الفصل السابع و العشرون

1831 Words

... مرَّت الأيام الأولى من الزواج بسعاده وفرح وهناء، في يومها السابع معه لاحظت أنه سئم وضجر من الجلوس في البيت، إنتبهت إليه عندما خرج عن سكونه -ماتيجي نقعد تحت شويه، و بالمره أوريكي الجُرْن بتاعي، عشان تشوفي الحمام والبط إل أمي مربياه. إختلط عليها الأمر وضعفت حيلتها -لازم يعني؟ أنا مرتاحه كدا، وبعدين طيور إيه إل هشوفها ياأسعد والنبي، داإنت عليك تحكُّمات غريبه. ألح أسعد في طلبه -طب بس تعالي! خلينا نغير جو كدا، وتشوفي حاجتك وكمان عايز أطمن على العربيه، سايبها مركونه في الشارع بقالها أسبوع، خايف لايكون حد من العيال عمل فيها حاجه، قومي إلبسي يلا ماتبقيش رخمه بقى. زفرت إيمان وقامت ناحية غرفتها لتُبدّل ملابسها، هبطت معه للأسفل ثم دخلت لوالدته إستأنست بلقائها، أومأ أسعد -هاتي المفتاح ياامه عشان اروح أشوف الحِته ورا مدّت يدها في جِلبابها ونزعت سلسال من القماش في رقبتها، وعطته له، إبتسم

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD