العاشره مرت اياما اخرى والاجواء هادئه للغايه فرؤى مازالت تقطن بالاعلى منعزله عن المشاكل نعم الجو هادى ولكنها تشعر بالضجر لا ونيس ولا احد يطرق بابها مطلقا فقط منى تصعد لكى تعطيها الاكل دون حوار فهى ايضا منشغله باعمال المنزل ولا يروق لها جلستها فى الاعلى تاركت الحمل عليهم ولكن هى اومر زيدان ولا احد يستطيع عصيانه , عدم الخروج مطلقا من شقتها اشعرها انها تعيش بالسجن خاصتا فى وجودها فى قريه منعزله عن مدينتها لا تعرف فيها احد وليس بها اى مكان لترفيه ...... اختفى زيدان عنها لاسابيع ولكن غيابه نسبة لها افضل من حضور هيبته المفزعه _______________________ عاد زيدان الى منزله لقد ارتاح قليلا من مشاحنات مديحه من وقد بقاء رؤى فى شقتها الا ان هذه اليله كانت شجار مديحه مختلف انها تطمع انتظرت عودته من صلاة الجمعه بفارغ الصبر و هدرت بحدة امام رفضه : _ ازاى مش عايز تجيبلى دهب اجابها وهو يحاول التم

