تسمر بمكانه يحدق به بصدمة ... خُطِبت ... متى و كيف ... بحالتها تلك عن أية خطبة يتحدث !!!!!!!
هتف دون وعي
شهاب : ازاى؟
انفض الجمع من حولهم وسط همهمات مختلفة ليبقى كلاهما بمواجهة بعضهما البعض
تنحنح عامر بضيق ليردف بعدها
عامر : هو ايه اللى ازاى يا حضرة الرائد .... خطيبتي زى اى حد ما بيخطب واحدة
شهاب وقد استعاد بعضاً من هدوءه : بس هى مش اى واحدة ...... ليكمل بذكاء .... دي مريضة و اظن العلاقة بين الطبيب و مريضته خصوصا المرضى النفسيين بتكون غير مقبولة
عامر بغضب : انت مش هتعلمني شغلى
شهاب برفعة حاجب : انا مش جاي اتشاكل معاك .... المريضة بتاعتك او الدكتورة المساعدة بتاعتك ايا كانت ....... فهى كانت هتشرف على علاجي ... مريضة بتشرف على مريض و بتص**ح من دكتورها الخاص ...... يعنى شكوى بسيطة من واحد فى مركزى تود*ك ورا الشمس
عامر بخبث: و ياترى الرائد شهاب الدين هيعرض نفسه لفضيحة كونه كان بيتعالج
