وصل ادم الى الاسكندريه ظل يفكر قليلا ايذهب بها مباشره الى والدها ام يذهب اولا الى منزله ولكنه تذكر ان والداها ليسا بالاسكندريه الان فقرر اخيرا ان يذهب الى منزله . وصل ادم للفيلا واوقف السياره ووجد رأفت فى استقباله فلقد بلغه ادم انه سيعود منذ ان عاد هو الى مطروح اى من شهر تقريبا فعاد رأفت من القاهره . نزلت يارا وهى متحمسه تقدم اليها رأفت واحتضنها : حمدلله على سلامتكوا يا بنتى . دهشت يارا فى بادئ الامر ولكنها احتضنته ايضا : الله يسلمك يا عمو . رافت : لا عمو ايه من النهارده بابا اتفقنا. يارا بابتسامه فرحه : اكيد طبعا يا بابا . نظر اليهم ادم ولا يدرى لما شعر بالضيق عندما احتضنها والده فهى له فقط هو من يحق له احتضانها هو من يحق له ان يمسك يدها لما يفعل والده ذلك اووف. تقدم ادم اليهم وهو يحمل الحقائب تقدم اليه رأفت واحتضنه : وحشتنى يا ادم حمدلله على سلامتك يا بنى . ادم يحتضنه هو الاخر

