....... أبدت إيمان دهشتها، أهوت بيدها وأشارت -نعم يا حبيبتي! هو اي حد يقابلك تدخليه بيوت الناس، و بعدين الشخص دا حقير، إزاي يسمح لنفسه يتكلم مع أهلي بالطريقه الوقحه دي، و تلاقيه أصلا بيشحد في هذا اليوم غضبت من هذه السيده وهذا الرجل جدا، لكنه مرّ و عدي مثل ال قبله، فكانت فتره في حياتها تثير ال هسه والإعجاب، تتابعت وأدركت بعضها البعض على العرسان، لم تستريح بين العريس والآخر، كان ايام يذهب إليها مجموعه من العرسان في اليوم الواحد، تيقنت وقتها ان فرص المطلقه في الزواج أكثر من الآنسه في الأرياف عامةً؛ في يوم من الأيام ذهب إليها رجل آخر، سمع عنها أيضا من بعض الناس، انه يوجد مطلقه في بيت الحاج محمد، تهيأ ليشرب مع والدها فنجان من الشاى، - في عريس من المنصوره بيشتغل وكيل وزاره، مطلق، عنده عربيه وشقه مِلك. سُرَّتٰ إيمان بالمنصب، تحدث مع نفسها -ياحلاوه ياولاد، هأكون مرات وكيل وزاره، ياسل

