حكاية حب
سيف : قصدي انتي بتشبهي وحدة زمي ... و لسة حيكمل
شاف العلامة اللي بكتفها غمض عيونه وحط ايدو على قلبه حس بنغزة قوية و تن*د بوجع
كمل حكي و عيونه بتدمع
سيف بألم شديد و قلب ينزف : بتشبهي وحدة معي بالجامعة بحبها من اول يوم شوفتها فيه صارت كل حياتي لا حبيبت و لا راح احب قدها كلمة حب قليلة على اللي بحس فيه بعشقها بعشقها امنية حياتي تكون اللي و بس
سارة و هيا مصدومة و دموعها حتنزل لانه الكلام ده لوحدة زيها : للدرجة دي
سيف : صدقيني ما في كلام يعبر عن اللي في قلبي
سارة : ولي ان.. قصدي لي هيا بالذات
سيف : يمكن من الوجع االي بعيونها او لاني حسيت انها محتاجاني ما بعرف ليه هيا بالذات يمكن مكتوبلي اكون بحياتها عشان احميها ادافع عنها اكون ضهرها
سارة بوجع : و حتعمل ايه حتقولها
سيف : اه حقولها بكرة ان بحبها و اني مستعد اعمل اي شي عشان تكون اللي
سارة بقلب ينزف : مش خايف تندم
سيف : لا خايف تروح من ايدي انا متأكد انه ما فيش احسن منها ليا أنا بتنفسها بقالي سنين بحلم باليوم اللي تكون في مراتي
سارة : مراتك ... طيب لو عرفت عنها حاجات تخليها ما تنفعلكش
سيف : و لا كل الدنيا حتخليني ابعد عنها و اسيبها
طالت نظراتهم و كل واحد منهم يتمنى أن يحتضن الاخر
كان يتمنى أن يخبئها بقلبه بعيد عن كل الناس
قامت سارة تروح مع ذبون و هو كان باصص عليها مش قادر يعمل شي فضل يبكي بحرقة يبكي بجنون حسرة دبحت قلبه دبح
راح البيت و فضل يصرخ و ي**ر في البيت : اه يا امي ااااااااه ي امي اه ??
تاني يوم راح الجامعة كانت سارة مستنياه عشان يقولها صح بالنسبة الها بعيد عن حلمها بس حاجة حتحسسها انها عايشة كانت تتمنى لو تحب بس مش عايزة اكتر من كدة حد يحبها لذاتها لنفسها
شافها سيف قاعدة غمض عيونه و مسك دموعه و راحلها حط ايدو على قلبه و تن*د تنهيدة تهد جبل
سيف بوجع: صباح الخير
سارة بلهفة و سعادة : صباح النور مالك شكلك تعبان
سيف : لا ابدا
و فضل ساكت وهيا تبصله مستنياه ينطق
سارة : مش عايز تقول حاجة
سيف : حاجة زي ايه
سارة بخيبة امل : لا و لا حاجة عن اذنك
و قامت بدها تمشي
سيف بتردد : سارة
سارة و هيا مبتسمة : ايوة
سيف : وراكي حاجة بعد الجامعة
سارة : لا ليه
سيف : عايز اشوفك في موضوع مهم عايزه اكلم بيه
هزت راسها موافقة و كانت مبسوطة جدا وتستنى الجامعة تخلص بسرعة
كان مستنيها بعربيته على باب الجامعة
شافته اشرتله و هيا بتضحك و قلبها بيرقص رسمت احلام
طلعت جمبه و هي متلهفة جدا و قلبها بيدق : ها عايز تقول ايه
بص الها كتير اوي اوي عينيه قالت كل حاجة
سيف : اللي عايز اقوله قولته امبارح
سارة و هيا مخضوضة : مش مش فاهمه
سيف : انا امبارح قولتلك كل حاجة
سارة بخوف و توتر : امبارح امتى
سكت طويلا ثم همس سيف : بالكازينو
سارة بخوف و دموع : كازينو ايه انا عايزة انزل
قفل العربيه كويس
سارة بدموع غزيرة : عايزة انزل نزلني لو سمحت
فضل سيف سايق العربية بسرعة رهيبة لغاية ما وصلوا مكان تقريبا مهجور و هي تصرخ و تعيط
سارة بدموع : انت جايبني فين
سيف فضل باصص الها ود موعه بعيونه
سيف : بحبك بحبك اوي بحبك بجنون بقالي 3 سنين بحبك بحبك لدرجة اني كل اللي عرفته ما غيرش حبي الك اني لسة عايزك مراتي ام ولادي بحبك و عايز اتجوزك ونفسي تكوني اللي بحبك ❤
نزل على ركبه وفضل يبكي
ركضت لعندو سارة و حضنته
سارة : انت عارف انت شو بتحكي
هز رأسه بالايجاب
سيف : عارف و مش ندمان و عايزك مراتي
سارة : مراتك انت سامع حالك شو بتحكي انا سنيوريتا بنت الليل
سيف حط ايدو على تمها و انا بحب سنيوريتا
حضنته بقوة و فضلت تبكي انا مش مصدقة انا شو اللي بسمعه انا اكيد بحلم
سيف : انا حشوف حل و اخدك و نسيب الدنيا دي كلها
سارة : اه اه ??? ياربي عمري ما تصورت الاقي حد بحبني قد كدة معقول ربنا عوضني العوض ده انا مستاهلش
سيف : و اكتر من كدة مجنون اعمل ايه
سارة : مش حتندم
سيف : بعمري انا حندم لو سبتك تروحي من ايدي
و فضل حاضنها كأنه خايف تروح منه بعدها روحت البيت و قعدت على سريرها وتضحك و تبكي كانت طايرة مش مصدقة انها ممكن تعمل عيلة و تحب و تتحب ده كان بعيد عن خيالها
جتلها فاتن مبسوطة اوي
فاتن : مش مصدقة اللي بيحصل كل يوم سعرك بيزيد
سارة : عايزة ايه
فاتن : راجل مليونير دفع فيكي كتير اوي مقابل اسبوع يقضي معك
سارة : اسبوع
فاتن: اه ده دفع مبلغك عمرك ما تحلمي بيه
سارة : انا مش عايزة اروح مع حد
فاتن : هو بمزاجك قومي فزي
سارة : ابوس ايدك
فاتن : و الله اقتلك و ادفنك مكانك قومي خايفة من ايه يا ختي حتعمليلي فيها خضرة الشريفة
سارة : تعليمك
قامت سارة لبست لغاية ما تشوف هيا و سيف حيعملوا ايه و طلعت و راحت المكان اللي دلتها عليه فاتن
فاتت المكان لقت راجل واقف و مديها ضهره
سارة : احم احم
لف وجهه و شافته
سارة بصدمة : سيف هههههه
كنت عارفة انه زيك زي غيرك داخلي باسطوانة الحب و الجواز و انت كل اللي عايزه ليلة او اسبوع طب كنت تعالي من بدري و انا ما كنتش حقولك لا تصدق اني صدقت حبك واقتنعت وبدأت احلم واخطط للحظة حسيت اني ممكن اعمل عيلة يااااه للدرجة دي بتعرف تمثل ي خسارة يلا يلا ما عندناش وقت
و قلعت هدومها نامت على السرير عريا'نة زيك زي غيرك انا تحت أمرك ي سيف باشا عشان المبلغ الكبير اللي دفعت فيا واديني قدامك بدون جواز من وحدة زيي عمل اللي انت عايزه نامت على السرير بدون اي هدوم
//////
هبة & محمد
محمد : ايه اللي غيرك
هبة : عايز تعرف اسمع بقى قبل ما يتقدملي خالد باسبوع كنت جاية عندك بحجة زي كل مرة و سمعت كلامك مع مريم اختك
محمد : كلام ايه
هبة : اسمع
فلاش باااك
مريم : انت ليه مش عايز تتجوز
محمد : ما بفكرش بالموضوع ده
مريم : حتفكر امتى عالاربعين
محمد بنفاذ صبر : لما ربك يريد
مريم : في فبالك حد
محمد : حد حد زي مين
مريم : زي هبة
محمد : هبة ههههه هبة مين دي عيلة
مريم : كل الاهتمام ده تسمي ايه
محمد : انتي ناسية عمي وصاني عليهم يعني انا بعطف عليهم مش اكتر
مريم: كل ده عطف دنا بشوف حبها بعيونك
محمد : بتهيئلك دي اساسا قارفاني من كتر طلباتها ودلعها بس انا وعدت ابوها اهتم بيهم انا اساسا معجب بوحدة شريكتي بالشغل وحتقدملها
باااااك
هبة بدموع : عرفت ليه وفقت عشان اريحك مني و من ق*في و أول ما يمر فترة على جوازنا حاطلقني
غمضت عيوني و خبطت ايدي بالحيط لانه الكلام اللي قولته لمريم كنت مضطر اقوله
هبة : ساعتها حلفت اتجوز قبلك و اشيلك من قلبي و من عقلي
قربت عليها و حطيت ايدي على كتفها
هبة بصراخ : ما تقربليش
محمد بحب : كنت بقول كدة عشانك انتي
هبة بسخرية : هه عشاني انا
محمد : أيوة الكل كان شايفك طفلة و ما كنت عارف اهلك حيجوزوكي بالسرعة دي كنت خايف اتقدم اصير شبهة اللي امانا على بينتنا كان شايفها حاجة تانية الكل كان شايفك اختي ما كنتش قادر افكر وازاي صورتي حتكون قدام اهلك و كمان فرق السن
هبة بصراخ : كداب كداب و لما وافقت عالعريس ما جتش ليه تمنع الجوازة ما قاومتش ليه ده انت حتى ما حاولتش سبتني بكل سهولة كانك ما صدقت
محمد بوجع : كنت فاكرها حركة من حركاتك
هبة : كفاية كدب بقى كفاية لو كنتي عايزني كنت حاربت الدنيا عشاني
محمد : كل اللي بعملو ده تسمي ايه
هبة : قولتها لمريم قبل كدة شفقة
محمد : لا اسمه حب اسمه عشق انا بعشقك بتنفسك انتي روح قلبي من يوم ما تولدتي عمرو ما وحدة فاتت قلبي غيرك
هبة : لا يمكن اصدقك انا بكرهك
و فاتت غرفتها و قفلت على نفسها سمعت صوتها بتعيط
وقفت على الباب و قلبي بيتقطع
محمد : حيجي يوم وتصدقي قد ايه بحبك لو كان هاين عليا جوازك كان ما جيت تاني بلد وراكي كان ما دخلت المستشفى من الوجع حيجي يوم تعرفي انه ما فيش حد حبك و لا حيحبك قدي حتعرفي انك اغلى من عمري
كانت واقفة بتسمع الكلام و حاطة ايدها على تمها بتكتم شهقاتها
رحت على اوضتي وحاولت انام ما قدرت
بعدها بيومين رحت الشغل عشان يخف قتالنا و لما حسيت انها زهقانه لوحدها سجلتلها بالجامعة كانت مبسوطة جدا
محمد : حتفضلي كدة لغاية امتى
هبة : قولتلك لو مضايق ممكن نسيب بعض
محمد : سهل عليكي تقوليها
هبة : اه سهل اوي
و لسة حتخرج من الباب حسيت بنغزة بقلبي حطيت ايدي على قلبي و غمضت عيوني كان باين عليا موجوع جدا بصت عليا لقتني كدة ركضت لعندي بترجف مسكتني و عينيها كلها خوف خلتني بقيت كويس
هبة : في ايه مالك
محمد : مش عارف حاسس بنغزة بقلبي
هبة : طيب قوم نروح عالمستشفى
محمد : لا حتروح لوحدها
هبة بدموع : و حياتي و حياتي تعال نروح دلوقتي عشان خاطري
محمد : بعدين لو موت حترتاحي مني
هبة بخوف : ما تقولش كدة تاني انت برضة ابن عمي
محمد بحب : بس ابن عمك
سكتت و ما ردت
كنت مبسوط اوي و انا شايف الخوف بعيونها يعني لسة بتحبني
و دموعها بدت تنزل وافقت نروح عشان نطمن
وقفت عربية و طلعت انا و هيا بالكرسي اللي وره و حطت دماغي على كتفها
هبة بدموع و رعب : اول مرة تحس بيها
محمد : لا حسيت بيها قبل كدة
هبة : امتى
محمد : لما زعلت كتير وقلبي ما قدر يتحمل
هبة : متى
محمد بوجع : يوم ما كتبتي كتابك على حد غيري
سكتت و لفت وجهها تخبي دموعها
وصلنا المستشفى كانت ميتة خوف
هبة برعب : خير يا دكتور
الدكتور : بسيطة تقلقيش التحاليل و الاشعات كويسة جدا ده بيكون نفسي
هبة : مش فاهمة
الدكتور: ما تخافي ده بيجي من الزعل مؤقت علاجه يبعد عن الزعل
محمد : شوفتي يعني مش حموت
هبة بفزع و رعب : تموت
ركضت لعندي وحضنتني بقوة قلبي كان طاير لو تفضل كدة طول العمر خفيت جدا
هبة : ما تحكي هيك لو حصلك حاجة انا حموت نفسي
أحمد: ما تخافيش قاعد على قلبك
كنت طاير من الفرحة و انا شايف الخوف بعيونها بس مجنونة كل ساعة بحال
رجعنا البيت وصلتني السرير كأنه حالتي خطيرة و انا كنت ادلع كأني مش قادر و تعبان ?
حطتني بحضنها وضمتني بقوة
محمد : انت مش بتكرهيني خايفة عليا ليه
هبة : مش جوزي و لازم اخاف عليه نام و ما تتكلمش
محمد : طيب شو رأيك اقولك موضوع مهم جدا
هبة : انت مش عيان نام بقولك
و سابتني و هربت و قلبت الوجه الخشب تاني منا متجوز مجنونة
تاني يوم كالعادة على ابسط شي صار قتال و صارت تقاتل و انا باصص عليها و بسمعلها
سحبتها لحضني و سكتها بشفايفي اللي من يوم ما عرفتها و انا نفسي اعرف طعمهم ايه بنت اللذينة تجنن
حاولت تقاوم بس ما قدرت و فضلت تض*ب فيا و تزقني بعدها استسملت لحبي فضلت ابوس فيها زي المجنون مش مصدق انها بحضني و بعد فترة صارت مراتي قولا و فعلا
( اوعك يا هبة تعمليها قبل الفرح لسة بدري يا خطيبة اخويا ) كانت احلى ليلة في حياتي
#يتبع
حكاية حب