...... خرجت من غرفتها متجهة ناحية التواليت، سمعت صوتاً داخله، جلست في الرواق ترتقب خروج من بداخله، لمحت بعينها والدها يُصلي قيام الليل، عرفت ان من بالتواليت هو جَدُّها، بعد قضاءه ركعتين نظر لها ساخرا -يابركاتك ياشيخ أسعد... مش عوايدك تصحى تصلي الفجر... إيه إل حصل كانت تعصُر عيناها بيدها -إنت وجدو صوتكوا جايب آخر الشارع، زمان الجيران كلهم صحيوا، ومستغرب إني صحيت! ألا صحيح... إنتو كنتوا بتزعأوا ليه خير يارب. وقف والدها ليُكمل صلاته، إدعي أنه لم يسمع سؤالها، ضربت يدا بيد ساخرة من رد فعله، خرج جَدُّها من الحمام، قامت لتدخل كي تتوضأ وأخذت سجادة الصلاه التي كانت على الأريكه، دخلت غرفتها ترتقب آذان الفجر كي تصلي وتعود للنوم مرةً أخرى، أثناء ترقبها تفاجأت بأسعد يتصل بها. تذكرت أنه أخبرها من قبل أن دوامه الصباحي يبدأ من الساعه الخامسه، إستقبلت المكالمه وظلوا يتهاتفوا لحين أذّن الفجر. -يلا

