............... : آسر !!!!!!!! صرخة ألجمته عما كان على وشك فعله لتتجه جميع الانظار الي مص*ر الصوت و يخفض هو سلاحه ملتفتاً بحدة للخلف فيراها امامه تطالعه بأعين متسعة وتتحرك عيناها نحو يده الممسكة بمسدسه تقدم نحوها بلهفة و عيناه تتفحص كل إنش بها بقلق ليتأكد من سلامتها احاط وجهها بكفيه ليسألها بتوتر آسر بقلق : آيات ... انتي كويسة ... حد لمسك او عملك حاجة ..... كنتي فين الفترة دي كلها ثم و بدون وعي حاول احتوائها بين احضانه لكنها تراجعت بفزع الى الخلف تنظر له بدهشة و ترقب اجلت صوتها لتهتف بهدوء آيات ببساطة : انا كويسة الحمد لله..... هيكون جرالي ايه يعنى ..... مالك بس و بعدين هو ايه اللي بيحصل هنا ؟ وجهت سؤالها الاخير لجميع من بالغرفة ليطالعها مازن بدهشة و قد عقد ل**نه من المفاجأة فى حين كان طائف يراقب الوضع بملامح غاضبة منزعجة تن*د آسر براحة و اعاد سلاحه لمكانه سريعاً ينظر لها بتركيز

