الفصل ال١٩ من رواية لحظة وداع

1295 Words

وجاء موعد الزيارة وكان سليم يرتدي حلة سمراء اظهرت وسامته وسيلين كانت قد انتهت من لمساتها الاخيرة وسمعت صوت جرس الباب وحاولت النزول بسرعة ولكن آلام جسدها منعتها من ذلك ووقفت بجوار سليم وامسكها من يدها وعيونه تحذرها من ان تبوح بأي شئ ففهمت واومأت له بنعم. وفتح باب الفيلا ودخلت السيدة علية واروى والاولاد ومن بعدهم آدم. واخذت السيدة علية تحتضن سيلين بقوة وتشد عليها وسيلين تحاول ان لا تظهر ألمها فجسدها يؤلمها بشدة ولا تحتمل اي لمسة بسيطة وتركتها وحضنتها اروى وسلمت على الاطفال وسلمت على آدم وظل آدم ينظر لها يحاول ان يستشف اي شئ ولكنه واثق انه لمح نظرة ألم وحزن بعيونها ولكنها اشاحت بنظرها بعيدا. ودخلوا وجلسوا وقدمت لهم سيلين الضيافة بنفسها. السيدة علية:امال فين الخدامين مش موجودين. سيلين:لا اصل احنا مش هنقعد الا انهاردة وهنسافر بكرة فسليم اداهم اجازة لمدة شهرين لحد ما نرجع من رحلتنا. السيدة

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD