هرعت من فورها نحو المشفى و حديث صديقتها مازال يتردد بسمعها .... خدعوها جميعا ... تآمرو عليهم ... اوهموهم بنهاية كلا منهما حتى اصابهم الضياع هو يظنها ميتة و هى كذلك ..... تبا للجميع ... حسابهم معها عسير فقط لتراه الان و كل شيء سيعود لطبيعته لن يستطيع اياً كان التحكم بحياتها ... اياً كان
و اخيرا دلفت الى المشفى تركض ... تعرف تماما طريق الوصول لغرفته ... لحبيبها و رفيق قلبها لتصل امام غرفته و ترى احداهن تحاور احدى الممرضات برجاء فى حين الاخرى قد احتد صوتها ..... اقتربت اكثر لتستمع لحديثهم
.......... : يابنتي صدقيني انا مش هأذيه ... انا عرفت انه هنا من اخته ... ده انا زي امه تفتكري ممكن افكر أأذيه
الممرضة بنفاذ صبر : يا هانم قولت لحضرتك معندناش مريض بالاسم ده ارجوكي انتى وقفة قدام غرفة مريض تاني و مينفعش الازعاج ده
........... : يابنتي بقولك انا اللى وصلني له اخته و صاحبه الوحيد .... طب خل
