..... مرّ أسبوع على ولادة محمد، جاء يوم السبوع، أحبت ياسمين أن تُعد حفلة سبوع لطفلها الأول، صارت مُعجزه حين لبَّي طلبها، هاتف عفاف يتعجلها كي يذهبوا أيضا لشراء أغراض السبوع -ماتتأخريش عشان نلحق نروح نجيب حاجة السبوع من المنصوره ونرجع قبل الليل مايهل علينا. تلقَّت إيمان الخبر، وحزنت جدا انه فضَّل الذهاب مع أختها عنها، لم يلجأ إليها في اي شئ. نظرت لمدخل المنزل وتنهَّدت -أنا طالعه أشوف الصفراء بتاع الواد نزلت ولا لسه صعدت لتجلس مع ياسمين وتُلاعب محمد، كي يتغير مزاجها، رتبت ونظمت لها الغرفه، جاءت ببعض الماء كي تُحمم محمد وبدّلت له ملابسه، في هذه الأثناء إتصلت ياسمين بحامد كي يرى إبنه في أول إستحمام له، إشتدت أعصابه، تخوف عليه من الإنزلاق والغرق في المياه -خلي بالك ياإيمان حاسبي على الولد لايوقع منك ويدخل ودانه او مناخيره ميه، الواد جسمه أزرق كدا ليه، هو بردان ولا إيه، خلصي بسرعه ولبس

