعب.... شعر بيدين ناعمتين تض*بان كتفه برفق ليفتح عينيه و يجد عمته هدى تنظر له بابتسامة و هي تقول : صباح الخير يا حبيبي.... سيف بصوت خافت و هو يرفع رأسه ليجد سيلين نائمة بجانبة و تضع رأسها فوق ص*ره: -صباح النور يا عمتوا... ك هدى :أنا آسفة لو خضيتك بس إنتوا نايمين في الصالون و ميصحش الشغالين يشوفوكوا هنا..... سيف بهمس و هو يرفع جسده للأعلى و معه سيلين التي لازالت نائمة لا تشعر بشيئ : -معاكي حق يا عمتو...أنا هاخذ سيلين و نطلع فوق..إحنا إمبارح سهرنا لوقت متأخر و نمنا هنا من غير ما حسينا.... هدى بحنو : طيب خذها فوق و كملوا نوم و إلا عايزين تفطروا الأول... سيف بنفي و هو يستقيم ليحمل سيلين : -لا فطار إيه يا عمتي خليه بعدين... هدى

