الفصل الرابع(4)

553 Words
في المطار نجد سلمي و ميرفت كلا منهم ينتظرو ادم لا ستقباله سلمي بتسئاول : هو مالو اتاخر كدا ليه يا عمتو !!!! ميرفت و هي تحرك كتفيها : مش عارفه يا سلمي هو دايما مواعيده مش مظبوطه سلمي بلهفه : اهو يا طنط ادم اهو و تصرخ باسمه التفت اليهم و اتجه ناحيتهم ادم بشوق : ماما حبيبتي وحشتيني و حشتيني اوووي و يجذب امه لاحضانه ميرفت بسعاده : كده يا ادم تقعد كل ده مشوفكش ادم : معلش يا ماما و بعدين هو انا كنت بلعب انا كنت مطحون شغل ثم التفت لسلمي فوجدها شارده به فهو مازال كما هو لم يتغير بل ازداد وسامه ادم بمرح: ايه يا سلمي مش هتسلمي عليا و لا ايه !!! سلمي بتوهان : ها اااقصد ازيك يا ادم وحشتنا و حشتنا اووي و قامت باحتضانه ليقول طب يلا نمشي عشان عاوز اشوف خالي عشان وحشني اوووي ذهبوا الي سيارتهم و صعدوا بها بعد مرور بعض من الوقت..... دلفوا من بابا الفيلا فوجد خاله ف استقباله ادم و هو يحتضنه : حبيبي وحشتني اووي هشام : حبيب خالك و ابني اللي مخلفتوش عامل ايه و احشني يا بطل ادم بابتسامه : و انت كمان والله لفت نظره امراه بجانب خاله فاقترب منه و اردف بهمس مين القمر اللي جمبك اوعي تقول انك عملتها و اجوزت تاني هشام و هو يضحك بصوت عالي : ايوه يا سيدي اقدملك نهله مراتي ادم بترحيب : اهلا يا هانم اتشرفت بمعرفتك ثم نظر ناحيه هشام و اردف بصوت منخفض طلعت نمس يا هشام مراتك قمر هشام بجديه مصطنعه : ولد احترم نفسك دي مرات خالك ادم : هههههه و كمان بتغير ماشي يا عم كل هذا و ميرفت و سلمي يشتعلون غيظا ليلفت نظر ادم فتاه جميله و ملامح طفوليه برئيه تتجه ناحيته فاردف مع نفسه : ايه الجمال ده كله يا ربي و ايه كميه البراءه دي و بعدين مين دي شكلها بنت نهله فاق من شروده علي صوت هشام هشام : اققدملك يا ادم دهب بنت نهله مراتي دهب ادم ابن ميرفت اختي دهب : اهلا و سهلا و حمد لله علي سلامه حضرتك ادم : اهلا انسه دهب الله يسلمك و يسرح في عينيها ليفوق علي صوت هشام طب يلا بقا عشان نتغدا تجمعو حول طاوله الطعام .... جلس هشام في المقدمه و بجانبه الايمن نهله و علي يساره ميرفت و بجانب نهله دهب و مقا**ها سلمي و ادم بجانب سلمي و لكنه طوال فتره الطعام و هو يختلس اليها النظرات فلا يعلم لما هي بالذات التي شعر بدقات قلبه تتزايد و هو يلمس لديها و لما عينيها تسحره اهذا هو الحب من النظره الاول ام مجرد اعجاب و لكنه طرد فكره الحب و قال اكيد اعجاب اكيد هو انا لحقت فتحدث هشام اليه هشام : قولي بقا اخبار الشغل ايه كله تمام ادم : الحمد لله كله تمام متقلقش يا خالي انا ضبطت كل حاجه قبل منزل هتوجه بالكلام لدهب ادم : و انتي يا انسه دهب ف سنه كام شكلك من سن سلمي فاشتعلت سلمي بنيران الغيره فادم لم يتحدث اليها حديث خاص مثلما يفعل الان مع دهب ردت سلمي بخبث سلمي : انسه! انسه ايه يا ادم دهب مطلقه انصدم ادم من الخبر و لم ينزل عينيه عنها لا يصدق انها كانت متزوجه و شعر بالانزعاج من هذا الخبر نهضت دهب من علي الطاوله و هي تردف : الحمد لله بعد اذنكو و تصعد لغرفتها ليتابعها ادم بعينيه و هي تصعد الدرج يتبع.........
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD