....
بعدما أنهت إيمان مهامها في المنزل، صارت داخل غرفة جَدّتُها، جلست بجوارها لتستشيرها فيما حصل معها، لأنها أكثر سيده حكيمه من بينهم، ستنصحها بما هو في صالحها ولم تنافقها
-أهو إنتي شايفه أبوكي وأمك بيعاملوكي إزاي، وأنا زي ماانتي عارفه كفيفه ومابقومش من السرير غير بالعافيه، لا عارفه أدافع عنك ولا أمنعهم من أذيتك، لسه عايزه تقعدي معاهم بعد دا كله، لا ياضنايا شوفي حالك وماتقوفيش للعريس اسمه إيه ده على الواحده، توكلي الله صلحي أمورك معاه، حتى لو بيكذب على أمك وبيقول إنه بيهزر، مشيها انتي على إنه بيهزر، مفيش فينا حد كامل يابنتي، ربنا يبختلك وترتاحي من إل إنتي فيه.
رفعت إيمان رأسها ناظرة للسقف بعينيها المغرورقتان بالدموع
-حاضر يانينه.. أمري إلى الله.. لو كلمني هسمعه وإل ربنا عايزُه هيكون.
خرجت البلكونه تطل في الشارع على الماره في الطريق، لمحت جني إبنتها تلهو مع الأطفال فنادت عليها، سألتها
