البارت الثاني

1090 Words
هي هاي حسناء .... تقرا المقابل و اذا شافته يلف و يدور تقلب الطاولة عليه ... مثل حال المسكين غيث ... غيث ابن جيرانهم ام سعدون ... عمره ٢٢ سنه طالب سنة ثالثة قانون ... شاب شاطر و مؤدب ... دائماً حسناء تحس بي يلف و يدور و يريد يعا**ها هي من فرط ذكاءها غلطت بتقدير الامور مع غيث ... غيث لا يريد يعا**ها و لا يريد يضحك عليها ... هو حبها و ميتذكر شوكت بالضبط.... هي متعلمة تجي يمهم حتى تقري اخته رياضيات ... اخته نور وياها بالصف ... حسناء بطبعها نبهة و ذكية ... و كبرت و صارت صبية على غفلة من غيث ما جان منتبه الها قبل هالسنين ... جانت تجي تلعب وية نور جانت صغيرة و طفلة صح نفس فطرتها الذكية و النبهة لكن مو بجسد انثى مثل هسة ... ملامحها تفجرت انوثة ... مشيتها ... طولها ... انحناءة جسدها ... ضحكتها ... صوتها ... حتى نطق اسمه بنبراتها غير شكل .... تغيرت ... كلها خلته يرسم بيها فتاة احلامه الي ما لكاها بالكلية او بغير مكان حواليه ... ظل كل يوم يسأل عليها نور و يطقس اخبارها ... و نور متقصر كلشي تسولفله عليها هيج كالت هيج سوت ... هيج المدرسات يحبوها و يمدحون بيها ... حتى عركاتها وية البنات تسولفها ... و زاده تعلق بيها هالكلام و هالصفات الشجاعه بيها ... حب بيها اشياء ما مألوفة بالبنية العادية ... شجاعه و ذكاء و جمال ينجمع بهيئة وحدة ... هذا الي ما لگاه غيث ... كل هالمشاعر و حسناء غافلة عنها لان غيث من النوع المحافظ ... الرزن ... عينه ميشيلها من الكاع ... ما باين عليه ... و ان يبان شوية بحركاته و ارتباكه فحسناء مترجمتها بلادة و غباء ... و هي مو من النوع الي تحب الشخص الغ*ي .... راح غيث يمشي و يتذكر كلماتها ... شد انتباهه دمعه جانت جامدة بين اهدابهة.... و نبرة الحزن بصوتها ... رغم تصرفها وياه بس ما زعل من طردته بهالطريقة ... نطاها عذرها ... و حب بيها هالصفة الجديدة الي هي مو من النوع الي تسولف و تاخذ و تنطي وية الولد ... فرح اكثر و اتعلق بيها ازيد و نبض كلبه نبضة الحلم بحسناءه تكون في يوم ما اله وحده و بحلال و شرع الله ... و يسولفلها عن كل حلم جانت رفيقته بي و عن كل امنية يقظة تعلق بيها و ترجه رب العالمين بيها ... دخلت حسناء للمطبخ و توقفت فجأة من سمعت امها بصوت ناصي دكول لابوها .. (ابو رضاء .... ليش معاند ... هذا حقك ... طالب بي ... مو حرام و لا عيب .. شاهين اخذ حقك تعال شوف شلون ديلعب بالفلوس لعب و اراضي و عمارات و حتى صار معروف الدنية كلها تعرفه ...حتى ذاك اليوم حسناء سولفتلي عليه .... تخيل هالطفلة تعرفه ....) ابو رضاء و بدم حامي و بعصبية ...: وكف و شال اصبعه بوجهها كلها شوفي سناء ... والله والي هو الله اذا سمعتج جايبة هذا الطاري مرة ثانية ... متلومين الا نفسج.... و متحجين بهالموضوع كدام جهالنه ... عرفتي ....؟ همه يعرفون اني ما عندي اخوة و لا خوات ... و ميعرفون شنو سالفة امي .... سدي الموضوع وانهي ترة اعصابي تلفانه..... ام رضاء ..: اي اي اعصابك يا رجال .... شبيك هسة هيج عصبت .... ها هي بعد ما احجي ... حسناء انصدمت ... حطت ايدها على حلكها تكتم شهكة تعجب ... و صدمة... تغيرت ملامحها و صارت تتخبط بمشاعرها متدري انتابها الخوف .. او الخداع من قبل اهلها ... شلون ابوها عنده اخت و همه وعوا للدنية انه ابوهم وحيد اهله و هو يتيم الام ....معقولة هذا شاهين الفتاح يصير رجل عمتها ..؟ معقولة الي سمعته انه ابوها مفروض هسة هو بمستوى شاهين الفتاح ...؟ منو ام ابوها و شنو بيها... المتحفظين ابوها و امها كل هالسنين خافي عليهم ...؟ و ليش ....؟ كومة اسئلة تواردت بفكرها بهالدقيقة و انولدت عدها مشاعر الحقد و الكره لهالشخص الي سلب حق ابوها ... و حقها و حق خواتها بالعيش بنعمة جان من المفروض همه هسة يتمتعون بيها ...... دخلت للمطبخ لكن سوت نفسها ما سمعت حديثهم ... و اتجهت للغرفة يم خواتها ... غرفة بسيطة ... مؤثثة بأثاث قليل ... كنتور ٥ ابواب .... ميز و كرسيين ... زولية مهترئة تقريباً ... و سريرين فقط ...و ستائر عادية ... رغم فقرهم و بسطاتهم لكن النظافة طابع مميز بانحاء البيت ... هي وخواتها شاطرات بكلشي ... بس الحظ شوية معاند يصاحبهم ... امها احياناً تخبز للجيران بكروة ... بس مو دائماً لان عدها فقراتها العنقية تأذيها و ايدها وياها ... كعدت ع السرير و بيدها كتابها تتصفحه بشرود ... تفكر شلون ابوها سكت على حقه ... و ليش ..؟ منو هذا الشاهر الظالم ...الي اخذ حقه ...؟ هو نفسه ذاك الي شافت لافته تحمل اسمه و قبله شهاداته (الدكتور المهندس شاهين مفيد الفتاح ) بيوم المراجعه الدورية لطبيبها ابو القلبية ... جانت معلگة على احد المولات الضخمة الي دتنبني حالياً ... وسمعت امها تمتمت بصوت ناصي بس واضح ( اي يا شاهين .... انت تلعب بالفلوس و احنه حتى ما لاگين درهم نعيش بي ... و هذا حقنه ... حسبي الله عليك يا ظالم ) اتفاجئت حسناء بوقتها ... و رأساً سألتها ... يمة مين تعرفي لهذا ... شنو گرايبنه ... ام رضاء انصدمت لهالسؤال و حاولت تتملص من الاجابة ... فردتها بزمجرة ... حسناء امشي بسرعة العيادة رح تعزل .... لا تظلين تسالين و تحشرين خشمج بكلشي ... حسناء..:علواه هذا الرجال يطلع كرايبنه ... ام رضاء و بتوجس ..:، اي شسووين؟؟ حسناء ..: ع الاقل بعد تخرجنه يعينه ... كومة شركات و مكاتب مقاولات عنده ... سلسلة شركات مو وحدة تدرين ... ام رضاء و بأستهزاء..: و مين تعرفيه انتِ ..؟ حسناء ..: تعرفين صديقتي دعاء .. ابوها اشترى محل هنا بهذا المول و اني سالتها مين اشتراه كالت هو البناه مهندس دكتوراه بالهندسة اسمه شاهين مفيد ... هذا من اكبر المقاولين هنا وحده يملك نص هالمكان النعيش بي ... ام رضاء و بداخلها مهتمة ع** نبرات صوتهة...: اي خوش الله يزيده و احنه وياه ....ياله ليروح سرانه ..... حسناء ..: دكوليلي مين تعرفيه ... انت يادوب قريتي اسمه و جان تتحسبين عليه مين تعرفيه..، ؟ ام رضاء ..: حسناء ليش تحجين كلام فارغ ..؟ وين كلت هالشي ...، حسناء..: لا اني مو طه الخبل تقشمريني ... اني متاكدة من سمعي انت تحسبتي ع الرجال .. مين تعرفيه ... ام رضاء و بتلكؤ ..: ام .. ام.. ماعرفه ... بس تشابه اسماء ...يجوز ... ردتها حسناء و بصوت كله استنتاجات ...؛ منو عدنه اسم شاهين ،؟؟؟؟ ام رضاء..: اووووف يا حسناء تعبتيني والله لا تحجين هواية شكالج الطبيب هذيج المرة مو كال م***ع عليج الكلام الهواية و العصبية و الانفعالات ... هسة حاشرة خشمج بسوالف متخصج لا من قريب و لا من بعيد شنوووووو... و قطع الفضول صوت السكرتير ينادي اسم حسناء ناظم ..... يتبع.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD