الفصل الحادي عشر : وعندما تنفصل بنفسك عن هذا العالم تتجسد الذكريات أمامك بصورة أحلام و تمتزج معها الأمنيات ويبقي هنا السؤال ماذا بعد هل ستتحقق أم ستكون أوهام - فتحت عينيها ببطء شديد فرأت أختها تمسك يديها وتبكي وبالجانب الأخر كانت الخالة حنان و عائشة و أمام فراشها كانت تقف سلمي وبجانبها فداء فنظرت لهم واستغربت من هذا التجمع فنظرت لهم مره أخري وبدأت تسترجع ذكرياتها فرحة هند بشدة وأخذت تهتف بلهفة: - عاصي، عاصي أنتٍ كويسة ثم تقدمة السيدة حنان و قالت باهتمام : - عاصي حبيبتي أنتٍ كويسة يا بنتي نظرت لهم ثم ابتسمت بحب و قالت بنبرة هادئة مازحة : - إيه يا جماعة في إيه أنا كويسة والله بس شكلي كترة في أكل التوت نظرت لها هند بغيظ فهي تمازح وهي كانت ستموت منذ قليل : أنتٍ بتهزري أنا كان فاضل شويا وأموت نظرت لها بحب و عاطفة تختصها هي بها : - بعد الشر عليكٍ يا نودي ونظرت إلي سلم

