البارت الثاني

2082 Words
حكاية حب استيقظت لتجد نفسها ذهبت ضحية وحش مفترس افترس برائتها دون رحمة فقدت عذريتها افترس حياتها ماذا تفعل كيف تتصرف قامت تلملم ما تبقى من نفسها و رجعت إلى البيت تتمنى ان تكون في كابوس دخلت البيت لتجد فاتن في انتظارها فاتن : هااا عملتي ايه وقفت أمام فاتن تنظر اليها بق*ف و بزقت في وجهها كانت ترى انها ذهبت برخيص حتى لو كان الثمن مليون دولار بقيت على حالها يومين تتمنى من **يم قلبها ان تجد منفذ فاتن : لا ي حلوة ما ينفعنيش الحال الواقف ده خلاص ي حلوة اللي حصل حصل سارة : عايز ايه مني تاني فاتن : حتنزلي تشتغلي امتى سارة : اشتغل تاني انتي مش خدتي فلوس تقضيكي عمرك كله حلي عني بقى فاتن : لا ي حبيبتي ده تمن ما كبرتك وربيتك وعلمتك يلا قومي و الا. سارة : حقوم مش حخسر اكتر من اللي خسرته مش فارقة فاتن : شاطرة يلا قومي انتي من النهاردة سونيريتا اللي حت**ب دهب و راحت سارة الكازينو اقوى او يمكن جسد بدون روح لانه اللي كانت خايفة منه حصل بس كانت تعبانه اوي لدرجة انها لو صرخت صوت حيهد جبل وصلت هناك و العيون عليها كانت احلى بنت هناك كانت تلفت انتباه اي حد والطلب عليها يزيد كأنها اكلة و اللي يدفع اكتر تكون ليلته فاتن : يا بنت الايه ده انتي منجم دهب قومي ارقصي قومي نشوف مين الليلة حيدفع اكتر قامت ترقص احلى من كل مرة ما هو فعلا كل شي في بدايته صعب بس خلاص ما في شي تخسروا تاني يوم راحت الجامعة لانها المكان اللي حيخفف عنها شويا شافها سيف روحه رجعتله كان مشتقاله كتير كان حاسس الدنيا وقفت عندو سارة كانت ملاحظة انه بينطلها وين ما كان انه بيسرح فيها بس خلاص ما عاد ينفع تفكر بأي شي سيف : تسمحيلي اقعد بس بدون ما تعصبي سارة : انت تاني انت عايز مني ايه سيف : مش عارف سارة : سيبك مني يا ابن الحلال و ابعد عني شوفلك وحدة تانية تصاحبها سيف : مش عارف حاولت مش شايف غيرك حست بوجع بقلبها كان نفسها زي اي بنت تحب وتتحب بس ما بنفع سارة : انا اسفة بس انا لا و وقفت و مشيت تحت أنظار ذالك العاشق التي يتمناها و لا هو لا يعرف عنها شئ هل سيكمل بحبه ان عرف سيف : و انا مش حيأس لو اخر يوم بعمري ي كل عمري سارة بنفسها : يا ترى ينفع احب زي اي بنت ليه كدة انا نفسي شوفت حبه بعيني حسبي الله و نعم الوكيل راحت سارة الحمام تبكي بحرقة بعدها مسحت دموعها و كملت يومها و راحت الكازينو عمر : سيف عزومة بالدنيا يا بني تعال معنا سيف : فكك مني ي عمر عمر : كازينو العشق بيجنن ده في بنات مزز حينسوك اسمك سيف : و انا مش شايف بنات غيرها صحابو اصروا عليه ولبسوا بالعافية وراحوا هناك اول ما فاتوا عجبهم المكان والبنات بس سيف حس قلبه مقبوض حس في حاجة غريبة دي ريحتها قلبي بيقولي انها هنا بس حتيجي هنا ليه في مكان زي ده فضل قاعد لا عاوز يشرب و لا يشوف حد قلبه بيدق بسرعة بيقولوا انها هنا لغاية ما عينه جت عليها سارة بترقص و بتتمايل لواحد و الفلوس بتترمى عليها //// محمد : خود رأيها يمكن مش عايزاه هبة : انا موافقة محمد بصدمة و صوت بالكاد يخرج : موافقة هبة : اه موافقة محمد بوجع : طب ازاي هبة : ازاي ايه موافقة ابن جيرانا و كويس و خلوق و ما في حد ذم فيه و النبي تقولهم يوافقوا يا محمد و النبي ما قدرت اتكلم طلعت فوق و قعدت بغرفتي مصدوم و واهم نفسي انها اكيد بتهزر و دي حركه من حركاتها البايخة يومين كاملين ما خرجت من غرفتي لغاية ما سمعت صوت زغاريد و اغاني نزلت ركض لقيت المؤذون خارج من البيت و الناس عمال تبارك فضلت مكاني حسيت حالي تشليت رجليا مش شايلاني ياريت يكون حلم عايز اصرخ بعدها بلحظات خرجت العروسة عشان تروح القاعة شاف*ني فضلت بصالي بس ما فهمت معنى نظرتها ما فهمت بس اللي متأكد منه اني انا حبها الأول و الاخير لي عملتي كدة يا هبة ليه و ليه بالسرعة دي كل ده حصل ازاي بيومين تروح مني كدة اكيد حلم روحت غرفتي و ما تكلمت مع حد اهلي كانوا بالفرح كنت ببكي بشكل مش طبيعي متل طفل ضاع من امه او طفل ضاعت لعبته هبة كانت اغلى عندي من روحي نفسي اكون بحلم " حكايتنا زي حكاية كان يا ما كان كل واحد راح في مكان انا من قلبي حسامح و انسى اللي يحب لا يمكن يقسى املى ياربي حياته سعادة حب فرح و شوق و سعادة لو ما قدرش يحب هوايا لو ما لقاش الفرح معايا يفرح ويا غيري غيري غيري .... جرح ليه و هونت عليه و هانت ليه عشرتنا " رجعوا اهلي بالليل ماما سمعت صوت بكا فتحت غرفتي لقتني عالارض و راسي عالسرير ببكي بحرقة أم محمد بخوف : محمد يا امي مالك محمد بصراخ و نحيب : راحت يا امي راحت صارت لحد غيري تركتني يا امي و انا ما حاربت عشانها بسهولة سبتها تروح من ايدي معقول يا امي بعد كل ده دلوقتي هيا بحضن حد تاني قلبي موجوع يا امي قلبي موجوع اااااااااااااه اااااااااه رجعولي اياها يا امي خودوا عمري و رجعولي هبة مقدرش اعيش من غيرها يا امي مقدرش ليه كدة بس ليه فضلت اصرخ زي المجنون و ماحدش قادر يهديني لغاية ما وقعت من طولي طبيعي يومين بدون اكل و حلم حياتي راح من ايدي طبيعي جسمي يرفض يقوم صحيت لقيت حالي بالمستشفى و امي و مريم بيبكوا وبكل لحظه متخيل الباب يتفتح و هبة تفوت تزعق عليا عشان خوفتها عليا و انا اخدها بحضني و اتأسفلها ونجري عالمؤذون و ما اسيبها طول حياتي بس بعد ايه راحت و انا سبتها تروح بسهولة بعد يومين خرجت من المستشفى و سمعت انها سافرت مع عريسها و احتمال تستقر هناك عشان كدة الجواز كان بسرعة حاولت انسى و اعيش حياتي بس كل مكان بفكرني فيها بضحكتها بالشغل بالبيت بالشارع ما قدرتش اكمل مش قادر نفسي اموت بس يارب تكون مبسوطة و بخير و ده ممكن يهون عليا حياتي اتدمرت عايش بدون روح بعدها باسبوع حلمت فيها بتصرخ و بتقولي انا خايفة ما تسبنيش والحلم تكرر اسبوع كامل قلبي تقبض لغاية ما سمعت مريم بتقول ان مرات عمي بتحلم بهبة انها مش مبسوطه و بتصرخ خوفت حسيت انها بتناديني و عايزاني رحت لمرات عمي وسألتها عن الحلم قالتلي اياه نفس ما حلمت بيه سألتها تعرفي العنوان قالتلي هيا فين بالتفصيل وفعلا تاني يوم كنت بنفس البلد وفضلت ادور عالعنوان ورحتلها واول ما وصلت الباب حسيت قلبي تنفض كنت ميت خوف دقيت الباب فتحلي هيا بصتلي وفضلت مصدومة بعدها رمت نفسها بحضني وضمتني بقوة وفضلت تبكي حطيت ايدي على ضهرها كأني كنت ميت ورجعت عايش على ايديها بعدها انتبهت على نفسها وفكيت ايديها و بعدت شويا كانت وحشاني اوي هبة : ازيك يا محمد عامل ايه انت ازاي جيت هنا محمد : ليه مش عايز تشوفيني هبة : لا مش قصدي بس بسأل أحمد : حفضل عالباب كدة هبة : لا طبعا انا آسفة تفضل دخلت البيت وفضلت باصص ليها محمد : وحشتيني وحشتيني اوي هبة : وانت كمان عامل ايه محمد : وحشتيني اوي هبة : احم ما قولتليش جيت هنا ليه محمد : حلمت بيكي بتناديني وانك بضيقة هبة : انت اخر واحد ممكن اطلب منه يساعدني محمد باستغراب شديد : انا .... أنا يا هبة ده انتي ما كنتيش تطلبي مساعدة حد غيري نسيتي عمري قصرتي في اي حاجة يا هبة كنتي تخافي تطلبي من أهلك كنت سرك و ضهرك كنت سندك و حمايتك ايه اللي حصل هبة : كنت ع**طة و صغيره و دلوقت عقلت حطيت ايدي على كتفها محمد : في ايه يا هبة انا عملت حاجة كرهتك فيا للدرجه دي هبة : لو سمحت انا دلوقت متجوزة و الكلام ده معدش ينفع محمد : بس انا ع...... هبة ايه ده اللي بكتفك هبة بتوتر و تلعثم : ده ما فيش حاجة محمد : لا ده مكان ض*ب هبة : لا وقعت من عالسلم و ياريت تمشي قبل ما جوزي يجي عشان خاطري امشي ? محمد : اتكلمي في ايه هبة : ما فيش حاجة و مش عايزة منك حاجة لسة حفتح الباب و حخرج لقيت جوزها بوجهي و هو كان ابن جيرانا ويعرف اني ابن عمها خالد : محمد صح ازيك محمد : الحمد لله الف مب**ك انا كنت بشغل قريب وجيت اسلم عليكو بس خالد : الله يبارك فيك موفق تفضل محمد : مرة تانية ان شاءالله و لسة بخرج و الباب تسكر بس فضل مفتوح شويا سمعت صوت هبة : و الله العظيم ما قولتله حاجة خالد : امال عرف مكانا ازاي و جاي ليه راجع لحبه القديم و اكيد قولتيلوا على كل حاجة خالد : لا و الله و الله ما قولت حاجة سمعت صوتها بتصرخ فتحت الباب متل المجنون لقيته بيض*ب فيها نزلت في ض*ب بدون ما افكر و هيا كانت تصرخ كفاية محمد : بتض*بها يا زبالة بتض*ب البراءة دي مش بكفي طفيت ضحكتها انا حوريك نزلت فيه طحن بشكل مش طبيعي واخدت السلاح من جيبه ووجهته على دماغه دي خسارة فيك و في أهلك و حتدفع التمن حياتك اللي يفكر يأذيها أولع فيه هبة : لا يا محمد لا خالد : بتعمل ايه بتعمل ايه محمد : طلقها دلوقتي خالد : ايه محمد بصراخ : انت ما تستاهلهاش طلقها بقولك هبة : انت بتقول ايه محمد : اششش و لا كلمة اسكتي انتي حتطلقها و لا خالد : حطلقها انتي طالق طالق طالق محمد : و حننزل دلوقتي على اقرب محكمة توثق الطلاق خالد : حاضر حاضر نزل السلاح اللي في ايدك و فعلا نزلنا و طلقها و اخدتها و طلعت بعربيتي و فضلت سايق مش عارف فين رايحين هبة : عملت كدة ليه محمد : كنتي عايزاني اسيبه يعمل فيكي كدة ده انا كنت حاشرب من دمه ربنا باعتني قلبي قالي انه في حاجة هبة : و انت كدة حليتها دلوقتي شوف الناس حتقول ايه لما اتطلقت و انا ماليش شهر متجوزة و احنا مافيش في عيلتنا حد اتطلق قبل كدة محمد : يعني تفضلي تتعذبي كدة عشان الناس وكلمهم يولعوا انا كويس اني ما قتلتوش لما شوفته بيض*بك هبة بصراخ : كفاية تمثيل عاساس اني فارقة معك محمد : تمثيل انا بمثل يا هبة انتي مش عارفة انتي ايه بالنسبة ليا هبة : كنت فاكرة نفسي عارفة لكن اللي عرفته بعدها حاجة تانية محمد : عرفتي ايه انا عايز اعرف ايه اللي حصل هبة : لو سمحت مش عايزة اتكلم باي موضوع محمد : زي ما تحبي دلوقتي حنروح اوتيل لغاية الصبح و بعدها نسافر لفت وجهها جهة الشباك ورحنا اوتيل حجزت غرفتين فاتت غرفتها و انا غرفتي بعدها بساعتين سمعت الباب بيخبط كانت الدنيا تقريبا ليل محمد بقلق : في ايه مالك هبة : انا خايفة انام لوحدي هناك محمد: خلاص خليكي هنا هبة : بس محمد؛ ما تخافيش لا يمكن اأذيكي فاتت الغرفة وقعدت عالكنبةة محمد : ايه اللي غيرك كدة فين الضحكة اللي تنور حياة اي حد هبة : يعني مش عارف محمد : اللي اعرفه اني مستحيل حاجة تزعلك او تضايقك هبة : اذا كنت حتتكلم بالموضوع تاني انا حرجع اوضتي محمد : خلاص خلاص تعالي نامي عالسرير وانا حنام عالكنبة و وقت ما تحبي تتكلمي انا موجود هبة : لا انا حنام هنا و نامت عالكنبة اخدت الغطا من عالسرير وحطيته عليها بوستها من جبينها محمد : كنتي و ما زلتي اغلى حاجة في حياتي غمضت عيونها و غطت وجهها رحت نمت عالسرير اخيرا حنام مطمن انها عندي قريبة مني و مش لحد تاني ولا يمكن اسيبها تروح من ايدي تاني بنص الليل حسيت بحد جه جمبي محمد بقلق : هبة مالك هبة : انا خايفة محمد بخوف : انت بترتعشي كدة ليه خدتها بحضني و نيمتها على كتفي يا سلام على هيك شعور بيشفي العليل انا مبسوط اوي انا قلبي رجع عاش تاني نامت كأنها بقالها سنة مش نايمة و لما صحيت انتبهت انها بحضني هبة بصدمة : انا... محمد : و كتاب الله ما عملت حاجة انتي بس كنتي خايفة و نمتي جمبي و الله ما حصل حاجة هبة : طيب يلا نمشي قبل موعد الطيارة محمد : حاضر رحنا المطار استنينا شويا بعدها سافرنا كانت طول الطريق خايفة و انا و عدتها انه لا يمكن حد ياذيها و هيا معايا وصلنا البيت واول ما امها شافتها حضنتها و اخوها حضنها ام عمر : فين جوزك هبة : انا انا عمر : و ايه اللي جاب محمد معك و جوزك خالد فين هبة : ط طلقني عمر : ايه اتطلقتي اتطلقتي باقل من اسبوعين يا فاجرة اكيد في حاجة و راح عايز يض*بها مسك ايدو و خباها وراه سد منيع يحميها حتى من أهلها محمد : بتعمل ايه عمر : حقتلها حموتها اكيد مش بنت عشان كدة طلقها دي فضحتنا مين حيرضى يتجوزها بعد كدة ... محمد : أنا عمر باستغراب : انت ايه محمد بلهفة : انا حتجوزها #يتبع البارت الثالث اسراء هاني شويخ حكاية حب
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD