رغم أن إيمان قصيرة القامه وهو شاب يافع لكن ملامحها فاتنه متباهيه بجمالها أمامه، وتيقنت أنه يعشقها، فوقف أسعد أمامها منبهر بملامحها الملائكيه الرقيقه، ضحكت إيمان لتزيد من حالته سوءاً، وقف خلفها وعقد رزاعيه على خصرها ليمهس دون إدراك -إنتي حلوه كدا ليه النهارده، ماتسيبي إل في إيدك وتعالي ندخل الأوضه، عايز أقولك كلمه في بوئك إقترب من رقبتها بشفاه ليداعبها بشواربه، ويُقبلها بهدوووء ليثيرها، إلتفتت له وشبَّكت أصابعها حول رقبته، وهي تحملق به -مش أنا إتحايلت عليك بالليل وإنت سيبتني ونمت؟ انا بقى مش هسيب الفطار الجامد دا وأدخل عشان أقولي وتقوللِّي رغم رفضها لطلبه لكن كاد جسمها يحترق من الشوق واللهفه، إضطرت إن تُظهر له ع** ذلك كي لاينام مرةً أخرى ويتركها، فسحبت يدها من على رقبته وإستدارت عنه مُتجهه للبوتجاز -يلا بقى ياحبي على السريع كدا إدخل الحمام وخلَّص أوام عشان نفطر منذ ذلك اليوم لم ينم وي

