وافق والده على الفور بدون تفكير، لأنه لم يغرم جنيه من جيبه، في هذه الأثناء تعرفت إيمان على جارة لها اسمها ساره، كان عندها محل للملابس الجاهزه مفتوح جديد بجوار البيت، هبطت للأسفل وذهبت إليها، إتفقت معها انها ستشتري منها كل إحتياجاتها، عندما تحصل على معاش طلاقها كانت تعطيها قسط من المال، إشترت منها بعض الانجيرهات و بيجامات و ترنجات رجالي لمحمود، إستعارت حقيبه من شقيقها عفاف لتحتفظ بكل ماهو جديد فيها، وتُغلقها بالمفتاح كي لاأحد يأخذ منها شئ. في يوم من الأيام ذهبت إليهم جارة صديقة والدتها أيضا لتدعوهم الي فرحها، ذهبت إيمان إلى ليلة الحنه تبعها، رقصت أمام المعازيم و كانوا يتملقوها بأعينهم، فهمت هي من نظراتهم أنه كيف تكوني مطلقه و تلهي و تغني و ترقصي، و كانه لم يفرق معكي ماتعرضتي له في حياتك، كانت تشاهد هذه الأمور طبيعيه لأن الناس لم يتركوا بعضهم في حالهم. تحدثت إيمان بينها وبين نفسها -أنا

