السعاده هي من تحلق علي قلوبهم الان فقط السعاده فوجدوا كل منهم ضالته عاد الامل من جديد نسوا وتناسوا الاحزان التي مروا بها عاهدين بعضهم علي الحب والسعاده فقط
حكي لهم ذياد حكايته كامله لم يخفي أمرا كان والده يشعر بإنه أحد انتزع قلبه ودهس عليه من فرط حزنه علي إبنه وليل الذي كانت ملامحه تذداد قتامه فلو كان الهواري مازال علي قيد الحياه لكان قتله آلاف المرات حتي يشفي غليله منه!!
بعد إسبوع
في صباح يوم مشرق سعيد كالايام السابقه
"صباح الخير" قالها ذياد بإبتسامه وهو يفرك خصلاته الفحميه كأخيه
إبتسم عز الدين بسعاده واردف
"صباح النور يا حبيبي"
إتجه اليه ذياد ليحتضنه بحب شديد فالاسبوع الذي مضي أغرقه عز الدين بالحنان والطيبه والحب وأغرقه ليل بالمشا**ه والمزاح الذي عاد إليه بعد سنوات ثلاث فأصبح ليل غير الذي نعرفه فأصبح مرح وسعيد بشده فقد عاد اليه توأمه وتسكن في أحضانه حبيبته وشريكته ومدللته التي يقوم بتحضير مفأجأه لها تفوق الخيال!!!!
عز الدين بآبتسامه "مبسوط يا حبيبي"
إبتسم ذياد بسعاده واردف "جدا يا بابا"
عز الدين بحب "ديما يارب يا حبيبي"
ذياد بتوتر "بابا"
عز الدين بحب وهو يغمز له بطرف عينه
"عارف عاوز اي"
نظر إليه مضيقا عيناه واردف
"طب عاوز أقول إي"
عز الدين بغرور مصطنع
"أكيد عاوز تتجوز وتتلم بقي"
ضحك ذياد بقوه واردف من بين ضحكاته
"ههههه والله إنت مشكله يا والدي أنا فعلا قربت أنفجر عاوز أجوز"
ضحك والده بحب واردف
"حدد معاد مع أهلها ونروح ونحدد الميعاد"
إبتسم ذياد بفرحه وانحني وقبل جبين والده بإحترام
"اي دا بتحبوا بعض من غيري" جاء صوته الاجش دليل علي استيقاظه توا
عز الدين بتنهيده حب "أنا دلوقتي أسعد حد في الدنيا وأنا شايفكوا موجودين قدام عيني"
قبل ليل وجنته أبيه وجاء عند ذياد وشا**ه وقبله من وجنته وهو يقرصها كإنه طفل وضحك بمرح وهو ينظر إلي وجهه المصدوم
"ههههههه مصدوم يا زيزو أنا أخوك ياض هههههه"
ذياد بمرح "أنا أبديت أخاف منك"
نظر إليه ليل بناريه فوضع ذياد يده علي فمه معناه أنه سيخرس ولم ينطق بكلمه أخري فنظر له ليل بغرور واردف بجديه مصطنعه
"جاهز"
ذياد بعدم فهم "لا إي بالظبط !!"
ليل بجديه "لشغلك يا بشمهندي ولا هتفضل قاعد في البيت مستني الجواز"
ذياد بحماس شديد
"طبعا جاهز" فالاول مره سيخوض تلك التجربه ويعمل فكان الهواري مانعه من تلك الحكايه حتي لا يكون لنفسه شخصيه او سلطه ولكنه لا يعلم أن سلاله الراوي رجال وليس بأشباه مثله !!
آبتسم ليل واردف وهو يقوم ليصعد
"أوك يا بشمهندي وآه حضر مشروعك لإنه هيتنفذ وانت الم**م والمشرف عليه"
نظر إليه ذياد بسعاده واردف بحب وامتنان
"شكرا يا ليل"
أحتضنه ليل بقوه وأردف وهو يصفعه خلف رأسه بمرح
"مفيش شكر بين الأخوات يا متخلف وبعدين إنت زيك زي بالظبط أي حاجه تعوزها إعملها وأي مشروع في دماغك نتشاور فيه وتنفذه من غير متستأذن إنت إبن الراوي وأنا إبن الراوي مفيش فرق بينا غير السن طبعا أنا أكبر وعليك إحترامي" قالها بمزاح وغرور مصطنع
ذياد وهو يلوي شدقيه ومازالت يده علي رقبته من الخلف أثر صفعه أخيه
"أكبر مني وعليا أحترامك آحنا تؤام يا بني"
اردف بغرور "عارف بس في فرق بينا عشر دقايق يعني أنا أكبر"
نظر والدهم إليه بسعاده علي هذان الطفلان فـ ليل عاد من جديد بقلب محب ونسي مراره أيامه الماضيه بفضل الله وفضل زوجته وروجوع والده وأخيه إليه بسلام
ذياد بسخريه "حاضر يا كبير"
ليل بشر "إتريق يا روح أهلك عشان الطشلك"
ذياد بخوف "أنا آسف أنا هطلع ألبس" وركض حيث جناحه
ضحك عز الدين عاليا وشاركه ليل وصعد الي غرفته الي من ملكت قلبه
صعد الي غرفته وجدها مازالت نائمه بطريقتها الطفوليه التي تجعله يبتسم رغما عنه
ليل بتنهيده عشق
"آآآآه يا عين سبحان مصبرني عليكي وعلي جمالك بس انا واعد نفسي اني مجيش جمبك ولا المسك الا ما أعوضك عن كل اللي عملته فيكي"
تقدم حيث الفراش ودنا منها وقَبل جبينها بحب وانتقل الي وجنتيها يقبلها برقه ونعومه شديده ولكنه قرر مشا**تها رفع يده وأخذه خصله من بندقيتها ومررها علي وجنتها بنعومه وصولا الي نحرها الابيض البض
حركت عين وجهها بإنزعاج شديد فكتم ضحكته بصعوبه
عين بنعاس وضيق
"يووه اي دا بقي"
ضحك بخفه وأقترب بوجهه منها وقبل شفتيها بخفه ففتحت عيناها بصدمه وإبتعدت بخجل
عين بتلعثم "اي اللي بتعمله دا يا ليل"
ليل بمشا**ه وهو يجلس بجانبها
"بصبح علي مراتي"
عين بخجل "هو اللي بيصبح يصبح كدا"
غمزها بعبث واردف بوقاحه
"كلها كام يوم وهوريكي ليل هيصبح ازاي"
لم تفهم مقصده الملتوي من وراء حديثه الخبيث فعقدت حاحبيها بعدم فهم واردفت
"مش فاهمه"
إقترب بوجهه أكثر وهمس بحراره
"هبقي افهمك يا روحي"
عين وهي تبتعد بخجل
"طب عديني عشان أقوم"
ليل بمكر وبراءه مصطنعه
"طب ما تعدي هو أنا ماسكك"
نظرت إليه بنصف عين واردفت بحنق ممزوج بخجلها
"هعدي ازاي يعني "
أقترب أكثر واردف
"لو عوزاني أعد*كي أدفعي"
تأففت بحنق واردفت
"أدفع أي"
ليل بخبث "عاوز أكل كريز"
عين ببراءه "الله وأنا كمان أنا بحبه أوي"
إبتسم بمكر وأقترب أكثر واردف
"يا سلام من عنيا" أقترب وأقترب وجذبها من مؤخره عنقها بقوه فشهقت فأبتلع هو ما تبقي من شهقتها داخل جوفه مستمتعا بمذاق كرزتيها التي تُسكره
إبتعد عنها واردف بمكر وهو يأخذ أنفاسه
"أحلي كريز علي الصبح"
توردت وجنتيها خجلا واردفت بتلعثم وهي تقوم وتبتعد عنه
"ع..لي فك.ره إنت طلعت قليل الادب"
قهقه ليل واردفت من بين ضحكاته
"طب إي رأيك اوريكي قله الادب دي" قالها وهو يقترب منها بمكر ذئب وهي تبتعد عنه بتوتر وخجل
فاردفت بخجل "إبعد يا ليل وبلاش قله أدب"
ليل ببرائه "أموت وأعرف هي فين قله الادب دي"
عين بحنق "اللي انت بتعمله دا"
ليل بخبث "هو أنا عملت حاجه"
تأففت بضيق ولم ترد
كان هو حاصرها بين ذراعيه واردف بمكر
"عوزاني أسيبك"
ردت بتأكيد "أها"
ليل بخبث "بس بشرط"
عين "موافقه عليه بس سيبني"
ليل بإبتسامه خبيثه "مش لما تسمعي الشرط الاول وبعدين توافقي"
عقدت ذراعيها بضيق طفولي واردفت "سمعني"
غمزها بخبث واردف "بوسيني"
حملقت بعيناه واردف بزمجره "إبعد يا منحل"
رفع حاحبيه بزهول واردف "منحل عشان بوسه"
ردت بضيق "أها وأبعد أحسنلك"
نظر لها مضيقا عيناه "أحسنلي هتعملي أي يعني"
إبتسمت بخبث واردفت "هعمل كدا" ثم ض*بته أسفل معدته بقوه فابتعد صارخا بألم
"آآآآه يا بنت المجنونه" حني جسده من كثره الالم فأقتربت إليه بلهفه واردفت بقلق
"ليل إنت كويس"
تصنع الالم واردف "لا مش كويس هموت"
ردت بلهفه "بعد الشر عليك آآه"
شهقت وهو يجذبها نحوه بعنف وحمالها علي أحد كتفيه وألقاها علي الفراش وكتفها واردف بخبث
"إنتي قد الحركه اللي عملتيها دي"
اردف بطفوله وخوف "لا مش أدها"
أنفجر ضاحكا واردف "طب عملتيها ليه"
لوت شفتيها واردفت "عشان انت متعمد توترني وت**فني"
أقترب بوجهه واردف "بوترك ازاي يعني"
ردت ببلاهه "ها"
ضحك واردف "ها اي بوترك ازاي يا عين"
لم ترد فقط تنظر لعيناه التي ينبعث منها عشقها خالص منها ابتسم هو عندما وجدها تائهه فأقترب أكثر وقبض علي شفتيها بشفتيه في قبله مفعمه بالمشاعر الجياشه التي يختزنها في قلبه من ناحيتها