مضت بضعة شهور وكانت ميري تحاول الاعتياد على حياتها السابقة قبل ظهور نام شين في حياتها. أصلحت بيتها وما تم إتلافه في المحمية بسبب ذلك الهجوم وعادت لروتين حياتها اليومية، ولكن الحزن الذي يسكن قلبها بات مضاعفًا. تفاجأت في صباح أحد الأيام بالسيدة كانغ ومعها نام شين على باب المحمية يطلبون الإذن بالدخول وعندما رأت وجه نام شين ابتسمت بحزن ومسحت دموعها على عجل. فتحت لهم البوابة وبعد دقائق باتوا أمام باب البيت، فرحبت بهما وجلست مقابلهما على الأريكة وكان نام شين يحدق بها بصمت، فنظرت له ميري باستغراب قائلة: لماذا تحدق بي هكذا كأنك تراني للمرة الأولى؟ ابتسم نام شين قائلاً: لا شيء، أنا فقط سعيد برؤيتك مجدداً. سألتها السيدة كانغ عن حالها، فقالت ميري: أعتقد بأنني أصبحت بخير كما أنني بدأت أعتاد على رؤية وجهي بهذا الشكل. ردت السيدة كانغ: أنا أبذل ما بوسعي لإيجاد طريقة لمساعدتك ونقوم بإجراء أبحاث عديدة

