الحلقة ال _ 40 #التوازان

3714 Words
#اعداء_بالدم الجزء الثاني #الحلقة_التاسعة_والعاشرة #التوازن ال*قل والقلب دايما بينهم صراع كبير ، بين حكم مين فيهم ، المشكله لو انتا حكمت عقلك هتنشف وتجف ، لكن لو حكمت قلبك تبقي ع**ط علشان اعتمدت على مشاعر ممكن تتخدع بسهوله ، الحياه عايزه ميزان لازم توزنها دايما بين قبلك وعقلك وتسيب الاتنين في تناغم علشان قرارك يبقي صح ومتخسرش ، وبلاش العند والمكابره لما تختار غلط لازم تعترف انك غلط علشان تعرف اصل المشكله فين وتحلها • بدايه الحلقة الشباب راكبين العربيه وسايق ابراهيم فرح : هههههههه شوفت وش سيف راضي : شوفتي كان فاتح بقه ازاي هههههه ليليان : ولا بسنت ههههههه كانت هتموت من الغيظ ابراهيم : ( قاعد سرحان ومضايق من ابوه اصل ابوه غني ومش محتاج ليه لما طلب منه عربيه اداله عربيه عمه القديمه لما راضي طلب عربيه جاب ليه احدث مودل وكل سنه يغيرها لما ابراهيم يطلب من ابوه فلوس يقوله معيش او لسه لما اسحب فلوس من البنك ولما راضي يطلب ابوه زي مصباح علاء الدين ينفذ ، ايوه هما اصحاب واكتر من الأخوات بس يا زوز * دلع عزيزي القارئ ماتنساش * هما شباب من سن بعض يعني وارد جدا يبصه ل بعض فاق من السرح على صوت ليليان ) ايه ليليان : سرحان في ايه ابراهيم : في الطريق مش عايز اخبطها باسل يموتني فيها ليليان : لا متخفش باسل طيب هو بيهزر بس انا خبط المرسيدس اكتر من مره كل مره يقول ينفع كده يا بنت القرده ويسكت فرح : عمو باسل ده طيب بي شكل ليليان : على فكره هو مش بيحب كلمه عمو دي فرح : اشمعنا ليليان : انا لما سألته قال بتفكره ب اغنيه عمو علي عندة حمار وبفتكرة ان ابنه هو ا****ر ههههههههههه فرح : ههههههه ده حكايه بقي ليليان : انتي لسه متعرفيش ده معيشنا في سيرك في القاهره حاجه كده مسخره وصله البيت ودخلو امي : ايه ده وشكم ازرق كده ليه راضي : اتخانقنا حد عا** ليليان وعملنا مصيبه امي : لما انتو كده هما عاملين ازاي راضي : لا هما هما اخدونا ض*ب يمين وشمال مخلوش امي : هههههه هما كانو كام راضي : خمسه يا تيته جيهان : ( مسكه وش ابنها ) انتا كويس يا حبيبي ابراهيم : ( في صوت خنقه في كلامه ) ايوه يا ماما كويس جيهان : كويس ايه انتا وشك كلة ازرق ابراهيم : ( بي نرفزه ) قولت كويس في ايه هيا اسطوانه امي : اهدي يا ابراهيم ابراهيم : ( بصوت عالي ) انا هادي شيفاني مجنون سبهم وطلع الجناح بتاعهم جيهان : هو ماله يا راضي ها ماله الواد راضي : اصله شاف بسنت النهارده جيهان : ( راحه تطلع وره ) امي : خدي هنا رايحه فين جيهان : طلعه وره لحسن يعمل حاجه في نفسه راضي : خليكي انتي يا طنط انا طلعله امي : ولا انتا كمان سبوه لوحده يعتمد على نفسه شويه ويطلع من اللي هو فيه بنفسه مش ب مساعده حد • المشهد الرئيسي قاعد في الجنينه قدام البيت ومعايا سامح سامح : ( حكي ليا عن اللي عمله اشرف وانا مسافر ) بس هو ده اللي عمله اشرف بيه انا : طيب عايزك تكافئ الرجاله علشان موقفوش قدامهم سامح : ليه انتا لازم تغير شركه الامن دي ونجيب رجالتنا بدلهم انا : نجيب رجالتنا بدلهم وتحصل حاجه زي دي تاني يشتبكه مع الامن والجرايد تكتب رجل الاعمال الذي لا ينطبق عليه القانون صح وانور سجن طره نفسك انتا في كده صح سامح : انا مش قصدي بس كل شغلك احنا الحرس ليه اشمعنا ده انا : افهمك كل شغلي حاجه وده حاجه تاني انا جايب دول منظر وخلاص يشوفهم يخاف يطلع ، بعد فتره قليله هيحب الحياه هناك وتعجبه الراحه انتا كنت لابس بدله ميري وعارف لما تخلعها بتكون راحه ازاي سامح : تمام انا كده فهمت انا : يلا اجهز انتا والرجاله راجعين سامح : مش هتقضي العيد هنا ولا ايه انا : عيد عيد ايه سامح : هو فاضل غيره عيد الأضحى طبعا انا : ( كنت ناسي العيد خالص ) طيب امته سامح : بكره الوقفه انا : طيب اسمع اجهز انتا والرجاله وارجعه علشان العيد اعتبره نفسكم في اجازه لحد ما ارجع ماشي و عدي علي حرس بيت القاهره والمكتب واصرف ليهم بدل إجازات كل واحد مبلغ محترم سامح : وانتا هتقعد من غير حراسه انا : يابني انا في امن مكان في مصر بيتي سامح : بس بكره عندك معاد مع الحاج راضي المحمدي لازم حراسه انا : لا متشغلش بالك انتا وقول ل كريم كمان مني مش بتديه اجازات خالص سامح : والله الشغل معاك رحمه يا باسل انا : ماشي يلا اسحب والنهارده تكونه في القاهره مشي سامح وانا طلعت تليقوني كلمت وزير الداخلية الجديد هو فتحي المحمدي اخو راضي فتحي : باسل بيه اخبار حضرتك ايه انا : انا كويس يا معالي الوزير بس في مشكله فتحي : خير يا فندم اقدر اساعدك ب ايه انا : ينفع اشرف ياخد قوه ويروح القريه بتاعتي كده فتحي : يا باشا انا عرفت متأخر و الوزاره كلها مقلوبه علشان اتحرك بدون ازن نيابه انا : وليه كل ده انتا عارف لو كلمني وقالي كان زماني فاتح ليه بوابه القريه ب ايدي يفتشها ومن غير ازن نيابه كمان انا معنديش حاجه اخبيها ولا بعمل حاجه غلط فتحي : خدها مني كلمه اشرف واللي ساعده اتحوله محاكمه عسكريه انا : لا لا مفيش داعي ل كل ده انا بس عايزك تقعد معاهم كده وتفهمه هما شباب متحمس بس يصبه الحماس ده في مكانه الصح اتمني تكون متفهم كمان ان اشرف يبقي ابن عمي فتحي : اهو هو ده اللي مش فهمه انتو ولاد عم لو في مشاكل شخصيه تتحل بره الداخليه انا : ولا اي مشاكل شخصيه هو بس اشرف بيه ميعرفش ابوه في الشغل ، انا من رأي بدل ما يتحول محاكمه ياخد ترقيه فتحي : اللي تشوفه يا باشا بس اتمني الرئاسه متخدش خبر انا : لا طبعا انا مش حابب انهم يعرفه برضه فتحي : طيب يا باشا كل سنه وانتا طيب انا : وانتا طيب يا معالي الوزير سلام فتحي : سلام واديني لحقتك من مصيبه يا اشرف الكلب اتمني يطمر فيك بدل ما انتا مطلع عيني كده ، دخل البيت اتغدينا وبعد الغدي قعدنا شويه وكل واحد دخل ينام دخلت الجناح ليليان : باسل عايزك في حاجه انا : خير يا قمر ليليان : تعاله ندخل البلكونه سندي : هتتكلمو في ايه ليليان : دي أسرار ( طلعت ل**نها ) دخلت انا وليليان البلكونه وحكت ليا اللي حصل النهارده كله وهما بره • في مشهد اخر • جيهان دخلت الجناح ( هو عباره عن اوض جوه اوضه كبيره ب حمامين وكمان صاله صغيره فيها بار ) وراحت اوضه ابراهيم جيهان : انتا هتنام يا حبيبي ابراهيم : سبيني لوحدي جيهان : ( نورت النور لقتة حارق كميه سجاير ع**طه ) ايه ده ابوك لو شافك هيعمل مشكله ابراهيم : انا قولت سبيني لوحدي ولا اسيب البيت وامشي وترتاحي انتي و ابويا ولا اولع في نفسي قولت بره طلعت جيهان وهي حزينه راحت الاوضه ل مصطفي مصطفي : ماله الواد ده صوته عالي ليه جيهان : ابراهيم مش عاجبني خالص حالته وحشه قوي من ساعة ما رجع مصطفي : عيل خرع حتت خناقه تزعله جيهان : لا ابنك مش مضايق من الخناقه ابنك شاف بسنت النهارده وهي استفزته وقعدت معاهم هي وصاحبه سيف مصطفي : ابنك برضه تعبان في دماغه مين دوله وعمل ليهم حساب ليه سيف ده ابوه مين ولا امه مين ولا بسنت دي كمان ابنك تعبان في دماغه جيهان :طيب قوم طيب خاطره بكلمتين ولا حاجه مصطفي : مبقاش صغير لازم يعتمد على نفسه جيهان : ( بي استعطاف ) طيب وغلوتي عندك قوم مصطفي : طيب يا جيهان قايم راح الاوضه لي ابراهيم ودخل لقه حارق سجاير كتير قوي مصطفي : مش قولنا بلاش سجاير في الاوضه علشان تعرف تنام مرتاح ابراهيم : بعد اذنك عايز اكون لوحدي شويه مصطفي : بص يابني انسي البنت دي بكره تروح للي احسن منها ابراهيم : عارف يا ابويا انا مشكلتي مش فيها مشكلتي في السبب اللي سابتني علشان الفلوس تخيل بقي انا ابن مصطفي ال**دي اتساب علشان شويه فلوس تقدر تقولي سيف ده يبقي مين ولا ابوه مين بس انا اقدر اقولك ابوه معيشه ازاي مصطفي : ازاي يعني انتا عايش في قصر هو عايش في فيلا ابراهيم : وراضي ابن عمي واخويا وصاحبي ليه عايش احسن مني ، ليه ابوه بيديله كل حاجه حتي الهزار ، انت بخاف اقولك نكته تغضب عليا مصطفي : محمود بيدي ل راضي وهو مش تعبان وش*يان انا تعبت وش*يت عارف انا بعمل ايه بأمن مستقبلك انتا واخوك ابراهيم : بتأمن مستقبلي في يوم هتلقيني قتلتك علشان بخلك او قتلت اخويا علشان طمعت مصطفي : ( سمع الكلام ده وزي ما يكون حرك خوفه اللي جوه اصل الحوادث دي منتشره قوي نفس القصص اب ضيق مع اولاده فقتلوه او اخوات ابوهم كان ضيق معاهم فقتلو بعض من الطمع في بعض الخوف اللي جوه اتوجه في صوره قلم نزل على وش ابراهيم) اخرس يا كلب ابراهيم : ( متأثرش خالص من القلم ولا حتي رمش ) ايه مستغرب من اني متأثرتش علشان ده رد فعلك لما بندخل النقاش ده مع بعض ، مشكلتك يا والدي انك عايزني اعملك كل حاجه انتا عايزها والمقابل هي شاطر بس ياريت تقوله مصطفي : ( اداله القلم التاني ) اطلع بره ياض اطلع مش عايز اشوف خلقتك تاني ابراهيم ب لا مبالاه قام طلع بره لقي امه واقفه وبتعيط قدام الباب بص ليها بس ابتسامه وسط الحزن والهم اللي يهد جبل مش شاب في سن العشرين مقبل على الحياه لا ابراهيم كانت قفلت معاه على الاخر خالص نزل ابراهيم الجنينه ونام على كنبه فيها في الوقت ده انا خلصت كلام مع ليليان وهي عرفت سبب حزنه من عنيه اصل ليليان بنت ذكية تعرف الواحد من عينه رحت الجناح ل مصطفي وكان لازم الموضوع ده يتحط ليه خبط فتحتلي جيهان انا : جوزك فين جيهان : جوه ادخل دخلت الصاله وجالي مصطفي وهو مكشر مصطفي : خير يا باسل فيه حاجه انا : في كتير ايه اللي بتعمله مع ابنك ده مصطفي : باسل احيات ابوك وامك بلاش الكلام ده انا خلصان انا : لا انتا لسه فيك الروح انتا بتعمل كده ليه مع ابنك مصطفي : علشان تعبت يا باسل تعبت علشان نعرف نعيش في المستوي ده انا : وهو ذنبه ايه مصطفي : لازم ميلقيش كل حاجه بالساهل الفلوس مش لعبه انا : بقولك ايه يا مصطفي انا ببعت باسا ابني الي عنده 12 سنه نادي الصيد عارف يعني ايه نادي الصيد اشتراكه الشهري كام ولا السنوي ده كله علشان يروح يومين في الاسبوع احنا بنتعب ونش*ي علشان عيالنا يعيشه مرتاحين مصطفي : باسل انتا كل ده جالك بالساهل كل الفلوس دي بالساهل انا تعبت وش*يت في كل قرش معايا انا : ساهل ساهل ايه انا ماشي ورافع روحي على ايدي تعبت في ايه انتا خدت بدل الطلقه 15 علشان تحافظ على مكانك سافرت واتغربت بره علشان ترجع حقك وتحافظ على مكانك ، واحد دخل بيتك وربطك قدام امك ومراتك انتا كل قرش جمعته فيه عرقك لكن انا كل قرش جمعته فيه دمي نقط دم كتير عليها ، مصطفي انتا في ثانيه ممكن تخسر ابنك تقدر تقولي عماد ابنك بيعمل ايه في اسكندريه لحد دلوقتي ( جامعه هناك ) اقولك انا ابنك شغال في كافيه علشان يحوش الفلوس دي تنفعه في الدراسه علشان الفلوس اللي بتبعتها ليه مش بتكفيه ابنك بيدرس حقوق سعادة المستشار المستقبلي شغال في كافيه بينزل مشاريب ل الزباين علشان كام الف جنيه يحوشهم وانتا عندك ملايين تحب اقولك حسابك في البنك كام دلوقتي مصطفي : انتا بتقول ايه يا باسل انا : اللي سمعته و ياريت بعد كل ده انتا ومحمود بتحطه فلوس في الشغل جاين تعمله حركة قرض من البنك علشان بس انا اتحمق اقول لا قرض ايه انا ادفع الفلوس دي علشان في نظركم دي فلوس جايه ليا على الجاهز متبصش ليا كده انا عارف من الاول كل حاجه وبلعتها ب مزاجي علشان دي شويه فلوس ملهاش لازمة قولت في داهيه المهم اخواتي ، انا اشتريت في الوقت اللي انتا بعت في ابنك الكبير والصغير ،مصطفي انا اخترت الرخيص وسبت الغالي فكر فيها يا ابن ابويا فكر سبته ونزلت رحت الاوضه بتاعتي ونزلت الجنينه انا : ايه يا ابراهيم قاعد يعني كده ابراهيم : ( مش باين عليه اثار زعل وده يقلق الكبت وحش ) لا ابدا قولت اشم هوا شويه انا : طيب بما انك قاعد اعزف ليك حاجه كده ابراهيم : من زمان ناجية تحكيلي عن عزفك انا : اسمع يا سيدي ( عزفت ليه اغنيه بتاعة ام كلثوم امل حياتي وخلصت ) ها ايه رايك ابراهيم : جميله يا عمي اه كنت هنسي ( طلع الفيزا ) اتفضل (بص في الارض) انا تقلت على حضرتك شويه انا : بص طول ما مكنش معاك مني او سندي تقل براحتك هما في المصاريف ملهومش حل ( رفعت راسه في فوق ) احنا بنعمل فلوس بس هي مش بتعملنا ، يلا اطلع نام وصالح ابوك يلا متبصش كده انا اديت ابوك كلمتين في عضمه اتمني يفوق ابراهيم : ليه كده يا باسل انا : علشان انتا صاحبي وانا صاحبي محدش يزعله لو كان ابوه فهمت ابراهيم : بس ده ابويا انا : واخويا ساعات يابني لازم حاجه كده تيجي تفوق البني ادم وترجعه ل طريقه يلا اطلع طلع ابراهيم دخل الاوضه بتاعته عدل وابوه وامه مشفهمش دخل ينام وانا طلعت نمت وعدي اليوم عادي بس مصطفي فضل صاحي لحد تاني يوم نزل بدري لقي امي امي : ايه يا حبيبي صباح الخير مصطفي : صباح الخير يا امي امي : مالك يا حبيبي مهموم كده ليه مصطفي : انا محتاج رايك جدا ( حكي لي امي ) امي : اولا انتا غلط مع ابنك وسبتك براحتك علشان توصل للمرحله دي وتعرف بنفسك اصل لو كنت قولت كده من الاول مكنتش هتحس الاحساس ده دلوقتي ثانيا بقي ايوه انتا غلط مع باسل ، اخوك مش عايش في القاهره بيدلع لا اخوك طالع عينه انا عشت معاه الفتره الاخيره وعارفة بيحصل ايه معاه مصطفي : طيب شوري عليا اعمل ايه امي : صلح علاقتك باولادك و باسل مش زعلان على فكره انا عارفة موضوع عماد ده من الاول وانا اللي حكيت لي باسل مصطفي : طيب ليه مجتيش ليا من الاول امي : علشان تحس الاحساس ده اوعي تكوم فاكر ان حق سندي بس هو المهم عندي ولازم اجيبه لا انا جبت حق عيالك بس ب ايدك انتا يا بكري مصطفي : طيب قولي اعمل ايه معاه امي : رجع عماد علشان العيد وغير اسلوبك معاه وإبراهيم بقي اكتر واحد اتجرح منك يمكن عماد كبر دماغه شويه لكن ابراهيم حساس جدا سيبه يروح القاهره علشان الجامعه بتاعته والوقت هيصلح بينكم مصطفي : اللي تشوفيه يا امي بعد شويه نزلنا كلنا قعدنا نفطر وبعد الفطار قعدنا شويه مع بعض انا : بقولك ايه يا ابراهيم فاضي ابراهيم : صايع انا : تعاله معايا اسيوط وراجعين بليل مني : رايح تعمل ايه في اسيوط ابراهيم : تمام ماشي سندي : ايوه رايح اسيوط تعمل ايه يعني انا : انا طالع البس يلا اطلع انتا كمان طلعت انا وإبراهيم مني : ( بنرفزه ) ماله ده امي : معلش هو مش بيحب حد يسأله رايح فين سندي : انا مش عارف ليه كده انا حاسه اني متجوزه جاسوس في المخابرات مني : على رايك خايفه في يوم يقولنا خالتي بتسلم عليكم الكل ضحك وبعد كده ابراهيم نزل وابوه خده المكتب ابراهيم : ( باصص في الارض ومحرج من الكلام اللي قاله ل ابوه امبارح ) خير يا بابا مصطفي : انتا رايح مع عمك ابراهيم : لو حضرتك مش هتتضايق يعني مصطفي : لا لا بس خد الفلوس دي معاك ابراهيم : ( بص لي الفلوس وابتسم ) شكرا يا بابا انا مش عايز حاجه مصطفي : ليه طيب هي دي كانت المشكله خلاص تتحل ابراهيم : ( قعد قدام ابوه ) مش كده يا بابا المشكله مش كده مصطفي : طيب قولي واحنا نصلح المشكله دي وكل حاجه ليها حل ابراهيم : المشكله انك داينا مشغول جدا ولما نسأل تقول انا بتشتغل وبتجيب فلوس لكن لما نطلب فلوس مش بتدي هي دي المشكله مصطفي : طيب اللي فات محدش يقدر يرجعه لكن اللي جاي لا ده بتاعنا احنا ابراهيم : طيب يا بابا بعد اذنك عمي نزل نزلت تحت انا : يلا يا بطل ابراهيم : يلا انا : احنا مش هنتأخر يا جماعه يلا سلام طلعت انا وابراهيم ركبنا وانا سايق بعد ثلاث ساعات وصلت اسيوط راضي : يا اهلا يا اهلا يا اهلا ب باسل بيه ال**دي انا : ازيك يا حاج راضي راضي : بخير يا باسل اتفضله انفضله دخلنا المكتب بتاعه وقعدنا انا : نسيت اعرفك ابراهيم ابن اخويا مصطفي راضي : ابراهيم بس كبر الله اكبر بقي راجل ملو هدومه انا : ها جايبني ليه لحد هنا راضي : في كام مكان لقيناه بالصدفه في الجبل انا : جبل فين راضي : شرق أسيوط انا : تمام وضعهم ايه راضي : في واحد ملكي واتنين عادي و واحد روماني انا : تمام اللي فتحهم مين تبعك ولا ابعت اجيب الرجاله راضي : لا لا يا باشا انا اشتريت خلاص بس لازم تعاين انا : طيب يلا نطلع الجبل ركبنا عربيه تانيه عاليه ومعايا ابراهيم رحنا الاماكن بصيت عليها كويس تممت عليهم ورجعنا تاني البيت عند راضي راضي : ( رفع قماشه ) اتفضل انا : ( كان في قطع اثريه صغيره من كل مكان منها مسكتهم وبصت عليهم كويس ) تمام يا حج راضي ابعت ل ايهاب يجي ياخدهم وبعد العيد ويسافرو اتكل انا راضي : تمام يا باشا طيب اقعد اتغدي معانا انا : معلش مره تانيه نلحق الغدي في البلد يلا يا إبراهيم طلعت انا و ابراهيم حطينا الهدايا في العربيه واتحركنا بعد شويه سايق ولعت سيجاره انا : بتفكر في ايه يا ابن اخويا ابراهيم : لا ولا حاجه انا : مش بتعرف تكذب قولي بتفكر ايه قول ابراهيم : هو حضرتك بتشتغل في الاثار انا : انا تاجر بشتغل في كل حاجه ابراهيم : يعني كل حاجه كل حاجه انا : لا مش كله برضه يعني انا ايوه تاجر بس مش جاحد يعني بص يا سيدي انا ممكن اسلف رجال اعمال فلوس زي قروض بفايده بسيطه ، واحد عايز شريك معاه علشان الفلوس معجزه معاه ادخل اوقفه على رجله واخد فلوسي و خلاص ، ممكن مثلا اشتري كومباوند اخلصة واشطبه وابيعه تاني اشتغل في الاثار شويه عادي يعني لكن ابعد من كده لا ابراهيم : بس الاثار غلط واللي يعمل الغلط يكمل انا : لا مش دايما بص انا ممكن اشتغل في الم**رات او السلاح او الاعضاء م**بهم كده ثلاث اضعاف الاثار ، بس المخاطرة كبيرة ا**ب اسرع اموت اسرع انا بقي عملت الحاجه الغلط علشان بكره معملش الغلط الكبير فهمت ابراهيم : و ليه تعمل الغلط اصلا انا : علشان الحياه مش مثاليه طول ما بتعمل صح لازم تعمل غلط لكن تعمل بمزاجك احسن ما يتفرض عليك وساعتها هيكون اكبر بكتير من اللي ممكن تعمله بمزاجك لازم اتقبل الحياه بالغلط والصح بتتعها بكره حياتك هتكون كده مش سوده ولا بيضا رمادي خلطه بين اللونين ابراهيم : مش عارف يا عمي انا مش مكانك علشان احدد انا : انا مش بتمني انتا او اي حد تاني يكون مكاني مش طمع في مكاني او حب سلطه او تملك لا انا يابني عامل زي اللي قدامه بير غويط لازم يجيب قرارة كان ممكن اسيبه وامشي بس هنعمل ايه الفضول في العيله عندنا وراثه قعدنا نتناقش انا وابراهيم في الطريق وصلنا البيت ودخلنا امي : اخرت يعني انا : معلش يا حاجه الشغل بقي امي : حتي يوم وقفه العيد شغل سندي : قوليله يا ماما امي : ايوه انا هقوله مني : ايوه قوليله سندي : قوليله يقعد معانا امي : انا اهو بقوله مني : يهتم بينا قوليله امي : طيب احسن من كل ده قوليله انتي وهي مني وسندي : ( كل واحده بصت في ناحيه ) امي : انتا كده دايما في العبط ده انا : انا لا عارف اشتغل ولا اقعد ولا حتي انام يا ماما امي : معلش بقي انا : عامله ايه يا فرح فرح : ( بنت غريبه اللي يكلمها تبتسم على طول ) كويسه يا عمو انا : بلاش عمو دي بقولك ايه هتدخلي كليه فين فرح : مش عارفة الكليه طب المتوفره خاص في القاهره انا : طيب وماله فرح : ( بصت لي راضي) لا ما هو مش لازم طب يعني انا : ( بصيت لي راضي ) طيب بصي احنا ممكن نجبلك استثناء من جامعه القاهره وتدرسي فيها هي واقفه على كام فرح : علي نصف درجه بس انا : طيب نكلم الوزير ولا مجلس الجامعات وتدخلي واهو يا ستي تبقي مع راضي في الكليه ( راضي داخل حقوق جامعه القاهره) توصله بعض وترجعه مع بعض ولو ابوكي مش عايزك تقعدي لوحدك خلاص اقعدي معايا في البيت راضي : ( بص لي فرح وهو فرحان جدا ) فرح : ( باصه ل راضي ) امي : ( شايفه الاتنين ) انا شايفه انهم موافقين جيهان : انتي بتجمعي ليه يا ناجية امي : ملكيش دعوه انتي قعدنا اتغدينا وبعد كده بقي قعدنا انا : ابراهيم يا راضي تعاله معايا راضي : ( واقف مع فرح ومش سامع ) بقولك ايه احنا في القاهره لينا نظام فرح : ليه بس سبني افرح شويه راضي : لا لازم نتفق مفيش اصحاب اولاد خالص تقولي اخو صحبتي صاحب صاحبتي هتلاقيني ض*بك بالشلوت فرح : ( بي **وف ) بتغير عليا راضي : لا طبعا انا واثق فيكي بس لازم يكون في نظام علشان نعرف نتعامل مع بعض هناك فرح : اللي تشوفه انا : كفايه محن بقي في ايه هرجع في وشكم كفايه بقي راضي : في ايه يا عمي مش عارف اقف مع البنت شويه انا : تعاله بس وارجع تاني خدته وفي الايد التانيه ابراهيم وطلعنا بره كنت طلبت عربيتين جداد هديه ل الاتنين انا : يلا يا رجالة ابراهيم انتا هتاخد البورش و راضي ياخد الشفرولي كامروه راضي : ( في حالة اندهاش ) بجد يا عمي انا : وانا ههزر معاك ابراهيم : ( بص للعربيه بسعاده ) شكرا يا عمي بس مش هقدر اقبلها انا : ليه يا روح امك هديه جايه من عمك مناسبه نجاحك فين المشكله ابراهيم : دي غالية قوي ليليان : ( طلعت ورانا ) حطها في جيبك وسكتم بكتم فرح : ( جت ورها ) ايه ده راضي : اول واحده هتركبها قبل امي حياه : ( من جوه ) ماشي يا جزمه راضي : حبيبه قلبي يلا بقي يا فروحه انا : فروحه بقي و لولي ليهم هدايه بس في القاهره فرح : ( حضنتني ) انتا اجدع عم في الدنيا كلها ليليان : وانتا اجدع جوز ام في الدنيا انا : طيب يلا خده لفو شويه ( مسكت وش ابراهيم ) افرد وشك شويه بكره العيد طلعه هما بره وانا دخلت جوه امي : تعيش وتجيب يا حبيبي مصطفي : بس دي عربيات غاليه ل الشباب يا باسل انا : يا سيدي مفيش اغلي منهم سندي : طيب ايه مفيش هديه ليا مني : وانا انا : انا هديتكم ولا ايه سندي : لا انتا موجود معانا عادي امي : بقي كده يا سندي طيب قعدنا نهزر شويه ونضحك #########
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD