ادم : ايوه يا بابا . رأفت بصوت مضطرب : انت فين يا بنى اوعى تعرف مراتك حاجه هاتها وتعالى احمد فى المستشفى . عقد ادم حاجبيه وقال : ايه اللى حصل . رأفت : لما تيجى هتعرف كل حاجه متتأخرش ومتنساش خليك جنب مراتك لحد ما تيجو واوعى تقولها سلام. اغلق ادم الخط والتف سريعا وخرج من الغرفه لم يجدها خرج من المنزل وجدها تقف تنتظر تا**ى ليقلها فنادى عليها . مسحت يارا دموعها سريعا لكى لا يراها والتفت له شعرت بالسعاده لانه اتى خلفها هى لن تسامحه بسهوله ولكن هى فرحه لانه لم يتخلى عنها بسهوله . اقترب ادم منها ولم يتحدث امسك حقيبتها وادخلها للمنزل وخرج اليها مره اخرى وامسك يدها ساحبا اياها فى اتجاه الجراچ فتح الباب واجلسها ولف حول السياره وجلس على مقعد السائق وادار السياره وتحرك دون كلمه واحده ويارا تنظر له باستغراب وذهول افاقت ونظرت له : احنا راحيين فين . لم يجيب ادم توترت يارا : رد عليا ان رايحيين في

