علا : متقلقش يا ابيه ...... مش هكرر غلطتى تاني ... لا يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين تن*د طائف بتعب ليردف طائف بهدوء : لسة برضو بتفكري بالطريقة دي .... قولتلك بدل المرة ألف انه مش ذنبك علا بتهكم : انا مش لسة العيلة الصغيرة اللي مش فاهمة اللي بيحصل حواليها ..... عمري ما هنسى انى كنت السبب فى اللى حصل بس انا اخدت جزائي و مازلت باخده ... اللي تاعبني بجد انى ورطتك معايا و خليتك تخسر اقرب الناس ليك اقترب منها يحيطها بذراعيه بحنان ... يقبل جبينها بلطف ليهتف بعدها طائف : ولا ورطتيني ولا خسرت ... كل حاجة هترجع زي ما كانت و احسن .... كلها حكاية وقت و كل شيء هيرجع لأصله .. الصبر احاطت خصره هى الاخرى لتشد على عناقه بعد طمأنته لها بأن كل شيء سيعود يوماً ما كما كان مرت الليلة السابقة كالجحيم ... يكاد يجن من فرط قلقه عليها .... مختفية منذ يومان .... لا فكرة لديه عن اي مكان يُحتمل تواجدها به ... قضى ا

