وجاء موعد الزيارة وكان سليم يرتدي حلة سمراء اظهرت وسامته وسيلين كانت قد انتهت من لمساتها الاخيرة وسمعت صوت جرس الباب وحاولت النزول بسرعة ولكن آلام جسدها منعتها من ذلك ووقفت بجوار سليم وامسكها من يدها وعيونه تحذرها من ان تبوح بأي شئ ففهمت واومأت له بنعم. وفتح باب الفيلا ودخلت السيدة علية واروى والاولاد ومن بعدهم آدم. واخذت السيدة علية تحتضن سيلين بقوة وتشد عليها وسيلين تحاول ان لا تظهر ألمها فجسدها يؤلمها بشدة ولا تحتمل اي لمسة بسيطة وتركتها وحضنتها اروى وسلمت على الاطفال وسلمت على آدم وظل آدم ينظر لها يحاول ان يستشف اي شئ ولكنه واثق انه لمح نظرة ألم وحزن بعيونها ولكنها اشاحت بنظرها بعيدا. ودخلوا وجلسوا وقدمت لهم سيلين الضيافة بنفسها. السيدة علية:امال فين الخدامين مش موجودين. سيلين:لا اصل احنا مش هنقعد الا انهاردة وهنسافر بكرة فسليم اداهم اجازة لمدة شهرين لحد ما نرجع من رحلتنا. السيدة

