الفصل ٢٢

4996 Words

وما زال شعرها مبتل قليلا ظل ادم ينظر اليها بتعجب ورغم ذلك لم يستطع منع نفسه من الشعور بالسعاده استدار بهدوء يعطيها ظهره فهو لم يعد قادر على النظر اليها فيوما ما سيتهور عليها ويلتهمها كالاسد الذى ينقض على فريسته فهى غزالته الرائعه الحنونه وكذلك المثيرة. قال بهدوء : خير فى ايه . يارا بتردد وهى تفرك يدها من شده التوتر : هو انت يعنى انت ثم اغمضت عينها وقالت بسرعه : هو انت زعلان منى . قالتها بسرعه فائقه استطاع ادم تميزها بصعوبه . تعجب واستدار لها وجدها تغمض عينها وتفرك يدها بشده . ضحك على منظرها الطفولى فهى حقا طفله مشاغبه . ولكنه ارتدى قناع الحزم والجديه وقال : ليه بتقولى كده . فتحت يارا عين ومازالت مغمضه الاخرى كأنها فعلت ذلك لتستطلع ملامحه ثم فتحت عينها الاخرى جاهد ادم حتى لا يضحك عليها . اخفضت يارا رأسها وقالت وهى تحاول ان تبدو طبيعيه : انا مش عايزاك تبقى غضبان عليا مفيش اى حاجه ع

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD