قصر الحواديت

الفصل الخامس

الجِنّ والشياطين بين المَسّ والاستحواذ.

قبل ما نبدأ عزيزي القارئ، يا ريت تقفل المقالة دي لو مش ناوي تكملها للنهاية، وصدقني ده لمصلحة حضرتك، لإن الجهل المطلق بالمعلومة أفضل بكتير من الحصول على أنصاف المعلومات.. اعملوا لايك وشير ومنشن لأصحابكم اللي بيبحثوا عن الحقيقة، وتعالوا نعرف أصل الموضوع.

طبعاً هنلاقي فرق كبير بين ثقافة الشعوب الغربية اللي مرتبطة بالديانة المسيحية، وبين ثقاف*نا إحنا في الدول العربية باعتبارنا شعوب مسلمة.. وعشان كده هنلاقي الأجانب مش معترفين بوجود الجِنّ، لدرجة إن ترجمة الكلمة دي إلى اللغة الإنجليزية هي «jinni» باعتبار إن أصلها عربي.. لكن هنلاقيهم معترفين بوجود الشياطين وفقاً لتعاليم دينهم، وكمان لها أنواع وتصنيفات، زي مثلاً:

١) الشيطان «بَعل».. «Baal/Bael».

وهو كيان له ٣ أشكال مختلفة واللي همّ «قطة، رجل، علجوم اللي هي ذكور الضفادع».. «بَعل» هو الملك على الجهة الشرقيّة من الجحيم، ويملك ٦٦ فيلق من جحافل الشياطين الخاضعين لسيطرته.. معروف بقدرته على منح الحكمة والمكر والدهاء، فبيظهر على شكل ضفدع لو هيمنحك الحكمة، ويتجسّد على شكل قطة لو هيمنحك مفاتيح الكنوز، ويظهر على شكل رجل عجوز لو هيمنحك القدرة على قهر الأعداء والتخفّي.

٢) الشيطان «ڤالاك».. ويُنطَق، ويُكتَب بأكتر من طريقة «Valac, Volac, Falak, Folach, Ualac, Valu».

هو عبارة عن طفل جميل له جناحين، وبيمتطي تنّين له رأسين زي ما هو واضح لحضراتكم في الصورة اللي في التعليقات.. «ڤالاك» يرأس حوالي ٣٠ فيلق من جحافل الشياطين، وعنده القدرة على استدعاء الثعابين والتحكّم فيها، ده غير قدرته في تحديد أماكن الكنوز والأموال.

٣) الشيطان «مالفاس».. «Malphas».

أحد أعظم وأقوى شياطين جهنّم، ويملك ٤٠ فيلق من جحافل الشياطين، وهو النائب الرئيسي لإبليس.. هيئته أشبه بغراب مُجَنّح، لكن بيتجسّد في صورة راجل له صوت أجَشّ في حالة حضوره أو استحضاره.. يملك القدرة على بناء المنازل والبيوت، وتشييد الأبراج والقِلاع، بالإضافة الى قدرته على إذلال الأعداء، وهدم حصونهم، وتدمير جيوشهم، والتلاعب بأفكارهم وعقولهم.. بيستجيب للأرواح المعذّبة اللي بتستنجد به ويستقبل منها الهدايا والقرابين، وفي النهاية ي**عهم ويتخلّى عنهم.

٤) الشيطان «بليعال».. يُكتَب ويُنطَق بأكتر من طريقة «Baalial, Balial, Belhor, Beliall, Beliar, Berial, Bylyl, Beliya'al».

هو الوحيد اللي تم ذكره أكتر من مرة في التوراة والإنجيل، وهو أحد أشدّ الشياطين قوّةً وأطولهم عمراً، لأنه الوحيد اللي عاش في عصر إبليس قبل هبوطه على الأرض، واسمه باللغة العبرية معناه «בְלִיַּעַל‎»، يعني «الشرير، عديم القيمة».. هو ملاك ساقط، والملقّب بأمير جهنّم، ومن السبعة الموكلين بالعهد الشريف، وتحت سيطرته ٨٠ فيلق من جحافل العفاريت والشياطين.. يتمتّع بشكل مقبول نصفه رجل وسيم، والنصف الآخر امرأة جميلة.. عنده مهارات عجيبة في الوسوسة، وإيقاع إبن آدم في الخطيئة، خاصّة الخطايا المتعلّقة بالش**ة والج*س، لدرجة إن السحرة بيتعبّدوا له باعتباره رسول الشيطان، وأنا كتبت عنه رواية اسمها «إنجيل إبليس» هتكون متاحة في معرض الكتاب القادم إن شاء الله.

٥) الشيطان «بارباس».. تُكتَب، وتُنطَق بأكتر من طريقة «Marbas, Barbas».

هو أعظم شياطين جهنّم، وتحت إمرته ٣٦ فيلق من أقوى وأخبث الشياطين والعفاريت، وبيمتلك قدرة رهيبة على كشف الأسرار والوصول إلى الأشياء المخفية، بالإضافة إلى نشر الأمراض والأوبئة وطرق الشفاء منها وعلاجاتها.. يمنح الحكمة والمعرفة بغير حساب، وبارع في العلوم الميكانيكية، وتغيير صورة أتباعه لأشكال أخرى.. هيئته أشبه بأسد عظيم، لكن بيتجسّد للسحرة في صورة رجل طويل له لحية.

وطبعاً هنلاقي شياطين غيرهم كتير، زي مثلاً:

١) «أجاريس».. «Agares».

٢) «أبرا**س».. «Abraxas».

٣) «بعلزبوب».. «Beelzebub».

٤) «إبليس».. «Eblis/Iblis/Ibris».

٥) «عفريت».. «Ifrit».

٦) «لوسيفر».. «Lucifer».

٧) «ساتان».. «Satan».

٨) «بيلفيجور».. «Belphegor».

٩) «أزازيل».. «Azazel».

١٠) «رونوڤ».. «Ronové» .

ولِسّة القائمة طويلة جداً، وبتضمّ أكتر من ١٠٠ شيطان، وكلهم معروفين بالاسم، ومذكور تفاصيلهم، ووظائفهم، وقدراتهم بالتفصيل.. لحظة بس!!.. انت جايب الكلام ده منين!!.. بغضّ النظر عن إني الكاتب الوحيد اللي بيستند لمصادر، لكن أحب أقول لك يا صديقي إنهم مذكورين في.

الكتب المقدسة، والأناجيل الأبوكريڤية، وكتاب «Lesser Key of Solomon المفتاح الأصغر لسليمان» اللي اتكتب من حوالي ٤٠٠ سنة، وترجمه الساحر «Aleister Crowley» من حوالي ١٠٠ سنة، ومجموعة كتب «The Ars Goetia»، وكتاب «The Key of Solomon the King مفتاح الملك سليمان», بالإضافة إلى كتب سحر أ**د عربية وأجنبية أمتنع عن ذكر اسمها، وكلهم وصفوا الشياطين بنفس المواصفات دي بالظبط، وده نفس الوصف اللي ذكرته أشهر السحرة في التاريخ.

والمفترض وفقاً لثقافتهم، فإن الشخص الممسوس هو إنسان تم الاستحواذ على روحه بواسطة أحد الشياطين أو أتباعهم.. ومن خلال جلسة طرد الأرواح أو التطهير، بيقدروا يعرفوا مين من الشياطين اللي استحوذ على روح الشخص ده، وساعتها بيحدّدوا طقوس عملية التطهير.

لكن إحنا في ثقاف*نا العربية المرتبطة بالدين الإسلامي، كان لنا تصنيفات مختلفة عنهم زي ما قولنا في بداية المقالة، وعندنا فروق جوهرية بين الجِنّ والشياطين.. لكن قبل ما نكمل كلامنا، أحب أقول لك يا صديقي إنك ما ينفعش تكون وصلت لحد هنا ولِسّة ما عملتش لايك وشير ومنشن.

١) «الجن الضوئي» المعروف باسم الـ«نصيبيين».

وده نوع من الجان يتكوّن من المسلمين فقط باعتبارهم من ذرّية جِنّ الـ«نصيبيين» اللي عاصروا زمن سيدنا «محمد ﷺ»، وحضروا معاه دعوته للإسلام من بدايتها.. ودول أقوى أنواع الجن على الإطلاق وقد أكرمهم الله بإيمان راسخ؛ فأصبحت قوّتهم مستمدّة من قوة إيمانهم.. أعدادهم قليلة جداً مقارنةً بباقي الأنواع، لكن يقدر واحد منهم على مصارعة وقتل ١٠٠ شيطان بض*بة واحدة.. ومعروفين بالسرعة الفائقة، والقوة، والحكمة، ورغم إنهم يشبهوا الإنسان في شكله إلا إن خواصهم مختلفة.

٢) «الجن القمري».

وتعداد المسلمين فيه يبلغ حوالي ٨٠٪، أما الباقي فعبارة عن شياطين.. يحتل المرتبة التانية بعد الجن الضوئي بالنسبة لتعداد المسلمين فيه، ولذلك عندهم القدرة على التزاوج من الجن الضوئي، وهم قبيلة كبيرة نوعاً ما أغلبهم أقرباء.. شكلهم مميز عن باقي الجن، ويشبه البشر إلى حدّ كبير، ما عدا بعض الخواص التكوينية، ولذلك هو مكروه عند الجن الكافر.

٣) «الجن الناري».

وهو يعتبر من أهم أنواع الجن لإنهم أول المخلوقات، فلم يكن موجود أي نوع في بداية خلق الجن إلا «الجن الناري» اللي اتخلقوا من مارج من نار، ومنهم «إبليس» وذرّيته.. تحول جزء منهم بطبيعة سكنهم، وخواصهم التكوينية، والتشكيلية إلى باقي الأنواع.. يعني هتلاقي منهم الغوّاصين اللي بيعيشوا في المياه، ومنهم البنّائين المعروفين باسم الترابيين {وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ}.

ومنهم فصيلة اسمها «الأبالسة» اللي بتعبد النار والطبيعة، ومنقسمة إلى نوعين بيعيشوا في قبائل، واللي هم الجن الأزرق والجن الأحمر.. والقبائل دي بيسيطر عليها اثنان من نسل «إبليس»، ومعروفين بإنهم عتاة وكفّار.

٤) الجن الترابي.

وهو أكتر أنواع الجن اللي السحرة بتستعين به دايماً، وبيعيش في المنازل المهجورة والصحاري والخلاء.. عنده قدرة رهيبة على التنقّل بين باطن الأرض وسطحها بسرعة فائقة، وبيعمل ده عن طريق استغلاله للشقوق والفراغات.. معروفين بإنهم قصار القامة لدرجة إنهم أشبه بالأقزام، وهو أكتر أنواع الجن احتكاكاً بالإنسان، وهو نوع ق**ح الشكل والخلقة لوجود عيون كتير في رأسه، بالإضافة إلى شعر جسمه الوبري اللي أشبه بالماعز، ورغم إنه ضعيف لا يملك القدرة على الطيران إلا إنه أكتر أنواع الجن اللي بتهدد الإنسان، وده لإنه بيتلبّس البشر باستمرار عشان بيبحث دايماً عن أجساد آدمية يعيش فيها.

٥) الجن الهوائي.

معروف باسم الجن الطيار، أو جيش السماء العلوي.. جن طيب وغير مؤذي للبشر بصفة عامة، وده لإنه بيصيبهم بمسّ جزئي، يعني ع** الترابي والناري، ورغم إن نسبة الكفّار فيه معادلة لنسبة المؤمنين إلا إنه من أضعف أنواع الجن للأسف.

٦) الجن العامر.

المعروف باسم «عامر المنزل، عمّار البيوت», وهو ده اللي بيسكن البيوت معانا، وبيعيش في المراحيض، وهو يعتبر جن أليف نظراً لضعفه الشديد، ولا يصيب الإنسان بالمسّ إلا في حالات نادرة.

٧) القرين.

وهو مسلط على الإنسان من لحظة ميلاده لغاية ما يموت، ومكلف بالوسوسة له أثناء اليقظة والنوم.. ويُقال إن للكل انسان ٢ من القرناء، واحد من الجن مهمته يوسوس لك بعمل الذنوب، والتاني من الملائكة مكلف بالوسوسة لك عشان تعمل الخير، لكن الغالبية العظمى بتؤيد إن للإنسان قرين واحد.. {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}.

٨) المارد.

اكتر أنواع الجن بسطة في الخلقة، يعني أحجامهم كبيرة جداً، وأطوالهم شديدة الارتفاع.. وبالرغم من كده، إلا إن العفريت اقوى منه.

٩) العفريت.

اقوى أنواع الجن على الإطلاق، ورغم إنه قصير نوعاً ما إلا إنه قادر على قتل أضخم المردة بكل سهولة، وهو اللي أتى بعرش «بلقيس» ملكة سبأ إلى سيدنا «سليمان» عليه السلام.. {قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ}.

وللأسف القائمة لِسّة طويلة جداً، وفيها الحِنّ، والبِنّ، والجن العاشق، والجاثوم، وقرينة أم الصبيان اللي بتجهض حمل الإناث، وغيرهم كتييير مذكورين في كتب عمرها مئات السنين، لكن أنا اتكلمت عن أشهرهم فقط.. والمفترض إن الانسان الممسوس هو اللي بيخضع لسيطرة أحد أنواع الجن المذكورين فوق، لكن عن طريق الرقية الشرعية وقراءة بعض سور القرآن الكريم بيتم شفاؤه من المَس بعد خروج الجن من جسمه.

طبعاً أنا المفروض أنهي المقالة لحدً هنا عشان أضمن الشير الكتير زي ما بيحصل مع باقي الزملاء، لكن الأمانة تقتضي إني أصارحك بالحقيقة كاملة يا صديقي عشان تكوّن وجهة نظرك بكل حيادية وموضوعية.. ولذلك، أحب أقول لك إن أغلب الكلام المذكور ده مشكوك في صحّته لإنه مستند على أحاديث نبوية ضعيفة وتفاسير واهية لآيات القرآن الكريم، والمؤكد لنا إنهم جميعاً مجرد كائنات مخلوقة من النار وفقاً للآية الكريمة {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ}، ويستحيل نراهم في حين إنهم يقدروا يشوفونا {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ}.. وطبعاً إبليس من الجِن، ولما عصى ربنا سبحانه وتعالى أصبح اسمه شيطان، وهي كلمة لها مص*ر لغوي بمعنى «فَسَق، تكبّر، تمرّد».. {إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الجن فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}.

أما عن المَسّ والتلبّس فهتلاقي خلاف عليه بين فقهاء وعلماء الأزهر الشريف، الأول بيقول إن المقصود به هو الاستحواذ الفعلي والتلبّس الحقيقي وفقاً للآية الكريمة {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}، والتاني بيقول إن المقصود به هي الوسوسة فقط اعمالاً للآية {واذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وعَذَابٍ} يعني المسّ هو الوسوسة فقط، وده أمر طبيعي لإن الشياطين بتوسوس لنا باستمرار لكن مفيش حاجة اسمها مَسّ وتلبّس، ده غير ان الإنسان خليفة الله في الأرض، ومسخر له كل ما عليها، وغير منطقي إن خليفة الله يكون خاضع لسيطرة الجنّ.. والرأي التاني هو الأقوى والأكثر انتشاراً بين جمهور الفقهاء.

أكيد حضرتك دلوقتي بتسأل نفسك، طب ورأي العلم إييييييه، وتحديداً الطب النفسي طبعاً.. أحب أقول لك يا عزيزي إن زي ما كنّا بنعتقد زمان إن مريض الصَرَع إنسان ممسوس، لغاية ما عرفنا إنها مجرّد حالة مرضية لها علاج، فهنلاقي العلماء بيشخّصوا جميع حالات المَسّ بتشخيصات طبية مدروسة على أساس علمي، زي مثلاً

١) الأشخاص اللي بيصابوا بحالات اغماء مفاجئ، هي حالة نفسية تندرج تحت قائمة «الهيستريا التحولية Dissociative Hysteria»، والشخص ساعتها بيكون مصاب بنوع من الصرع لكن من غير تشنّجات.

٢) الناس اللي فجأة بتبرّق جامد بعينها، وتسلّط نظراتها على شيء ثابت، وبيظهر احمرار شديد على وشّها، وتفضل تزمجر، هي في الأغلب بتكون إحدى حالات الـ«Schizophrenia» اللي بتصيب الانسان بالـ«Panic Attack» لكن بتتغير خواصها وسلوكياتها من شخص لأخر.

٣) الناس اللي بيتغير صوتها بشكل مفاجئ، فنلاقي امرأة بتتكلم بصوت ذكوري أجشّ زي ما بنشوف في الافلام، أو راجل بيتكلم فجأة بصوت أنثوي ناعم، للأسف دي إحدى أشكال السكيزوفرينيا «فصام»، اللي بتصيب الانسان بهلاوس وضلالات.

٤) الناس اللي بتتكلم مع كيانات غير مرئية، وبتفضل مبحلقة في السقف، وسرحانة طول الوقت، هي إحدى حالات الـ«Psychosis» الذهان.

٥) الأشخاص اللي بتنسى باستمرار رغم إنهم بيكونوا لِسّة شباب، ونلاقي تركيزهم مشتت ومحدود ومضطرب، في الأغلب بتكون من ضمن حالات مرض «Alzheimer's» اللي بتسبب للانسان اضطرابات وجدانية.

٦) الناس اللي بتظهر على جسمها بقع وخدوش فجأة وبدون سبب، في الأغلب بتكون إحدى حالات اضطراب النوم اللي بينتج عن آلام نفسية حادة واكتئاب شديد بسبب تأنيب الضمير، فبيلجأ الانسان خلال اللاوعي إلى ت***ب نفسه بغرض الانتقام منها.

٧) الناس اللي بتقوم من نومها أو تفوق من حالة اغماء، وتلاقي نفسها بتتكلم بلغة ولهجة غريبة وناسية لغتها الأصلية، وممكن تكون اللغة الجديدة اللي بتتكلم بها هي لغة نادرة أو لغة حية لكن اتقنتها فجأة بدون ما حد يعلّمها ازاي تتكلم بها، زي ما حصل مثلاً مع ,,,,,,,,,,,,,,,, .. هتكلم عنها بالتفصيل في حدوتة منفصلة أفضل

كده أنا أنهيت المقالة اللي بدأت البحث فيها من حوالي شهر تقريباً، أتمنى تدعمني عن طريق اللايك والشير والمنشن، وما تنساش تتأكد إنك عامل متابعة وشاهد أولا.. وبفكرك إن سياسة الفيس بوك بتحجب عنك المحتوى لو مش بتتفاعل باستمرار.

وميعادنا كل جمعة في سلسلة العراف، وقصة جديدة منتشرة على إنها حقيقية، وهي أكاذيب وهمية من نسج الخيال.

#إبراهيم_فريد

#أصل_الحدوتة ٧٣

المصادر:

١) مقالة على موقع deliriumsrealm بعنوان Demons, Demonology, Fallen Angels, & Satan in World Religions

٢) كتاب «Lesser Key of Solomon».

٣) كتاب «The Key of Solomon the King»

٤) كتاب «Demons, the Devil, and Fallen Angels»

٥) مقالة على موقع faithlife بعنوان Demons: What the Bible Really Says about the Powers of Darkness

٦) مقالة على بوابة wscal بعنوان A Pastor’s Reflections: Demon Possession and Mental Illness

٧) كتاب البداية والنهاية لابن كثير.

٨) كتاب عقد المرجان فيما يتعلق بالجان.

٩) كتاب عرائس المجالس.

١٠) كتاب مذاهب الاعراب وفلاسفة الاسلام في الجن.

١١) كتاب Demons in the Hebrew Bible and the Ancient Near East.

١٢) كتاب اخر الزمان.

١٣) مقالة على موقع pubmed.ncbi.nlm.nih بعنوان Schizophrenia or possession?

١٤) مقالة على موقع mentalillnesspolicy بعنوان How to differentiate Demonic Possession from Schizophrenia.