الجزء التاسع

1177 Words
كانت تنظر الى صوره ارسلتها لها منى كانت قد صورته خلسه وهو يجلس في قاعة الجلوس يتحدث مع جدها كتبت لها كما هو لم يتغير ... فقط نحل جسده كتبت منى نعم و لا يزال مصر على عدم الزواج رغم ان جدي الشيخ ايهم يلح عليه كذلك جدتي الشيخه العنود يقولون له لقد بلغت سن الثلاثين يجب ان تتزوج لكنه يرفض كتبت جيلان ... ولا يزال كعادته في الصحراء؟ قالت نعم بل الامر زاد في السابق كان يقضى اليوم بالكامل و يعود للمنزل لينام لكن الامر اختلف الان اصبح يقضي بالايام و الليالي كتبت جيلان .... منى هل تسجلين لي فيديو اشتقت لسماع صوته قالت حسنا انتظري سوف اجلس في مكان قريب منه جلست منى في مقابل عمها صقر اخذت تسجل فيديو قامت بعمل زوووم عليه حتى تسجل الفيديو بشكل اوضح ... كان صوته الجهور واضح وهو يتحدث مع والده عن مزاد شارك به لشراء ناقه اصيله ... كان على خلاف مع والده على السعر الذي تستحقه الناقه فجأه وقعت عينه عليها وهي تصور ارتبكت منى اوقفت التصوير ... ارسلت الفيديو الى جيلان الذي اخذ قلبها يدق وهي تستمع الى صوته بدون اي شعور ذرفت الدموع ... قالت اوووووف اشتقت لك ... لا تزال عندما تذكره تشعر بالوجد والشوق رغم ان زواجهما استمر فقط ست شهور حدث بعدها طلاق بالتراضي ... ورحلة هي و عائلتها للعاصمه لتكمل دراستها .... انها في بداية العام الثالث في كلية التجارة ... لقد جائها خطاب كثيرين لكنها كانت ترفض ... بعد تجربتها الفاشلة مع صقر التي خلفت في داخلها خوف من الدخول في علاقة من اي نوع .... لا تعلم لماذا كانت بين فتره واخرى تسأل رفيقتها و صديقتها منى عنه لماذا تهتم لسماع اخباره ... كانت دائماً تخاف ان تسمع كلمة انه قد تقدم لخطبة فتاة _____________________ قبل خروجه نادى صقر منى ... التي وقفت معه طلب منها ان تجلس ... قال لها هل لي ان علم لماذا كنتي تقومين بتصويري صعقت منى لم تعد تعلم كيف تجيب .... قالت لا انا لم اقم بالتصوير قال منى تراني ما سميت الذئب عبث ... لا تكذبي على فاغضب وانتي تعلمين ماذا يعني اذا غضبت تن*دت قالت عمي .... انا اسفه صورت حديثكم لان مجادلتكم انت وجدي اعجبتني صورتها لذكرى قال الا تعلمين اني لا احب ان يصورني احد قالت اجل عمي انا اسفه اعتذر منك قبل ان تذهب قال لها .... كيف حال جيلان اصيبت بالفزع كيف علم انها كانت تتراسل مع جيلان ابتلعت ريقها وقالت امممم بخير قال متى اخر مره تحدثتي معها قالت امممممم نسيت ... تقريباً قبل اسبوع قال ما هي اخبارها ؟ قالت كما تعلم في الجامعه كانت تريد ان تعمل لكن العم حسن رفض قال لماذا تعمل مبلغ النفقه لا يكفيها؟ قالت بلى .... لكن ... قال لكن لا تزال تعاند وترفضها قالت لا عمي هو ليس رفض هي ترى انه بعد مرور اكثر من عام على الطلاق لم تعد مستحقه لهذه النفقة. قال الامر ليس موضوع استحقاق او لا الامر انا اريد ان اتكفل في دراستها ومصاريفها لقد حرمتها من الدراسه واخرتها ستة شهور ... وهذا تم كتابته في اتفاق الطلاق ان النفقه مستمره حتى تنتهي من الجامعه او .... كان صقر وضع على نفسه التزام وهو الاستمرار. في النفقة الشهرية لطليقته وتعمد وضع مبلغ كبير حتى يضمن استمرار هيمنته عليها حتى لو كانت فقط الهيمنه الماليه ... فهو يصرف عليها لتكمل دراستها وحتى تعيش في وضع مادي مريح ... الطلاق كان الخيار الصعب بالنسبه له لكن قبل به لانه لم يشأ ان يجبرها على شيء ... بعد حادث المزرعه و الوضع النفسي الذي مرت به ... بعد ان حدث تقارب جسدي حقيقي كاي زوجين بينهما موده.... شعر انه لا يريد ان يجعلها تكرهه اكثر ... وافق على الطلاق و فرض عليها البقاء كامل فترة العدة في المدينه لعل وعسى يحن قلبها لكن وجود نورا بالوسط ... منع جيلان من الشعور بالضعف امامه ... و اصرت على ترك المدينه والذهاب للعاصمه ثاني يوم انقضاء العده ... لتفتح صفحه جديده لعائلتها ________________________ لاول مره منذ طلاقهما شعر بالحنين للدخول لمنزلهما ... بعد ان خرج من المستشفى تم تخصيص غرفه له في الدور الارضي في منزل والده ومنذ ذلك اليوم لم يذهب منزله عندما دخل كان كل شيء كما هو وكانهما لم يتركوا هذه المنزل منذ ثلاثة اعوام.... تن*د يااااااه كم يوم وليلة مروا ولازال ذلك الحنين لها باقي لا يزال شعوره بلمسات يدها باقي عطرها لا يزال يستنشقه استلقى على السرير ينظر الى السقف اغمض عينيه شعر ان شريط ذكرياتهما يعود منذ اول لحظة رأها بها عندما رفعت طرف الطرحه وعندما رأته فزعت و غطت وجهها مره اخرى .. شعر بدموعه تنزل لقد حرمها من الشعور بالفرح منعها من ان تعيش حلم كل فتاة حفل زفاف اسطوري ... اخذ يسترجع لحظاتهم الحميميه خجل من نفسه عندما لم يجد لحظه واحده اسعدها فيها كان يعاملها بعنف كان يستمتع بضربها حتى يرى دموعها ... كان يلومها على ذنب لم ترتكبه ... دخل غرفة الملابس وجد ثيبها وثيابه على الارض لقد تذكر انه عندما احضرت الحقيبه كان كالمجنون ياخذ الملابس ويلقيها .... قال يااااا بالفعل كم كنت رجل همجي سيء الطباع .... الغريب انها منذ تلك اللحظة لم تعد للمنزل و لم تاخذ اي شيء من متعلقاتها وهو قام باغلاق المنزل ولم يدخل له لكن الليله الحنين قاده الى هذه المكان ربما الشوق لها جاء به لهذا المكان حتى يتذكرها ويشعر بالقهر و الالم و الندم لانه قبل ان يطلقها ________________________ عندما ركبت سيارتها رأت العلامه تشر الى ان اطار السيارة فارغ من الهواء عندما نزلت لتتاكد من ذلك وجدة الاطار على الارض نفخت اووووف يجب ان استبدله فجأة سمعت صوت هل تردين مساعدة عندما التفتت رأت فيصل ابن الجيران ... قالت لا اتدبر امري شكراً لك لاحظت ان ابن جيدانهم فيصل الذي يدرس في السنه الاخيرة طب كان دائما ما تقع عليه عينها وهو ينظر لها لكن كانت لا تبالي ولا تكترث له مطلقا ... لكن اليوم لاول مره يتحدث معها ويعرض عليها المساعده قالت لا شكراً سوف اتصل في ابي يصلحه لي قال الامر لا يستدعي الاتصال في والدك كل الموضوع ان ستغرق عشر دقائق لم ترد عليه اخذت تتصل في والدها وهو ينظر لها كانت تقول لنفسها هيا اغرب لماذا تقف هكذا؟ لم يرد والدها قال قلت لك الامر لن يتجاوز الربع ساعه قالت منذ قليل قلت عشر دقائق الان ربع ساعه قال نعم لانه مع كل دقيقه تاخير يزيد الوقت نظرت له في اشمئزاز قالت الا ترى ان دمك ثقيل وتتدخل فيما لا يعنيك قال شكراً من حسن ذوقك ... عموماً خلع الجاكيت و وضعه على مقدمة السيارة قال هيا اين المفتاح كل ما الوقت يمر تتاخرين عن الجامعه اصيبت بالصدمه .... جامعه ؟؟؟ كيف علمت انني في الجامعه؟! قال بنت جيراني و لا اعلم شيء عنك عيب ... ثم انتي معي في نفس الجامعه لكن كل واحد فينا في كلية مد يده ليصافحها وهو يقول ... فيصل نظرت ليده الممدودة قالت اعتذر نحن لا نصافح رجال غرب قال اممم اعتذر الحياة في العاصمه متحرره اكثر لم ترد عليه لانها علمت انه يفتح حوار معها ... بعد ان انتهى قال تفضلي سيارتك جاهزه للاستخدام ارادت ان تصعد للسيارة قال لها وهو يرتدي الجاكيت طيب على الاقل كلمة شكراً لم ترد ذهبت وتركته يبتسم وهو يقول حلو حلو .... المباراة بدأت وحققنا هدف اول .... جيلان .... واخيراً سمعت صوتك سنه وانا اراقبك ... جمال وادب واخلاق كل مواصفات فتاة احلامي فيكِ ... باقي استشير جدتي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD