عندما رأته يارا ظل يتطلع كلا منهما للاخر الا انها قطعت اتصالهم البصرى وقررت الرحيل ولكنها توقفت عندما نادى ادم عليها بصوت اشبه للهمس ولكنها اعتقدت انها تتهيأ انها فقط تتمنى فأكملت طريقها ولكنها توقفت ثانيه عندما نادها بصوت عال : ياااااارا مسحت يارا دموعها بهدوء والتفت اليه ببطء فى حين التف ادم وسار اليها بخطى بطيئه كان من شأنها فقط ايقاف نبضات قلب يارا حتى وقف امامها . ادم بهدوء : رايحه فين ؟؟ يارا تعجبت من هدوءه فلقد توقعت ان ينهرها لبعدها عنه ان يخبرها كم اشتاق اليها ان يخبرها كم يشعر بالندم ولكنه يسألها عن وجهتها رائع رائع حقا ولانه سبب احباط لها فاستدارت وقررت الرحيل فأمسك ادم مع**ها بقوه لدرجه شعورها ان عظامها تت**رتحت قبضته وقال من بين اسنانه بهدوء ولكن بنبره مخيفه : لما ابقى بكلمك تردى عليا ثم على صوته قليلا وقال : فاهمه . اتسعت اعين يارا يا الهى لم يتغير مطلقا ما زال يعام

