2 أخرجني من تفكيري صوت عامل الإسطبل وهو يقول لي:- هناك فتاة تريدك بالخارج مهندس يوسف. رافقته حتى الفتاة لأجد صبية جميلة خلبت لبي ما ان ناظرتها عيناي، وما أن رأتني حتى قالت: - أنرت القرية مهندس يوسف، انتظرناك طويلًا. نظرت لها بغير فهم لتقول:- أقصد أمي انتظرتك طويًلا. - أمك انتظرتني! من تكون؟ ابتسمت وقالت:- أمي صباح مربيتك في صغرك. انف*جت أساريري وابتسمت وغمرني السرور وقلت :- أما زالت على قيد الحياة؟! نظرت لي الفتاة مستنكرة سؤالي وأجابت:- أطال الله في عمرها، هل لد*ك وقت لترافقني فهي تريد رؤيتك بشدة. - بالطبع. رافقت الفتاة وفي الطريق علمت منها أن اسمها إيمان على اسم أمي، وأن والدتها دائمًا ما كانت تبحث عني وتستقصي أخباري وتعلم أن هذه أول مرة أنزل بها للقرية ولولا أنها لا تستطيع السفر لكانت سافرت لي لتقابلني. تعجبت بشدة، فما الذي يجعل صباح مستميتة هكذا لمقابلتي. دخلنا المنزل وطال

