أدرك الخاطب نفسه:
-ظلماني والله انا جاي معاه على أساس هو العريس، لو كنت اعرف كدا ماكنتش جيت، إمسحيها فيا دي معلش.
قهقهت إيمان لدرجة كادت تفقد وعيها من سخرية ما يدور حولها، أحسَّت أن عقلها قد أتلف تماما، شربوا الشاى وقاموا من مِقعدهم وغادروا فقالت إيمان لوالدها:
-ممكن والنبي ماعنتوش تفتحوا باب الشقه دي علي الأقل أسبوع بس لحد ماأفوق من إل انا فيه لاني تعبت وعقلي شت.
عندما كانت تتحدث مع والدها، لم تعرف أن تمتنع من الضحك،
في اليوم التالي لم تلحق أن تستريح وتسعد بقرارها، عندما أتاها في هذا اليوم ثلاث عرسان وراء بعض،
والدها كان يهرب من عريس بكذبه، لكي يذهب و يأتي الآخر، هكذا مرت أيامها كانت تختار من المُتقدمين لخطبتها عريس يعجبها حقا، تقول لوالديها بإنها موافقه على الارتباط في المساء، في صباح اليوم الثاني عندما تستيقظ تقول لهم لست موافقه، كل شي قسمه و نصيب
كانت تقطن في منزلهم في الدو
