..... إدَّعت إيمان أنها تفاجأت بما سمعت وأنها لا تعرف ماذا يريد منه الشيخ، لانه لم يكن موجود عندما أبلغت والدتها وياسمين بالخبر السعيد، عندما أنهى عشاءه إتصل به ورحبوا ببعضهم، ثم طلب منه أخذ ميعاد ليكتبوا الكتاب ويحتفلوا بالإرتباط -إنت فاجأتني ياشيخ... طيب هتكلم مع أبويا الحاج وأرد عليك. أراد الشيخ تعجيل الموعد لأسباب خاصه -إنت بس لو يناسبك بكرا.. هنكون عندكوا بعد صلاة المغرب..وممكن تقول الحاج حامد بعد مااقفل معاك أو في صلاة الفجر، هو حبيبي وهيوافق من غير مايفكر. إستسلم والدها للأمر الواقع -على بركة الله... تشرفونا وتنورونا... هنكون في إنتظاركوا بكرا ان شاء الله. قاطعته إيمان -لا يابابا مش هينفع كتب الكتاب قبل ماروح أطلَّع شهاده صحيه من أجا، بعد ما استلمها بقى نحدد كتب الكتاب. سمع الشيخ عاطف حديثها، إضطروا آسفين أن يرتقبوا لحين تص*ر الشهاده، وعزمت إيمان على الذهاب في الصباح البا

