#الفصل_الثالث
#رفع_رايه_العشق
#الجزء_التاني_من_سلسله_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره
سمعت هي صوت سياره بالخارج فوقفت خلف النافذه فوجدت ذياد وليل فكرت سريعا لابد وانت تأخذ حقها منه بسبب ما يفعله بها في الاونه الأخيره بسبب جرأته ووقاحته تلك
عين بخبث "هعمل فيك مقلب يا ليل عشان تحرم ت**فني تاني بس أعمل أي أعمل أي هعمل نفسي مغمي عليا وتعبانه"
وبالفعل تمددت علي ارضيه الغرفه وفعلت ما قالته ببراعه كممثله محترفه ولم تكن تعلم أنها ستعاقب علي تلك الفعله وبشده !!
******
وصل ذياد أمام باب القصر وهو منهك بشده فهبطوا من السياره معا
ليل بإبتسامه علم أنه أنهكه في العمل اليوم لكي يكون مستعد بإن يحمل علي أعتاقه أسطوره الراوي
"بكره أجازه ليك يا زيزو خد مراتك وفسحها بقي عشان مفيش اجازات تاني"
ذياد بسعاده "بتتكلم جد ولا بعدها تقولي اسبوع وبتاع"
نظر له ليل شزرا واردف بجديه
"خلاص مفيش"
ركض ذياد وأحتضنه بقوه واردف بمزاح
"حبيبي يا أخويا شكرا علي الاجازه الجميله دي تصبح علي خير" قالها وركض حيث جناحه
فضحك ليل بقوه ودلف للقصر متوجها الي غرفته ليري جنيته الصغيره المشا**ه
فتح الغرفه سرعان ما أتسعت عيناه فزعا وهو يراها ممده علي ارضيه الغرفه فاقده للوعي!!
ركض إليها سريعا بقلق بالغ وض*ب وجنتها برفق واردف بقلق
"عين عين مالك يا حبيبتي"
هلع قلبه بعدم ردها فحملها بين ذراعيه بقلق ووضعها علي الفراش واردف بقلق
"أي اللي حصل بس يا حبيبتي أعمل اي "
ركض حيث طاوله الزينه ليحضر عطر ليوقظها به
عين بداخلها "يالهووي دا قلقان اوي دا لو عرف أنه مقلب هينفخني يخربيت تفكيري ديما ما لبسني في الحيط"
نثر العطر علي يده وقربه من أنفها فمثلت انها علي وشك الاستيقاظ وبالفعل فتحت عيناه ببطئ كممثله محترفه فأحتضنها بلهفه مرددا بقلق بالغ
"مالك يا عين أي اللي حصل يا حبيبتي طمنيني فيه أي"
أشفقت عليه من قلقه عليها فاردفت بتوتر
"م..مفيش حاجه يا حبيبي أنا كويسه"
ليل بقلق "كويسه ازاي بس انتي كان مغمي عليكي"
عين بخوف "لا متقلقش هتلاقيه هبوط ولا حاجه"
قام ليل من علي الفراش واردف بقلق
"أنا هتصل بالدكتور يجي حالا"
أنتفضت من الفراش كمن لسعها عقرب ونست تماما تعبها المزيف واردفت بسرعه
"لا دكتور لا"
نظر إليه بتفحص من توترها الي خوفها الي انتفاضها عند لفظ إسم الطبيب وأقترب منها بهدوء خطير
ابتعد هي ملتصقه بحافه الفراش وأغلقت جفنيها بقوه وهي تلعن نفسها وتلعن غبائها بشده
أقترب منها بشده واردف بهدوء الذي يسبق العاصفه
"هغير هدومي وجيلك" ثم ابتعد متوجها لغرفه الملابس
أما هي فكادت أن تبكي خوفا مما فعلته
عين بهمس "هيعمل مني بوفتيك يخربيت دماغي جايه ألعب مع الوحش هيعمل فيا أي أها هروح اوضتي الاولانيه"
قالتها ثم فرت هاربه من الغرفه متوجهه الي غرفتها التي بجانبه دلفت إليها وتمددت علي الفراش ودثرت نفسها من رأسها لاخمص قدميها ويالها من حمقاء فتركت الباب بدون ان تصكه من الداخل لتصبح فريسه الذئب !!
أما هو خرج من غرفه الثياب وكما توقع لم يجدها صك علي أسنانه بعنف من تلك الجنيه الصغيره التي لم تكف عن عمل تلك المقالب المزعجه التي يكرهها بشده
ليل بخبث "ماشي يا عين أنا هحرمك تعملي كدا تاني وتفكري ألف مره قبل ما تعملي لعب العيال دا" قالها وأنصرف من الغرفه ليري أين هي !!
تقدم من الغرفه المجاروه التي كانت تنام بها قبل شهور إرتسمت علي محياه إبتسامه خبيثه ورسم علي وجهه ملامح وحشيه مرعبه وفتح الباب بعنف واردف بغضب مصطنع
"عين قومي يا هانم عارف إنك صاحيه"
إرتعبت بشده من غضبه ولطمت علي وجهها بخوف طفولي وازالت الغطاء وجلست علي السرير وتحدث بخوف طفولي
"أ..أنا آسفه والله مش هعمل كدا تاني"
ليل بغضب مصطنع "مش هتبطلي شغل العيال دا"
لوت شدقها بغضب واردفت بحنق وقد تناست خوفها
"مهو انت السبب وتستاهل أكتر من كدا كمان"
إرتفع حاجبيه بدهشه من التي كانت ترتعد خوفا من دقيقه واحده الان تتحدث بغضب وشراسه
اردف بغضب "وأنا عملتلك اي بقي يا هانم"
عين بغضب "قليل الادب و**ف*ني الصبح قدام البنت وضحكت عليا جوه وانت مش مبطل وقاحه"
كاد ان ينفجر ضحكا عندما تذكر ما حدث صباحا ولكنه تمالك نفسه بصعوبه واردف بغضب
"وآه صحيح افتكرت انتي ازاي تسيبيني وتمشي كدا ها"
نظرت إليه بضيق طفولي واردفت
"دا رد فعلي علي اللي حضرتك بتعمله فيا"
ليل بخبث وغضب
"بس انتي غلطتي كتير اوي انهارده ولازم عقاب لدا"
جلست علي ركبتيها علي الفراش واردفت بخوف
"عقاب اي دا أنا مش صغيره عشان أتعاقب"
أقترب منها بخبث وهي إبتعدت بخوف واردف بمكر ذئب
"لا عيله صغيره اللي بيعملوا اللي بتعمليه دا عيال صغيرين وبما إنك بتتصرفي زيهم تبقي تتعاقبي زيهم"
اردفت بسخريه
"هتاخد مني المصروف ولا هتوقفني علي رجل واحده يا بابي"
ليل بمكر "هوريكي دلوقتي ياروح بابي"
وفي بغته كان حملها وكبلها بشده ووضعها علي قدميه وأخذت هي تفرك بعنف واردفت بذعر
"سيبني يا مجنون هتعمل إي"
ليل بمكر ذئب "هعاقبك يا روح الروح"
**********
إستحم وبدل ملابسه وجلس علي الفراش بإرهاق واردف بتعب
"أها ياني يا غلبي ربنا رزقني بأخ مفتري" ثم اردف بحب "بس ربنا يخليه ليا"
أخذ هاتفه ليهاتف شمس عمره واردف بحب
"وحشتيني يا حبي"
شمس بعتاب "لو كنت وحشتك كنت كلمتني طول النهار يا بشمهندس"
اردف بإرهاق "آسف ياروحي والله لكن ليل كان مش*يني طول النهار"
إبتسمت بحب واردفت "ولا يهمك يا حبيبي ربنا يعينك إنت كمان وحشتني جدا"
تن*د ذياد بعشق واردف بحسره
"أه منه لله اللي كان السبب وأجل الجواز شهر"
ضحكت شمس بمرح واردفت
"علي فكره التأجيل دا كان مصلحه ليا"
زمجر بغضب "وحياه أمك"
شمس بضحك "إهدي يا زيزو ههههه"
ذياد بغضب "أهدي أي وحياه أمك لوريكي يا شمس بقي فرحانه عشان الجواز أتأجل ماشي ليكي يوم "
إبتسمت بسعاده واردف بحب
"الله مش عشان أجهز نفسي وأخلص حاجتي متزعلش يا زيزو"
ذياد بمكر "لا زعلان منك يا شمس"
ضحكت شمس واردفت "طب عشان خاطري"
ضحك ذياد "عشان خاطرك هقتل أدهم وليل عشان ارتاح"
ضحكت واردفت "ليه بس عملولك أي"
اردف بعبوس "ليل السبب في تأحيل جوازي وأدهم السبب في تأحيل جواز أكرم الواد يعيني قرب يعيط والله"
ضحكت شمس بمرح
"إتعرفت علي البنات كلهم عين ونور وهاله ونجمه و ورد عساسيل اوي وبقينا أصحاب "
آبتسم بسعاده لجو الاسره الذي يشعر به الان واردف
"مبسوطه يا شمس"
شمس بحب وصدق
"مبسوطه عشان انت مبسوط يا ذياد لمعه الحزن اللي كانت في عينك راحت ونبره الالم اللي كانت في صوتك أختفت ودا أكتر حاجه مفرحاني"
إتن*د بعشق واردف
"بحبك يا شمس"
شمس بحب
"وأنا كمان"
اتن*د واردف بحماس
"جهزي نفسك بكره عشان هنخرج"
اردفت بحماس"بجد"
اردف بتأكيد "طبعا بجد يا قلبي"
اردفت بسعاده "ربنا يخليك ليا"
اردف بالمثل "ويخليكي ليا يا شمس عمري"
ظلت المكالمه لوقت طويل بين العشق والحب الجارف لكلاهما متواعيدين علي الحب والسعاده الدائمه ولم تخلو المكالمه من جراءه زياد وزمجرته من مشا**ه شمسه
***********
"هعاقبك يا روح الروح"قالها بمكر لتتلوي أسفله بعنف واردفت بخوف
"ليل يا مجنون سيبني أنا مش عيله صغيره"
صفعها أول صفعه أسفل ظهرها بقوه واردف
"لا عيله يا حبيبتي"
تآوت بقوه وتحركت لكي تخلص نفسها من بطشه ولكن هيهات
"آآآه يا ليل سيبني خلاص والله مش هعمل مقالب تاني"
صفعها للمره الثانيه بقوه واردف
"دي عشان تحرمي تعملي فيا مقالب"
صفعها مره آخري واردف بغيظ "ودي عشان خضتي عليكي"
ردت بألم "والله بتوجعني يا ليل آآه"
صفعها للمره الرابعه بقوه واردف
"ودي عشان سبتيني ومشيتي علي سرعه عاليه"
اردفت بنبره علي وشك البكاء
" آآه كفايه يا ليل والله بتوجعني "
كاد أن يصفعها مره آخري ولكن نشيج صوتها أوقفه عدلها وأجلسها علي ساقه فشهقت من الالم وبكت
أخذها بين أحضانه واردف بحنان
"عين انتي متعرفيش حصلي أي لما لقيتك نايمه علي الارض حسيت ان روحي راحت مني"
ذاد بكاؤها بين أحضانه فمسد علي ظهرها بحنان
"كفايه يا حبيبتي أنا آسف"
رفعت انظارها إليه واردفت بدموع
"يعني إنت مش زعلان"
إبتسم وازال دموعها بشفتيه واردف
"لا يا روحي مش زعلان بس كفايه عياط"
ازالت دموعها ونظرت إليه بعبوس وأشاحت وجهها للجهه الأخري
ليل بضحك "مالك يا روحي"
تجاهلته ولم تنظر إليه فضحك أكثر وتمدد علي الفراش وأخذها بين أحضانه رغم مقاومتها
ليل بضحك "ههههه إهدي طيب وبطلي فرك"
عين بعبوس "سيبني يا ليل إنت ض*بتني"
ضحك بخبث ومسد علي ظهرها بحنان حتي نزل الي أسفل ظهرها يدلكه برقه فشهقت بفزع وحاولت القيام ولكنه منعها
واردف بحنان "شششش إهدي يا حبيبتي أنا آسف يا حبيبتي لاني زعلتك بس مش آسف لاني عملت كدا عشان لما تيجي تعملي كدا تاني تفتكري ومتعملهوش عشان لو عملتي شغل العيال دا تاني هعمل أكتر من كدا"
نظرت إليه بضيق طفولي واردفت
"انت اللي بتضطرني إعمل كدا من عمايلك"
ضحك بخفه وشدد من أحتضانها واردف بخبث.
"بس اي رأيك فيهم حلوين مش كدا"
دفنت رأسها بداخل أحضانه واردفت بخجل
"بس بقي يا ليل بطل ت**فني بكلامك وأفعالك"
ضحك وأكثر وقلبها لتصبح هي أسفله وهو يعتليها واردف بعشق قبل ان يلتهم شهد شفتيها
"بحبك" ومال وأقتطف من كرزتيها قبله عميقه يكن لها إشتياقه وعشقه إليها إمتص رحيق شفتيها التي لن ولم يكتفي منه وإبتعد وأخذها بين أحضانه واردف
"أنا بحاول أعوضك عن اللي حصل قبل كدا يا عين مسألتيش نفسك أنا ليه مخلتكيش مراتي لحد دلوقتي"
وضعت رأسها علي ص*ره بخجل وهزت رأسها نفيا فشدد هو من أحتضانها واردف
"عشان أعوضك علي غبائي وعلي اللي عملته معاكي قبل كدا انتي بجد يا عين سامحتني"قال آخر كلماته بتردد وأضح بشده في نبره صوته
فتحت عيناه بدهشه من سؤاله وخرجت من أحضانه ونظرت إلي عيناه بحب وعشق صادق له وحده رغم كل ما حدث لها بسببه
إبتسمت بعشق وأقترب في مبادرتها الاولي وقبلت شفتاه برقه بالغه شعرت بإبتسامته ضد شفتيها وما كان عليه الا أنه بادلها بأخري عميقه متملكه سلبت أنفاسهم وعندما امتلكت أنفاسها الهادره بسبب قبلته اردفت بخجل وبصدق وهي تحتضنه مره آخري
"أنا مسمحاك من زمان اوي يا ليل متسألش السؤال دا تاني حبك ليا شفعلي عن كل اللي عملته أنا بحبك يا ليل بحبك أوي"
خرجها من أحضانه ونظر الي عيناه بعشق واردف
"انتي طيبه اوي يا عين ربنا يخليكي ليا" ثم قبلها بخفه من ثغرها
فابتسمت بخجل واردفت لتغير الموضوع
"عارف انا حلمت بيك قبل جوازنا"
نظر اليها بدهشه واردف "ازاي"
إبتسمت عين بإتساع وجلست بأحضانه وحكت له عن ذلك الحلم الذي حلمت بيه أكثر من مره
عين بحب "يعني كنت بحس بيك حتي قبل ما أحبك"
ضحك بخفه واردف بمشا**ه
"يا واد يا حساس انت يا قمر"
ضحكت بخفه واردفت بسرعه
"ليل مش هتاكل"
ضحك ليل واردف
"المقلب اللي عملتيه خلاني أنسي كل حاجه أنا بصراحه جعان جدا"
عين بجوع "وانا كمان أي رأيك ننزل نعمل بيتزا"
رفع حاجبه واردف "ننزل قصدك أنا وانتي"
رزت بعبوس "شايف حد غيرنا ولا أي"
ليل بضحك "أنا مبعرفش أعمل شاي"
ليل بسخريه "اومال مسمينك ذئب علي أي"
قلبها وأعتلاها واردف بمكر
"مش عجبك ولا أي"
اردفت ببلاهه "لا طبعا عجبني يا خبر"
حك أنفه بأنفها برقه واردف بغرور
"أيوه كده اتعدلي"
اردفت "ولا متعدلتش"
نظر اليه بخبث وعلي حين بغته أصبح يدغدغها بقوه وضحكاته تعلو بسعاده
عين بضحك هيستيري
"هههههههه خلاص ههههه ونبي يا ليل ههههه أهااا مش قادره هههههههه"
ليل بضحك ومازال يدغدغها
"ههههه مش هسيبك النهارده"
أدمعت عيناها واردف بضحك وصوت مخنوق
"هههههه عشان خاطري تعبت والله"
تركها وهو يضحك بقوه علي منظرها أما هي ابتسمت بخبث وجلست علي بطنه ودغدغدته بقوه مثلمها بفعل
"ههههههه قومي يا بت ههههه"
ضحكت عين بقوه واردفت بعند
"هههههه لا أحسن"
قلبها وهو يضحك بقوه وأعتلاها مره آخري وهي مازالت تضحك
نظر الي عيناها بعشق وقلبه ملئ بالسعاده استطاعت تلك المشا**ه انت تغيره بالكامل كاد أن يقتطف من شفتيها قبله فهمست بعباره جعلته يسبها تحت أنفاسه
عين "ليل أنا جعانه"
نظر اليه شزرا واردف بغيظ
"عيله فصيله قومي"
ضحكت بخفه واردفت
"اطلبلنا بيتزا بقي عشان مش قادره أعمل حاجه"
اردف بغيظ "طيب اركني بقي دلوقتي"
ضحكت بقوه فجعلته يضحك وأخرج هاتفه وطلب له ولها ولأخيه ولم يطلب لابيه لانه في ثبات عميق
**********
"بيجااااااااااااااااااد" هتف بقي أكرم بصريخ لذلك الشارد أمامه
إنتفض بيجاد بفزع واردف بغضب
"اي يا زفت سرعتني"
اردف بغضب مماثل "بقالي ساعه بقول يا بيجو يا بيجاد يا ابني وانت ولا هنا"
بيجاد بغضب "عاوز اي من زفت دلوقتي"
اردف بجديه "مالك يا بيجاد "
اتن*د بقوه واردف "مفيش يا أكرم كان فيه أي"
جلس أكرم مقا**ه لاخيه واردف بعبث
"أنت وقعت ولا أي"
نظر اليه بإستغراب واردف
"وقعت ازاي يعني"
جلس أكرم باريحيه وغمزه بعبث واردف
"مهو يا أما وقعت في الحب ومحدش سمي عليك يا أما عندك قضيه مطلعه عين اللي خلفوك وأنا ك أكرم بشجع الحل الاول"
جلس بيجاد بثبات وبروده المعتاد واردف بسخريه
"وانت عرفت منين يا ظريف"
تن*د أكرم بهيام واردف
"أصلي عشت حاله التوهان اللي عندك دي"
بيجاد ببرود "أطلع بره عشان أتخمد"
زفر أكرم بضيق واردف بغضب
"أقسم بالله انت لو بتحب البت هتطفش من خلقه أهلك دي عشان برودك دا"
وقف بيجاد بثبات وشاور لاخيه ليقف وأردف
"تعالي كدا عاوزك"
وقف أكرم أمامه بعدم فهم سرعان ما تأوه بصوت عالي أثر اللكمه التي أطاحت بفكه
أكرم بألم "آآآه يا بني يخربيتك ايدك طارشه أخلص من ادهم الصبح يطلعي بيجاد باليل"
أستقام ونظر للآخر بخوف واردف وهو يخرج من الغرغه
"جتكوا الق*ف وانتوا شبه التيران كدا"
بيجاد بصوت عالي
"بطل برطمه يا حيوان"
أكرم بغل "اتنيلت خرست" وأنصرف وهو يضع يده مكانه فكه المحطم من قبضه بيجاد المميته
أما الآخر جلس وتن*د بقوه واردفت بغضب لنفسه
"هو فيه أي أنا حصلي أي حب اي دا اللي في لحظه دانا مش عارف أركز في حاجه شكله المتخلف أكرم عنده حق "
تمدد علي الفراش ووضع ساعده علي عيناه يفكر في التي أخذت عقله ولُبه معاً
وقد وقع هو كباقي أصدقائه في العشق الذي سَيُصهر الجليد وسيصبح من البارد والمتبلد للعاشق المتيم من تلك ذات القامه القصيره ...
*********
وصل عامل الطلبات فهبط ليل وأخذها منه وصعد الي غرفته أولا وأعطي البيتزا الي زوجته التي قاربت علي التهام ذراعيه وتوجهه الي أخاه
طرق الباب فجاء صوته المرهق بشده فدخل وجده يمدد علي الفراش ويضع يده في موضع جمبه ويتألم بخفوت
ليل بقلق وهو يتوجهه إليه
"مالك يا ذياد"
عدل ذياد من وضعيته واردف بإبتسامه عند رأي القلق بعيناه
"مفيش حاجه يا عم شويه ارهاق بس"
ليل بقلق "طب ماسك جمبك ليه"
نظر مكان ألمه واردف بتعب
"أنا بقالي فتره بتعب من المكان دا بس باخد مسكن وببقي تمام"
تحدث بغضب "وساكت يا حيوان"
ذياد بهدوء "والله يا ابني مفيش حاجه لو فيه مسكن هنا بس هاتلي وهبقي كويس"
أعطاه الطعام واردف بقلق
"ثواني هجبلك وآجي" ذهب الي غرفته بخطي سريعه
وجدته عين علي ذلك الحال اردفت بقلق
"مالك يا حبيبي"
اردف بقلق "ذياد جمبه بيوجعه وهجبله مسكن"
اردف بتمهل "طيب يا حبيبي متقلقش المسكن أهو ووجع الجمب بيبقي علي الارجح أملاح ذياده خليه يشرب مايه كتير"
اردف بسرعه "طيب يا حبيبتي بصي نزلي الاكل تحت هديله الدوا وننزل ناكل كلنا لحد ما اطمئن عليه"
إبتسم بحنان لحنانه علي أخاه واردفت
"زي ما تحب يا حبيبي"
رد الابتسامه بأخري عاشقه وأنصرف حيث أخاه أما هي ارتدت فستان طويل ومقفول مرعاه لغيرته التي تعشقها وهبطت للاسفل ومعها الطعام
دلف الي الغرفه وجلب المياه وأعطاه الدواء واردف
"الوجع دا بقاله أد اي"
اردفت ذياد بتعب "مش فاكر بس بقاله فتره متقلقش يا بني والله دلوقتي هبقي تمام"
ليل بهدوء "قوم هننزل ناكل كلنا تحت عين زمانها نزلت"
ذياد بإبتسامه "حاضر"
إبتسم ليل وحمل طعامه وهبط للاسفل دقائق وهبط ذياد وتناولوا الطعام سويا في جو أسري سعيد بشده
ذياد وهو يشعر بالتعب أضعاف ولكنه اردف بهدوء كي لا يتسبب في قلق أخيه
"أنا طالع أنام بقي تصبحوا علي خير"
ليل بقلق "بقيت أحسن"
ذياد بكذب "أها الحمد لله"
عين بهدوء "إشرب مايه كتير وان شاء الله هتبقي أحسن"
إبتسم بتعب وصعد الي غرفته
ليل بقلق "انا حاسس انه مش كويس"
عين بابتسامه "عشان انت بس تؤامه متقلقش يا حبيبي ولو تعب أكتر نجيب آدم يشوفه"
ليل بهدوء "طيب يالا نطلع"
عين بابتسامه "يالا" جاءت لتخطوا أول خطوه وجدت نفسها في الهواء بين ذراعيه
شهقت بخفه واردفت بخجل
"نزلني يا ليل"
اجابها بغمزه "تؤ أنا مبسوط كدا"
اردفت بضحك"والله أنت مجنون"
ض*ب جبهتها بخاصته واردف بعشق"مجنون بيكي"
صعد بها حيث الغرفه ووضعها علي الفراش برفق يريد أن يخلع ذلك التيشرت كعادته يحبذ النوم وجزعه العلوي عار ولكنه يعلم مدي خجلها منه فانتظر حتي تأخد عليه أكثر
تمدد بجانبها وكبلها بين أحضانه واردف بعشق قبل أن يقبل جبينها بعمق
"تصبحي علي خير يا زيتونه"
رد بعشق قبل أن تغمض عيناها
"وأنت من أهله يا حبيبي"
تن*د بحب شديد ولكن مازال قلقه علي أخاه لم يقل أخذ يفكر به كثيرا حتي غفاه النوم
*******
في وقت متأخر من الليل أستيقظ ليل فزعا علي صريخ أخيه المتألم وقام من السرير بعنف وعين التي استيقظت بفزع هي الآخري وركض حتي غرفه أخيه ليري ما به !!!!
#انتهي_الفصل_الثالث
#من_رفع_رايه_العشق
#الجزء_التاني_من_سلسله_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره