"تاني يا جماعه أنا مقولتش أكيد هنزل كل يوم بس بحاول ولسه مخلفتش وعدي واليوم اللس منزلتش فيه نزلت اليوم اللي بعده فصلين قراءه ممتعه ومتنسوش تقولولي رأيكوا??
#الفصل_الخامس
#من_رفع_رايه_العشق
#الجزء_التاني_من_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره
مساء يوم الخميس كانت قد تحسنت حاله ذياد بسبب رعايه آدم وزياراته الدائمه ورعايه أخيه فهو لم يتركه لحظه وعين بإعتباراها طبيبه المستقبل
في صاله القصر كان يجلس كلا من عز الدين وذياد يتبادلون الحديث في أمور شتي ودلفت عين المطبخ لتساعد سوسن في أعداد الطعام
أما بيجاد الذي جاء ليل وعين في أمرا هام يجلس مع صديقه خارجا في حديقه القصر
ليل بملل "متنجز يا إبني بقالك ساعه بتقول في موضوع مهم ومنطقتش"
بيجاد بضيق "بقولك أي إهدي كدا وبلاش عصبيه"
إبتسم بإصفرار واردف "أنا لذيذ خالص أهو"
تن*د بيجاد بقوه واردف بصدق "أنا حبيبت"
نظر له ليل كإنه لديه رأسين وسرعان ما أنفجر ضاحكا فأردف بيجاد بغضب
"أي اللي يضحك في الموضوع"
ليل من بين ضحكاته
"يعني بالك ساعه قاعد ومتوتر عشان تقول إنك حبيت"
إبتسم بيجاد واردف "اصلي قبلتها مره واحده وفي خناقه"
نظر إليه ليل بإهتمام واردف بجديه
"إحكيلي"
إبتسم بيجاد بإتساعه عندما تذكرها تلك قصيره القامه وتذكر شراستها وقوتها وحكي له مل ما حدث في ذلك اليوم الذي قابل فيه نور...
إبتسم ليل واردف "جدعه والله إسمها إي"
إبتسم بيجاد واردف "نور كابتن نور مراد وتبقي صاحبه عين أومال أنا جاي ليه"
سحابه حزن أحتلت عيناه عندما تذكر تلك صاحبه الإسم...الاسم الذي كان يظنه شاب وأهان حبيبته من أجلها وعنفها وقسي عليها بشده وض*بها بسبب غباءه وتسرعه
بيجاد بإستغراب "مالك يا ليل"
إنتبه ليل واردف "لا ولا حاجه طب هتعمل أي"
اردف بإبتسامه "ولا حاجه عين اللي هتعمل"
ليل بتساؤل "ازاي"
إبتسم واردف "هي صاحبتها وإنت عامل حفله باربكيو بكره عين تتصل بيها وتعزمها وأنا هشوفها وهطلب منها الجواز"
ليل بسخريه "مشفتهاش غير مره وهي كذلك وهتطلب منها الجواز بكره"
بيجاد بجديه "أومال أعمل أي"
نظر إليه شزرا واردف بغيظ
"هو إنت عارف عنها حاجه غير إسمها"
رد بنفي "لا"
رد بغيظ "مش يمكن تكون مخطوبه ولا متجوزه"
رد بعنف "لا مكنش ف إدها دبله"
تأفف بضيق واردف بغيظ "هو لازم يا متخلف"
بيجاد بضيق "متقولي أعمل اي من غير شتيمه"
ليل بغيظ "إفرض طلعت بتحب"
بيجاد بغضب "دا أنا أقتلها وأقتله"
صك علي أسنانه بقوه واردف بغضب
"بيجااد متنرفزنيش الله يحرقك"
بيجاد بتمهل "طب قولي إعمل أي وأنا هعمله"
تن*د بقوه واردف "تمام عين هتعزمها وهتيجي حاول إنت تتعرف عليها تتكلم معاها وبعدين سهله إنك تجيب معلومات عنها يا حضره الظابط وبعد مقا**ه مره اتنين تطلبها للجواز إياك تطلب الجواز منها فنفس اليوم"
اردف بتفهم "خلاص تمام فهمت"
اردف بغيظ "أخيرا .. قوم يا أخويا نشوف بيعملوا أي جوه ويارب متكون أختك ولعت في المطبخ"
اردف بغرور "فداها يا حبيبي"
تمتم بغيظ "حبك برص يا أخي"
دلفوا للداخل فاردف ذياد بمزاح
"بقالكوا ساعه بتتودودوا هناك أصرار"
ليل بغضب "بس يالا"
اردف سريعا "حاضر"
ضحك بيجاد واردف "شكل أخوك معلمك الادب"
اردف ذياد بغرور "أنا قلت حاضر بس عشان تعبان مش قادر أجادل حد"
أقترب ليل واردف بهدوء شديد
"ولو كنت قادر كنت هتعمل أي"
رد بجديه "ولا حاجه طبعا"
ضحك عز الدين واردف "أنتوا مش ممكن حاسس أنكوا أطفال"
ضحك بيجاد واردف "ربنا يخليهم لبعض"
آمنوا علي دعائه بينما اردف ذياد بمزاح
"ما تقوم تشوف مراتك بقالها كتير أوي في المطبخ وشكلها مبتعرفش تطبخ أصلا"
نظر أليه بناريه فكتم أنفاسه علي الفور بينما أنصرف ليل متوجها الي المطبخ ليري مشا**ته الصغيره
********
سوسن بإبتسامه "كدا العشا خلص يا عين"
عين بإبتسامه "تمام كدا يا دادا طمنيني رحمه عامله أي خفت ولا لسه"
إبتسمت واردفت "أها الحمد لله بقت تمام أجازتها هتخلص وهتنزل إن شاء الله"
ردت بإبتسامه "تمام عشان هي وحشتني بصي يا دادا جهزي الاطباق وأنا هجهز الكيكه دي"
سوسن بإبتسامه "ماشي يا حبيبتي"
وقفت عين امام رخامه المطبخ لتعد الكيكه التي تعشقها وابتدت في إعداد مكوناتها
دخل ليل المطبخ بهدوء وجدها تعطيه ظهرها فلم تراه بينما غمز هو لسوسن لتخرج فأبتسمت وخرجت من المطبخ فاتسعت إبتسامته الخبيثه
شعرت هي بوجوده من رائحته التي تحفظها ظهراً عن قلب فأبتسمت بمكر ووضعت بعض من الدقيق بكفها والتفتت مره واحده وسكبتهم عليه فشهق هو بسبب فعلتها
كتمت ضحكتها بقوه من منظره واردفت بدهشه مصطنعه "ليل اي اللي جابك هنا"
نظر ليل إلي ملابسه التي تلطخت وتبهدلت بفعل الدقيق واردف بدهشه
"أي اللي عملتيه دا"
اردفت ببرائه مصطنعه
"أنا مكنتش أعرف إنك هنا كنت هلعب مع دادا سوسن"
أقترب خطره وهي يصك علي أسنانه واردف بسخريه
"يـا شـيخه"
نظر إليه وامأت بتوتر فاردف هو بمكر
"يعني كنت قاصده دادا سوسن"
نظرت إليه واردفت بتلعثم "أهــا"
أقترب خطوه أخري حتي أصبح محاصرها تمام فأصبح من أمامها ص*ره ومن خلفها رخام المطبخ وذراعيه محاوطها من الجانبين
نظرت إلي عيناه التي تبعث منها عشقا خالصا لها وتاهت بها فاردف بإبتسامه ماكره
"كنتي تقصدي دادا سوسن يا عين"
اردفت بدون وعي "لا كنت قصداك إنت"
اردف بغيظ "وشوفتيني ازاي"
اردفت بتوهان "عرفتك من ريحتك"
إبتسم بسعاده واردف وهو يمد يده ليأخد كميه من الدقيق
"عجبك منظري كدا"
نظرت إليه وأنفجرت ضاحكه بشدن سرعان ما شهقت عندما نثر عليها كميه الدقيق الموضوعه بكفيه فأغتاظت والتفتت وأخذت كميه أكبر ونثرتها عليه
ليل بغيظ "بقي كدا طيب" وأخذه هو الآخر كميه من الدقيه ونثرها عليه فكررت هي فعلتها وأصبح المطبخ عباره عن معركه ليل تركض وليل بخلفها وينثرون الدقيق وجدت عين زجاجه الزيت فأخذتها وعلي حيب بغته وسكبتها عليه فشهق وأغتاظ بقوه من فعلتها فسحبها من يدها وسكبها كامله عليها وسقط الكثير منها علي الارض تحركوا قليلا فسقطوا وهم يضحكون بسعاده وحاء أثر صوتهم جميع من بالخارج
ليل بضحك "عجبك كدا"
ضحكت بقوه واردفت "أها هنقوم ازاي"
ضحك واردف "استني هقوم و...... قاطعهم صوت ضحكات ذياد وبيجاد وعز الدين
ذياد بضحك "ههههههه يا لهوووي صوره واحده ليك بالمنظر دا وهتبقي قطه مش ذئب ههههه"
بيجاد بضحك شديد "ههههههه شكلك مسخره يااه لو الموظفين عندك شفوك بالحاله دي"
عز الدين بضحك "هههههه قوم يا ذئب قوم"
أغتاظ بقوه واردف إليها بغضب
"عحبك كدا إنتي السبب"
ردت بحنق وعناد "لا إنت السبب"
اردف بعند "لا إنتي"
عين بعند "لا إنت"
بيجاد بصوت عالي "خلالالاص بطلوا هبل وقوموا انجزوا عشان عوزك في موضوع مهم"
ردت بفضول "موضوع أي"
قام ليل بحرض وجذبها لتنهض واردف بغيظ
"مش وقته يا فضوليه قومي الاول"
عين بضيق "أدينا قومت قول يا بيجو موضوع أي"
جذبها من مؤخره عنقها بقوه واردف بغيظ
"أستني يا بيجاد كدا لما نغير هدومنا تعالي بقي يا بتاعه بيجو يومك أ**د"
أنفجروا ضاحكين علي جنانهم وعلي غضب ليل وغيرته القاتله
عين بضيف "إنت ماسكني كدا ليه"
ليل بغيظ "بيجو هااا"
عين بعند "الله مش أخويا"
ليل بغيظ "خوت لما يخوتك"
تململت بين ذراعيه واردف بضيق
"سيبني يا ليل إنت قافش فيا كدا ليه"
كانوا وصلوا الي الغرفه ترك عنقها وأمسكها من أذنها يلويها بعنف واردف بغيظ
"قولتلك كام مره متدلعيش حد"
تنططت كالاطفال واردفت بتألم
"أي أي ودني ودني يا ليل"
شدد أكثر واردف بغيظ "ردي عليا قلت كام مره"
ردت بألم وهي تضع كفها علي يديه ليتركها
"كتيير كتيير خلاص مش هدلع حد خلاص بس سبني"
ترك أذنها بغيظ واردف
"أبقي أسمعك بتدلعي حد تاني"
تمتمت بغيظ "متسلط ود*كتاتوري"
اردف بغضب مصطنع "ساامعك"
ركضت نحو غرفه الثياب لاتأخذ ثيابها وتوجهت نحو بابا الغرفه لتخرج وتتوجهه الي غرفتها الاولي ولكنها وقفت عندما سمعت حديثه
ليل بخبث "إنت راحه فين"
أردفت بنبره عاديه "الاوضه التانيه عشان أخد شاور"
ليل بمكر "طب متاخدي هناك"
عين بهدوء "وأنت هتاخد هناك يعني أوك"
ضحك بخبث واردف "لا هاخد هنا بردو"
ردت ببلاهه "لا ولسه هتستناني هروح أخد هناك عشان ننزل بسرعه"
ما كتله الغباء تلك التي تسير علي الارض تلك الجمله التي كررها داخله قبل أن يردف بنبره أشد خبث
"لا هاخد معاكي هنا"
شهقت بعنف وركضت نحو غرفتها الاولي وهي تتمتم بحده "وقح وم***ف"
قهقه بقوه مستمتعا بخجلها الدائم يعشق خجلها ليتلذذ من تورد وجنتيها وأنفها إبتسم بعشق ودلف الي المرحاض هو الآخر
بعد نصف ساعه هبطوا الي الاسفل وهي تنظر إليه بناريه تجعله يضحك بقوه تناولوا الغداء في جو أسري سعيد بين نظرات عين الناريه وإبتسامه ليل الخبيثه وسعاده عز الدين بذلك التجمع ومشا**ه ذياد وتوهان بيجاد الشارد بمن سرقت لُبه
أنتهي العشا وصعد ذياد ليحدث زوجته وصعد عز الدين هو الآخر
فجلست عين لتستمع ألي أخيها وليل الذي ينظر لها بتفحص ليري رده فعلها عندما تستمع الي أسمها
عين بفضول "ها بقي يا سيدي موضوع أي"
بيجاد بإبتسامه "عاوز منك خدمه"
ردت سريعا "خدمه أي قول علي طول"
رد بإبتسامه "عوزك تعزمي واحده صحبتك بكره علي الحفله"
ردت بخبث "ليه"
بيجاد بسخريه "طب مش تسألي مين الاول"
ضحكت واردفت "لا نسأل الاسئله المهمه الاول"
ضحك واردف "حبيتها وهتجوزها"
اردفت بسعاده بالغه "بجد مب**ك مين بقي"
اردف بإبتسامه "نور مراد"
إبتلعت غصه بحلقها ونظرت إلي ليل الذي نظر إليه بألم ولكنها فاقت سريعا واردفت بسعاده
"بجد يا بيجاد مب**ك نور دي عسل وطيبه جدا وتمام هكلمه وأخليها تيجي"
اردف بسعاده "أحلي أخت دي ولا أي"
ضحكت بأصطناع وهي تري نظرات الالم التي أحتلت عين زوجها واردفت
"أخيرا هتدخل عش الزوجيه" ضحك بسعاده وقضوا بعض الوقت يتحدثون في أمور كثيره حتي أنصرف بيجاد فاردف ليل بهدوء ع** ما بداخله
"إطلعي إنتي أنا هقعد في الجنينه شويه"
نظرت إليه وامأت ب**ت وصعد نظر إليها بألم وحزن شديد وعنف نفسه وغباءه آلاف المرات
**********
ضحكت فرح بقوه واردفت بحنان
"وماله يا حبيبتي كلي كل اللي يعجبك دا وحم"
ضحك آدم واردفت "المشكله أنها تاكل وبعدين تعيط انها بتاكل كتير أفهمها مفيش"
نظرت إليه بضيق واردفت
"لا إنت بتتريق عليا"
مجدي بغضب مصطنع
"ولد متتريقش عليها هي تعمل اللي هي عوزاه فاهم ولا لاء"
إبتسمت هاله بسعاده لذلك الرجل الحنون الذي عوضها عن حنان الاب هو وأخيه عبد الحميد الذي يعاملها كإبنته وفرح التي تعاملها كنور وعين ولا يوحد فرق
آدم بضيق مصطنع
"أي دا هو كلكوا عليا ولا أي"
عبد الحميد بضحك "إذا كان عجبك البنت حامل وتعمل اللي هي عـوزاه"
نظرت إليه هاله وابتسمت بنظر فنظر لها بغضب مصطنع فضحك بمرح فشاركها ضحكها
آدم بإبتـسامه "ليل كلمكوا عشان حفله بكره"
فرح بإبتسامه "أها كلمنا كلنا"
هاله بغرور "أنا صاحبه الفكره"
آدم بسخريه "محسساني إنك أخترعتي الذره"
هاله بضيق "شفت يا بابا"
مجدي وهي يكتم ضحكته
"آدم قولنا أي"
إبتسم بإصفرار واردف "سكت أهو" قاطعهم دخول بيجاد وأكرم فتقابلوا أسفل ال*قار
أكرم بمزاح "وأنا بقول العماره نورت ليه"
آدم بإبتسامه "دا نورك"
كتم أكرم ضحكته واردف "أنا مش بقولك إنت بقول لهاله مراتك وحبيب عمه اللي جاي"
ضحكت هاله بقوه واردف "في منتصف الجبهه"
بيجاد بضحك علي مزاح أخيه الدائم
"إزيك يا آدم إزيك يا هاله وازاي حبيب عمو"
نظر آدم الي أكرم بغضب بينما نظر الي بسجاد بإبتسامه واردف "الحمد لله يا بيجو"
هاله بإبتسامه وهي تضع كفها علي بطنها المنتفخ
"إحنا كويسين الحمد لله"
فرح بإبتسامه "تعالي يا لولو أعملك كيكه جوه"
اردفت بسعاده "تعالي يا فروحه"
ضحك آدم بخفه علي زوجته وطفولتها فاردف بيجاد بحماس "تعالوا نلعب بلايستيشن"
إبتسم آدم واردف "تمام ونظر الي أكرم واردف واللي هيخسر هيتعاقب"
بيجاد بضحك "أوك موافق"
أكرم بغرور "إجهزهوا لخسارتكوا بقي"
إبتسم آدم بثقه واردف "ماشي هنبدأ أنا وإنت يا واثق"
أردف أكرم بثقه "يالا"
ضحك بيجاد وذهب معهم ميث غرفه التي بها أكرم بعد إنتقالهم من الصعيد ..
ضحك مجدي واردف لعبد الحميد
"العيال دي مش هتكبر أبدا يا عبده"
ضحك واردف بحب "ربنا يخليهم لينا ويقوم هاله بالسلامه"
اردف بدعاء "أمين يارب وعقبال عين ونور"
عبد الحميد بإبتسامه "قريب بإذن الله بقولك نتيجي أ**بك دور شطرنج"
ضحك مجدي بقوه واردف "كل مره بتقول كدا وبتخسر"
عبس عبد الحميد واردف "لا المرادي ه**ب"
مجدي بإبتسامه "أما نشوف يا عبده"
مر بعض الوقت وهاله مع فرح يضحكون ويعدون صنع الكيكه معا وعبد الحميد ومجدي يلعبون الشطرنج بين عبوس عبد الحميد وضحك مجدي علي أخيه الكبير وطفولته وبين ضحك آدم وبيجاد وغضب أكرم بسبب خسارته بفرق جول واحد أمام آدم أخيه
آدم بخبث "خسرت يا كركر وجه وقت الحساب"
اردف بغضب "أتفضل أحكم"
نظر آدم الي بيجاد واردف بخبث
"300 ضغط"
أكرم بفزع "نعم يا أخويا"
ضحك بيجاد واردف "مش عملت نفسك كرستيانو رونالدو إشرب بقي"
أكرم بغضب "300 انا دراعي هيت**ر كدا"
آدم بإستفزاز "نفذ ال*قاب يا حبيب أخوك"
نظر أكرم إليهم بغضب ونفذ حكمه مما جعل جسده يتصبب عرقا ويلهث بقوه ختي إنتهي
بيجاد بتشجيع "عاش يا وحش"
اردف بلهاث "منكوا لله أنا هغير هدومي حاسس انها مغسوله وأطلع آكل الكيكه بتاعه أمي"
ضحك بيجاد وآدم وسبقوه للخارج ليتناول الكيكه المعده من قِبل فرح وهاله وحصلهم أكرم
قضوا وقت من السعاده والمرح ختي أخذ آدم زوجته وحبيبته متجها الي الفيلا الخاصه بهم ليستعدوا ليوم آخر ملئ بالسعاده والمرح
********
غسلت وجهها وعيناها المتورمتين بفعل البكاء فتذكرت كل شئ وكل ما حدث معها وما أقترفه بحقها ولكنها لم تغضب منه لانها سامحته من قلبها ولكن ما جعلها تبكي فقط نظره الالم التي أحتلت عيناه وتذكرها
مرت أكثر من ساعتين وهو لم يصعد تعلم أنه يعنف نفسه ويأنبها بعنف الآن ولكن كفي بكي وكفي وجع فلينعما بالسعاده خرجت من الشرفه تنظر الي الحديقه وجدته يجلس علي الارجوحه بشرود إبتسمت بخفه وهبطت الي الاسفل
سارت خطوات بهدوء حتي وقفت خلفه تماما وأحتضنته من الخلف ووضعت رأسها علي منكبه
تفاجأ من فعلتها تلك ولكن بقي ينظر الي الفراع بألم ومسح تلك الدموع الهابطه علي وجنتيه
تحدثت عين بزعل مصطنع "علي فكره أنا زعلانه منك"
اردف بألم "آنا آسف يا عين صدقيني أنا ند...... لم يستطيع تكمله جملته الحمقاء لانها وضعت يدها الرقيقه علي شفتيه تمنعه من تكمله الحديث وجلست بجانبه ونظرت الي عيناه وأكملت بزعل مصطنع
"أنا زعلانه منك عشان 'طلعتش لحد دلوقتي وأنا عاوزه أنام ومبعرفش أنام الا في حضنك بس شكلك زهقت مني"
تفاجأ حقا من حديثها وبرائتها فقلبها من ذهب ولديها رحمه وطيبه قليله في هذا الزمن حمد الله علي تلك الجوهره التي يمتلكها فإبتسم بحنان واردف
"أنا عمري ما ازهق منك أبدا يا عين"
مطت شفتيها بحزن مصطنع واردفت
"لا زهقت ومش عاوز تخضني في حضنك أهو"
ضمها بين ذراعيه بقوه شديده كإنه يريدها أن تكون بداخله أستطاعت أن تسمع دقات قلبه الهادره المناديه بأسمها سمعته يهمس وهي يدفن رأسه بين ثنايا عنقها
"أنا آسف يا عين آسف علي كل كلمه قولتها في حقك آسف كل كل مره كنت غ*ي وأعمي ومديت إيدي عليكي آسف علي كل حاجه حصلت"
اردفت بحنان وهي تضمه إليها
"شششش ليل إحنا إتفقنا ننسي الماضي أنا نسيته ومسمحاك من كل قلبي مش عوزين نفتح فيه تاني دلوقتي أنا بحبك بحبك وبس أفهم بقي الله" قالت الأخيره بمرح لتخفف عنه
أبعدها عنه برفق ونظر إليه عينيها بعشق متيم لها فقط من سرقت قلبه وتوشمت علي دقاته وجدها تبتسم هي الأخري مال بوجهه وقطع تلك المسافه التي بينهما رفع يدها ليحاط بها عنقها يقربها إليه أكثر ووضع شفتيه علي شفتيها يقبلها بشغف ونهم شديد قبله عبر بها عن عشقه وجنونه بها قبله تعبر عن مدي آسفه وندمه علي ما مضي قبلها بشغف وحنان شديد إبتعد عنها لاحتياجهم للهواء وجدها وجنتيها متورده بسبب خجلها مال ولثمهم بعمق وقوه حتي كاد يلتهمهم واردف بلوعه
"مش عارف يا عين حياتي من غيرك كانت هتبقي ازاي"
اردفت بغرور لتضيع خجلها "كانت هتبقي سوده طبعا"
ضحك بقوه واردف بهيام "إنت النقطه البيضه اللي كانت وسط العتمه ويوم ورا يوم النقطه دي كبرت لحد ما السواد والعتمه إبتدوا يختفوا"
عين بحب "وأختفوا"
اردف وهو يضع جبينه علي خاصتها
"إختفوا مش هيرجعوا الا لو بعدتي عني يا عين"
اردفت بحب وصدق
"مش هيفرق بيني وبينك غير الموت"
أبعدها عنه واردف بعصبيه
"متحبيش سيره الموت تاني يا عين أنا ممكن أضحي بروحي وأنتي لا متنرفزنيش"
مسكت يده بقوه واردفت بهدوء
"حاضر يا حبيبي ممكن بقي نطلع ننام عشان نستعد لبكره"
نظر إليها وعاد لهدوئه واردف بحب
"زي ما الأميره تطلب"
إبتسمت واردفت بحب
"الأميره عاوزه الاميره ينيمها في حضنه ممكن"
اردف بعشق وهو يحملها بين ذراعيه
"متطلبيش إنك تبقي في حضني دا مكانك الاساسي يا عين اوعي تبعدي عنه"
حاوطط عنقه واردفت بنعس شديد
"حاضر يا حبيبي" إبتسم بسعاده فهي بطيبتها ونقاءها أستطاعت أن تخرجه من دوامه الحزن التي أجتاحته دخل بها الي القصر وشعر بإنتظام أنفاسها فأبتسم بإتساع وصعد بها الي غرفتهم تمدد علي الفراش ومددها ومازالت هي في أحضانه
تن*د بقوه وضمها أقوي ولثم جبينها بحب
"هانت يا عين وأفرحك لولا تعب ذياد المفاجئ كان زمنا مش هنا بس متعوضه يا أغلي حاجه في عمري كله.......
**********
في صباح اليوم التالي أستيقظ ليل أولا وجدها مازالت نائمه فأبتسم بحب وقام بهدوء حتي لا يوقظها ودلف الي المرحاض وأستحم وخرج وبدل ثياب وجدها مازالت نائمه فأتجهه الي غرفه أخاه
دلف بهدوء وجده مازال نائمه ويريد أن يري جرحه ويطمئن عليه فمر ثلاث أيام فقط علي جراحته
ليل بهدوء وهو يحركه برفق "ذياد إصحي"
رمش ذياد عده مرات واردف بصوت أجش لستيقاظه توا "صباح الخير"
إبتسم ليل واردف بهدوء "صباح النور يالا عشان تغير علي الجرح وتاخد دواك"
إبتسم ليل بحب لاخيه الذي لم يتركه لحظه ويخشي عليه كإبنه وليس بأخاه تؤامه
أعتدل ذياد في الفراش وتلاعب بخصلات شعره واردف بإبتسامه
"طب هاخد شاور الاول"
اردف ليل بهدوء "طب أوك بس متشلش الاصق"
اؤما ذياد بتأكيد وأخذ ثيابه ودلف الي المرحاض وأستمر بداخله خمسه عشر دقيقه ثم خرج
ليل بهدوء "تعالي نام هنا قولي الجرح لسه تاعبك زي الاول"
ذياد وهو يتمدد "لا الحمد لله الوجع قل كتير"
زفر ليل بارتياح واردف "طب الحمد لله"
ازال ليل اللاصقه برفق شديد كي لا يتألم أخيه وبدأ في تطهير جرحه برفق
ليل بهدوء "حاسس بحاجه"
اردف بألم طفيف "خف إيدك بس ومش هحس بحاجه"
ضحك ليل بخفه واردف ومازال يعمل علي تطهير جرحه
"خلاص يا عم خلصت " وضع المطهر وباقي الاشياء بجانبه وساعد أخيه علي الجلوس وناوله ليأخذ دوائه
"خد الدواء لا إستني إنت لسه مفطرتش هنزل أحيبلك سندوتش أي حاجه وأجي" قالها وقام ليخرج
إبتسم ذياد بحب شديد فبالرغم من جديه أخاه وشخصيته القويه والشرسه لاقسي حد لكنه حنون للغايه أو هكذا ظهر في الاونه الاخير ولكن هل سيظل هكذا فــ لنري !!!
أخذ ذياد هاتفه وأرسل لشمسه رساله ليصبح عليها مثل كل يوم تلك القصيره التي تجعله يضحك من أعماق قلبه يعلم أنها نائمه بذلك الوقت ...
دخل ليل الغرفه واردف بجديه
"كل يالا"
أخذ ذياد منه بإبتسامه وأكل منه قطعتين ووضعه جانبا وجاء ليأخذ علاجه قاطعه ليل بأمر
"كمل أكلك الاول"
ذياد بهدوء "مبعرفش أكل كتير الصبح كفايه كدا"
اردف بأمر "كمل أكلك مش هقولها تاني عشان علاجك"
تأفف ذياد بضيق طفولي واردف بحنق
"يا بني مبعرفش أكل الصبح كتير" نظر إليه أخيه بغضب جامح واردف بنبره حعلته يلتهم الطعام بأكمله
"قلتلك كمل يالا"
أنهي ذياد طعامه علي مضض تحت تحزيرات أخيه الصارمه وتناول دوائه فابتسم ليل برضا يالا بقي أنزل أقعد مع أبوك لانهم ساعتين بالكتير وهتلاقيهم كلهم موجودين
اومأ ذياد بإبتسامه واردف "ماشي يا كبير"
إبتسم ليل وأنصرف حيث غرفته دلف وجدها تجفف خصلاتها البندقيه وهي تقف أمام طاوله الزينه فأبتسم وحاوطها من خصرها بقوه ودفن رأسه بين خصلات شعرها المبتله واردف بهيام
"صباح الخير يا أميرتي"
إبتسمت بحب واردفت "صباح النور يا حبيبي"
إبتسم وأتجهه نحو غرفه الثياب وعاد وآمرها بإن تغلق عينيها
جاءت لتفتح خلسه فحذرها بقوله
"غمضي يا بت وبلاش خم"
ضحكت بقوه أما هو مسك كفها ووضع تلك الدبله الذهبيه ببنصر يدها اليسري وفوقه ذلك الخاتم المصنوع فقط لاجلها بعدما نزع من يدها الدبله القديمه
ليل بحب "إفتحي غابات الزيتون يا زيتونه"
إبتسمت وفتحت عيناها فشخصت عينيها بسعاده من رقه الدبله والخاتم الموضوع ببنصر يدها ترقرقرت الدموع بعينيها فرحا بزوجها وحبه لها فبادلها هو الاحتضان ولثمها بين خصلات شعرها البندقي
ليل بمزاح "طب مش هتلبسيني بتاعتي ولا أي"
إبتسمت بدموع وأخذتها منه ووضعتها ببنصر يده اليسري ورفعت كفه وطبعت قبله علي باطنه فبادلها قبلتها بعمق وقوه
عين بحب "بحبك"
رفعها من خصرها ودار بها وهي تضحك بسعاده ثم ضمها بقوه واردف "العشق قليل عليكي يا عين"
إبتسمت وضمته هي بقوه وهي تشعر بسعاده بالغه وعشقه يتراقص علي أوتار قلبها ودقاته تنادي بإسم معشوقها فحقا إن بعد العسر يسر ..وإن الله مع الصابرين
ليل بهدوء "كلمتي صحبتك يا عين"
اردفت بسعاده "أها كلمتها وهتيجي"
إبتسم إبتسامه صغيره واردف "طب يالا كملي لبسك عشان ننزل"
اومأت بسرعه وكملت ارتداء ملابسها وتولي ليل تمشيط خصلاتها البندقيه وطبع قبله هادئه أسفل اذنها واردف بهمس "يـلا"
إبتسمت وشبكت أصابعها الرقيقه بأصابعه واردف
"يــلا"
مر بعض الوقت وكانوا قد وصلوا جميعا عدا نور مراد فاردف ليل بإبتسامه للشباب
"يـلا يا أخويا منك ليه هو أنا هشوي لوحدي ولا أي"
اردفت هاله سريعا "ليل سوي اللحمه كويس وياريت بسرعه عشان جعانه"
اردف بغيظ "انتي مش لسه واكله"
اردفت بغيظ "هو انت هتعد عليا ولا أي"
اردف بضحك "لا يا أختي براحتك الله يكون في عونك ياللي في بالي"
آدم بضحك "أيوه أدعيلي الله يكرمك"
نظرت إليه هاله بغيظ فأنفجروا ضحكا عليها
ذهبوا الشباب وبدوأ في شوي اللحم وفي هذه اللحظه وصلت نور مراد فأستقبلتها عين بسعاده وهاله أيضا لانها تعرفها وتحبها بشده وتعرفت نور علي كل الفتيات وحتي فرح ولان نور إجتماعيه ومرحه بشده أندمجت معهم بسرعه شديده
هاله بغيظ "كل دا بيعملوا أي أنا جعت متيجوا نروح هناك"
اردفت ورد "أيوه تعالوا نروح وناكل اللي هيش*ه"
نجمه بضحك "هههههه عشان يرمونا من البسين"
اردفت نور زوجه أدهم بضحك
"لا دول طيبين مش هيعملوا حاجه"
شمس بغيظ "طيبين أوي يا أختي"
عين بضحك "لو سمعك هيعلقك"
اردفت ببلاهه "لا زيزو حبيبي ميعملش كدا"
نور مراد بضحك "والله انتوا قعدتكوا مسخره"
اردفت عين بمكر "قولتلك يا بنتي هيبقي يوم جامد آخر حاجه"
جاءت فرح التي كانت تساعد سوسن في تحضير بعض السلطات واردفت بسعاده
"شكلكوا حلوين أوي وانتوا متجمعين كدا"
إبتسموا بسعاد فقامت هاله بغيظ
"يالا قوموا معايا"
ضحكوا جميعا وقاموا متجهين حيث الشباب
نجمه بضحك "ريحه اللحمه تجنن"
هاله بتأييد "جدااا خلاص جوعت أكتر"
ورد بضحك "هههه إنتي علي طول جعانه"
عين بضحك "ههههه شكلها حامل في ديناصور"
هاله بضجر "محدش يتريق علي جاسوره"
نور زوجه أدهم بإبتسامه "خلاص عرفتي بنت ولا ولد"
هاله بإبتسامه "لا بس حاسه أنه ولد إن شاء الله"
نور بإبتسامه "ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتي"
هاله بحب "يارب"
لمح بيجاد تلك القصيره التي خ*فت قلبه فدق قلبه بعنف وسلط أنظاره عليها فلاحظ ليل وابتسم بمكر وذهب ووقف بجانبه واردف بجديه
"زي ما فهمتك اوعي تتصرف بغباء"
حمحم بيجاد واردف "أكيد متقلقش"
اردف بضحك "ربنا يستر والله"
أقتربت هاله ووقفت بجانب زوجها وأخذت من اللحم ووضعته بفمها واردفت "واااو يجنن"
رائد بضحك "يا بنتي أستني لما نخلص"
آدم بضحك "أسكت أحسنلك ممكن تاكل دراعك دا "
ضحك رائد واردف "لا يا حبيبتي كلي براحتك"
نظرت إليهم بعدم أهتمام وكملت ما جاءت لفعله فضحك الجميع عليها
كان الجميع يعمل في شوي اللحم حتي الفتيات وقضوا وقت من السعاده ولم يزيح بيجاد نظره عن تلك القصيره وكانت هي تخ*ف أنظارها لتراه وتتورد وجنتيها خجلا عندما تجده ينظر لها بتفحص هكذا..
انتهي وقت الشوي وابتدا وقت الطعام فأكلوا جميعهم بنهم شديد وأكثرهم هاله التي اردف بحنق
"محدش يتريق أنا باكل ليا ولجاسوره حبيب قلبي"
اردف آدم بغيره "هو لحق يبقي حبيب قلبك"
اردفت بتأكيد "طبعا دا حته من قلبي"
آدم بغيظ "طب كلي من سكات أحسنلك"
ضحكت هي بمكر وأكملت أكلها بعدم أهتمام فصك علي أسنانه بغيظ شديد
أما رائد كان مهتم بإطعام نجمته التي أردفت
"كفايه يا رائد والله شبعت"
رد عليها بحديه "كلي يا بت"
مطت شفتيها واردف بغيظ "متقوليش يا بت"
أقترب وهمس "دانتي ست البنات كلهم"
إبتسمت بخجل فبادلها إبتسامتها...
نظر أدهم الي نور التي لم تأكل سوي بعض اللقمات البسيطه فاردف بقلق
"مالك يا نور"
نظرت إليه وابتسمت "مفيش يا حبيبي"
نظر إليها بتفحص واردف "اومال مش بتاكلي ليه"
إبتسمت واردفت "مليش نفس اللحمه حسه اني طعمها مش حلو في بوقي"
اردف بحنان "طب تحبي أطلبلك حاجه تانيه"
إبتسمت واردفت "لا يا حبيبي أنا أصلا مش جعانه أنت ناسي إنك مشربني لبن الصبح"
ضحك عندما تذكر تذمرها الطفولي
"أها إتعودي بقي"
إبتسم واردفت "إتعودت خلاص"
إبتسم بحنان لتلك المتربعه علي أوتار قلبه
ذياد بضحك "يا بنتي كفايه بطني هتنفجر"
اردفت بإبتسامه "كل كويس عشان تخف بسرعه"
اردف بغيظ "وأخف ليه وفي واحده عوزه الدبح عاوزه تأجل الفرح ست أشهر"
ضحكت بخفه واردفت "خف بس وهعمل اللي إنت عوزه"
إبتسم واردف "بحبك والله"
إبتسمت واردفت "وأنا كمان"
أكرم بمشا**ه "مش محتاج أقولك كلي قايمه بالواجب"
اردفت بغيظ "أنت بصصلي في الاكل يا أكرم"
ضحك واردف "لا يا حبي بالهنا والشفا بحب أرخم بس"
ضحك واردفت "مش محتاج ترخم أنت أصلا رخم"
اردفت بغيظ وهو يقترب منها
"ماشي يا روحي وحياه أمك لموريكي الرخامه علي أصولها"
ضحكت بخفه واردفت "بعشق جنونك دا"
إبتسم بعشق واردف "وأنا بعشقك إنتي"
ليل بإبتسامه "عجبك الاكل يا روحي"
ابتسمت واردفت "تحفه تسلم إيدك يا حبيبي"
رفع يدها ولثمها بعشق وتن*د بقوه واردف بمزاح
"هموت وأشوف أخوكي هيعمل أي مقضيها نظرات من الصبح"
ضحكت عين واردفت "البت وشها هيفرقع من ال**وف"
ضحك ليل بقوه منتظر غباء صديقه القادم !!
تنحنح بيجاد واردف "مبتاكليش ليه"
إبتسمت بخجل واردفت "منا باكل أهو"
ظل يتذكر ما قاله صديقه له ولكن لا حياه لمن تنادي لذلك وبدون مقدمات اردف بحب
"أنا بحبك تتجوزيني"
أها يا بيجاد دا اللي ليل قالك عليه هتموتني??
أنتهي الفصل الخامس من #رفع_رايه_العشق
#الجزء_الثاني_من_سلسله_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره