انتقامي

4997 Words
دلف احمد الي بيته قابلته زوجته وقد لاحظت شروده سميه : حمد لله علي السلامه يا احمد . احمد : الله يسلمك . سميه : مالك يا احمد فيك ايه حساك مش طبيعي كده . احمد : مخنوق يا سميه وسبيني في حالي دلوقتي ممكن ! سميه : سلمتك من الخنقه يا حبيبي حاضر يا احمد انا هروح احضر الغدا . احمد : اومال فين يارا ؟؟ سميه : جات من الكليه ونامت شويه علي ما انت تيجي هروح اصحيها اهه . احمد : روحي انتي شوفي الاكل وانا هصحيها . سميه : حاضر اللي يريحك . وغادر احمد الي غرفه ابنته التي كانت قد استيقظت من فتره من الوقت من اجل اداء فريضتها واستمعت الي حوار والديها ودلفت سريعا الي غرفتها وادعت النوم حتي لا يعرف والدها احمد : يارا يالا يا حبيتي قومي كفايه نوم بقي . تململت يارا في فراشها واعتدلت جالسه قائله : حاضر يا بابا حمد لله علي السلامه انا قمت خلاص اهه . احمد : طب يالا يا حبيبتي قومي فوقي كده علشان ناكل سوا يالا . يارا : حاضريا بابا . وغادر احمد غرفتها وبقيت يارا تتطلع الي سقف الغرفه منذ عام تقريبا وهي تشعر بتغير شديد في ابيها ولا تدرى السبب دائما شارد وحزين ووالدتها دائما ما تحاول التخفيف عنه هل ضغوط الحياه صعبه الي هذا الحد . ثم تداركت نفسها واستغفرت ربها وقامت لكي تتناول الطعام مع عائلتها الصغيره علي مائده الطعام احمد : انا قررت ابيع الارض بتاعتي سميه مندهشه : تبيعها !! ليه يا احمد واشمعنا دلوقتي ؟؟! احمد : كده يا سميه محتاج ابيعها دلوقتي ؟ سميه : انت حر يا احمد انا بس بطمن عليك مش قصدى حاجه صدقني . احمد امسك يدها وقبلها : انا عارف معلش استحمليني انا مضغوط الايام دى شويه . يارا تتابع الموقف بهدوء دول التحدث احمد : وانتي ايه رايك يا دكتوره ! ؟ يارا : اللي انت شايفه صح اعمله يابابا انت ادرى بالمصلحه . وبعد الطعام دلفت سميه الي المطبخ ويارا الي غرفتها وكلا منها تدعو الله ان ييسر الامور . اما احمد فأمسك كارت ادم في يده وهو متردد ثم حسم امره وهاتفه عندما رأي ادم هاتفه يدق تهللت اساريره وتمني ان يكون كما يتمني وفتح الخط قائلا : الو . احمد : السلام عليكم يا بشمهندس . ادم بخبث بعدما ادرك صوته : وعليكم من السلام مين معايا ؟؟ احمد : انا احمد سعد الادهم . ضيق ادم عينيه بغضب وهتف : اهلا اهلا استاذ احمد انا مش مصدق والله . احمد : بص يا بشمهندس انا اه معرفكش كويس بس ارتحتلك وهقولك انا محتاج ايه . ادم : القلوب عند بعضها اتفضل اؤمرني . احمد : انا عندى حته ارض وعايز ابيعها ومش طالب منك غير انك تدور معايا علي مشترى . ادم بعد تفكير : دى مسأله بسيطه جدا انا هاجي ممكن بس تديني عنوانك وانا هجي لحضرتك نتفاهم ولا حضرتك لسه في الشركه احمد : لا انا في البيت و العنوان ****** هتنورني امتي ؟ ادم : مسافه السكه وابقي عندك يا بشمهندس احمد : دلوقتي !!!! عامه انا في انتظارك ادم بهدوء : مع السلامه احمد : مع السلامه . واغلق الخط وهو قلق ومتردد ولكنه لم يكن امامه خيار اخر فلقد حاولوا كثيرا من قبل وهذا هو الحل الوحيد . اما ادم فاستعد ليذهب اليه وهو سعيد ان الله ييسر اموره هكذا *___________________________ * في منزل احمد يارا : بابا ممكن اروح اشوف اروى شويه . احمد : مبلاش دلوقتي اجليها يوم تاني يارا بتحايل : يا بابا بلييز وحشتني وعايزه اشوفها مش هتاخر والله. احمد : خلاص روحي يا يارا ومتتأخريش . قبلته يارا قائله : حاضر يا بابا . وغادرت يارا لتستعد لتذهب لمنزل صديقتها وهاتفتها لتخبرها اروي : يارا ازيك ابت ؟ يارا : انا ميه ميه واه اروي انا جايه عندك دلوقتي ماشي ولا وراكي حاجه ! اروي : انتي بستأذني ياختي مش متعوده عليكي محترمه كده عامه لأ موارييش حاجه هستناكي انا اصلا في الماركت جنب البيت بجيب طلبات وطالعه اهه وفجأه تأوهت : ااااااااااااااه كانت قد خبطت في احد الاشخاص اروي : ااااه دراعي ايه يا بني ادم انت مش تفتح ثم نظرت ارضا وشهقت : ياختااااااااي البيض كله ات**ر منك لله يا بعيد منك لله مش تفتح ثم نظرت اليه وتسمرت في مكانها فقد كان وسيما وينظر اليها ويبتسم فقال : علي فكره انتي اللي مشغوله في الفون ومش مركزه وعلي العموم انا اسف وانا هدفع ثمن الحاجات دى. اشتعلت اروي غضبا : وانت فاكر اني محتاجه فلوسك ؟ الشخص : لأ مش قصدى خالص انا كمان غلطت ممكن تسمحيلي اعوض عن غلطتي بعد اذنك طبعا وتركها وغادر اروي : يخربيت كده ثم اعادت وضع الهاتف علي اذنها : بت يا يارا انتي لسه معايا !!!! يارا : ااه يا زفته ل**نك اطول منك مش ده اللي كنتي بتزعقيلي عليه مهو اتأسفلك اهه اتلمي وعيب كده ومش تتجدلي معاه تاني . اروي : اففف بقي حاضر حاضر انا هقفل دلوقتي متتاخريش هستناكي . يارا : طيب مسافه السكه يالا سلام . واغلقت اروا معاها والتفتت لتغادر فسمعت حد بينادى : ياآنسه يا آنسه ثانيه واحده اروي وهي تلتفت اليه دون ان تنظر له : افندم يا استاذ . الشخص : اسمي يوسف اروي وهو ترمقه بنظره جانبيه : حضرتك موقفني نتعرف !! خير اى خدمه . يوسف : لا ابدا بس اتفضلي البيض اهون مكان اللي **رته وانا اسف مره تانيه . اروي بغضب : علي فكره مف قاطعها يوسف :ارجوكي الموضوع مش مستاهل يالا بقي علشان خاطرى . اروي : ايه يا حضره احنا هنتصاحب ماشي متشكرين عن اذنك . وغادرت سريعا فنادى عليها : معرفتش اسمك . رمقته بنظره غاضبه وغادرت اما هو فابتسم ابتسامه واسعه وهو يقول : مجنونه ول**نها طويل بس حلوه .. حلوه اوى . * _________________________________ * وصل ادم الي منزل احمد ووقف يتطلع اليه لحظات وحدث نفسه قائلا بغل : هخربه على دماغك يا احمد والا ميبقاش اسمى ادم . ثم دلف و ضغط علي الجرس فخرج احمد اليه : اتفضل يا بشمهندس منور . دخل ادم : دا نورك يا استاذ احمد . احمد : الضيف وصل يا سميه . اتفضل في الصالون يا بشمهندس دخلت سميه بعض فتره والقت السلام ووضعت ما بيدها وغادرت . بدأ ادم الحديث : انا خلاص عندى المشترى يا استاذ احمد . احمد : بالسرعه دى يا بشمهندس . ادم بمكر : اذا كنت انا عايزها يبقي ليه التأخير . احمد بصدمه : انت !!!!! ادم : ايوه انا هشتريها من حضرتك . احمد : بس انا مش مستوعب ليه تعمل كده . هم ادم بالحديث عندما قاطعهم صوت يارا : انا ماشيه يا ماما انا ماشيه يا بابا فخرجت والدتها سريعا من المطبخ : شششش بابا معاه ضيف جوه اسكتي . يارا : قولي والله يا فضحتشي طيب سكت اهه مكنتش اعرف والله . سميه : طيب يالا امشي . احمد : من الداخل متتأخريش يا يارا يارا : حاضر يا بابا سلام يا ماما انا ماشيه . سميه : في رعايه الله . اما ادم فقد شد انتباهه صوت الفتاه وشعر انه ليس غريب عليه فقال : بنت حضرتك . احمد : اه بنتي الصغيره . ادم : حضرتك عندك ولاد تانين . احمد : اه بنتي الكبيره متجوزه وعايشه مع جوزها في السعوديه ودى بنتي الصغيره لسه في الجامعه . ادم بعد تفكير : اهااا ربنا يباركلك فيهم . علي العموم حضرتك موافق . احمد بعد **ت قليلا ليفكر : خلاص يا بشمهندس اتفقنا . ادم : حلو اوى اجي لحضرتك بكره بالفلوس وحضرتك تجهز ال*قود ونمضي بكره تمام . خلاص اتفقنا . ادم وهم بالوقوف : ااستأذن انا بقي سلام عليكم . احمد : وعليكم من السلام شرفت . وغادر ادم و***بت الافكار في عقله وفكر في فكره وعزم علي تنفيذها . * ____________________________ * فى مكان اخر مجهول : 2هنفضل ساكتين له كتير كده. مجهول : 1يا حبيبى لازم تصبر علشان تعرف تنتقم براحتك وبمزاجك . مجهول : 2مش قادر انا صبرت عليه كتير كتير اوى . مجهول : 11وبعدين بقى هجيلو يوم وتخلص منه القديم والجديد وبعدين هيجيلك برجله عايز ايه اكتر من كده . مجهول : 2هههههههه عندك حق ووقتها هفرمه واخلص منه . ثم شرد قليلا قائلا بصوت حقود ملئ بالكره : يومك قرب يا ادم الشافعى يومك قرب وان كنت ساكت وممشيك على مزاجك مش معناها انى ضعيف وبكره تتمنى رضايا ووقتها مش هرحمك ....... * ____________________________ * ذهب ادم الى شاطئ البحر وجلس عليه وحدث نفسه : وصلتلك يا احمد وربى ما هرحمك لا فى نفسك ولا فى بنتك ولا هسيب بيتك يعمر هخليه خراااااب وانا وانت والزمن طويل وانا هجيلك برجلى واقف ادامك وانت اضعف من انك تقف ادامى ......... * ___________________________* غادر ادم عائدا الى منزله وعندما كان يعبر الطريق رآها رأي صاحبه البنفسج تمر من جانبه وهى شارده . لم يشعر بنفسه الا وهو يصف سيارته على جانب الطريق ونزل وسار خلفها حتى توقفت على شاطئ البحر وشردت كأنها فى متاهه كبيره وتحاول الخروج منها . وفجأه رأى بعض الشباب يقتربون منها ويتطاولون عليها بالكلام فشعر بالدم يندفع الى وجهه غضبا وشد على يديه بقوه واندفع اليها . كانت خائفه وتسير بسرعه محاوله الهرب وفجأه شعرت بقبضه يد تمسك بمع**ها وتدفعها خلفه فوقفت وراء ذالك الشاب مفتول العضلات الذى يقف امامها فى مواجهه هؤلاء الشباب وهو ممسك بيدها فاسرع الشباب وهربوا من امامهم . التفت اليها فوجدها تنظر الى الارض ووجهها محمر بقوه وتحاول بشتى الطرق ازاحه يده ولكن قبضته كانت قويه على يدها الصغيره . فافلت يدها وهم ان يتحدث فرفعت عينها اليه ثم ما لبثت ان شهقت بقوه وتذكرته انه من كاد يدعسها بسيارته وفجأه احمر وجهها غضبا ورفعت يدها بقوه وهبطت على وجهه فى صفعه قويه وقالت : انتى بنى ادم مش محترم ازاى تمسك ايدى كده وازاى كنت فاكرنى هصدق اللعبه الهبله دى وانك دافعت عنى و و فاحب افهمك انك غبى وانى فهمت كويس انك عايش فى الافلام اوى واوعى تورينى وشك تانى فاهم وتركته وانصرفت . اما ادم فقد كان يشعر ببراكين الغضب تتفاقم بداخله ولو ظلت امامه ثانيه اخرى لكان صفعها بدل الواحده 10 ولكنه لم يجدها امامه ض*ب الرمال بقدمه بقوه ثم عاد الا سيارته وض*ب على المقود بغضب وتحدث بصوت عالى قائلا : يا بت ال ****** انا لو مسكت هموتك كده مرتين وربى ما هسيبك لو شفتك تانى ايه التفكير المريض ده افلام ايه اللى بتتكلمى عنها يعنى معقول تكون فكرت انى انا اللى خليت الشباب يضايقوها علشان ادافع عنها مش معقول غ*يه للدرجادى غ*يه والله العظيم غ*يه ... ادار سيارته وانطلق بسرعه كالسهم فى طريقه الى المنزل . * ___________________________ * اما يارا بعدما ض*بته غادرت مسرعه فلقد كانت تدعى القوه منذ قليل ولكنها كانت خائفه جدا ولكنها لا تدرى لما شعرت بالامان وهى تحتمى به ولكنه تتطاول وامسك يدها التى لم يمسها رجل غير والدها . فشعرت بالغضب الشديد منه وقالت : تستاهل القلم اللى خدته وتستاهل 100 غيره ولو شفتك قدامى تانى هدهوملك ومش هتأخر ثم ابتسمت قائله : لو شفته هجرى اصلا دا لو شافنى تانى هيموتنى دى عينه كانت بتطلع شرر لما ض*بته اكيد هيموتنى لو قابلنى تانى ربنا ما يقدرها خالص . بس انا ازاى عملت كده استغفر الله العظيم سامحنى يارب وظلت تستغفر حتى وصلت الى منزلها . *___________________________ * نامت يارا على فراشها ثم تذكرته وقالت فى نفسها يارب ما اشوفه تانى يارب بس لو حصل وشفته هجرى استخبى انا مش مستغنيه عن عمرى . ثم ضحكت واغلقت عينها واستسلمت لاحلامها ... *_____________________________* ادم دلف الى غرفته واستلقى على فراشه وتذكرها وهى تصفعه فقال : يارب مشفهاش تانى يارب بس لو شفتها هبهدلها وهردلها القلم ده بعشره يا اما هموتها ربنا ما يقدرها تمدد علي فراشه و اغلق عينيه واستسلم لاحلامه * __________________________ * بات كل منهم يتوعد للاخر ويفكر بالاخر فهل سيتقابلون مره اخرى وكيف سيتصرف كل منهما تجاه الاخر فلنرى ما ينتظرهم بعد ذلك وماذا يدبر القدر لهما .........في صباح اليوم التالي استعد ادم وارتدى ملابسه وامسك بمذكرات والدته قائلا : انا عارف انك لو لسه معايا دلوقتي هتزعلي مني جامد علي اللي بفكر اعمله بس زى ما هو حرق قلبك وقلبي هحرق قلبه وقلب بنته هو اللي ابتدى سامحيني . *_________________________ * وخرج ادم وذهب الي الشركه ليقابل احمد هناك وبالفعل تم التوقيع علي عقد البيع واصبحت الارض ملكه ثم صدم احمد بطلبه التالي ادم : بص بقي يا استاذ احمد انا بصراحه طالب ايد بنتك ايه رايك ؟! احمد وهو مندهش جدا : افندم ايد بنتي ازاى يعني !!!!!!!! ثم استدرك بغضب : هو انت فاكر علشان ساعدتني تبقي ?? بتلوى دراعي مثلا او تكون اصلا عملت كده علشان اوافق بيك . ادم : خالص علي فكره انا معجب ببنت حضرتك جدا وبأخلاقها وحتي لو حضرتك مكنتش قبلت مساعدتي انا كنت هاجي اطلبها منك برضو . احمد : وانت عرفت بنتي منين وشفتها امتي وعرفت منين اخلاقها . ادم ببرود شديد : كنت شفتها في الجامعه وسألت عليها والكل شكر في اخلاقها . احمد : اتهيالي انك مخلص جامعتك من فتره طويله ازاى شفتها ؟؟ ادم لا يعرف عنها اى شئ ولم يرها من قبل ولكن لابد من حنكه لكي لا يكشف : كنت يعني بقابل ناس معرفه هناك وشفتها . وحاول تغير الموضوع : يا استاذ احمد انا الحمد لله مبسوط في حياتي متخرج من كليه كويسه وبشتغل مع والدى ويعتبر انا اللي بدير الشركه شقتي الخاصه في مطروح وبيت العيله في القاهره وعايش انا ووالدى لوحدنا هنا بعد وفاه والدتي وانا الحمد لله عايش بما يرضي الله وهقدر اعيش بنتك في مستوى محترم ومش هحرمها من حاجه خالص صدقني وانا شايف فيها الزوجه الصالحه ارجوك يا استاذ احمد توافق حتي اجي انا ووالدى و اتقدم رسمي واقعد مع بنت حضرتك يمكن تقتنع بيا وبعدين انا قلت لحضرتك قبل كده ان حضرتك بقيت غالي عليا لانك معرفه حد ان بحبه جدا وواثق ان بنت حضرتك هتبقي خير زوجه ها قولت ايه . **ت احمد قليلا للتفكير وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم اخفاها سريعاو قال : خلاص يا بشمهندس تنوروا ونتعرف واللي فيه الخير يقدمه ربنا . ادم وقد انف*جت شفتيه عن ضحكه بسيطه : اكيد يا بشمهندس هجيلك بإذن الله كمان يومين لوحدى ولو اتفقنا اجيب والدى بعدها عالطول . احمد : اتفقنا يا بشمهندس . وغادر ادم وهو سعيدا فقد شارف علي تحقيق انتقامه . اما احمد فقد كان اكتر سعاده فهو لم يطلب ولكن يتحقق ما يريد يا لا سخريه القدر ........ * ______________________ * فى المساء عاد احمد الي منزله واجتمع بزوجته وابنته حتي يخبرهما ...... قال احمد : يارا يا حبيتي عايزك فى موضوع كده. يارا بمرح : ايه يا بابا ناوى تجوزنى ولا ايه . احمد بضحكه : طلعتى شاطره وفهمتيها لوحدك تستحقى تبقى دكتوره بصحيح. يارا بضحكه : يابابا يا حبيبى خلاص مش كل مره هتضحك عليا كده وتعيشنى الدور وفى الاخر يطلع فشينك. احمد بابتسامه : بس انا مش بضحك معاكى المرادى المرادى بجد . ثم اردف بجديه : انتي دلوقتي كبرتي وبقيتي عروسه وفي عريس متقدملك وهو كويس جدا ومناسب كمان . صدمت يارا ولم تستوعب ما قاله والدها وعينيها متسعه علي اخرها وتدلت شفتاها السفلي فارغه فمها ولم تنطق بحرف واحد فهى معتاده على مثل هذا المزاح مع والدها ولكنه الان يتحدث بجديه مطلقه هل يعنى ما يقوله حقا . اما سميه ففرحت كثيرا وقالت : بجد يا احمد مين ده ؟ وشفته فين ؟ وعارف يارا منين ؟ طب مستواه كويس ؟ تعليم عالي ؟ ويعني قاطعها احمد ضاحكا : حيلك حيلك اصبرى اما نشوف المصدومه اللي فاتحه بقها دى، بت يا يارا انطقي . ويارا كما هي ولم تنطق فعادت سميه لتقول : رسيني بس علي الحوار وانا هبقي اسمع منها بعدين . احمد ابتسم وقال : ياستي هو مهندس متخرج بقاله كام سنه كده عندو شركه هندسه وعندو عربيه وعندو بدل الشقه اتنين وكلو جاهز مش ناقصها غير العروسه وهو شافها في الجامعه وعجبتو وسأل عليها وقالوا انها محترمه وكويسه وجه كلمني النهارده وطلب ايدها وهو الشهاده لله باين عليه متدين ومحترم وساعدني قبل كده بس كده . سميه : الله اكبر ما شاء الله باينه راجل ملو هدومه ثم وكزت يارا في كتفها : انتي يا بت فوقي كده وانطقي .. كانت يارا منصدمه تفكر ولاول مره تدرك ان والدها كأي اب مصري اصيل عندما ينوي تزويج ابنته يبحث لها عن صاحب الاموال والسيارات وغيرها يبحث عن حياتها الماديه في المستقبل وعندما تتوفر في شخص ما فتتم الموافقه فورا ولازم وحتما ولابد ان تخضع هي وتقا**ه ولكن هي تعشق والدها وتعلم انه يحبها بشده وانه لن يرغمها علي شئ هي لا تحبه لذلك حاولت ثنيه علي هذا الامر بطريقه مرحه.. افاقت من تفكيرها علي وكزه والدتها فتداركت يارا نفسها واحمرت وجنتاها خجلا ثم قالت : بابا لسه بدرى انا عايزه اخلص دراستي الاول وحاولت اضافه المرح لكى تتخلص من خجلها : وبعدين يا حبيبى انا مكتفيه بيك فى حياتى ومش عايزه غيرك وانا قاعده على قلبكو لو عايز انت تتجوز طلق ماما او اتجوز عليها . سميه : نعممم ياختي يت ايه انفجر كل من احمد ويارا ضحكا تمالك احمد نفسه قليلا ثم قال: استني بس يا سميه بصي يا بنتي انا مش هغصبك علي حاجه وقبليه وقررى براحتك هو كويس وشكله ابن حلال . يارا بمرح : هو ابن الحلال ده بيبقي شكلو ايه يعني ببقي مكتوب عليه صالح للاستخدام ولا بيبقي ضد ال**ر ؟؟! سميه بعد ان ض*بتها علي مؤخره راسها : بطلي لماضه يا بت شكلهم ناس مبسوطين . يارا بغيظ : طيب يا ماما ربنا يبسطهم كمان وكمان بس يعني هما مبسوطين وبيضحكوا عالطول هعملهم ايه يعني . سميه : يا بت اتهدى وبلاش مقاوحه . احمد وهو يحاول تمالك نفسه من الضحك : يارا الولد شكله كويس وانا اديتله معاد بعد يومين استعدى انك تقبليه وبعدين ابقي قررى . يارا بجديه : بعد يومين يا بابا !!!!!! هالحق اصلي استخاره وحضرتك تسأل عنه وتشوف اهله اللي بنتك هتبقي وسطهم يا بابا انا لا يهمني عربيه ولا فلوس ولا حاجات من دى انا مش عايزه غير واحد اخلاقه عاليه يقتدى بالرسول في التعامل ويعيني علي الطاعه ويبقي نفسي عيالي يبقو زيه وانت تقولي يومين علشان هما مبسوطين انا مالي انا مبسوطين ولا لأ . احمد بحنان : تعالي يا يارا جنبي . قامت يارا وجلست بجوار والدها فقبل والدها رأسها واراح رأسها علي كتفه ثم قال : يا حبيبتي هو انا اقدر اغصبك علي حاجه دا انتي اللي طلعت بيها من الدنيا بعد ما اختك بقت بعيد عننا وصدقيني لو معجبكيش هنرفضه قبليه مره او مرتين وصلي بعدها تاني واللي انتي عايزاه هعملهولك وصدقينى هو باين عليه محترم وهيراعى ربنا فيكى ولا انت مش بتثقى فى كلام بابا . يارا وهي تحتضنه : لا يا بابا طبعا بثق فى حضرتك جدا خلاص انا هفكر وربنا يسهل وربنا يخليك ليا يا احلي واحن اب في الدنيا . سميه وهي تضع يديها في خصرها : الله الله وانا مش هينوبني من الحب جانب ، بقي هي بس اللي طلعت بيها من الدنيا يا احمد اخس عليك . ضحك احمد ويارا وقال احمد : تعالي الناحيه التانيه بس . ذهبت سميه وجلست بجواره فاحتضنها هي ايضا وهمس لها : دا انتي اللي في الحته الشمال يا سميه دا انا بضحك عليها بس. يارا ضاحكه : يا خساره يا بابا بتخاف من ماما . فضحك احمد وقال : اصل بخاف تطردني من الاوضه والعضمه كبرت يا بنتي والكنبه بتتعبني . فض*بته سميه في كتفه وتعالت اصوات ضحكمهم سويا دون ان يدروا هل سيكون هذا حالهم في المستقبل ام يريد القدر امرا اخر....... *__________________________ * دلفت يارا الي حجرتها وتوضأت وصلت وبكت بين يدى الله وهي تشكره علي فضله عليها ووجود ابيها وامها بحياتها وظلت تدعوه ان يوفقها لما يحب ويرضي وما فيه الخير لها ثم صلت صلاه استخاره ليرشدها الله لما تفعله ثم نامت بعد ذلك . *___________________________ * مر يومان ليس بهما اى جديد سوى محاولات كلا من احمد وسميه واروي لاقناع يارا حتي تقبل المقا**ه الاولي فقط وبعد ذلك القرار لها حتي رضخت لهم ووافقت ..... *_________________________ * في مساء اليوم الثاني كانت يارا غايه في البساطه فكانت تردى فستان اسود طويل فضفاض به من الاسفل وردات ترتفع قليلا لاعلي باللون الاحمر القاني وترتدى حجابها الطويل دليل عفتها من نفس لون الوردات ولم تضبغ وجهها باي شئ وارتدت حذاء باللون الاسود فكانت جميله رغم بساطتها وجلست تدعو الله وتقرأ من كتابه لعلها تهدأ قليلا حتي سمعت صوت جرس الباب فكانت تشعر انه يكاد يغشي عليها من التوتر الذى اصابها . فتح احمد الباب وقابل ادم بإبتسامه وترحاب شديد ودخلوا الي صالون المنزل . كان ادم يشعر انه متوتر قليلا لانه لا يعلم اهى جميله ؟ هل هي متبرجه ؟ هل هي كأبيها لا تعرف الحياء والوفاء ومرعاه مشاعر الاخرين ؟ فلقد اتخذ قراره دون تفكير صحيح به وخشي ان تكون العواقب وخميه فاق من شروده علي صوت احمد يقول : قومي يا سميه نادى علي يارا . دلفت سميه الي حجره يارا : يالا يا يارا الراجل مستني بره يالا قومي . يارا : ماما انا خايفه قوليلو يمشي خلاص مش لاعبه . سميه ضاحكه : اعقلي يا بت اخلصي اطلعي قدامي . يارا : احياه عيالك اماما انتي معندكيش ولاد يا شيخه سبيني اغير وانام انا حرانه اوى . سميه : يا بت يالا ابوكي هينادى علينا انجزى الراجل بره يالا بقي . يالا يا يارا تعالي . يارا.بابا مش عايزه اطلع قوله يجى بكره ضحك احمد.يارا انتى م**وفه يا حبيبتى فين يارا المضه اللى مبيهمهاش حد يلا تعالى وانا معاكى اهه يارا.طب لبسى ضيق او ملفت او يعنى مأفوره فيه احمد وسميه فى وقت واحد .انتى زى القمر ثم قبلها احمد فلا راسها وامسك يدها وخرجا وخلفهم سميه ودلفا الي الصالون وكانت يارا تنظر الي الارض ولم ترفع وجهها حتي لتراه اما هو فكانت عيناه مركزه علي الباب حتي يراها بمجرد ما ان تدلف وبمجرد ما ان دخلت حدق ادم بها وعيناه متسعه عن اخرها وشفتاه تعجز عن الكلام ولم يصدق انها هي التي امامه فهب وافقا وهتف بصدمه وصوته يملؤه الاندهاش والغضب معا وقال : انتي !!!!!!!!!!!!! عندما سمعت يارا صوته كذبت اذنيها لا لا غير معقول ان يكون هو فرفعت عنيها سريعا وعندما رأته هتفت بإندهاش مماثل وصوتها يرتجف من الصدمه : مش معقول انت !!!!!!!!!وقفنا البارت اللى فات على صدمه كلا من يارا وادم عند رؤيه كلا منهما للاخر ماذا الذى سيحدث !!!!!!! يالا نكمل قراءه ممتعه ? *___________________________* ودلفا الي الصالون وكانت يارا تنظر الي الارض ولم ترفع وجهها حتي لتراه اما هو فكانت عيناه مركزه علي الباب حتي يراها بمجرد ما ان تدلف وبمجرد ما ان دخلت حدق ادم بها وعيناه متسعه عن اخرها وشفتاه تعجز عن الكلام ولم يصدق انها هي التي امامه فهب وافقا وهتف بصدمه وصوته يملؤه الاندهاش والغضب معا وقال : انتي !!!!!!!!!!!!! عندما سمعت يارا صوته كذبت اذنيها لا لا غير معقول ان يكون هو فرفعت عنيها سريعا وعندما رأته هتفت بإندهاش مماثل وصوتها يرتجف من الصدمه : مش معقول انت !!!!!!!!!!! * __________________________* حدث ادم نفسه بصدمه : مش ممكن هى وبنت احمد الادهم وكمان هى اللى اتجرأت وض*بتنى وهى اللى زعقت فى وشى ثم صر اسنانه بغضب : والله لوريكى لو كنت فكرت لثوانى اتراجع عن الجوازه دى فا انا دلوقتى م**م على انتقامى منك ومن ابوكى وهرد القلم عشره خلاص يا صاحبه البنفسج وقعتى تحت يدى ........... اما يارا فكانت مذهوله بشده وايضا خائفه للغايه فحدثت نفسها قائله : مش ممكن هو يا ربي دا انا ض*بته قلم مخدوش حرامى غسيل ودلوقتى جاى يتجوزنى دا عايز ينتقم بقى ثم فكرت بفزع : هيبهدلنى لو وافقت انا اكيد مش هوافق ايوه مش هوافق اكيد مش هسلمه نفسى كده وابقى الله يرحمنى وابقى خلاص وقعت تحت ايده ...... * __________________________* ظلا هكذا مده ليست بقصيره يتطلع كل منهما بصدمه حقيقه وافواههم متسعه واعينهم جاحظه من الذهول ..... ووقف احمد وسميه مصدومين ينقلا بصرهما بينهما ولم يفهما ما يحدث حتي قال احمد :احم احم في ايه انتو اتقابلتو قبل كده ؟ انتبه ادم ولكنه كان في قمه الغيظ لما شافها وحاسس انو نفسو يض*بها بس لو يسبوه عليها وكان ايضا في قمه صدمته ان تكون تلك الفتاه هي من سيرتبط بها ولكنه تمالك نفسه وقال : ابدا كان موقف تافه كده حصل بينا . اما يارا فكانت في قمه الاستغراب ان يكون هو من اختارها لتكمل حياتها معه هو وكذلك في قمه خوفها من ان يكون يفعل ذلك من اجل اذلالها وعزمت في داخلها علي رفض هذا الزواج مطلقا . فاقت من شرودها علي صوت والدها يقول بسخريه : اهااا واضح من صدمتكم دى ان الموقف كان تافه... ادم : مفيش حاجه يا عمي هي اكيد مكنتش متوقعه ان انا اللي عايز اتجوزها. ابتسم كلا من احمد وسميه. ويارا مازالت في صارعها مع نفسها وودت لو تهرب مسرعه من امامه فلاحظ والدها ارتباكها فشد علي يدها وقال : طب نقعد بقي هنفضل واقفين كتير . وسحب يارا وجلس بجوارها حتي يطمئنها قليلا . وبعد قليل من الوقت قال احمد : نسيبكوا بقي تقعدوا مع بعض شويه . هربت الدماء من وجه يارا وظهرت علامات الفزع عليها وامسكت يد والدها بقوه حتي لا يتركها . قام احمد وبصعوبه سحب يده من يدها وخرج هو وسميه وتركاهما وحدهما فهبت واقفه تريد الخروج فأوقفها صوته البارد : خايفه وعايزه تهربي مني !!!!؟ حاولت ان تتمالك نفسها والا تظهر خوفها امامه فاستدارت له بهدوء وقالت : مفيش كلام بينا علشان اقعد والجوازه دى مرفوضه اصلا ومش انا اللي اخاف انا مغلطش اصلا . فنهض سريعا من مكانه وفي خطوه واحده كان امامها . فزعت من حركته فتراجعت للخلف بخوف شديد ولكنها تحاول اخفاؤه . وقف امامها وقال بصوت اقرب للهمس : طب ممكن تقعدى نتفاهم طيب دا انا ضيف في بيتكم يعني وعريس وكده بقي ممكن !! يارا ذهلت من هدوءه فقد كانت تعتقد انه سينقض علي عنقها وينهي حياتها فقالت بهدوء : مفيش حاجه نتكلم فيها يا بشمهندس وانا مضطره اطلع عن اذنك . وهمت بالمغادره ولكنه امسك مع**ها حتى تعود ولكنها سحبت يدها بعنف وصاحت : انت ازاى تعمل كده انت اتجننت . ادم بابتسامه هادئه : هو انا عملت ايه . يارا : متلمسنيش تانى لو سمحت كده حرام . ادم بخبث : بس انتى لمستينى قبل كده ليه دلوقتى مضايقه وبعدين مش كان بمزاجك وقتها . يارا بغضب : انا غلطانه فعلا انى ض*بتك قلم و**تت قليلا فابتسم ادم بانتصار ولكنها اكملت : كان المفروض يبقو عشره . بدأ غضب ادم يتصاعد واحمرت عيناه وهم ان ينقض عليها ويقتلع ل**نها ويفصل رأسها عن جسدها تلك المستفزه الجميله . ولكنه تمالك نفسه باعجوبه وقال : انا كنت بهزر على فكره بلاش افش خلينا نتفاهم ارجوكى وانا بعتذر عن كلامى وتصرفاتى كمان ممكن بقى تقعدى من فضلك . فأومات يارا بهدوء فهى تريد سماعه ومع ذلك خائفه منه . جلس ادم وجلست هى علي مقعد مقابل لمقعده ويبتعد عنه مسافه كبيره بدأ ادم : تحبي تتكلمي عن نفسك ولا اتكلم انا . يارا : انا قولت لحضرتك اني هرفض الجوا ....... قاطعها ادم قائلا : بس اتفقنا نتفاهم يمكن ترجعي في رايك . وبعدين شكلك جميل اوى النهارده ومينفعش اقوم من غير ما اتكلم معاكي ابقي مبفهمش . وسكت ادم وتوقع ان تجيبه بدلال كباقي النساء التي يعشقن غزل الرجال بهن وسوف تتراجع سريعا عن قرارها وستبقل به فمن هذه التي ترفض ادم الشافعى وهو من التفت كل النساء حوله ستتحول الان الي فتاه راغبه وتبتسم بدلال ولكن صدمه رد فعلها كثيرا فلقد احمرت وجنتاها بشده وازادت صرامه وتطاير الشر من عينيها ولم يدرى هل احمرارها خجلا او غضب ام الاثنين معا وقالت : لو سمحت حاسب في كلامك وشوف انت بتقول ايه انا مسمحش انك تكلمني بالشكل ده والقت عليه نظره حارقه وقالت بنبره تحذير : مفهوم !!!! لم يدرى ادم لم تمني ان يراها هكذا دايما فوجنتها كانت جميله جدا مع حجابها باللون الاحمر فكانت تبدو فاتنه وخجلها كان محبب اليه اما توترها فقد عشقه فهي تبدو رائعه والحقيقي انه حاول الهاء نفسه بملامحها لا لا ينهض ويقتلها لانها تتحدث بنبره لا يحبها مطلقا وعلي صوتها عليه وهذا لا يحبه مطلقا ايضا ولكن لابد من التماسك والتحكم باعصابه الان . ادم ببرود: انا مقصدش حاجه خالص .. ندخل في المفيد بقي . بدأ ادم التكلم عن نفسه ولكنه لم يقل كل ما يخلصه فقد اكتفي بقشور الاشياء وكان بين حنيه واخرى ينظر اليها وهى مطرقه برأسها الي الاسفل وكان يتمني ان تنظر له حتي انتهي فقال : في اى حاجه عايزه تسألي عنها ؟؟! ! قالت يارا سريعا وبدون تفكير : اشمعنا اخترتني انا فقال ادم في نفسه : علشان انتقم من ابوكي فيكي وانتي كمان كده وقعتي تحت ايدى ووربي ما هرحمك . وقال لها : لو قلتلك دلوقتي هتضايقي خليها بعدين . فاحمرت وجنتها خجلا مره اخرى فطلع اليها وابتسم بسخريه.. فقال : كلميني عن نفسك . وظلا مده من الزمن يتحدثون وتعمد ادم ان يخجلها بكلامه حتي يرى تلك الحمره التي احبها . اما يارا فقد احست بالراحه من حديثه وبدأت تعيد التفكير في قرارها فهو يبدو رجلا جيدا فعقدت العزم بداخلها علي ان تستخير ربها مجددا وتترك له الخيار ..... بعد فتره دلف والدها وبعد قليل غادر ادم علي اتفاق ان يكون الرد بعد 3ايام واخبرت يارا والدها عن قرارها وانها ستقول القرار النهائى بعد 3ايام . *___________________________ * على الهاتف تتحدث كلا من اروي ويارا ... اروي : نااااااااااعم ياختي الواد اللي كان هيخبطك طب ازاى يارا : والله زى ما بقولك كده انا اتصدمت صدمه عمرى وقلت جاى يموتني او هيطلب تعويض علي الخبطه اللى في العربيه لقيته جاى يقولي تتجوزينى انها خلاص مش مصدقه حاسه اني كنت في حلم . اروي : ههههههههههههههه الله الله الشيخ ادم خلاكي هلوستي خلاص . افكرك كنتي بتقولي عنه ايه . يارا : اخرسي يا بت بقي . اروي : هههههه استني بس ااااه كنتي بتقولي حليوه كده والشهاده لله كان حلو يعني ولا شعره ولا رياضي ولا ولا فاكره ههههه انا هقوله اما اشوفه علي فكره . يارا بغيظ : ماشي يا اروا ابقي اعمليها وانا هوريكي النجوم في عز الضهر . اروى بضحك : خلاص بس متعمليش تقيله بقي ومتنسيش هتردى علي الحليوه بتاعك بكره ها متنسيش. ولم تسمع اروى رد لان يارا قد اغلقت الخط فضحكت بشده وقالت : ربنا يفرحك يا هبله . اما يارا فقد تملك الغيظ منها ولكنها تشعر براحه طوال اليومين الماضيين واذا استمر الوضع هكذا ستوافق ويصبح الحليوه راجلها للابد فضحكت من نفسها وقامت لتصلي وتخلد للنوم *________________________ * في نفس التوقيت يوسف : نعممممممم يا اخويا البت اللي كنت هتخبطها طب ازاى ؟؟؟ ادم : اهو اللي حصل شوفتها وعجبتني فتقدمت وخلاص . يوسف : ادم هو انت بتكلم عيل اهبل دا انا يوسف يا ادم مش هتعرف تخبي عليا دا انت بتكره البنات تقولى عجبتك . ادم : خلاص هتعرف في الوقت المناسب انا كنت رايح علشان عارف باباها ولما شوفتها اتصدمت اوي . يوسف : افكرك بنفسك وانت بتوصفها ها قولي افكرك . ادم بغيظ : اتلم يلا بقي علشان انت عارف هعمل فيك ايه لو نرفزتني . يوسف : يا عم اديني فرصتي بقي هقولك كانت جايه من بعيد ولابسه ااااا كان اللون ايه يا يوسف كان ايه يا يوسف متفكرني يا ادم . ادم باندفاع : بنفسجي يا اخويا . فضحك يوسف بشده وقال : شوفت شوفت اد*ك وقعت ولا حدش سمي عليك صح يا ابو الكباتن ؟؟ ولكنه لم يسمع رد فقد اغلق ادم الخط فضحك . ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD