الحلقة التاسعة #جبل_الالم

2435 Words
#حكايات_ارض_السلطان الحلقة التاسعة #جبل_الالم ** ف نفس الوقت دة مهيب كان ماشي ف طريق طويل تحت الارض وبيدخل كل شوية ف فتحة تانية ل طريق تاني وكل ما يقف قدام كذا طريق يبص علي الحيطان بكشاف تليفونة ف يشوف رسمة صغيرة لذئبين ف يمشي ف الطريق دة وفضل كدة لحد ما لقا جدار علية رسوماات علية بص علية بنور الكشاف شاف حاجات عمرة ما كان يتصور انة ممكن يشوفها مرسومة علي الحيطان وف مكان زي دة الغريب انة ابتسم وقال :: من تاني نبؤات ع الحيطان ياترا المرة دي هيحصل فية ** * وف لحظة استرجع ذهنة ذكريات منسية * # راجع الحلقة السابقة لقراءة الفلاش بااك # ................ مهيب بص علي الحيطة الكبيرة اللي قدامة وشاف على الحيطه رسومات كثير قوي اول رسمه كانت ل بحر او نهر لية شاطئين وعلي الجانبين واقف رجالة كتير ماسكين رماح الرسمة التانيه كانت ل اسد واقف فوق ذئب والذئب مرمي تحت،رجلية باين انة ميت و في ذئاب كتيرة واقفه وراه وحانين راسهم تجاة،الارض ف اسارة للطاعةوالخضوع الرسمة الثالثه ست واقفة حواليها رجاله لكن ما كانش ليهم رجلين عباره عن خيط دخان مكان رجليهم ده الرسمة الرابعه كانت عباره عن واحد لابس لبس زي مهيب بالظبط لكن مكنش في انياب كتير،يدوب انياب الفيل علي الدراعين كان واقف وماسك نفس السيف اللي مهيب لابسة و وراة بنت جميله لابسه فستان ابيض فرعوني وكان قدامهم جيش كبير ماسكين اسلحتهم و واضح من واقفة الراجل قدام البنت انة بيحميها مهيب ركز ف،الرسمة دي لقا ان،دي الست اللي شافها ف الخلم وقالها حان الموعد يا مهبانوت مبقش عارف يفكر من الصدمة مين الست،دي ولية، مرسومة هنا ولية بيحلم بيها * مهيب قرر يركز ف اللي جاي عشانة انة ينقذ البنت المخطوفة وكمل مسي لحد ما لقا نفق بيطلع ل فوق و علي ال حيطة ف اولة رسمة الذئبين ف مشي فية والنفق بيطلع بية لحد ما لقا قدامة حيطة فكر انة غلط ف النفق ف لف عشان يرجع شاف علي فتحة ف الحيطة اللي ف الجنب وجمبها رسمة ذئبين صغيرين مهيب خد قرارة بسرعة ودخل ايدة ف الفتحة وتجاهل تفكيرة ان ممكن يكون فيها تعابين او عقارب ومد ايدة جواها لقا حاجة زي مقبض شدة ف الحيطة اللي قدامة اتفتحت بالراحة دخل بسرعة والحيطة اتقفلت تاني لقا نفسة ف مغارة كبيرة خرج من المغارة لقا نفق بس في حاجات مرميةعلي الارض زي اسلحة و هدوم اطمن انة كدة جوة الجبل ومشي وهو سامع صوت رجالة بتتكلم بعيد قرب منهم لقا مغارة صغيرة ف جنب النفق اللي هو فية اول ما وصل عندهم طلع خنجرين من جوة هدومة وبسرعة دخل المغارة و هجم علي الرجالة و وقف وراهم وحط الخنجرين علي رقبة اتنين منهم * مهيب :: اني معيزش اخلص علي حد ف بالذوج كدي هتودوني لكبيركم ولا اخلص عليكم واشوف غيركم يودوني *الرجالة الباقية الراجلين الباقيين مسكو سلاحهم ف مهيب ضغط بالخناجر علي رقاب الراجلين * مهيب :: جلت معيزش اخلص علي حد منيكم ف يلا جدامي و دوني علي كبيركم * * مهيب بقا ماشي وقدامي الرجلين وهو وراهم وحاطط الخناجر علي رقبتهم وبقا كل شوية رجابة تقا**هم ويوجهو سلاحهم ناحيتة لكن محدش ض*ب نار والرجالة بقت تزعق بصوت عالي :: غريب ف الچبل غريب ف الچبل وبقا الرجال بظهر من الفتحات بشكل اكبر واكتر وفضلو وراة وقدامة لحد ما وصل ل مغارة كبيرة اوووي وفيها رجالة كتير وف اخرها راجل ضخم ف الاربيعينات وباين انة قوي وعضلات قاعد علي كرسي حجري ** كبير الهجامة :: مرحب بيك لما جالولي ارض السلطان بجا فيها سيد چديد مصدجتش انة الواد المصراوي بس براو عليك طلعت حفيد السلطان صوح. مهيب نزل الخناجر من علي رقبة الرجالة و رجعهم ف جنبة و وقف عادي :: يأك كت فاكر ان ارض السلطان رچالتها ماتوا عشان تخلي رچالتك يدخلوها ارض السلطان لسة بخيرها ونسل السلطان فيها يحميها ل يوم الدين. كبير الهجامة :: چاي لموتك معتخرچش من هني الرچالة هيخلو عليك ويتاووك ف بطن الچبل ومحدش هيعرفلك طريج هاتو البت اللي چبناها من ارض السلطان عشان يشوف بعينة هنعمل فيها اية جصادة . * ف خلال دقيقة كان في ست ماسكة شابة جميلة وخارجة بية من فاتحة ف المغارة والبنت اول ما شافت مهيب جريت ناحيتة و اول ما بقت جمبة مهيب شد ناب الفيل العاج اللي علي دراعة ومسكة ونفخ فية ف طلع صوت عالي كأنة بوق من اللي كانو بيستخدموها زمان ف الحروب القديمة الصوت كان عالي لدرجة ان في رجابة حطت ايدها علي ودانها مجرد ما مهيب خلص ونزل البوق ض*ب النار اشتغل برة الجبل وكبير الهجامة قام من علي الكرسي وراح ناحية مهيب * مهيب :: رچالة ارض السلطان كلاتهم محاوطين الچبل ورچالتك سابو مكانهم ودخلو الچبل ف الرچالة جربت من الچبل ودلوك بجيو محاوطين الچبل ومهيرچعوش غير لما اخرچلهم اني والبت اللي خ*فتوها من اهلها والا يمين بالله يطربجو الجبل باللي فية بكوم جنابل مهيخلصش وان كان عليا مف*جاش طالما هنخلصو من الهچامة. كبير الهجامة :: محدش جدر يدخلو الچبل من زمن الزمن ورچالتك مهيجدروش يعملوها ولا فاكرني هصدجك يأك ان رچالة ارض السلطان هيطربجو الچبل وسيدهم جواتة متخرچش من هني الا علي جتتي يا سيدهم . مهيب :: يبجا انتا اللي اخترت. * مهيب طلع السيف من الجراب اللي علي ضهرة وغرسة ف الارض و الاتنين مسكو ف بعض وكبير الهجامة كان واضح انة الاقوي وبقا يض*ب مهيب ض*بات كتيرة ف وشة و وقعة علي الارض * كبير الهجامة طلع خنجر من جلابيتة :: واخيرا چة الوجت اللي هجتل بيدي كبير ارض السلطان مكتوبالي ابجا كبير الچبل والبلد كلاتها * وف لحظة كان نزل بالخنجر ناحية قلب مهيب لكن مهيب حرك رجلية وزقة ف ايد كبير الهجامة نزلت بالخنجر ف كتف مهيب ومهيب بص للخنجر ف كتفة وزق كبير الهجامة وقام ولسة خيشد الخنجر من كتفة كبير الهجامة هجم علية ف مهيب حرك جسمة وواتفادي هجمة كبير الهجامة ومسكة من وسطة و وقعة علي الارض ونزل فية ض*ب لحد ما اغمي ف مهيب قام وقف * مهيب :: اني معيزش اتعارك معاكم اارض السلطان والهچامة بينهم عهد وانتو نجضتوة واني چيت ارجع الصبية اللي خ*فتوها وماشي والا يمين بالله الرچالة برة ما هيخلو حد حي وهيفچرو الچبل باللي فية هتهملوني اخرچ ل حالي ولا تچربو حظكم زي كبيركم اللي مرمي علي الارض جدامكم. * الرجالة سكتت ومهيب شد البنت وخرج بيها من المغارة وهو ماسكة ف ايد والسيف بتاعة ف الايد التانية وبقا ماشي تجاة ض*ب النار لحد ما خرج من فتحة من فتحات الجبل ولقا رجالة من الهجامة واقفين بيض*بو نار علي رجالتة ف مسك البوق تاني ونفخ فية بقووة ف رجالتة وقفت ض*ب نار والبنت ف اللحظة دي اغمي عليها ف مهيب شالها علي دراعاتة ولسة الخنجر ف كتفة ومشي بيها الهجامة اول ما شافوة خارج وشايل البنت نزلو سلاحهم وهو خرج من وسطهم لحد ما وصل للرجالة بتاعتة اللي فضلو يهتفو باسمة وصل ناحية حصان ورفع البنت علية وركب علي الحصان واتحرك بية والرجالة كلها اتحركت وراة تقريبا كان كل، رجالة البلد موجودين كان عدد كبير اووي وكان هتافهم عالي اووي بيشق هدوء، الصحراء * سيدنا حفيد السلطان حامي الارض والعرض * فضلو كدة لحد ما، وصلو لحد ارض السلطان ومهيب راح ناحية بيت العيلة وهما وراة ونزل من علي الحصان وشال البنت دخل بيها ناحية باب البيت، وعلي الباب كان واقف العمة هند ورحيل وفريدة وشمايل جت من ورا البيت كلهم خرجو، علي صوت الرجالة وهتافهم * رحيل صرخت اول ما شافت الخنجر ف كتف مهيب وكانت هتجري علية لكن العمة هند شدتها من دراعها ف وقفت ومهيب دخل وسطهم من غير ما يتكلم وهو شايل البنت ودخل بيها اوضة الضيوف نيمها علي السرير وخرج ** .......................................... ** مهيب دخل اوضة المكتب وفرد جسمة علي شازلونج موجود ف اخر المكتب و العمة هند و رحيل و فريدة و وراهم شمايل دخلو المكتب عندة وفريدة بقت بتعيط من منظر مهيب من الجرح اللي فية الخنجر و وباين علية الارهاق والالم وبيعض علي شفايفة من الوجع * رحيل :: احنا لازم نروح اقرب مستشفي حالا. فريدة بعياط :: لازم دكتور يخرج البتاع دة ويخيط الجرح بسرعة . العمة هند :: طب نعملو ايي الولية حسنية راحت عشية لداكتور سامي داكتور المستوصف اللي حدانا ف الچيهة الغربية وجالولها مسافر حاكم كت عايزاة يكتبلي علاچات لضهري . شمايل :: بس يا ولية داكتور ايي اللي تچبية انتي عايزة الرچالة تاكل وشنا ويجولو سيدنا احتاچ داكتور يجولة ريح ف السرير. رحيل :: بس كدة في خطورة علي حياتة. شمايل :: حتة سكيينة ف كتفة خلاص بجيت خطر بلاها دلع البينتة المريج دية روحي يا هند سخني سكينة وخليها حامية ويبجا لونها احمر من النار وتچبيها جوام. فريدة :: انتي هتعملي ايةيا ماما شمايل ؟ شمايل :: هطلع الخنچر دية واكوي الچرح اطهر واضمن وانتا يا ولدي امسك العصا دي وعض عليها بسنانك حاكم الوچع هيبجا كييف النار اللي هتاكل الچرح. رحيل :: كدة غلط وخطر علية. شمايل :: يا بتي اني اديلي سنين كتيرة جوي من جبل انتي ما توعي علي الدنيا وانا بعمل كدي ومفيش حاچة حوصلت ل راچل من اللي كت بداويهم. مهيب بيفتح عينة وبيتكلم ببطء :: اعملي اللي يلد عليكي ياما شمايل. * دخلت العمة هند وهي بتجري بسرعة ومعاها السكينة الحامية ولونها بقا فعلا احمر من النار وناولتها ل شمايل اللي قربت من مهيب وقعدت جمبة وهو عض علي العصاية جامد وقالتلة :: هطلع الخنچر بعد ما اعد ل تلاتية. * مهيب هز راسة ومجرد ما، قالت واحد راحت شادة الخنجر بسرعة جدا وفريدة صوتت من المنظر ف رحيل شدتها وخرجو برة المكتب وشمايل كملت اللي بتعملة وطهرت الجرح وكوتة بالسكينة ومهيب بيتألم ويهمهم وهو، بيعض العصاية جامد لحد ما اغمي علية ف شمايل خلصت وسابتة نايم مكانة و خرجت وقفلت باب المكتب وراها ** ................................. *شمايل خرجت لقيت هند والبنات قاعدين وباين عليهم الخوف والقلق وفريدة بتعيط* شمايل :: اچري يا هند فوجي البت اللي چابها سيدنا مهيب ولبسيها خلجات زينة بدل اللي اتمرمطت دي زمان اهلها چايين ياخدوها. العمة هند :: بس سيدنا مهيب مجالش اننا نروحوها. شمايل :: يأك هو چايبها عشان ايي يا ولية يا مخبولة ما اهلها هيأجو دلوك ولزمن البت تروح دارهم ولا هنمنعوها عن اهلها اعملي اللي بجولك علية. * العمة هند راحت ل اوضة الضيوف عشان تعمل اللي شمايل قالت لها علية * شمايل :: وانتو يا،صبايا مالكم كدي مدلعين جووي. فريدة :: هو كدة مهيب ممكن يموت ؟ شمايل :: موت ايي يا بتي تفي من بوجك دية كلاتها شوية وخلاص السمس تطلع وهتلاجية جايم كيف السبع وهيبجا عال جوي . رحيل :: بس اللي عملتية صعب اووي ازاي جالك قلب تعملي كدة. شمايل :: العيشة ف الچبل تعلم كتيير واني عشت عمر فية وياما داويت وطيبت چرح رچالة كتير متصابين برصاص اني اتعلمت اطيب الجروح وعاشرت حريم الغچر وعلموني سحرهم وحكاياتهم اللي وارثينها عن ارض السلطان. فريدة :: يعني انتي ساحرة والحاجات دي ؟ شمايل بضحك :: لاه مش كدي يا بتي دي حاچات موچودة ف ارض السلطان من ايأم چدودنا من ايام ولهان الحارس. فريدة :: ايوووة ولهان دة يبقا مين اسمة اتقال كتير ولحد دلوقتي مش فاهمة حاجة ؟ شمايل :: ولهان دية يا بتي يبجا حارس ارض السلطان جديم الزمن. فريدة :: هو دة مش بني ادم بتحلفو بية زي مثلا جد مهيب اللي بتتكلمو عنة علطول ؟ شمايل :: لاه يا بتي ولهان دية بيجولو انة حارس علي ارض دي وبيحمي الكنوز المدفونة فيها . فريدة :: طب ينفع يعني يا ماما شمايل يا طيبة انتي ياللي مش هترفضي طلب البنوتة الصغنونة دي تحكيلي حكايتة دة اية ؟ شمايل بضحك :: يخيبك بت بتفكريني ببناتي الله يرحمهم لما كانو يجعدو چاري ويفضلو يدحلبو عشان احكيلهم حواديت.. هحكيلك يا بتي.. ** من اول ما فريدة وشمايل بداو كلام مع بعض ورحيل سابتهم وقامت راحت ناحية المكتب ومحدش كان مركز معاها فتحت الباب بالراحة ودخلت لقيت مهيب نايم علي الشازلونج وجرحة متغطي بقماش ابيض كانت عاملة زي المسحورة وقربت منة وقعدت جمبة ولقيت عنيها بتدمع ولمست ايدة وف نفس اللحظة هو فتح عينة،وبصو لبعض وحصل حاجة اغرب من الخيال ** #مهيب احكمت قبضتي علي سيفي وتقدمت نحو هدفا لا اتهوان في تحقيقه لم احصي كم سيف دمرت ولا كم من طفل يتمت ولا كم امرأه رملت ولا كم من رجل قتلت انا مهبانوت العظيم الذي ارعب جيوش الاعداء لمجرد سماع اسمة فقط تقدمت انا وكتيبتي نحو الاعداء احرقت الكثير من الاشجار قتلت كل من وقف في طريقي ايا كان مدنيا كان ام مشهرا لسلاحه قطعت الطريق في سيبل تحقيق مهمتي تحرير ملائكية القلب مات جميع جنودي من شده البرد والثلج لم يحدث لي اي مكروه صعدت الحصن لاجدها اجدها واقفه ومم**ه بخنجر صفاتها بل هي صفه من صفات الحسن لم اري في حياتي كما رأيت خفق قلبي لما رايت شهقت روحي لجمالها لرقتها لعدم خوفها من مهبانوت العظيم الذي ارعب الدنيا كلها سألتني وانا واقف امامها _: كم من جنود قتلت لكي تصل الي لم اجد الكلمات التي يجب ان اتلفظ بها ام يجب ان اقول لم تجدني الكلمات سألتني بنبره تحدي _: كم من جنود قتلت لكي تصل الي اجبت بنبره خافته =: ما قد يلزم للوصول ل ملائكية القلب اجابت: لم تنال مرادك. سوف اقتل نفسي القيت السيف خاصتي ارضا وتقدمت نحوها امسكت الخنجر _: لا لا لا ارجوكي لن اوذيكي لن اؤذيكي صدقيني القيت الخنجر ارضا واحتضنتها لم اعلم لما احتضنتها ولكني وجدت الامان في حضنها تذكرت مهمتي تذكرت انني هنا لفعل شيئ معين هتفت _: سوف يصلون اليكي يجب ان احميكي منهم يجب ان لا يصل اليكي اي بشري مهبانوت تذكري هذا الاسم جيدا اوصيت احد جنودي الاوفياء ان يحموها ويوصلوها لكوخي المطلع علي نهر النيل كوخي الذي لا يعلم عنه اي بشري حتي الفرعون العظيم رجعت اليه وكلي خيبه امل وسالني الفرعون بلهفه _: اين هي = عندما اقتربت منها قتلت نفسها ضحت بنفسها من اجل رفض الذل . انتفض الفرعون في غضب _: انا اريد ملائكية القلب =لقد ماتت يا مولاي . ******************* #رحيل ظل بجواري جندي من جنود مهبانوت طيلة الاسبوع حتي جائه امر بنقلي لمكان ما كان كوخ خاص ب مهبانوت ! كان رائع الجمال مليئا بالمنحوتات والجمال يطل مباشرة علي نهر النيل الذي طالما عشقتة عشقت كل ذره من مياهه طالما ما عشت بسعاده بالغه عند زيارته اردت رؤيته بشده اردت رؤيه معالم وجهه القاسيه لا اعلم هل عشقته ام ماذا؟ عجيبا حال الدنيا اهرب من حرب داميه قد تهلك شعبي باسره لعشق لم يسبق للارض ان مر عليها اتي مهبانوت واتي بروحي وشوقي معه لطالما سمعت عنه وعن كونه مرعبا من هيئته لاي من يراه ولكني لم اصدق هذا الكلام بعد رؤيته الان سالته كم من الجنود قتلت قال لي عدد لم استطع احصائه لم اتمالك نفسي الا وانا اطعنه في كتفه _ هذه لكل الاجيال التي يتمتها وحضنتها بشده بعدها _ وهذه لك انت قال مهبانوت بنبرته التي تذيب قلبي = رغم كثره ندوبي هذه سوف تكون المفضله لدي ضحكت رغما عني نظر لعيني وقال _ هل تستطيعين العيش هنا وحدك ام اجعل بعض من جنودي حرسا للكوخ قلت في حزم = لا انا مبارزه بارعه ..................................... ** باب اوضة المكتب بيتفتح وبتدخل العمة هند و وراها سهير البنت اللي كانت مخطوفة وشافو رحيل ايدها علي ايد مهيب وهي قاعدة جمبة علي الشازلونج ومهيب مغمض عينية وهي كمان ف العمة هند اتنحنحت ف مهيب ورحيل فتحو عينهم ورحيل كانت مخضوضة وبتبص حواليها باستغراب وبصت للعمة هند وسهير وخرجت جري من اوضة المكتب **
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD