الفصل الثامن

2029 Words
-الترايلر فوق، هستنى رأيكُم فيه - عملت اكونت إنستجرام يخص كتاباتي الواتبادية، هنزل فيه حقائق عن الشخصيات إسمه Reyawrites - أول شيء عرفته هو الهروب، تركت الكُتب من يدي وأطلقت العنان لقدمي حتى وصلت لنهاية المدرسة كأنّي أهرب من حريق أو زلزال مثلًا. وضعت لوح التزلج الخاص بي على أرض الشارع الأسفلتية وهرعت عليه لأصِل للشارع الذي يأخذني منه كونور ولكن لم اشعر بنفسي حتى وجدتني أمام باب المنزل من تسارع أفكاري وإستنتاجاتي وقفت أمام شاشة العرض ليفتح لي حارس المنزل الباب حين تأكد أنّي فابيولا ثُم هرعت للداخل لأجد والدتي نائمة على ظهرها امام حمام السباحة ووالدي يوزع لها مستحضر و**ي الشمس على ظهرها بينما أتقدم تجاههم «كيف كان يومك فابيولا؟، إنضمي لنا» كان هذا والدي هاديء البال بالطبع فلم يواجهه أكبر كذباته في المكتبة اليوم أعني مُعلمة الرسم قالت أن نصُب من روحنا في رسوماتنا ولكِن هل صببت بشدة؟ مشيت بهدوء ناظرة لطبق الفاكهة بجانب والدتي المستلقية لا تأبه بشيء على وجه الظهيرة سوى حبها الأبدي الذي يدلك ظهرها حاليًا،إبتسمت لفكرة حبهم وخ*فت تفاحة بينما أنظر لوالدي «أظُنني سآخذ قيلولة» تحدثت مُتجهة لغرفتي وعلى ثغري إبتسامة رسمية «لا تنسي العشاء مع مارك و كايت» صرخت والدتي خلفي لأوميء لها، وهل هذا وقت أصدقاؤهم المُريبين؟ تسلقت الدرج ووصلت لغرفتي في الطابق الثالث لِأغلق الباب وأجلس في جلسة تأمُل. حاليًا أنا كذبت وهذا شيء سيء الفتى الذي كذبت بشأنه ظهر لي وهذا شيء مستحيل لأنّي واثقة أنّي إبتدعته من خيالي الخاص فكيف له أن يظهر؟ هل هذه لعنة سرقة ذهب الأقزام في نهاية قوس قزح؟ ولكنّي لم أسرق ذهبهم ولم أرَ أقزامًا في حياتي حين أكذُب الأسطورة تقول أن تطول أنفي، لا أن تظهر كذبتي أمامي! السؤال المُهم هَل أنا في وعيي؟، لا أظن هذا ماذا سأفعل لأستعيد وعيي بدون أن يعرف والدي ماذا فعلت؟ النوم، بالطبع! إستلقيت على الفِراش لأسقُط في دوامة أفكاري التي كانت أكثر من كفيلة لتسقطني نائمة بلا إنذار.. إستيقظت على طرق رقيق للباب، لأعرِف أنه طرق والدتي فوالدي لا يطرُق رغم أن الأمر يجب أن يكون معكوسًا ولكنني بتلك الراحة مع والدي! «إستيقظت ماما، دقيقة» أجبت بصوت مرتفع نسبيًا بينما أبحث بيدي عن نظارة النظر الخاصة بي لِتشعر يدي بملمسها المعدني فأضعها لأستطيع السماع أيضًا،لا أعرف العلاقة بين قوة سمعي ونظارة تحسين نظري رجاءًا لا تحرجوني بهذه الأسئلة فأنا شخص غريب حتى في قصة فقداني لنظري بينما يفقد الأطفال نظرهم لأنهم يقرأون كثيرًا فقدت نظري لأنّي أتزلج على لوح مُضيء ليلًا كثيرًا وأشاهد الكثير من التلفاز في الظلام. «يُمكنكِ الدخول الآن» تحدثت مُبنهة والدتي التي كانت تقف في الخارج تنتظر إشارتي، علاقتي مع والدتي شبه رسمية حين يتعلق الأمر بخصوصيتي فهي تقول دائمًا أن جسدي معبد يجب علي أن أحافظ عليه وأن لا يراه الأقربون، تقول هذا لفتاة تنام بملابس فضفاضة اكثر من ملابسها في الخارج! «أتمنى أن تكوني نمتي جيدًا فاب،ضيوفنا على مشارف الوصول أتمنى أن ترتدي فستانًا لإستقبالهم،هذا ليس أمر بل رجاء» تحدثت والدتي بهدوء بينما نظرت لها وأعطيتها إبتسامة موافقة بينما أتجه لدورة المياة لتتن*د براحة وتبتسم لي، أكره الفساتين ووالدتي تعرف هذا عن ظهر قلب ولكن أعرف أنها مضغوطة بسبب هذه الزيارة لذلك لن اسبب لها مشاكل أكثر فُستان صيفي أصفر وجدته موضوع على فِراشي وعليه عقد ماسي او فضي لا أعرف حقًا التفريق بينهما -ولكنه لا ينتمي لي بأي شكل من الأشكال- وحذاء أبيض ذو لمعة خفيفة، لقد وعدت والدتي اني سأرتدي فستانًا ولكنّي كنت سأرتدي فستانًا أ**د، ما الذي جعلها تظُن أني وافقت على أن أظهر بمظهر سيندريلا اللعينة! إرتديت فستان الفتاة الناعمة التي طالما أرادتها والدتي و جعلت شعري منسدلًا وإرتديت ال*قد الذي لا أعرف ماهيته، دائمًا ما أستغرب الفتيات ذات الحُلي المُلون والكثير، لديهم مشاكل فعلية في عدم وجود حلي بنفس درجة لمعان فستان معين لديهم! طرقت والدتي الباب المفتوح أصلًا لتدخُل وتبتسم لي بفخر «تبدين رائعة، ينقصكي أحمر الشفاة» تحدثت والدتي بينما ترتب شعري بتسريحة رقيقة «لا تحلمي» نظرت لها بتملل ونزلت إلى الأسفل لوالدي الذي أطلق شهقة غير مُصدقة حين رآني «فروي جوتيراز، لا تُبالغ في رد فعلك ما تراه لطيفًا هذا يعتبر سجن بالنسبة لي» تحدثت لأبي بنبرة حازمة مازحة قليلًا ولكن حديثي كان حقيقيًا «الفساتين تُظهر كم أنتِ جميلة،لا ترتدي فساتين إلى المدرسة أبدًا» كانت الكلمات تخرج منه بصدق ممزوج بسخرية ولكنّي أعرف كابوس والدي الأكبر حقيقة، فهو لا يريد أن يُرد له ما فعله في الثانوية بي، لقد ذهب حتى لعرافة لتؤكد له ان هذا لن يحدُث وكان يُساندني في أن أكون ما أريد ولكن دون ان أدع اي و*د يستغلني، والدي يتفهمني حقًا ولكنّه مرتعب من أن ترتد الحياة عليه وتقرر الكارما أنّي الإنتقام المُناسب دقات المنزل أعلنت أن ضيوفنا قد وصلوا و هرولت والدتي إلى الباب بينما مشيت بهدوء بجانب والدي فُتح الباب لأجِد رجلًا أصهب يرتدي ملابسًا رسمية ومعه زوجته الشقراء ذات الفستان الأبيض الرقيق و إبتسامة ال*قربة، لا أحب الخالة كايت! «مرحبًا ريتش،مرحبًا كايت تفضلوا بالدخول» تحدثت والدتي بحميمية بينما تخبط والدي الذي تخشب في كتفه برقة لِيبتسم هو الآخر ولكن كانت إبتسامته مُصطنعة «مرحبًا مارك، مرحبًا كايت» ردد والدي كالروبوت بينما يفسح لهما مجالًا ليدخلوا كانت الخالة كايت تنظر خلال المنزل كأنها تحاول البحث عن جثة أو شيء من هذا القبيل إلى أن أرشدتهم والدتي لغرفة الضيوف ثُم قرصتني لأتتبعها للمطبخ. «ماذا؟» سألت بنبرة إستنكارية حالما وصلنا للمطبخ «إبتسمي أكثر، وفضلًا لا تُعطي ملامحك هذه» تحدثت والدتي بجدية قاطبة حاجبيها «أي ملامح؟» سألتها رافعة حاجبي بإستفهامية بينما أتذوق بعض صوص الشوكولاه بطرف خنصري «لا أعرف فاب، نظراتك وملامح وجهك التي تظهر حينما تكونين بجوار من لا تُحبين» تحدثت والدتي مُفسرة بينما تض*بني ض*بة خفيفة على ظهر يدي لأكف عن العبث بالطعام «أوتش ماما!» سحبت يدي سريعًا بعيدًا عن الصوص وركزت إنتباهي على والدتي التي بدت مُنمقة اليوم، فُستان أ**د رسمي يصل لفوق ركبتها و شعرها الأشقر الطويل مُنسدل يجعلها تبد كأنها قد خرجت من لوحة ذات طابع إغريقي، أرى الآن لِم إختارها والدي. «لقد كانت تنظر للمنزل نظرات شك كأنما دخلت وكر مُهربين أسلحة، لم أبتلع هذا السلوك» أخبرت والدتي بنقاطي بوضوح لِتنظر لي وتُطلق تنهيدة «فاب، هذه نظرات كايت العادية هي لطيفة لا تقصد اي شيء،فقط تتفقد المنزل» أجابت والدتي بينما تُعطيني صينية عليها أربعة أكواب فارغة لأنظر لها بإستفهام لتضيف كوبًا بجانبهم وكانت تمسك بيدها زجاجة خمر عتيقة و زجاجة عصير مانجو صغيرة وتتجه لغرفة الطعام «حقًا ماتيلدا؟ سأشرب عصير مانجو بينما ستنعمون أنتُم بالنبيذ المُعتق؟» سألتها بتعجرف بينما أضع الصينية على الطاولة «نعم لم تصلي لسن الشُرب القانوني» أجابت بحزم لأنظر لها نظرة إستخفافية «دعيني أذكرك من شربت نبيذ قبل سن شُربها القانوني؟، لقد عدتم الأمر علي مرارًا انتِ ووالدي قصص ثانويتكم وأتذكر جيدًا من فعلت هذا!» أجبت بنبرة لعوب قليلًا و حاولت أن أجعل الأمر يبدو فكاهيًا أكثر منه وقحًا. «أحيانًا أتسائل ما الذي كُنت أفعله بينما تكبُرين، فمن الواضح أنّي كُنت منشغلة عن تقويمك!، فضلًا اخبري ضيوفنا أن العشاء جاهز» تحدثت والدتي وقد عادت لإسلوبها الذي بالتحديد جعل والدي أقرب لي منها، هي تظُن أن لعب دور الوالد والوالدة من مهامها بينما والدي يعاملني كإنسانة بالفعل. «لا يمكنني القول» أجبت على جُزء الجملة الأول بوقاحة قليلًا بينما أتوارى عن نظرها بسرعة لأصل للضيوف قطعة واحدة. - «كان الطعام فعلًا لذيذ ماتيلدا، سلمت يداكِ» تحدث العم مارك بينما كُنّا في نهاية الوجبة ثُم وجه ناظريه لِوالدتي وإستأنف «حقيقة، أكثر وجبة إستمتعت بها منذ فترة، لا أجد من يطهو بحب حاليًا فـ طعام طاهينا يُشعرني كأني في المطعم» لتقرر الخالة كايت أن تقفز في مُنتصف الحوار «صَدق ريتش، يُشعرنا كأننا في أحد أفخر مطاعم أوروبا لشدة حرفيته، لِم لا تستأجرين طاهي ماتيلدا؟، فالطهو ما هو إلا مُهمة زائدة مُزعجة للسيدة النبيلة» نظرت لها والدتي و إتسعت إبتسامتها «أولًا أشكرك ريتش على هذا الإطراء، لا أستأجر طاهي لأني أحب أن تأكُل عائلتي طعامًا لا يُشعرهم بالغربة كأننا في أحد أفخم مطاعم أوروبا بل أريد لطعام المنزل أن يذكرهم حين يذهبوا بعيدًا بالمنزل نفسه ولا مكان آخر، أيضًا الأمر ليس مُتعبًا حين يكون بحُب، تكفي نظرات فروي لي، أيضًا لست الوحيدة التي تطهو هُنا فجميعنا نتناوب على هذا، عدا فابيولا بالطبع لأن أهم شيء أن تعيش حياتها بأريحية في منزل والديها» هل يمكنني أن احتضن والدتي الآن؟، أعجبتني منطقيتها في الحديث و كيفية صورت الأمر الذي نظرت له بسطحية دائمًا و شعرت أن والدتي لديها وساوس ثقة لذلك لا تستأمن خدم أو طاهي على ما هو داخل المنزل «والديها؟، أوليست فابيولا إبنة سيدة أخرى يعني أنها ليست إبنتك البيولوچية! » خرجت هذه الجملة من الخالة كايت ببساطة ولكن علمت أنها تقصدها وأعرف الآن أن والدتي لن تشعر بالراحة فطالما شعرت بالحساسية من هذا الأمر ودائمًا ما شعرت أن سبب بُعدي عنها هو أني لا أعتبرها أمي البيولوچية ولكنّي فقط أقرب ممن يتفهمني وهو والدي رأيت يد العم مارك يخبط الخالة كايت من تحت طاولة الطعام لأنها تكلمت في نقطة محظورة جعلت والدتي تبتسم من الصدمة حتى لا تبكي ورأيت يد والدي تربت على والدتي قبل أن يتحدث «يُسعدني أنكِ جلبتي هذا الموضوع للحوار كايت لِنتناقش فيه بموضوعية، فابيولا تكونت مني أنا و ماتيلدا وإن كانت قد كبرت في رحم أُخرى لذلك فهي إبنتها البيولوچية» تحدث والدي بموضوعية كأنه يشرح للخالة كايت الأمر ولكن هل الأفاعي ت**ُت عن الفحيح؟ «يمكنني أن أرى أن فابيولا لا تشبهك أنت و ماتيلدا وهذا يدل على أنها ليست ابنتها البيولوچية، آسفة إن تحدثت بالعلم قليلًا هذا لا ينقِص من فابيولا في شيء فتظل لطيفة» دعمة بسيطة سقطت من عين أمي،هل سيُ**ت أحدهم هذه السيدة أم سأتغذى على دمائها الساخنة الآن؟ «في الواقع هذا ينتج عن چينات والدتي ووالد ماتيلدا أيضًا، العلم أثبت أن الطفل لا يجب ان يشبه أبواه فقط، أؤكد مرة أخرى أن فابيولا إبنتي البيولوچية» تحدث أبي وهو يسحق المل*قة بيده تحت الطاولة بينما يُظهر كل الهدوء وهو يتناقش مع كايت «آسف فابيولا، كايت في بعض الأحيان تقول ما لا تعني» تحدث العم مارك لي مُعتذرًا بإحراج عن ما فعلته زوجته وأومأت له بلا بأس «ولكني أعني ما الذي اقوله، لم ترث فابيولا الذكاء عن ماتيلدا ودرجاتها ليست بجيدة في الدراسة، ولم ترث الوسامة عن والدها أيضًا» تحدثت الخالة كايت وحقًا طفح الكيل مع تلك السيدة «لا أسمح بأن تنعتي إبنتي بغير الوسيمة، هي جميلة بكل ما يميزها، ما فائدة الذكاء الدراسي فإبنتي ذكية إجتماعية ثُم أنها أصلًا ذكية في المُجمل هي فقط لديها أولويات» تحدث والدي بحدة قليلًا وكانت هذه أول مرة أراه حاد مع ضيف، بينما يمسك بيدي تحت الطاولة «إبنتي تتعلم البيانو و تمارس هواياتها و درجاتها أيضًا مُرتفعة، لأنها ورثت الفن عني والذكاء عن والدها وهذا لأنها إبنتي البيولوچية» أجابت الخالة كايت وإستأذنت والدتي لتجلب التحلية ولكنّي أعرف أنها إستأذنت لتبكي «عُذرًا خالة كايت، إبنتهم البيولوچية أم لا، أنا فخورة أني أنتمي لعائلة عظيمة مثل عائلتي، والدي شخص تحدى العالم لِيحقق ما يريده وأصبح لاعب كُرة عظيم حتى الآن لم يعتزل لأنه لازال نجم وبجانب هذا درس إدارة أعمال وأنشأ شركته الخاصة، هو رائد أعمال ناجح جدًا، أما عن والدتي التي تنعتينها بغير البيولوچية لإنها فقط لم تحملني في بطنها رغم أن چيناتها تسري في عروقي فهي طبيبة أنقذت مئات الحيوات كبارًا وأطفالًا ولا أجد إنجازًا أعظم من هذا، علاقتهم كانت شبه مستحيلة خلال الجامعة و أكملوا، أرادوني لذلك وجدوا حلولًا بديلة حين كان الحل الأسهل غير مُتوفر، أحبوني حُب غير مشروط ولن أجِد أفضل من ماتيلدا د*كستر وفروي جوتيراز ليكونوا أباءًا لي» تحدثت بكُل فخر عن والدي ووالدتي، لست على وفاق مع طريقة والدتي ولكِن هذا لا يعني أني لست فخورة بها، لست على وفاق مع طريقة والدي في بعض القوانين التي يضعها ولكِن هذا لا يعني أني فخورة به حد السماء، عائلتي مسموح لها الإختلاف ولكِن لن يأتي شخصًا ضحل التفكير مثل تلك الخالة ليحبط هذه العائلة. لأسمع صوت إرتضام شيء بالأرض لأجدها والدتي التي أسقطت الحلوى ليهرع لها والدي يساعدها على ترتيب الفوضى، لم أذهب لهناك فوالدي أهلًا لهذه المُهمة حاليًا يجب أن أنتهي من الخالة كايت بشكل يرد لوالدتي إعتبارها «أما بالنسبة لإبنتك المثالية، خال مارك هل أنت ريتش مارك؟» نقلت نظراتي من الخالة كايت لِلخال مارك «نعم هذا ما كان يُطلق علي في المدرسة» أجابني بلُطف، صراحة لا أدري كيف هذا اللطيف يتزوج هذه المريبة «إبنتك ڤيڤيان، لا أظُنها سعيدة في حياتها، أنا أثق أنك والد جيد وستساعدها» تحدثت بهذه الجُملة بصوت مُنخفض لكي لا يلتقطه والداي، لست هُنا لأشمت بفتيات أخريات، لست كايت. «سأضطر للخلود للنوم لأني لدي مدرسة غدًا، إستمتعوا بسهرتكم» تحدثت للجميع بصوت مرتفع بينما إتجهت للمطبخ لأحتضن والدتي حضن طويل بلا كلام ثُم صعدت للطابق الثاني بلا حديث _ هاتفي يرن كأنه في حفل زواج ولا يُعطيني حتى الفُرصة لأكمل نومي لِيظهر لي إسم المُتصل «چايمس» «مرحبًا چايمس، هل وجدت ب**اتي على جثة؟» سألته بنبرة إستنكارية على إتصالاته المتتالية «لا فقط لم تأتي للمدرسة اليوم والفصل الأول إنتهى وأيضًا، صديقك الحميم هُنا يبحث عنكِ..» أغلقت الهاتف في وجه چايمس حالما تحدث عن صديقي الحميم وسقطت من على الفِراش إثر الصدمة، لقد نسيت أمر هذا الفتى!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD