في مكان اخر بعيد عنها في مدينة القاهرة في احد المناطق الراقية وبالتحديد في احد القصور المهيبه كان يجلس في بهو القصر امام الباب يمسك بسيجاره في انتظارها مر بعض الوقت حين وجدها تدخل وفي يدها مجموعة من الحقائب البلاستيكيه حينما رأته امتعض وجهها للحظه قم رسمت فوق فمها ابتسامه وهي تقول
صافي: ايه يا حبيبي انت جيت امتي يا طارق؟
طارق:انا هنا من بدري مستنيكي يا صافي ايه يا صافي اتاخرتي قوي وبعدين الموضوع ده اتكرر كتير الفتره اللي فاتت
صافي:وبعدين يا طارق مش هنخلص من النغمه دي زهقانه وبخرج مع صحابي ايه كفرت!
طارق: لا يا حبيبتي بس مش كل يوم انا بقيت اشوفك صدفه
صافي : يا طارق اعمل ايه مهو انت سايبني لوحدي طول الوقت عايز تحبسني يعني انا ماتعودتش علي كده الحبسه بتخنقني
طارق:علي راحتك يا صافي بس نقلل خروجتنا شويه
دخل الي مكتبه واغلق الباب خلفه زفرت هي في عنف وهي تقول في نفسها :ايه ده راجل خنيق ثم صعدت الي الاعلي حيث جناجها
اطل الصباح علي ابطالنا ولكل منهم ما يشغل عقله
حلست امنيه في صالة شقتها واتصلت علي مديرها في العمل وطلبت اجازه حتي تستطيع ان تراعي ابنها بعدها اغلقت الهاتف واطلت علي وليد ثم اتجهت الي المطبخ حتي تعد الافطار جلست بجانب النافذه تحت الشمس تتناول افطارها وتنظر للشارع في شرود
علي الجانب الاخر كان طارق علي المائده بستعد لتناول افطاره وامامه جهازه اللوحي ليتابع اخبار البورصه حين سأل الخادمه
طارق: هناء فين مدام صافي هي لسه مصحيتش ؟
هناء: لا يا بيه انا روحت اصحيها وقولتلها حضرتك مستني علي الفطار قالتلي مش هفطر وكملت نوم
زفر طارق في ضيق واشار لها بالانصراف اكمل فطوره وقهوته وانطلق بعدها الي شركته وبعد ساعه استيقظت صافي علي رنين هاتفها
صافي :الو صباح الخير يا معتز
معتز:صوتك بيبقي حلو اوي وانت لسه صاحيه يا روحي انا مقدرش علي كده انا ممكن اجيلك دلوقتي
اطلقت صافي ضحكه قصيرة وهي تقول :اه كلامك بيدوخني يا ميزو
معتز: ايه اللي مصحيكي متاخر كده ؟
صافي :اعملك ايه مهو من عمايلك انت تعبتني امبارح قوي
معتز : اعمل ايه يا روحي بتوحشيني
صافي :انت فين دلوقتي؟
معتز : انا رايح الشركه عند جوزك يا قلبي
صافي:يووووه ليه السيره دي علي الصبح
معتز : احنا قولنا ايه نستحمل شويه وهنبقي لبعض
صافي: هتوحشني يا قلبي امووووه مع السلامه
معتز :مع السلامه يا حبي