..... أثناء جلوسهم في منزل عفاف، إقترب أسعد من خديها وقبّلها فتفاجأ بإستجابتها له ولم تعترض، جلست هالثه ص*رها يعلوا ويهبط، وكأنها في سباقٍ الركض، همس في أذنها -إيه ده يابت، إفتكرتك هتديني بالقلم ولا حاجه، إيه السهوله دي إرتبكت إيمان ضاحكةً -لا ياحبيبي دي مش سهوله، إنت جوزي قدام ربنا وقدام الناس، فيها إيه لما بوستني من خدي يعني، مش جريمه على ماأعتقد أوقفها وهي تهم بالوقوف -إنتي زعلتي مني..انا مقصدش حاجه..بهزر معاكي على فكره إستدارت ترمقه من خلال كتفها -وهزعل من إيه.. ماتشتغلش بالك.. انا بس رايحه أستعجل عفاف عشان مانتأخرش على الكوافير، وإنت لو حابب إنزل سخّن العربيه. ذهبت معها عفاف وأولادها وإستقلوا السياره، اثناء سيرهم بالطريق، رفعت عفاف رأسها لتنظر لأسعد داخل المرآه -إعملوا حسابكوا بقى ياأسعد تجيبوا عربيتين! عشان أنا وعيالي نركب عربيه، آه.. مش تركبوا إنتوا وتسيبوني لايصه بعيالي

